حصل على شهادة البكالوريوس من كلية كولومبيا في نيويورك ودرجة الدكتوراة في الطب من جامعة واشنطن في سانت لويس عام 1964، حيث ارتقى من خلال المناصب الأكاديمية وأصبح أستاذ كرسي ويلما روزويل ميسينغ في علم الأمراض والمناعة والطب.
شملت الدراسات العلمية التي أجراها تايتلبم تأكيد النسب المكونة للدم في ناقضات العظم والآليات التي بها تعيد الخلايا امتصاص العظم، ما ساهم في تطوير الأدوية المضادة لهشاشة العظام وفهم أهمية تنظيم وظيفة خلايا ناقضات العظم على عكس تكوينها. وَثَّقَ الإنترغين αvβ3 وهو عنصر مركزي لوظيفة ناقضات العظم وتعاون مع مصنعين للأدوية لتصميم أول مثبط محدد للمركب. منح عمله رؤى كبيرة للطرائق التي تقوم بها السيتوكينات الالتهابية بتعديل توليد ناقضات العظم وقدرتها على مقاومة هشاشة العظام التي تسهم في العلاج الفعال للحالات المدمرة للمفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، كما قام بتطوير نموذج جديد لمسببات ترقق العظام الناجم عن الجلوكوكورتيكويد الذي يحدث في مقاربة جديدة لعلاجه. علاوة على ذلك، حدد عمله الأخير علاقة ناقضات العظام بالسمنة، ووجد أن نوعاً جديداً من العقاقير، التي لا تنشط PPARϒ، تعالج مرض السكري من النوع الثاني بفاعلية دون الخصائص المسببة للكسور في عقاقير الثيازوليدينيونز المستخدمة في الوقت الحالي.
نشر تايتلبم أكثر من 340 بحثاً. وهو عضو في مجالس تحرير عدد من المجلات، منها: “مجلة استقلاب الخلايا”، و”مجلة الطب التجريبي”. كما شغل مناصب قيادية في عدد من المنظمات المهنية، منها: الجمعية الأمريكية لأبحاث العظام والمعادن. حصل تايتلبم على عدة أوسمة وجوائز، مثل: جائزة آن دونر فوغان كابا دلتا، وجائزة خبير المعهد الوطني لالتهاب المفاصل والجهاز العضلي الهيكلي والجلد، وجائزة جيديون إيه رودان.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.