البروفيسور تاك واه ماك

الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في الطب لعام 1995

الموضوع: "المناعة الجزيئية"

إن ما وجدته من دعم لي، وللبحوث في مجال المناعة، هو دون شك مؤشر على إيمان المجتمع العلمي بأهمية علم المناعة وما تحقق من خلاله مؤخراَ من تطور في علاج الأمراض في مختلف أنحاء العالم

الجنسية: كندا
الولادة: 1946/10/4، هونغ كونغ، جمهورية الصين الشعبية
مُنِح البروفيسور تاك واه ماك الجائزة، لاكتشافه، بصورة متزامنة مع البروفيسور مارك ديفز التركيب الذي يُمكِّن خلايا جهاز المناعة البيضاء من التعرُّف على الفيروسات والبروتينات الغريبة على الجسم وإبطال مفعولها. ولقد وقف عَدَم معرفة الأسرة الطبية بهَذَا التركيب، قبل عام 1984، حجر عَثرة في التقدم المرتقب في حقل المناعة لسنوات طويلة. ولذا فإن اكتشافه هذا سيفسح المجال لإنجازات كبرى في إيجاد علاج جديد لأمراض السرَطان والفيروسات.

 

حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الدكتوراة من جامعة ألبرتا في كندا، وعمل – منذ عام 1975 – في جامعة تورنتو وتدرَّج في مناصبها الأكاديمية حتى أصبح أستاذاً في قسم الفيزياء الحيوية الطبية، وقسم المناعة بالجامعة، ورئيساً لقسم بيولوجية الخلية والبيولوجية الجزيئية في معهد أونتاريو للسرطان بمستشفى الأميرة مرجريت. وهو مؤسس معهد أمجن في تورنتو ورئيس مجلس إدارته لعدة أعوام (1993-2002).

البروفيسور تاك ماك من أبرز علماء المناعة الجزيئية المعاصرين، ومن أهم أعماله كشفه عن طبيعة مستقبلات خلايا التاء وتوصيفها وتفسير دورها في آليات التعرُّف المناعي، وسَلْسَلة المورِّثات المسئولة عن نشأتها، وهو عمل قام به هو والبروفيسور ديفيز متزامنين، ولكن كلاً على حدة، فحقَّقا بذلك كشفاً علمياً رئيساً ساعد في توضيح الكثير من المفاهيم الدقيقة المتعلّقة بوظائف جهاز المناعة وتنظيم الاستجابة المناعية. كما أجرى سِلْسِلة من الدراسات المهمّة في حيوانات التجارب المُعدلة وراثياً، وذلك لمعرفة الآليات التي تنظم النمو والموت المُبرمج للخلايا الطبيعية والسرطانية. نشر البروفيسور ماك نتائج بحوثه في أكثر من 250 ورقة علمية في الدوريات الشهيرة، كما شارك في تأليف العديد من الكتب.

مُنِح ماك العديد من الجوائز العلمية، من تلك الجوائز: جائزة المجلس القومي للبحوث العلمية والهندسية في أوتاوا، وجائزة آيرستْ من الجمعية الكندية للكيمياء الحيوية، وجائزة مؤسسة ستاسي، وجائزة إميل فون بهرنغ العالمية، وجائزة مؤسسة جارتنر العالمية، كما دُعي لإلقاء المحاضرات في كثير من المراكز العلمية. انتخب عضوَاً في الجمعية الملكية بكندا، وزميلاً في الجمعية الملكية بلندن، كما منحته عدّة جامعات أمريكية وأوروبية درجة الدكتوراة الفخرية، ودعته جامعة ويسكونسن أستاذاً زائراً فيها.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

  • تقلد عدة مناصب، منها:
    • مدير معهد الاكتشاف الطبي المتقدم في شبكة الصحة الجامعية عام 2002.
    • مدير معهد أسرة كامبل لأبحاث سرطان الثدي عام 2004.
  • حصل على عدة جوائز وتكريمات، منها:
    • جائزة سلون من مؤسسة فورد لبحوث الأورام عام 1996.
    • جائزة روبرت نوبل من المعهد القومي لبحوث السرطان في كندا عام 1996.
    • جائزة نوفارتيس لعلم المناعة عام 1998.
    • وسام كندا برتبة ضابط عام 2000.
    • عضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 2002.
    • جائزة بول إيرليش لودفيغ دارمشتر عام 2004.
    • عضوية أمر أونتاريو عام 2007.
    • جائزة الورقة الذهبية للاكتشاف من المعاهد الكندية للبحوث الصحية عام 2018.

Shopping Basket