دولة الدكتور مهاتير بن محمد

الفائز بجائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام لعام 1997

إن المسلمين الأوائل أسروا بسلوكهم المثالي حكام ولايات ماليزيا، فاعتنقوا الإسلام وحضوا شعوبهم على اتباعه

الجنسية: ماليزيا
الولادة: 10 يوليو، 1925، ألور ستار، كيدا، مملكة ماليزيا الاتحادية
مُنِح الدكتور مهاتير بن محمد الجائزة، لكونه مثلًا حيًا لقيادة إسلاميَّة تجمع بين التأكيد عَلى القيم الجوهريَّة للإسلام؛ فكرًا وعملًا، وبين استخدام وسَائِل النهضة المعَاصَرة استخدامًا جعَل بلاده في طليعة الدول التي تشهد تقدُّمًا تقنيًا واقتصاديًا رائعًا، وإتِّباعه سياسة حكيمة أظهرت سماحة الإسلام وعظمة نظرته الشمولية، وعمَّقت أواصر الألفة بين المسلمين من شعبه والفئات غير المسلمة منه حتى غدا مجتمعًا بناءً متعاونًا، وإنشاؤه مؤسَّسات حضارية إسلاميّة مهمَّة كالجامعة الإسلاميَّة الدولية، والبنك الإسلامي، ومركز فهم الإسلام، ومؤسَّسة التنمية الاقتصادية الإسلاميَّة، وكذلك بذله الجهود – في إطار المنظَّمات الإسلاميَّة – للتوفيق بين المسلمين، ومساندته للأقليَّات المسلمة، خاصة في جنوبي شرق آسيا، لتنال حقوقها المشروعة في المساواة والعيش الكريم.

 

درس في كلية السلطان عبدالحميد في ألور ستار ثم التحق بكلية الملك إدوارد السابع للطب في سنغافورة وتخرَّج فيها عام 1954. ثم عمل طبيبًا في حكومة بلاده لمدّة عامين، ثم تفرَّغ للعمل الخاص.

بدأ نشاطه السياسي منذ عام 1946 حينما انضم إلى حزب “المنظمة الوطنية المتحدة لأبناء الملايو”، وانتخب في العام نفسه عضوًا في البرلمان، وفي المجلس الأعلى للحزب. واختير عام 1974 وزيرًا للتعليم، وفي العام التالي، أصبح نائبًا لرئيس الوزراء ونائبًا لوزير الداخلية؛ إضافة إلى منصبه، ثم أصبح وزيرًا للتجارة والصناعة عام 1978. ثم انتخب نائبًا لرئيس حزب المنظمة الوطنية المتحدة لأبناء الملايو، فوكيلًا لذلك الحزب، فرئيسًا له. وأصبح عام 1981 رئيساً لمجلس وزراء ماليزيا. شهدت بلاده في عهده نهضة كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصاديّة والاجتماعية، وتحولت خلال فترة قصيرة إلى دولة صناعية حديثة، وأصبحت واحدة من أكثر دول جنوب شرق آسيا تقدّمًا ورخاء، وارتفع مستوى المعيشة فيها بحوالي عشرين ضعفًا وتطوّر التعليم تطوّرًا كبيراَ وزادت نسبته على 80% ، وأصبح التعليم والتأمين الصحي متوفرين لجميع المواطنين.

ألف الدكتور مهاتير العديد من الكتب والمقالات التي توضح فكره السياسي والاقتصادي والإسلامي، ومن كتبه: “معضلة الملايو”، “التحدِّي”، “الإسلام والأمّة الإسلامية”، “حافة المحيط الهادي في القرن الحادي والعشرين”، “اتفاق آسيا”، “العولمة والحقائق الجديدة”، “تأملات في آسيا”، و”دور الماليزيين من أصل صيني”. أصبحت سيرة الدكتور مهاتير الذاتية وفكره الاقتصادي وجهوده الرائدة في قيادة وطنه موضوعًا للعديد من الكتب.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة

  • من مؤلفاته، أيضًا:
    • “الطريق إلى الأمام” (ويندفيلد & نيكولسون)، (1998).
    • “اتفاق جديد لآسيا” (بيلاندك للنشر)، (1999).
    • “تأملات في آسيا” (بيلاندك للنشر)، (2002).
    • “الإرهاب والمشكلة الأساسية” (مكتب رئيس الوزراء)، (2003).
    • “رسائل إلى قادة العالم” (التايمز للنشر)، (2008).
    • “طبيب في رئاسة الوزراء” (MPH للنشر)، (2011).
    • “صيد الأمل” (MPH للنشر)، (2021).
  • حصل على عدد من الأوسمة والتكريمات، من أبرزها:
    • وسام العائلة الملكية من دولة بروناي عام 1997.
    • قلادة مبارك الكبير عام 1997.
    • الدكتوراة الفخرية في الإنسانيات من جامعة منغوليا الوطنية عام 1997.
    • الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة الأزهر عام 1998.
    • جائزة السلام من منظمة الأمم المتحدة عام 1999.
    • وسام الاستحقاق لجمهورية بولندا عام 2002.
    • وسام الصداقة الروسي عام 2003.
    • الدكتوراة الفخرية من جامعة تسينغ – هوا عام 2004.
    • الدكتوراة الفخرية من جامعة سانت توماس عام 2012.
    • الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة سنغافورة الوطنية عام 2018.
    • وسام زهور الباولونيا الياباني عام 2018.
    • الدكتوراة الفخرية من جامعة قطر عام 2019.
    • الدكتوراة الفخرية من جامعة اليابان الدولية عام 2019.
    • وسام باكستان عام 2019.
    • وسام الجمهورية التركية عام 2019.
  • انتخب رئيسًا للوزراء لفترة ولاية ثانية عام 2018-2020.

Shopping Basket