حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية عام 1980 من كلية هارفارد. وفي عام 1986، حصل على الماجستير والدكتوراة في الصيدلة من جامعة جونز هوبكنز. أكمل ستريتماتر تدريبه الطبي وإقامته في طب الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، ثم انضم إلى هيئة التدريس بجامعة ييل عام 1993. يشغل ستريتماتر حاليا كرسي البروفيسور فينسينت كوتس لطب الأعصاب، وهو المدير المؤسس لبرنامج علم الأعصاب الخلوي في جامعة ييل، وبرنامج التنكس العصبي والإصلاح، ومركز ييل لأبحاث مرض الزهايمر، وعيادات ييل لاضطرابات الذاكرة.
نشر البروفيسور ستريتماتر أكثر من 240 بحثاً مبتكراً، ونال عددا من الجوائز، منها: جائزة أميريتك، جائزة جون ميرك سكولار، جائزة ماكنايت لاضطرابات الدماغ والذاكرة، جائزة زميل جمعية الزهايمر زينيث، وجائزة المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية للبحث المتميز. وهو عضو في عدد من هيئات تحرير الدوريات العلمية والجمعيات الطبية.
للبروفيسور ستريتماتر مساهمات بارزة في مجال الإصلاح العصبي، بما في ذلك تحديد مسار مستقبلات نوجو التي تلعب دوراً رئيساً في تحديد قدرة المحاور على التمدد وإعادة الاتصال بعد الإصابة. كما أظهر أن المثبطات المشتقة من الخلايا الدبقية تربط مستقبل نوجو المحوري لتنشيط برويتنات RhoA، وتمنع اللدونة العصبية وتحد من شفاء الأعصاب. وكشف عمله أن العلاج بخداع مستقبلات النوجو القابلة للذوبان يحفز التعافي من إصابات الحبل الشوكي والسكتة الدماغية الإقفارية، وأدى عمله إلى تجارب سريرية إيجابية في إصابات الحبل الشوكي المزمنة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.