درس في كلية السلطان عبدالحميد في ألور ستار ثم التحق بكلية الملك إدوارد السابع للطب في سنغافورة وتخرَّج فيها عام 1954. ثم عمل طبيبًا في حكومة بلاده لمدّة عامين، ثم تفرَّغ للعمل الخاص.
بدأ نشاطه السياسي منذ عام 1946 حينما انضم إلى حزب “المنظمة الوطنية المتحدة لأبناء الملايو”، وانتخب في العام نفسه عضوًا في البرلمان، وفي المجلس الأعلى للحزب. واختير عام 1974 وزيرًا للتعليم، وفي العام التالي، أصبح نائبًا لرئيس الوزراء ونائبًا لوزير الداخلية؛ إضافة إلى منصبه، ثم أصبح وزيرًا للتجارة والصناعة عام 1978. ثم انتخب نائبًا لرئيس حزب المنظمة الوطنية المتحدة لأبناء الملايو، فوكيلًا لذلك الحزب، فرئيسًا له. وأصبح عام 1981 رئيساً لمجلس وزراء ماليزيا. شهدت بلاده في عهده نهضة كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصاديّة والاجتماعية، وتحولت خلال فترة قصيرة إلى دولة صناعية حديثة، وأصبحت واحدة من أكثر دول جنوب شرق آسيا تقدّمًا ورخاء، وارتفع مستوى المعيشة فيها بحوالي عشرين ضعفًا وتطوّر التعليم تطوّرًا كبيراَ وزادت نسبته على 80% ، وأصبح التعليم والتأمين الصحي متوفرين لجميع المواطنين.
ألف الدكتور محاضر العديد من الكتب والمقالات التي توضح فكره السياسي والاقتصادي والإسلامي، ومن كتبه: “معضلة الملايو”، “التحدِّي”، “الإسلام والأمّة الإسلامية”، “حافة المحيط الهادي في القرن الحادي والعشرين”، “اتفاق آسيا”، “العولمة والحقائق الجديدة”، “تأملات في آسيا”، و”دور الماليزيين من أصل صيني”. أصبحت سيرة الدكتور محاضير الذاتية وفكره الاقتصادي وجهوده الرائدة في قيادة وطنه موضوعًا للعديد من الكتب.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة