حصل على البكالوريوس من جامعة ويلز في بانجور عام 1951، وعلى الدكتوراة من جامعة أدنبرة، ثم أكمل فترة زمالة لما بعد الدكتوراة في معهد وراثة الحيوان في جامعة أدنبرة، وعمل باحثاً، أو زميلاً، في جامعات لندن وجلاسكو وأدنبرة وكمبردج، والمعهد الوطني للبحوث الطبية بالمملكة المتحدة، ومعهد ماساتشوستس التقني ومستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. والتحق بجامعة كيمبردج عام 1963، وأصبح أستاذاً لعلم التناسل في تلك الجامعة عام 1985، وزميلاً بكلية تشرشل فيها، وأستاذاً زائراً في جامعة لندن وجامعة جونز هوبكنز وجامعة كارولينا الشمالية والجامعة الحرة في بروكسل.
يُعدُّ البروفيسور إدواردز من أبرز علماء التناسل في العالم. وله بحوث فريدة في هذا المضمار بدأها منذ حوالي أربعين عامًا. وهو مبتكر طريقة التلقيح خارج الرحم. وواصل بحوثه – رغم ما وجده من معارضة شديدة من الكنيسة والصحافة – حتى تَمكَّن، بالتعاون مع الدكتور باتريك ستبتو، من التوصل إلى ولادة الطفلة (لويز براون) وهي أول طفل أنابيب في العالم؛ وذلك عام 1978، مما كان يُعدُّ ضرباً من الخيال العلمي في ذلك الوقت.
نُشر للبروفيسور إدواردز عدد كبير من البحوث و 22 كتاباً أعيد طباعة عدد منها عدّة مرات. وشكّلت بحوثه أساس التطوُّرات الحديثة في الطب التناسلي مثل حقن المشيج الذكري داخل البويضة؛ وتشخيص العيوب الوراثية قبل زراعة البويضات المُخصّبة، وبحوث الخلايا الجذعية في الأَجنَّة البشرية. وقد أسس إدواردز مع ستبتو مركز “بورن هول” لتطوير تقنية التلقيح خارج الرحم، وممارستها، وتدريب الاختصاصيين الجدد عليها. وقد احتفت الأوساط العلمية بما حقَّقه البروفيسور إدواردز من إنجازات علمية باهرة فمنحته الجوائز الرفيعة والدرجات الفخرية والزمالات وغير ذلك من أشكال التقدير العلمي. كما انتُخب – عام 1984 – زميلاً في الجمعية الملكية بلندن.
بعد تقاعد البروفيسور إدواردز عام 1989، عيّنته جامعة كيمبردج أستاذاً متميِّزاً فيها. وقد اختير زميلاً في الكلية الملكية لأطباء أمراض النساء والولادة، وعضواً فخرياً في الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، ورئيساً فخرياً للجمعية الفرنسية للتناسل، وعضواً مدى الحياة في الجمعية الأوروبية لعلم الأجنة والتكاثر. وقد منحته عدة جامعات أوروبية درجة الدكتوراة الفخرية، بينما منحته ملكة بريطانيا وسام الامبراطورية من رتبة كابتن. كما حصل، على عدة جوائز، وميداليات من مؤسسات ومراكز علمية مرموقة في أوروبا والولايات المتحدة. دعته كبار الجامعات والمراكز العلمية لإلقاء محاضرات الشرف، وانتخب مواطناً فخرياً لمدينتي بوردو بفرنسا.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.