حصل على بكالوريوس العلوم، ودكتوراة الفلسفة، ودكتوراة العلوم من جامعة غرب استراليا. وهو أستاذ بقسم الأحياء الدقيقة بجامعة غرب أستراليا، وزميل مجلس البحوث الطبية والصحة القومية الاسترالي، ونائب مدير معهد تيليثون لبحوث صحة الطفل، ورئيس قسم بيولوجيا الخلية بالمعهد.
عمل البروفيسور هولت، في مطلع حياته العلمية، باحثاً في قسم الأمراض في جامعة غرب أستراليا، ثم انضم إلى قسم الأحياء الدقيقة، واهتم في تلك الفترة بدراسة المناعة ضد الأورام والسموم، كما عمل في وحدة البحوث الإكلينيكية في مؤسسة الأميرة مارجريت لصحة الأطفال، وأمضى عامًا في معهد صحة البيئة بجامعة جوتنبرج السويدية، ثم أصبح باحثاً أول في المجلس القومي للبحوث الطبية والصحية. وفي عام 1990، اختير نائباً لمدير معهد صحة الأطفال في مستشفى الأميرة مارغريت، وأستاذاً في قسم الأحياء الدقيقة في جامعة غرب أستراليا؛ إضافة إلى عمله في المجلس القومي الأسترالي للبحوث. وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية واللجان الاستشارية في مجال تخصصه. عمل أستاذاً زائراً لأمراض الحساسية والربو في المركز الطبي لجامعة تكساس، كما حصل على زمالة الكلية الملكية لأخصائيي علم الأمراض في بريطانيا، وزمالة الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنة في إيرلندا.
يُعدُّ البروفيسور هولت من أبرز الباحثين في مجال أمراض الحساسية، حيث أسهم إسهاماً كبيراً في توضيح السمات الدقيقة لتلك الأمراض وآلياتها ونشأتها وتطوُّرها ووسائل السيطرة عليها، وتركَّزت بحوثه، بصفة أساسية، على مجال الاستجابة المناعية للجهاز التنفسي عند تعرُّضه لمُسبِّبات الحساسية المُستنشقة، حيث توصل إلى نتائج مهمَّة لها انعكاسات أساسية في فهم التغييرات الاعتلالية في مرض الربو القصبي. وتُعد تجاربه المخبرية المدعومة بالنتائج السريرية في الأطفال ذوي الاستعداد للحساسية ذات أبعاد مهمَّة في الوقاية من أمراض الحساسية، حيث أنها مهَّدت الطريق للعمل على تطوير لقاح للوقاية من هذه الأمراض.
نُشر للبروفيسور هولت العديد من البحوث العلمية، كما رأس مؤتمرات عديدة أو شارك فيها، وحازت إنجازاته على تقدير المجتمع الطبي، فمُنِح العديد من الجوائز، منها: جائزة مؤسسة فارماسيا الدولية للبحوث في مجال الحساسية عام 1989، وزمالة الكلية الدولية لألرجوليكوميوم في إسبانيا عام 1990، كما منحته جامعة جوتنبرج بالسويد درجة الدكتوراة الفخرية. وهو عضو في هيئات تحرير عدة مجلات طبية متخصصة في علوم الحساسية والمناعة، واستشاري في من المجلات العلمية والطبية المرموقة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
حصل على جائزة الإنجاز العلمي من الرابطة العالمية للحساسية عام 2003.