حصل على الإجازة في الأدب العربي عام 1966، وعلى شهادتي الدراسات اللغوية والأدبية المقارنة والكفاءة في التربية وعلم النفس عام 1967، ثم حصل على دكتوراة السلك الثالث عام 1974، ودكتوراة الدولة في الآداب عام 1981. وتخصص في فكر المغرب الإسلامي والمناهج النقدية القديمة والمعاصرة.
عمل البروفيسور مفتاح بالتدريس في جامعة الرباط منذ عام 1971، ونال رتبة البروفيسور عام 1981. قام بتدريس وحدة “أساليب الكتابة في المغرب الإسلامي”، ووحدة “النقد والبلاغة الجديدة” لطلاب الدراسات العليا، وأشرف على أطروحات جامعية، وألقى دروسًا افتتاحية عديدة بالجامعات المغربية، كما ألقى عدّة دروس ومحاضرات في كليات الآداب بجامعة صفاقس، وجامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وجامعة نواكشوط بموريتانيا، ودُعي أستاذاً زائراً بجامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان مؤسس المائدة المستديرة للنظريات الأدبية ورئيسها، وعضو اللجنة الوطنية للتقويم والاعتماد بوزارة التعليم العالي المغربية، واللجنة العلمية لترقية الأساتذة بجامعة الرباط، وعضو شرف في الجمعية الفلسفية المغربية والجمعية المغربية لتكامل العلوم، وعضو سابق بالمكتب التنفيذي للدراسات الأندلسية وحوار الحضارات، وهيئات تحرير “مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية” بالرباط، ومجلتي “المناهل” و”الثقافة المغربية” اللتين تصدرهما وزارة الثقافة والاتصال بالمغرب.
أسس البروفيسور مفتاح، من خلال كتبه ودراساته وأبحاثه المتنوعة والمترابطة، مشروعًا فكريًا وتنظيريًا رائدًا يقوم على التحليل العميق للخطاب الشعري وعلاقته بالفنون الأخرى، والمعرفة العميقة بقيمة التراث والانفتاح على الثقافة الإنسانية، والسعي إلى إبراز القيم الإنسانية السامية التي يعبر عنها الشعر بمختلف أنواعه وأشكاله وعصوره.
تقديراً لجهوده الأدبية والتنظيرية والنقدية، مُنح البروفيسور مفتاح الوسام الملكي للمكافأة الوطنية من درجة ضابط عام 2008، كما حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة المغرب الكبرى للكتاب في الآداب والفنون عام 1987، وجائزة صدّام للبحث الأدبي عام 1989، وجائزة المغرب الكبرى للكتاب عام 1995، وجائزة سلطان بن علي العويس للنقد الأدبي عام 2004، وجائزة الشيخ زايد للكتاب 2010–2011، وجائزة الشبكة العربية للتسامح عام 2010.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
توفي البروفيسور محمد الغزواني مفتاح بتاريخ 2022/3/9.