تخرَّج من جامعة كويو عام 1961، وحصل منها على البكالوريوس في الكيمياء والماجستير والدكتوراة في الكيمياء الصناعية، ثم أمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة. عمل بالتدريس الجامعي والبحث العلمي على مدى أربعين عامًا، وهو حالياً أستاذ الكيمياء في جامعة ناغويا، ومدير معهد بحوث الهيئة الحكومية للعلوم والتقنية، وعضو المجلس العلمي لوزارة التربية والعلوم والرياضة والثقافة في اليابان، ورئيس مجلس إعادة بناء التعليم، التابع لرئاسة الوزراء اليابانية. وهو، إلى جانب ذلك، رئيس أو عضو في كثير من الجمعيات العلمية المرموقة وفي هيئات تحرير كبريات المجلات العلمية في الكيمياء. وكان عميداً للدراسات العليا في جامعة ناغويا لعدّة أعوام.
يُعدُّ البروفيسور نويوري من أبرز علماء الكيمياء العضوية التشييدية المعاصرين، فقد تمكَّن من ابتكار طرق جديدة لتشييد المركَّبات العضوية، وأدَّى دوراً بارزاً في تطوير الكيمياء العضو- معدنية، وكيمياء التفاعلات العضوية الاختيارية. ويُمثل إنشاؤه لمركبات “الرويديوم – بنيات” المحفزَّة إنجازاً فريداً ساعد على تشييد العديد من المواد العضوية؛ بما في ذلك إنتاج أكثر من أربعمئة ألف طن من الإيثانول كل عام في اليابان، إضافة إلى عدد كبير من المواد الأخرى ذات الأهمية الحيوية كالفيتامينات والحموض الأمينية والنيوكليوتيدات والمضادات الحيوية والبروستاجلاندينات ومضادات الالتهاب. ونُشر له أكثر من 350 بحث علمي، و160 براءة اختراع، وألَّف أو شارك في تأليف عدد من الكتب والإصدارات العلمية في الكيمياء.
تقديراً لجهوده العلميـة المتميِّزة، حصل البروفيسور نويوري على عدة جوائز علمية. كما حصل على الدكتوراة الفخرية في العلوم من الجامعة التكنولوجية في ألمانيا، وعضوية الرابطة الأمريكية لتطوير العلوم، والجمعية اليابانية للكيمياء. ودعته جامعات ومؤسسات علمية وعالمية مرموقة لإلقاء المحاضرات.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.