تعلَّم في بلاده حتى حصل على الدكتوراة في الطب من جامعة ايواتي الطبية في موريوكا عام 1956، وعلى الدكتوراة في العلوم الطبية من جامعة توهوكو عام 1961.
استهلَّ البروفيسور فوجيوارا حياته الأكاديمية مساعداً في مستشفى جامعة توهوكو، وأمضى فترة زمالة بين عامي 1962-1964 في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، كما عمل أعوام مساعد باحث في طب الأطفال هناك. ثم أصبح أستاذاً مشاركاً لطب الأطفال في جامعة أكيتا اليابانية، فأستاذ كرسي قسم طب الأطفال ورئيسه في جامعة ايواتي الطبية في موريوكا.
أجرى البروفيسور فوجيوارا بحوثاً رائدة تتعلق بآليات التمثيل الغذائي للغازات عند الأطفال ناقصي النمو، وتَمكَّن من تحسين وسائل علاج متلازمة ضيق التنفس باستنباط مادة علاجية طبية تقلل التوتر السطحي في حويصلات الرئة. وهو أول من قام بإحلال تلك المادة داخل القصبة الهوائية مما أسفر عنه تحسُّن كبير في عمليات تبادل الغازات في الرئة وأكسدتها عند الأطفال المصابين بمتلازمة ضيق التنفس، وأَدَّى إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من أولئك الأطفال. كما طوَّر أسلوباً مبتكراً للتشخيص المسبق للمتلازمة مستخدماً في ذلك عينات من السائل المشيمي للأم قبل الولادة أو محتويات معدة الطفل عقب الولادة.
نُشر للبروفيسور فوجيوارا مئات البحوث وحوالي 40 كتاباً أو فصلاً في كتاب واستخدمت نتائج دراساته السريرية بنجاح في مراكز طبية عديدة عبر العالم، ومُنِح جوائز عديدة، منها: جائزة الجمعية الطبية اليابانية لتطوير البحوث الطبية عام 1981، وجائزة نيبو الثقافية عام 1987، وجائزة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، كما اختير لعضوية روابط وجمعيات وهيئات طبية عالمية عديدة، وتَولَّى رئاسة مجلس إدارة الجمعية اليابانية لطب الأطفـال، والجمعية اليابانية لطب الأطفال حديثي الولادة لعدّة سنوات.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
عُيِّن، بعد تقاعده، أستاذاً فخريًا في جامعة إيواتي الطبية في موريوكا.