سجل الكلمات

إذا كانت جائزة الملك فيصل ترتبط بالفيصل اسما وفخرا وتخليدا، فإنها ذات صلة بالأمير خالد الفيصل إشرافا ودعما. تولى سموه مسؤولية رئاسة هيئتها، ومتابعة أعمالها، وتوجيه مساراتها، واختيار أمنائها، ودفعها للأمام ماديا ومعنويا.
خلال دورات الجائزة التي انطلقت أولاها عام ١٩٧٩ وحتى العام ٢٠٢٢، وسمو الأمير خالد الفيصل يلقى كلمة الجائزة الرئيسة في حفلات الاحتفاء بالفائزين، وتسليم الجوائز لهم، برعاية ملكية كريمة.
ارتبطت كلمات الأمير خالد الفيصل بالجائزة، ورؤية سموه نحوها، بصفته رئيس هيئتها، عبر تاريخ منحها. ولذا، فإن هذه الكلمات جزء مهم من تاريخ مسيرتها.
ارتأت أمانة الجائزة توثيق كلمات سموه في هذا السفر. ثلاثة وأربعون احتفالا، وثلاثة وأربعون كلمة. وهي كلمات سيجد القارئ أنها حفاوة علمية، ورسائل ثقافية، وطموحات وطنية، وهموم عربية، ورؤى إسلامية. تذكير للقادة، وشحذ لهمم الشعوب. كلمات ترتبط بالجائزة، لكنها تواكب مجريات الأحداث في زمن إلقائها، فتتفاعل معها، وتسهم في طرح الرؤى حولها.