حصل على بكالوريوس الكيمياء والفيزياء عام 1961 والدكتوراة في الكيمياء الفيزيائية والتحليلية عام 1964 من جامعة هارفارد. وفي عام 1965، عُيِّن أستاذاً مساعداً للكيمياء في معهد ماساتشوستش التقني، وانتقل في العام التالي إلى جامعة كولورادو للعمل في قسم الكيمياء وقسم الفيزياء والفيزياء الكونية. وفي عام 1969، أصبح أستاذاً في جامعة كولومبيا. وفي عام 1975، عُيِّن أستاذ كرسي هيجنز للعلوم الطبيعية، وتبوأ كرسي الأستاذية في جامعة ستانفورد منذ عام 1977. وهو حالياً أستاذ كرسي مارجريت بليك ولبر للعلوم الطبيعية في تلك الجامعة.
يُعدُّ البروفيسور زير واحداً من أبرز علماء الكيمياء الفيزيائية وفيزياء الليزر في العالم، ومن أشهر إنجازاته اكتشافه تقنية “اللصف الليزري” التي أصبحت من أهم الطرق التحليلية ذات الدقِّة العالية لدراسة التفاعلات الكيميائية ودينامية التفاعل على المستوى الجزيئي. وهو واحد من 25 عالماً يمثلون أكثر من أشار الآخرون إلى أبحاثهم على نطاق العالم. نُشر له نحو 800 بحث علمي، وحصل على أكثر من 50 براءة علمية، وأشير إلى أعماله حوالي 35 ألف مرة، ومنها بعض الأبحاث التي أشير لكل واحد منها أكثر من 500 مرّة. وتتسع اهتمامات البروفيسور زير لتشمل البيولوجيا الفيزيائية حيث أجرى دراسة على أحد النيازك التي سقطت من كوكب المريخ التي يقدر عمرها بحوالي أربعة ونصف مليار عام، وأشار من خلال تلك الدراسة إلى احتمال وجود حياة بدائية على ذلك الكوكب.
احتفت الأوساط العلمية بإنجازات البرفيسور زير في مجال الكيمياء الفيزيائية والأطياف الليزرية. فحصل على عشرات الجوائز؛ ومنها الميدالية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، وجائزة ويلش في الكيمياء، وجائزة وولف في الكيمياء؛ وجائزة مؤسسة (Banco Bilbao Vizcaya Argenta) في العلوم الأساسية، وميدالية بريستلي، وهي أرفع جائزة تمنحها الجمعية الأمريكية للكيمياء، كما حصل على العديد من الجوائز المرموقة الأخرى للتميُّز في تدريس الكيمياء. ومنحته حوالي عشر جامعات أمريكية وأوروبية درجة الدكتوراة الفخرية.
اختير البروفيسور زير عضواً، وزميلاً، وزميل شرف في العديد من الأكاديميات؛ منها: الأكاديميات الوطنية للعلوم في كل من الولايات المتحدة، والسويد، والصين، والهند، والأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، والجمعية الأمريكية لتقدُّم العلوم، والجمعية الملكية للكيمياء بلندن، والجمعية الفلسفية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للكيمياء؛ كما رأس لجنة الاختيار للميدالية الوطنية للعلوم (1997-2000) والعديد من اللجان العلمية ومجالس، الإدارات الأخرى. وهو حالياً رئيس مجلس إدارة مؤسسة Annual Reviews Inc ومستشار لدى مؤسسة كاميل وهنري درايفوس، وعضو في هيئات تحرير عدد من المجلات العلمية، ودعته كبرى الجامعات الأمريكية والعالمية لتقديم محاضرات الشرف.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.