البروفيسور سدني برينر

الفائز بجائزة الملك فيصل في العلوم لعام 1992

الموضوع: "علم الحياة"

إن الدراسة المباشرة للمورثات والصبغيات علم جديد يختلف عن علم الأحياء التجريبي. ولقد أسميته بعلم "الجينونوميا" أو علم "المخـزون الوراثي"، وهـو كعلم الفلـك يعتمد علـى المشاهدة والقياس

الجنسية: المملكة المتحدة
الولادة: 1927/1/13، جيرمستون، جمهورية جنوب أفريقيا
مُنِح البروفيسور سيدني برينر الجائزة، لتمكُّنه من اكتشاف طريقة تفكيك الرموز الثلاثية التي ترمز للمركَّبات الكيميائية التي يتكوَّن منها الكائن الحي. وقد كشف عن وجود الثلاثيات التي تختم السلسلة في المورِّثة. وكان أعظم كشف تجريبي له اكتشافه وجود “R.N.A” المرسال الذي ينقل عن “D.N.A”، خازن الوراثة، ومعلوماته، ويحملها إلى حيث تُستَعمل لصنع البروتينات. وبذلك اكتمل اكتشاف السلسلة التي يتم بها انتقال المعلومات من المورِّثة إلى البروتين. ولعل هذا الاكتشاف هو الذي يلي في أهميته مباشرة اكتشاف بنية “D.N.A” التي هي أساس كل علم الحياة الجُزيئي المعاصر.

 

تلقَّى تعليمه الأساسي في جنوب أفريقيا، وحصل على بكالوريوس الكيمياء الحيوية، وبكالوريوس الطب والجراحة، وماجستير العلوم في وراثة الخلية من جامعة ويتواتر ستراند (جنوب أفريقيا)، وعلى درجة الدكتوراة من جامعة أكسفورد. وكان زميل الجمعية الملكية في لندن، والجمعية الملكية في أدنبرة، والكلية الملكية للأطباء، والكلية الملكية للجراحين في لندن.

نشر البروفيسور برينر أول بحث له وهو لا يزال طالباً في مرحلة البكالوريوس، وعمل في مطلع حياته بقسم وظائف الأعضاء في جامعة ويتواتر ستراند، حيث أجرى دراسات مهمَّة تتعلق بالشفرة الوراثية، نُشرت في مدونات الأكاديمية الوطنية للعلوم مما أكسبه شهرة كبيرة. وفي عام 1956، التحق بالعمل في مجلس البحوث الطبية في كيمبردج في بريطانيا، حيث أجرى بحوثاً شديدة الأهميّة في مجال الوراثة الجزيئية. وأصبح في عام 1979 مديراً لمختبر البيولوجيا الجزيئية، ومديراً لوحدة الوراثة الجزيئية، في مجلس البحوث الطبيّة، وأستاذ شرف للطب الوراثي في جامعة كمبردج، وأستاذاً زائراً في كلية طب مستشفى رويال فري في جامعة لندن.

يُعدُّ البروفيسور برينر من أعلام الوراثة الجزيئية المعاصرين. فقد شكلت دراساته ونظرياته، عبر العقود الستة الماضية، الأساس الذي قامت عليه كثير من المفاهيم الحديثة في هذا العلم المتطور. وهو مكتشف الحمض النووي الريبوزي المراسل. وأسهمت بحوثه الغزيرة في توضيح كثير من طرق عمل المورِّثات، ومنحته سبع جامعات كبرى درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم. كما نال العديد من الأوسمة والجوائز والزمالات الفخرية، ومنها جائزة لاسكر في الطب عام 1971، وجائزة كيوتر، وجائزة غاردنر عام 1991، وميدالية كريبس، والميدالية الملكية من الجمعية الملكية بلندن.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

  • تقلد عددًا من المناصب، منها:
    • أسس ورأس معهد العلوم الجزيئية في الولايات المتحدة عام 1995.
    • أستاذ باحث مُتميِّز في معهد سالك في لاجولا بولاية كاليفورنيا عام 2000.
    • رئيس معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا عام 2005.
  • نال العديد من الجوائز، منها:
    • جائزة نوبل في الطب عام 2002.
    • الميدالية الوطنية للعلوم والتقنية من سنغافورة، التي منحته جنسيتها الفخرية.
  • توفي البروفيسور سيدني برينر في سنغافورة بتاريخ 2019/4/5.

Shopping Basket