تخرَّج في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول في القاهرة عام 1944، ثم واصل دراساته العليا حتى نال درجة الدكتوراة من ذات الجامعة عام 1956، ثم عُيِّن بعدها مدرسًا في قسم اللغة العربية في كلية الآداب حتى أصبح عام 1972 أستاذًا للأدب العربي، ورئيسًا للقسم من عام 1975 حتى عام 1981، ثم أصبح بعد ذلك أستاذًا متفرغًا فيه. وكان مقررًا في لجان الدراسات الأدبية والجوائز التشجيعية بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر، ومحرّرًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وأشرف على عدد كبير من طلبة الدراسات العليا في الأدب العربي والدراسات الإسلامية. كما أُعير أستاذًا للأدب العربي بجامعة الكويت لمدّة ثلاثة أعوام.
للبروفيسور خليف إنتاج علمي متميِّز يوضح مدى اهتمامه بالتراث العربي. وفي طليعة أعماله كتبه: “الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي”، “حياة الشعر في الكوفة إلى نهاية القرن الثاني للهجرة”، “ذو الرمة شاعر الحب والصحراء”، “دراسات في القرآن والحديث”، “دراسات في الشعر الجاهلي”، “تاريخ الشعر العربي في العصر الإسلامي”، “تاريخ الشعر في العصر العباسي”، و”مناهج البحث الأدبي”. كما نشر ديواني شعر هما: “نداء القمم”، و”مواقع النجوم”. امتاز كتابه عن ذي الرمة بعمق محتواه فضلًا عن أسلوبه الشائق ولمساته الشعرية العذبة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.