2003 - Prof. M. Frederick Hawthorne-

البروفيسور م. فريدريك هوثورن

 

حصل على بكالوريوس الآداب في الكيمياء من كلية بومونا في كاليفورنيا، والدكتوراة في الكيمياء العضوية من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، ثم أكمل فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في الكيمياء العضوية والفيزياء في جامعة ولاية أيوا. عمل مديراً لمختبرات رون-هاس في فيلادلفيا، فأستاذاً في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، وأصبح – عام 1969– أستاذاً في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، ومنحته الجامعة لقب “أستاذ الجامعة” الذي يُعدُّ أعلى وسام تمنحه لأساتذتها المتميِّزين.

يُعدُّ البروفيسور هوثورن أحد مؤسسي علم “كيمياء البورون”؛ فقد قام بتشييد كثير من مركبات البورون العضوية والعضو– معدنية المهمَّة في البحث والصناعة، كما اكتشف بعض التفاعلات العضو– معدنية المميِّزة لمجموعات البورون، التي لم تكن معروفة من قبل، وله دور مهم في تطوير تقنية علاج الأورام بالنواتج الانشطارية للبورون. وعمل على تشييد جزئيات من البورون والبورون العضوي لاستخدامها في نقل الدواء إلى داخل الجسم أو مساعدته على القيام بوظيفته، وتُعدُّ إنجازاته فاتحة عهد جديد من تطبيقات “كيمياء البورون” في الصناعات المستقبلية.

نُشر للبروفيسور هوثورن أكثر من 550 بحث علمي، وعشرة فصول في كتب، و أكثر من 30 براءة اختراع، وأشرف على حوالى 211 طالب دكتوراة أو ما بعد الدكتوراة من أكثر من 21 دولة. حصل هوثورن على جوائز وميداليات عديدة، وعضويات في العديد من الجمعيات العلمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2002 - Prof. Peter Shor-

البروفيسور بيتر ويليستون شور

 

حصل على البكالوريوس في الرياضيات من معهد كاليفورنيا التقني عام 1981، وعلى الدكتوراة في الرياضيات التطبيقية من معهد ماساتشوستس التقني عام 1985، وأمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في معهد بحوث الرياضيات بجامعة كاليفورنيا، بيركلي. التحق بعد ذلك بالعمل في مختبرات شركة بيل في ماري هِل ثم في فولهام بارك بولاية نيوجرسي الأمريكية.

تخصّص البروفيسور شور في علوم الحاسب النظرية، وتناولت بحوثه مختلف فروع الرياضيات الحاسوبية والهندسة التحليلية وتطبيقات نظرية الاحتمالات. وضع “خوارزمية شور” التي توصّل بواسطتها إلى نظام عملي فائق السرعة للتحليل الكوانتي لعديدات الحدود. وتركَّزت بحوثه، منذ ذلك الوقت، في الحسابات الكوانتية ونظرية المعلومات. وهو أول من اكتشف تطبيقات الحاسوب الكوانتي؛ وهو حاسوب افتراضي ما يزال في طور التصميم، ويتميَّز بقدرة مذهلة على تحليل عديدات الحدود – مهما بلغت ضخامتها – بسرعة متناهية يعجز عنها أعظم الحواسيب، ويتوقع أن يكون له أثر عظيم في مختلف المجالات الصناعية المعقدة، وأنظمة الاتصالات، والأنظمة المعلوماتية، والشفرات الرقمية.

حصل البروفيسور شور على جائزة نيفانلينا من الاتحاد العالمي للرياضيين، والجائزة العالمية للاتصالات من المنظمة العالمية للاتصالات الكوانتية في اليابان، وجائزة جودل لأفضل بحث في علوم الحاسوب، وجائزة دكسون في العلوم، كما حصل على زمالة مؤسسة ماك آرثر.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2002 - Prof. Yuri Manin-

البروفيسور يوري مانين

 

حصل على ماجستير العلوم من جامعة موسكو، والدكتوراة في الرياضيات والدكتوراة العليا (Habilitation) من معهد استكلوف للرياضيات بموسكو. ونشر أول بحوثه في الرياضيات وهو لا يزال طالباً في مرحلة البكالوريوس، وأصبح أستاذاً للجبر في جامعة موسكو ومعهد ماساتشوستس التقني، وأستاذاً زائراً في جامعة كولومبيا، واختير – عام 1993 – مديراً لمعهد ماكس بلانك للرياضيات في بون بألمانيا.

يُعدُّ البروفيسور مانين من أكثر علماء الرياضيات المعاصرين عطاء وأشدِّهم تأثيراً، لما حققه من إنجازات جليلة في مختلف فروع الرياضيات، فقد أثبت فرضية مورديل مستخدماً أدوات مبتكرة في الهندسة الجبرية اقترنت باسمه، كما قدّم البرهان المضاد لفرضية لاروث، ودرس معادلات دوفانتي ومعادلات يانج – ميلز ونظرية المجموعات الكوانتية، وغير ذلك من حقول الرياضيات البحتة. وتركَّزت بحوثه في الآونة الأخيرة في الفيزياء النظرية، وأقام أسساً رياضية مكينة للنظريات الفيزيائية المعاصرة. نُشر له 14 كتاباً وأكثر من 200 بحث في مجلات علمية مرموقة، ودُّعي لإلقاء المحاضرات في العديد من المحافل العلمية، ورأس لجان الاختيار لجائزة فيلد، التي تُعدُّ عند الرياضيين نظيرة لجائزة نوبل. وتتلمذ على يديه عدد كبير من مشاهير الرياضيين في العالم. وهو عالِم متعدِّد المعارف وله بحوث منشورة في الأدب، والفلسفة، وعلم اللسانيات، وأصول اللغة، والميثالوجيا، وفلسفة العلوم، وتاريخ الثقافة.

تكلَّلت إنجازات مانين بتقدير العديد من الأوساط العلمية العالمية، فمنحته عدة جامعات مرموقة درجة الدكتوراة الفخرية، واختير عضـواً وزميلًا في أكاديميات دولية مرموقة. ونال البروفيسور مانين العديد من الجوائز تقديراً لإنجازاته، وهو عضو في هيئات تحرير عدة مجلات رياضية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2001 - Prof. Chen Ning Yang-

البروفيسور تشن ننغ يانغ

 

تلقَّى تعليمه الأساسي في مدارس بكين وكوِمِنج، وحصل على البكالوريوس في الفيزياء من الجامعة الوطنية المتحدة لجنوب غرب الصين، وعلى الماجستير من جامعة تشنغوا الصينية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة في أعقاب الحرب الصينية-اليابانية وحصل على الدكتوراة في الفيزياء من جامعة شيكاغو.

أصبح البروفيسور يانغ أستاذاً في معهد الدراسات المتقدّمة في جامعة برنستون في نيوجرسي منذ عام 1955، ثم أستاذ كرسي اينشتاين في معهد العلوم في جامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك، ومدير معهد الفيزياء النظرية في تلك الجامعة منذ عام 1965. وبعد تقاعده عام 1999، عُيِّن مديراً فخرياً لمركز الدراسات المتقدِّمة، وأستاذاً مُتميِّزاً مدى الحياة في الجامعة الصينية في تشينغوا.

يُعدُّ البروفيسور يانغ أحد أعظم علماء الفيزياء النظرية المعاصرين. مُنِح جائزة نوبل، بالاشتراك مع زميله الدكتور لي عام 1957، لاكتشافهما نظرية عدم المحافظة على التزاوج في التفاعلات النووية الابتدائية للجزئيات، مما يخالف الرأي الذي كان سائداً في ذلك الوقت. وكان عمره لا يتجاوز 35 عامًا عندما فاز بالجائزة. واصل إنجازاته الباهرة في حقل الفيزياء النظرية حتى توّجها بوضع نظرية يانغ – ميلز الكمية، التي شكلت الأساس النظري لوحدة القوى الطبيعية. أحدثت نظرياته أثراً عميقاً في مفهوم التماثل والزوجية في المظاهر الطبيعية، وله – فضلاً عن ذلك – إنجازات مهمِّة في حقل الميكانيكا ونظرية السوائل الكميّة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2001 - Prof. Sajeev O. John-

البروفيسور ساجيف جون

 

انتقل في الرابعة من عمره مع أسرته إلى كندا، وتلقَّى تعليمه الأساسي فيها، ثم حصل على بكالوريوس العلوم في الفيزياء من معهد ماساتشوستس التقني، والدكتوراة في الفيزياء النظرية من جامعة هارفرد بالولايات المتحدة، وأمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة بنسلفانيا الأمريكية. بدأ مسيرته العملية والعلمية أستاذاً مساعداً للفيزياء في جامعة برنستون الأمريكية، ثم عمل في مختبرات أكسون للبحوث والهندسة، ومختبرات بيل للاتصالات، وباحثاً رئيساً في مشروع بحوث البصريات في أونتاريو بكندا. وفي عام 1989، عُيِّن أستاذاً مشاركاً في الفيزياء، وعضواً في كلية الدراسات العليا في جامعة تورنتو الكندية، ثم أستاذاً فيها منذ عام 1992. وهو عضو مشارك في المعهد الكندي للبحوث المتقدِّمة، ورئيس الفريق البحثي في مركز أونتاريو لبحوث الليزر والأمواج الصوتية.

شملت اهتمامات البروفيسور جون مختلف جوانب فيزياء المواد المكثفة؛ بما في ذلك خواص الضوء والمغنطة والتوصيلية العاليـة، ويُعدّ من روَّاد “عصر الضوء” إذ تركَّزت بحوثه – على مدى خمس وعشرين عامًا – في السعي لتطوير مواد قادرة على استيقاف الضوء للاستفادة منها في تصنيع رقائق ضوئية مفيدة في نظم الاتصال. وكان له دور رئيس في الكشف عن المبادئ الأساس للمواد ذات الفواصل الفوتونية الحابسة للضوء، وتوجيهها بأساليب لم تكن معروفة من قبل. فتح ذلك الكشف مجالاً واسعاً أمام إمكانية استخدام رقائق ضوئية مبتكرة بدلاً عن الرقائق الالكترونية لتصنيع أجهزة اتصالات وحواسيب أصغر حجماً وأكثر دقة وقدرة على توصيل المعلومات بسرعة الضوء.

نال البروفيسور جون تقدير العديد من الدوائر العلمية فحصل على جائزة ستايزى في العلوم والهندسة من المجلس القومي للبحوث في كندا، وجائزة هلمبودت لكبار العلماء من ألمانيا. كما حصل على ميدالية هيرزبرغ للفيزياء، وزمالة كيلمان من المجلس الكندي للآداب، وزمالة جوجنهايم من الولايات المتحدة، وزمالة الجمعية اليابانية لتطوير العلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2000 - Prof. J. Craig Venter-

البروفيسور جون كريغ فنتر

 

بدأ الدراسة في إحدى كليّات المجتمع في كاليفورنيا، ثم حصل على بكالوريوس الآداب في الكيمياء الحيوية، والدكتوراة في علم وظائف الأعضاء والعقاقير من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.

بدأ البروفيسور فنتر حياته العملية والعلمية بالتدريس في كليتي الطب وطب الأسنان في جامعة نيويورك، ثم أصبح رئيساً لمجموعة بحوث الأغشية الحيوية، فرئيساً مشاركاً لفريق بحوث السرطان في قسم المناعة الجزيئية بمرتبة أستاذ، ثم أستاذاً للكيمياء الحيوية الصيدلية، وأستاذاً باحثاً في الكيمياء الحيوية. كما رأس أقسام الكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الجزيئي وكيمياء المستقبلات، ومختبر البيولوجيا الخلوية والجزيئية للجهاز العصبي، ووحدة الحموض النووية، في المعاهد الوطنية الصحية في ولاية ماريلاند. وهو عضو في هيئات تحرير عدّة مجلات علمية مرموقة. ونُشر له أكثر من مائتي بحث في المجلات العلمية العالمية. وهو أيضاً مؤسس معهد بحوث الجينوم. 

يُعدُّ فنتر رائد تقنية سَلْسَلَة الجينوم في العالم، وواحداً من أبرز العلماء في القرن الحادي والعشرين الميلادي. فقد ابتكر طريقة فريدة تؤدي إلى تسريعٍ هائلٍ للكشف عن المورِثات وسَلْسَلَتها آلياً. وكان أول من أنجز سَلَْسَلَة كاملة للبُني الوراثية لبعض الكائنات الدقيقة، وأصبحت طريقته أداة لا غنى عنها في التعرُّف على المورِّثات في الأحياء المختلفة. تمكَّن وفريقه عام 2000 من سلََسلََة البنية الوراثية الكاملة للإنسان، والمكوَّنة من ستة مليارات قاعدة نتروجينية، مما أحدث دوياً في أرجاء العالم. مُنِح زمالة الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي والأكاديمية الأمريكية للأحياء المجهرية، ونال عدداً من الجوائز من الهيئات الأكاديمية والصناعية العاملة في مجال التقانات الحيوية. ومنحته كلية ايموري وهنري في ولاية فرجينيا، وكلية مونماوث في ولاية نيوجيرسي، درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم، ودُعي لإلقاء المحاضرات التذكارية في العديد من الجامعات والمحافل العلمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2000 - Prof. Edward O. Wilson-

البروفيسور إدوارد أوزبورن ولسن

 

حصل على بكالوريوس العلوم عام 1949، والماجستير في علم الحياة من جامعة ألاباما عام 1950، والدكتوراة في علم الحياة من جامعة هارفارد عام 1955. وأصبح أستاذاً في جامعة هارفارد منذ عام 1964، ثم تبوأ عدداً من كراسي الأستاذية المرموقة فيها. عمل أستاذ كرسي بلجرينو الباحث في جامعة هارفرد، ومشرف على متحف علم الحيوان المقارن في تلك الجامعة، وأستاذ كرسي هتشكوك الزائر في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وعضو في مجالس إدارة المنظمة الدولية للمحافظة على التنوع الأحيائي، ومتحف التاريخ الطبيعي الأمريكي، وهيئة المحافظة على الطبيعة، والأكاديمية العالمية للحركة الإنسانيّة.قام البروفيسور ويلسن بدور رائد في مجال علم الحياة والمحافظة على التنوع الحيوي على مدى خمسة وأربعين عامًا. وتشعَّبت اهتماماته لتشمل بيولوجية النمو، والبيئات الحيوية، والمحافظة على الأنواع، وبيولوجية السلوك، والتصنيف الحيوي، والجغرافيا الحيوية، والفلسفة. وهو مؤسس علم البيولوجية الاجتماعية، الذي يبحث الأسس البيولوجية لسلوك الإنسان والحيوان، ومؤسس حركة التنوُّع الحيوي الحديثة، وتمثِّل بحوثه في هذا المضمار حجر الزاوية في الجهد الدولي المبذول من أجل المحافظة على التعدُّدية الحياتية والنظم البيئية الحيوية. وتُعدُّ نظرياته في علوم البيئة والتنوُّع الأحيائي من أكثر النظريات رواجاً وأهمية؛ إذ تمثِّل في مجملها محاولة طموح للجمع بين المعارف المختلفة ضمن إطار فكري واحد يضم العلوم الطبيعية والاجتماعية والأدبية والإنسانية.ألَّف البروفيسور ويلسن، واشترك في تأليف، أكثر من عشرين كتاباً، وعُدَّت خمسةٌ من مؤلفاته من أكثر الكتب المقروءة في الأوساط العلمية والفكرية على الإطلاق. ومن أشهرها كتابه “وحدة المعرفة”، كما نشر حوالي 400 بحث، وأشرف على العشرات من رسائل الدكتوراة.

يُعدُّ ويلسن من أكثر علماء الحياة المحتفى بهم في الأوساط العلمية. فقد مُنِح أكثر من مائة جائزة في العلوم والآداب والمحافظة على البيئة؛ ومنها الميدالية الوطنية للعلوم – أكبر جائزة علمية في الولايات المتحدة – وجائزة كروفورد التي تقدّمها الأكاديمية السويدية، وغيرها. حصل مرتين على جائزة بوليتزر الرفيعة عن كتابيه: “حول طبيعة الإنسان”، و”النمل”. كما منحته العديد من الجامعات درجة الدكتوراة الفخرية، واختير زميل شرف في الجمعية الملكية البريطانية، ودُعي لإلقاء عدة محاضرات شرفية أكثر من سبعين مرة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1999 - Prof. Dieter Seebach-

البروفيسور ديتر زيباخ

 

حصل على درجتي البكالوريوس والدكتوراة من جامعة كارلسروه، وأمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، ثم حصل على الدكتوراة العليا (Habilitation) من جامعة كارلسروه. عمل محاضراً في جامعة هارفارد، وأستاذاً للكيمياء العضوية في جامعة جيسن بألمانيا. وأصبح، عام 1977، أستاذاً للكيمياء في الكلية التقنية الاتحادية في زيورخ بسويسرا.

أنجز البروفيسور زيباخ، خلال مسيرته العلمية الممتدّة خمسين عاماً، أكثر من 800 بحث منشور، وأشرف على 150 طالباً من طلاب الدكتوراة، وأكثر من 100 زميل لما بعد الدكتوراة، وسجل أكثر من عشرين براءة اختراع. أصبح – بفضل بحوثه الرائدة – واحداً من أشهر علماء الكيمياء في التشييد العضوي في العالم. ومن أبرز إنجازاته، تطويره استراتيجيات جديدة لتشييد المركبات العضوية، واكتشافه صبغاً جديدة للمركبات العضوية الحيوية المسماة “هيدروكسيات ألكونات بيتا المتعددة” الموجودة في خلايا الكائنات الحيَّة، ودراسته أشكالها ووظائفها، وتشييد ببتيدات من نوع بيتا ذات البُنى الجديدة التي تتميَّز بثباتها، مما فتح المجال لاستخدامها في الصناعات الدوائية.

كرَّمته عدد من المؤسسات العلمية في أرجاء العالم، وبلغ عدد المحاضرات التي دُعي لإلقائها أكثر من 950 محاضرة، كما دُعي أستاذاً زائراً في عدة جامعات مرموقة؛ واختير عضواً في هيئات تحرير عدّة مجلات علمية. مُنِح البروفيسور زيباخ الدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة مونت بلير في فرنسا؛ كما مُنِح عدة جوائز علمية كبيرة. وانتُخب عضواً و زميلاً في عدة أكاديميات وجمعيات عريقة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1999 - Prof. Ryoji Noyori-

البروفيسور ريوجي نويوري

 

تخرَّج من جامعة كويو عام 1961، وحصل منها على البكالوريوس في الكيمياء والماجستير والدكتوراة في الكيمياء الصناعية، ثم أمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة. عمل بالتدريس الجامعي والبحث العلمي على مدى أربعين عامًا، وهو حالياً أستاذ الكيمياء في جامعة ناغويا، ومدير معهد بحوث الهيئة الحكومية للعلوم والتقنية، وعضو المجلس العلمي لوزارة التربية والعلوم والرياضة والثقافة في اليابان، ورئيس مجلس إعادة بناء التعليم، التابع لرئاسة الوزراء اليابانية. وهو، إلى جانب ذلك، رئيس أو عضو في كثير من الجمعيات العلمية المرموقة وفي هيئات تحرير كبريات المجلات العلمية في الكيمياء. وكان عميداً للدراسات العليا في جامعة ناغويا لعدّة أعوام.

يُعدُّ البروفيسور نويوري من أبرز علماء الكيمياء العضوية التشييدية المعاصرين، فقد تمكَّن من ابتكار طرق جديدة لتشييد المركَّبات العضوية، وأدَّى دوراً بارزاً في تطوير الكيمياء العضو- معدنية، وكيمياء التفاعلات العضوية الاختيارية. ويُمثل إنشاؤه لمركبات “الرويديوم – بنيات” المحفزَّة إنجازاً فريداً ساعد على تشييد العديد من المواد العضوية؛ بما في ذلك إنتاج أكثر من أربعمئة ألف طن من الإيثانول كل عام في اليابان، إضافة إلى عدد كبير من المواد الأخرى ذات الأهمية الحيوية كالفيتامينات والحموض الأمينية والنيوكليوتيدات والمضادات الحيوية والبروستاجلاندينات ومضادات الالتهاب. ونُشر له أكثر من 350 بحث علمي، و160 براءة اختراع، وألَّف أو شارك في تأليف عدد من الكتب والإصدارات العلمية في الكيمياء.

تقديراً لجهوده العلميـة المتميِّزة، حصل البروفيسور نويوري على عدة جوائز علمية. كما حصل على الدكتوراة الفخرية في العلوم من الجامعة التكنولوجية في ألمانيا، وعضوية الرابطة الأمريكية لتطوير العلوم، والجمعية اليابانية للكيمياء. ودعته جامعات ومؤسسات علمية وعالمية مرموقة لإلقاء المحاضرات.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1985 -Prof. R. Palmer Beasley-

البروفيسور روبرت بالمر بيزلي

 

حصل على بكالوريوس الفلسفة من كلية دارتموث عام 1958، وعلى الدكتوراة في الطب من جامعة هارفارد عام 1963. وبعد ذلك حصل على درجة الماجستير في الطب الوقائي من جامعة واشنطن في سياتل عام 1969، وعلى الزمالة الأمريكية في الطب الباطني، والزمالة الأمريكية في الطب الوقائي.

بدأ البروفيسور بيزلي عمله في مستشفى جامعة واشنطن، وأصبح عام 1981 أستاذاً لعلم الأوبئة في ذلك المستشفى ومديراً لوحدة البحوث الطبية في جامعة تايوان. كما عمل لمدّة عشرين عامًا في جامعة واشنطن في سياتل. ولم يقتصر نشاطه على العمل في هذه الجامعات، بل امتدَّ إلى جامعات ومراكز علمية أخرى، وفي مقدمة ذلك عمله خبيراً لمنظمة الصحة العالمية في عدِّة دول، ومستشاراً خاصاً لأمراض الكبد في نيوزيلندا.

حقَّق البروفيسور بيزلي إنجازات علمية وتعليمية كبيرة في مجال الصحة العامّة وخدمة المجتمع، ونشر العشرات من البحوث الطبية، وفي مقدّمتها دراساته الرائدة عن السمات الوبائية لمرض التهاب الكبد

 

الفيروسي من النوع ب في الصين، وعلاقة العدوى المزمنة بسرطان الكبد، وكذلك قيامه بإثبات انتقال العدوى بالفيروس المذكور رأسيا، أي من الأم إلى جنينها، وإمكانية وقاية المواليد باستخدام الجلوبيولينات المناعية واللقاحات. ساهم البروفيسور بيزلي في تأسيس برامج التحصين ضد مرض التهاب الكبد الوبائي من النوع ب، التي تشرف عليها هيئة الصحة العالمية. وقد حصل على جائزة شارلس موت من مؤسسة جنرال موتورز، وميدالية الصحة من الطبقة الأولى من حكومة تايوان؛ وتم تكريمه بالعديد من الزمالات والعضوية في المجتمعات المرموقة، منها زمالة المنظمة الأمريكية للصحة العامة، وزمالة الجمعية الأمريكية للأمراض المعدية، وعضوية الجمعية الأمريكية للأمراض الوبائية، وعضوية الاتحاد الأمريكي للبحوث السريرية، وعضوية الجمعية الأمريكية للطب الباطني.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.