حصل على بكالوريوس علم الأعصاب من كلية لندن الجامعية عام 1985، وبكالوريوس الطب البيطري من الكلية الملكية البيطرية في لندن عام 1988، ودكتوراة في علم الأعصاب من جامعة كيمبردج عام 1992. أمضى معظم حياته المهنية في جامعة كيمبردج حيث بدأ كباحث عام 1991، ومن ثم حصل على الأستاذية عام 2005 في كلية علم الأحياء بنفس الجامعة. يعمل حاليا في مجلس ويلكوم ترست للبحوث الطبية بمعهد كيمبردج للخلايا الجذعية، ومديراً لمركز كيمبردج التابع لجمعية إصلاح الميالين العصبي بالمملكة المتحدة، وبروفيسور طب الخلايا الجذعية في الكلية السريرية بذات الجامعة.
ركز البروفيسور فرانكلين على دراسة كيفية استجابة الخلايا الجذعية للإصابة في دماغ البالغين، وإسهامها في التجديد، وتأثرها بالشيخوخة. له مساهمات مبتكرة وبارزة في دراسة بيولوجيا الميالين أدت إلى تطبيقات مهمة في علم الأعصاب السريري، وخاصة التصلب اللويحي. وهو رائد بيولوجيا إعادة الميالين على مستوى العالم حيث شملت إسهاماته الأساسية:
1- تحديد دور استجابة المناعة الطبيعية.
2- تحديد آثار الشيخوخة، وكيف يمكن عكسها.
3- تنشيط ومرونة الخلايا الجذعية للجهاز العصبي المركزي بعد الإصابة.
4- التحكم بالنسخ والتخلق الجيني لتمايز الخلايا الجذعية الخاصة بالجهاز العصبي المركزي.
5- إثبات إعادة الميالين عن طريق زرع الخلايا السلفية قليلة التغصن وخلايا الغلاف الشمي.
أدى هذا الأخير إلى تجربة سريرية ناجحة في إصابات الحبل الشوكي، حيث كان لفرانكلين دور رئيس فيها. فتحت أعماله أبواباً مثيرة لإمكانية العلاج بعقاقير معززة لإعادة الميالين، التي لها أثر على مجموعة كبيرة من حالات الجهاز العصبي المركزي وليس فقط التصلب اللويحي. تعد دراساته حول خصائص تحسين إعادة الميالين للميتفورمين ومستقبلات ريتينويد إكس، أساساً للتجارب السريرية الحالية في هذا المجال.
نشر البروفيسور فرانكلين أكثر من 270 بحثا محكماً، تشمل العديد من الدراسات البارزة المشهود لها في جميع أنحاء العالم. حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة بارانسكي الدولية للابتكار البحثي لعام 2017. وهو عضو وزميل في عدد من الجمعيات العلمية والطبية ومنها أكاديمية العلوم الطبية الأمريكية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.