حصل على درجة البكالوريوس (بمرتبة الشرف) في الكيمياء من جامعة ألبرتا، كندا عام 1943 والدكتوراة في الكيمياء العضوية من جامعة ماكجيل، كندا عام 1946، ثم حصل في العام التالي على منحة من مختبرات بريستول، حيث قام بدراسة تركيب المضاد الحيوي (ستربتومايسن) وتفكيكه في مختبرات جامعة ولاية أوهايو، بالولايات المتحدة. تولَّى بعد ذلك العديد من المناصب والمسؤوليات الأكاديمية والبحثية في بلاده، بما في ذلك التدريس في جامعة ساسكاتشوان، وعمادة كلية العلوم البحتة والتطبيقية في جامعة أوتاوا، وتأسيس قسم الكيمياء فيها، ثم أصبح – على مدى ربع قرن – أستاذاً ورئيساً لقسم الكيمياء العضوية في جامعة ألبرتا. كما أسس شركات للتقنية الحيوية وتصنيع المواد التشخيصية والأدوية في ألبرتا. وعُيِّن بعد تقاعده أستاذاً مُتميِّزاً في جامعة ألبرتا.
حقَّق البروفيسور لوميو العديد من الاكتشافات العلمية الباهرة في حقل الكيمياء العضوية، وفي طليعتها تشييد سكر المائدة (السكروز)، ومُستضدّات فصائل الدم، وابتكار تقانات جديدة لتشييد عديدات السكَّر القصيرة، ممّا أَدَّى إلى اكتشاف أنواع من المضادات الحيوية، والمواد المانعة لرفض الأعضاء المزروعة، والعقاقير المستخدمة في علاج الناعور وسرطان الدم. ونُشر له أكثر من 250 بحث علمي وبراءة اختراع؛ شملت مختلف المجالات، من تشييد المضادات الحيوية ومستضدّات فصائل الدم إلى إنتاج الماء الثقيل، ومعالجة المطاط.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.