حصل على شهادة البكالوريوس في علم الحياة من جامعة نورمال بكين عام 1984 والدكتوراة عام 1991 في الكيمياء الحيوية من جامعة جنوب شرق تكساس الأمريكية. عمل بعد ذلك في جامعة إيموري الأمريكية لمدة عام، ثم عين في جامعة تكساس عام 1996، حيث كان رئيس كرسي جورج إل. ماكقريقور المتميز للعلوم الطبية حتى عام 2010. كما عمل خلال تلك الفترة أيضا في معهد هاوارد هيوز الطبي. يعمل البروفيسور وانغ مديرا لمعهد العلوم الحيوية في بكين بالصين منذ عام 2010.
تركز أبحاث البروفيسور وانغ على حيوية الخلية خلال مراحل نموها وتطورها وكذلك البلوغ والموت ويعد ذلك جزءاً مهماً من الفسيولوجية الطبيعية للكائنات الحية كما أن موت الخلايا يتم عبر عمليات حيوكيميائية محددة داخل الخلية ولذلك يسمى بموت الخلية المنظم، وتجدر الإشارة هنا أن اعتلالات تلك العمليات تؤدي إلى أمراض بشرية عديدة. قام البروفيسور وانغ عبر دراساته بإيضاح المسارات الحيوكيميائية لنوعين هامين من أنواع موت الخلية (الموت المبرمج والتنخر) في الحيوانات الثديية. وقام باكتشاف متميز لدور الميتوكندريا في موت الخلية، حيث وجد أن السيتوكروم c (أحد مركبات الميتوكندريا في سلسلة نقل الإلكترونات) قادر، حال خروجه من الميتوكوندريا، على تفعيل إنزيم (Apoptotic caspases) الموجود بشكل خامل في الخلية مما يقود الى الموت المبرمج للخلية. كما قام بالتعرف على مستقبل السايتوكروم C المسمى (Apaf1)، وتحديد الإنزيم المحرض (caspase-9) الذي يتم تفعيله بشكل مباشر من قبل مستقبل (Apaf1).
بالإضافة الى ذلك، قام البروفيسور وانغ باكتشاف بروتين (SMAC) الذي يبطل يعطل عملية تثبيط إنزيم (caspase) الناتجة عن بروتينات (IAPs). وخلال تجاربه العلمية، قام بتصميم مركب جزيئي صغير يحاكي دور بروتين (SMAC) ومعالجة الخلية به، خلال مرحلة الموت. أدت تلك التجارب لاكتشاف مستقبل (RIP3) والمركبات التي المكونة له كمسار رئيسي لهذا النوع من موت الخلية والمسمى بالتنخر. ومن المعروف اليوم أن للتنخر أداوراً عدة محتملة في الأمراض التنكسية (degenerative) والشيخوخة الطبيعية في الجهاز التناسلي الذكري.
البروفيسور وانغ نشر أكثر من 50 مقالة علمية، وهو عضو في عدد من الجمعيات والمنظمات العلمية وعضو تحرير في عدد من الدوريات العلمية المرموقة. كما نال العديد من الجوائز نظيرا اكتشافاته التي غيرت مفهوم كيفية موت الخلية مثل جائزة ريتشارد لانسبري من أكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية وجائزة شاو.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.