حصل على بكالوريوس الآداب في الفلسفة من جامعة كورنِل في إيثاكا، نيويورك عام 1961، ودكتوراة الطب من جامعة نيويورك عام 1970. وأمضى بعد تَخرُّجه فترة زمالة لمدة عام في طب الأطفال في المركز الطبي لمنطقة كينجز في نيويورك، ثم عُيِّن طبيباً مقيماً في أمراض النساء والولادة لمدة ثلاثة أعوام في المركز الطبي بجامعة كورنِل ومستشفى نيويورك بين عامي 1968و1971م. وفي عام 1972 حصل على ماجستير الصحة العامة من مدرسة الصحة والصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند. وخلال فترات تَدرُّبه عمل طبيباً مُتطوِّعاً في موريتانيا ونيجيريا ومستشاراً في البرنامج الدولي لتنظيم الأسرة في كينيا وأثيوبيا وتنزانيا.
بدأت مسيرة البروفيسور بيركويتز الأكاديمية منذ حوالي 37 عاماً عمل في بدايتها أستاذاً مساعداً عام 1974، ثم أستاذاً مشاركاً عام 1979 لأمراض النساء والولادة والصحة العامة في كلية الطب في جامعة ييل في كونيكتيكت. وفي عام 1982، أصبح أستاذاً ورئيساً لقسم أمراض النساء والولادة والتناسل، ومديراً لشعبة طب الأمومة والطب الجنيني، في كلية جبل سيناء في نيويورك. ثم انتقل، عام 2000، إلى المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك حيث يشغل حالياً منصب أستاذ أمراض النساء والولادة، ومدير برنامج الجودة والتطوير في قسم أمراض النساء والولادة.
البروفيسور بيركويتز حاصل على البورد الأمريكي في أمراض النساء والولادة، والبورد الأمريكي في طب الأم والجنين. وهو زميل الكلية الأمريكية لأخصائيي أمراض النساء والولادة، وزميل المعهد الأمريكي لاستخدام الأمواج فوق الصوتية في الطب. عمل على مدى عشرين عاماً في لجان الامتحانات للبورد الأمريكي في أمراض النساء والولادة، وطب الأم والجنين. وهو مؤسس الجمعية الدولية للأمواج فوق الصوتية في التوليد، ورئيس سابق جمعية أمراض النساء والولادة في نيويورك، وعضو سابق في مجلس إدارة الجمعية الأمريكية لأمراض النساء والولادة، وعضو في عدّة مؤسسات أخرى معنية بأمراض النساء والولادة.
البروفيسور بيركويتز مشهود له عالمياً في مجال تشخيص أمراض الأَجِنَّة وعلاجها. وهو رائدُ استخدام الأمواج فوق الصوتية في التوليد. ابتدع عدة نظم طبية لتشخيص أمراض الجنين وعلاجها داخل الرحم. ولديه خبرة مُتميِّزة في التعامل مع الحمل المتعدد، أي الحمل بِعدَّة أَجِنَّة.
نُشِر للبروفيسور بيركويتز أكثر من مائتي بحث و30 فصلاً في كتب و120 ملخصاً لبحوث المؤتمرات؛ إضافة إلى تحرير سبعة كتب. أَهَّلته إنجازاته لنيل عدة جوائز؛ إضافة إلى دعوته لإلقاء محاضرات الشرف والعمل كأستاذ زائر. وهو عضو في هيئات تحرير خمس مجلات عالمية لأمراض النساء والولادة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.