يهدف مشروع ترجمة تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة ( مصحف تبيان ) لخدمة الأشخاص المعتمدين على لغة الإشارة كلغة أولى أساسية في التواصل وتلقي المعلومات. ولتحقيق أهداف هذا المشروع ومراحله فقد بادرت جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لتوقيع عقد مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لإتمام المشروع. وتم فعلياً عمل التطبيق الإلكتروني لمصحف تبيان ووضع البنية الأساسية للتطبيق وادراج التطبيق على نظام ( Appl store) ونظام ( Android) حيث تم تدشينه بدعم من الهيئة العامة للأوقاف.
موقع وتطبيقُ مُصحفِ “تِبْيانْ” للصُّمّْ مُصحفٌ تفاعُليٌّ مخصصٌ للصُّمّْ ولمَنْ يُعانونَ مِنَ الإعاقةِ السمعيةْ بجميعِ شرائحِهمْ:(الأطفالِ، والطلبةِ، والكبار) يقومُ مصحف تبيان بتفسير القرآنَ الكريمْ بأساليبَ جديدةٍ وتَقنِيَاتٍ مُتطوِّرةْ لكي يتمكنوا مِن تدبر القرآنِ الكريمِ وفَهمِ مَعانيه، من خلالِ تطبيقٍ حديثٍ ومتطورٍ يُلبِّي احتياجاتِهِمْ ويُعين المعلمينَ والمربينَ على تعليمهمْ معانيَ القرآنِ الكريم ويقدمُ الكثيرَ منَ المرئياتِ التفاعُليةْ التي تساعدُ أكبرَ شريحةٍ ممكنةٍ من الصُّمِّ على استيعابِ معانيْ القرآنِ الكريمْ عن طريقِ الترجماتِ الإشاريَّة.
حصل مشروع تبيان على جائزة (مسار خدمة) في جائزة عمار على مستوى الخليج، وجائزة الأميرة نورة في مجال الدراسات الإنسانية. وشارك في العديد من المعارض الدولية.
هذا المشروع واحد من مبادرات جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد تأسست الجمعية في الرياض، المملكة العربية السعودية عام 2000 م، وظلت على مدى ربع قرن تقدم خدمات مختلفة لهذه الفئة من المجتمع، وتعمل على منح ودعم قضاياهم وأسرهم والجهات ذات الصلة ، وتعزيز تبادل الخبرات وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع لتعزيز جودة الحياة، وجعلهم أفرادً فاعلين في المجتمع.
رؤية الجمعية: نبراس مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم
أما رسالتها فهي: جمعية وطنية تعنى بخدمة كافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تبادل الخبرات وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات العلاقة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز جودة الحياة لهم ودعم قضاياهم واستدامة خدمتهم.