حصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء الحيوية، وبكالوريوس الطب والجراحة، والدكتوراة في الطب من جامعة لندن، ودكتوراة العلوم من جامعة ساوثهامبتون. عمل البروفيسور هولجيت في مطلع حياته العملية طبيباً وجراحاً في مستشفيات لندن وسالسبوري وساوثهامبتون، ثم محاضراً في كلية الطب بجامعة ساوثهامبتون ومستشفاها منذ عام 1975، وزميلاً في أمراض الروماتيزم والجهاز المناعي بمستشفى بيتر بَنتْ برجهام في كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية، وأصبح أستاذاً في جامعة ساوثهامبتون منذ عام 1986، كما عمل لعدة أعوام مديراً لشؤون البحوث والتطوير لمنطقة وسكس الصحية، ومديراً مشاركاً للبحوث والتطوير للمنطقتين الجنوبية والغربية في بريطانيا، وعمل أستاذاً زائراً في كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية. وهو حالياً أستاذ علم الأدوية المناعي في مجلس البحوث الطبية بجامعة ساوثهامبتون، واستشاري فخري في مستشفيات جامعة ساوثهامبتون، ومستشفى بورنموث الملكي. كما أنه رئيس الهيئة الملكية لمكافحة تلوث البيئة، والعديد من الهيئات واللجان الاستشارية الأخرى في الحكومة البريطانية.
تركَّزت بحوث البروفيسور هولجيت في مجال الربو القصبي بصفته مرضاً التهابياً، واستطاع أن يوضح دور المواد الحركية، التي تفرزها الخلايا الصارية وخلايا المناعة اللمفية، في إطالة أمد التفاعلات الالتهابية للحساسية، كما اشتملت بحوثه على دور العدوى الفيروسية في التسبُّب في نوبات الربو، واستنبط حدوث إصابة تليُّف في الرئة في بعض مرضى الربو، مما يدعم أهمية العلاج الطويل بمضادات الالتهاب. إضافة إلى ذلك، قام بالعديد من البحوث لمعرفة دور العوامل الوراثية في الاستعداد الوراثي لمرض الحساسية. وقادت بحوثه إلى اكتشاف أول مورِّثة من المورِّثات المرتبطة بالحساسية هي (مورِّثة آدم33).
حصل البروفيسور هولجيت على العديد من الجوائز والتقديرات العلمية؛ منها: زمالة دوروثي تمبل كروس من مجلس البحوث الطبية، وجائزة جراهام بول للبحوث الإكلينيكية من الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنة، وجائزة الإنجاز العلمي من الجمعية الدولية للحساسية وعلم المناعة السريري في السويد. كما حصل على زمالة الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنة في لندن، وزمالة الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنة في أدنبرة، والإجازة الفخرية في الطب من جامعة فيرارا في إيطاليا، والزمالة الفخرية لجمعية طب الجهاز التنفسي من جنوب أفريقيا، وكرَّمته عدة محافل علمية، ودعته لإلقاء محاضرات فيها حول إنجازاته المُتميِّزة. وقد نُشر له أكثر من 700 بحث علمي؛ وعدة كتب، إضافة إلى كتابته فصولاً مهمة في عدد كبير من الكتب الطبية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.