البروفيسور بيير شامبون

الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في العلوم لعام 1988

الموضوع: "علم الحياة "

مصدر الإثارة في علم الوراثة الجزيئي يكمن في اكتشاف الحياة، والطريقة التي تسير بها

الجنسية: فرنسا
الولادة: 1931/2/7، ميلوز، الجمهورية الفرنسية
مُنِح البروفيسور بيير شامبون الجائزة، لمكانته المرموقة في علم وظائف الأعضاء “الفيزيولوجيا” وإسهامه الأساسي في أثر المنشطات (الهرمونات) في تكوين البروتينات في الخلايا، واكتشاف الدخيل (الأنترون) في مورِّثات الكائنات العليا، وسلسلة مورثة (جين) الأوفالبومين في الدجاج واستنسَاخِها، واكتشاف المقويات (انهانسرز) وتنظيمهَا في مورِّثات الكائنات العُليا، واستنساخ مورِّثة مستقبل الاستروجين في خلايا سرطان الثدي في الإنسان وسلسلتَها، وكذلك استنساخ مستقبل البروجسترون في الدجاج.

 

تدرَّج في الدراسة حتى نال درجة الدكتوراة في الطب عام 1958. ثم حصل على شهادتين علميتين طبيتين عام 1960 و1961. وبعد حصوله على الدكتوراة عمل مساعد باحث ثم أستاذًا مساعدًا في معهد علم الأحياء في كلية الطب بجامعة ستراسبورج. ثم أصبح أستاذاً للكيمياء الحيوية في ذلك المعهد، وأنيطت به، إلى جانب ذلك، إدارة المختبر الوطني لعلوم الأَجِنَّة، وإدارة وحدة علوم الحياة التابعة للمعهد الوطني للبحوث الطبية والصحية.

للبروفيسور شامبون القدح المعلَّى فيما يعرف “بالثورة الوراثية” ويعتبره الكثيرون أباً للهندسة الوراثية في العالم بفضل بحوثه الرائدة في أساسيات علم الوراثة الجزيئية واكتشافاته الباهرة في ذلك الحقل العلمي المثير. من بين إنجازاته العديدة، إجراؤه دراسات دقيقَّة ومعقَّدة لتركيب المورِّثات وتنظيم وظائفها، وكيفية انتقال المُراسِلات النووية، ووصف مسارات حمض رتنويك وفك طلاسمها، واكتشاف المُستقبلات الهرمونية لذلك الحمض في نواة الخلية. ساهمت تلك البحوث المُتميِّزة، التي نُشرت نتائجها في أكثر من ألف ورقة علمية ومقالة استعراضية، مساهمة كبيرة في تطوير مفاهيم جديدة في علم الهرمونات وأيض الخلايا، وفتحت مجالاً واسعاً أمام إنتاج أنواع مبتكِّرة من العقاقير الطبيّة.

لذلك لم يكن غريباً أن يحظى البروفيسور شامبون بما يستحقه من تقدير ومكانة علمية، مُنِح العديد من الجوائز والتكريمات، منها الميدالية الذهبية للمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، والدكتوراة الفخرية من جامعة لييج في بلجيكا،. وهو رئيس تحرير وعضو في هيئات تحرير عدد من المجلات العلمية المهمة، وفي اللجان العلمية لعدد من جامعات العالم. وقد دعته عشرات الجامعات ومراكز البحوث والمحافل العلمية المرموقة لإلقاء محاضرات الشرف.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

  • نشر ما يقارب 900 مقالة علمية.
  • تقلد عددًا من المناصب، منها:
    • مديراً لمعهد علوم الوراثة وبيولوجيا الخلية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة لويس باستور عام 1994.
    • أستاذا فخريا في كلية الطب بجامعة ستراسبورغ عام 2002.
    • مدير معهد جينوبول ستراسبورغ ألزاس-لورين ومعهد كلينيك دي لا سوري عام 2002.
  • نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
    • ميدالية السير هانز كربس من رابطة جمعيات الكيمياء الحيوية الأوروبية عام 1990.
    • جائزة لويس جِنيِت في الطب عام 1991.
    • جائزة روبرت والش للكيمياء عام 1998.
    • جائزتا هورويتز ولويزا من جامعة كولومبيا مرتين عامي 2018 و 1999.
    • دكتوراة الفلسفة من جامعة سابورو الطبية في اليابان عام 1999.
    • دكتوراة فخرية من جامعة لوزان في سويسرا عام 2001.
    • جائزة لاسكر الشهيرة في العلوم الطبية الأساسية عام 2004.
    •  الجائزة الكبرى لمؤسسة البحوث الطبية الفرنسية عام 2010.

Shopping Basket