حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء والفيزياء النظرية، ونال شهادتي الماجستير عام 1977 والدكتوراة عام 1981 في فيزياء المواد المكثفة التجريبية من جامعة كيمبردج بالمملكة المتحدة. وحصل عام 1979 على زمالة بحثية من كلية ترينيتي- كيمبردج، حيث عمل في مختبرات فيزياء الجوامد بجامعة باريس الجنوبية. في عام 1982، انتقل باركين للعمل في مركز شركة أي بي أم للبحوث في سان خوسيه بكاليفورنيا، ثم عين زميلا باحثًا عام 1999، وهي أعلى المراتب التقنية لشركة (أي بي أم). تولى باركين إدارة مركز أي بي إم- ستانفورد سبينترونيك للعلوم والتطبيقات من عام 2004 إلى عام 2014، وذلك حين عمل مديرا لمعهد ماكس بلانك للفيزياء المجهرية في مدينة هال بألمانيا. كما تم تعيينه أستاذا لكرسي ألكسندر فون همبولت في جامعة مارتن لوثر هال-فيتنبرغ بمدينة هال.
نشر البروفيسور باركين أكثر من 580 بحثا، واقتبس عنه بشكل كبير حيث يصل مؤشر الأثر العلمي (H-Index) الخاص به إلى 113. وهو زميل وعضو في العديد من الأكاديميات العلمية الكبرى وحاصل على 4 شهادات دكتوراة فخرية، والعديد من الأوسمة والجوائز.
يركز عمل البروفيسور باركين على دراسة واكتشاف مواد وأجهزة إلكترونية حديثة، تعتمد على تقنية دوران الإلكترونيات Spintronics، للذاكرة وأنظمة الحوسبة المستقبلية. قاد باركين مجال الإلكترونيات الدورانية لأكثر من 30 عاما. حيث اخترع باركين وطور مواد وأجهزة لثلاث تقنيات رئيسية للذاكرة والتخزين تعتمد على إنشاء ومعالجة التيارات الدورانية في الهياكل غير المتجانسة المصممة ذريا، بما في ذلك مستشعر صمام الدوران الذي يمكنه اكتشاف الحقول المغناطيسية الصغيرة في درجة حرارة الغرفة، وذاكرة وصول عشوائي مغناطيسية عالية الأداء وغير متذبذبة تعول على تقاطعات الأنفاق المعتمدة على الدوران المغناطيسي، وذاكرة تحول تخزين ثلاثية الأبعاد حديثة، تعتمد على مبدأ التحكم بسلسلة من النطاقات المغناطيسية المثالية عبر التيار الكهربائي.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.