2014 - Prof. Gerd Faltings-

البروفيسور جيرد فولتينجز

درس الرياضيات والفيزياء في جامعة موينستر بين عامي 19721978، وحصل على الدبلوم والدكتوراة عام 1978. ثم التحق بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية كباحث زائر لمدة عام. عمل، خلال الفترة 19791982، بوظيفة مساعد علمي في جامعة موينستر بألمانيا حيث حصل، عام 1981، على درجة التأهيل الأكاديمي العليا، وعُيِّن أستاذاً للرياضيات البحتة في جامعة ووبرتال بين عامي 19821984، وكان وقتها أصغر أساتذة الرياضيات في ألمانيا. ثم عُيِّن من عام 1985 إلى عام 1994 أستاذاً للرياضيات في جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية. وعاد بعد ذلك إلى ألمانيا حيث عُيِّن عضواً علمياً في معهد ماكس بلانك للرياضيات في بون عام 1994، ثم أصبح مديراً له منذ عام 1995.

البروفيسور فولتينجز عالم رياضيات فذ، عُرف بإسهاماته الرائدة في الهندسة الجبرية ونظرية الأعداد. وجمعت أعماله بين الإبداع والرؤية والقوة التقنية، حيث قدّم أدوات وتقنيات باهرة تُستخدم باستمرار في الرياضيات الحديثة. وأَدَّت رؤاه العميقة في التماثلات المرافقة p-adic للمتنوعات الجبرية دوراً أساسياً في التطورات الحديثة التي شهدتها نظرية الأعداد. وكان لأعماله حول الفضاءات الترددية للمتنوعات الأبيلية، وكذلك لبرهانه الشهير لفرضية مورديل، وعمره لم يتجاوز 29 عاماً، تأثير كبير في الهندسة الجبرية الحسابية. قدَّم أفكاراً هندسية وتقنيات مستحدثة في نظرية ديوفانتاين للتقريب، ما أدى إلى برهانه لفرضية لانج في النقاط الكسرية للمتنوعات الأبيلية، وإلى تعميم بعيد المدى لنظرية الفضاء الجزئي. وللبروفيسور فولتينجز إسهامات أخرى مهمة في نظرية الحزم المتجهة على المنحنيات الجبرية؛ التي أَدَّت إلى برهانه لصيغة فيرليند وإلى معياره التماثلي المرافق لشبه الاستقرار.

نُشر للبروفيسور فولتينجز عددٌ كبيرٌ من البحوث العلمية في كبرى مجلات الرياضيات العالمية، وهو رئيس التحرير المُشارك لمجلة “Compositio Mathematica”، وعضو في هيئة تحرير مجلة الهندسة الجبرية “Journal of Algebraic Geometry”. وتم تكريمه ومنحه عدداً من الجوائز، منها: جائزة داني هاينمن من أكاديمية جوتنجن للعلوم عام 1983؛ وميدالية فيلدز من الاتحاد الدولي للرياضيات تقديراً لإسهامه العظيم في مجال الهندسة الجبرية من خلال برهانه لفرضية مورديل عام 1986؛ وزمالة جوجنهايم عام 1988؛ وجائزة جوتفريد، ولهلم، لايبنز من مؤسسة البحوث الألمانية، وهي أكبر جائزة للبحث العلمي في ألمانيا عام 1996؛ وجائزة كارل، جورج، كريستيان، فون ستادت عام 2008؛ ووسام الاتحاد الألماني للتميُّز من الطبقة الأولى عام 2009؛ وجائزة هاينز، جومن للرياضيات من مؤسسة كارل فردريخ فون سيمنز عام 2010؛ ودرجة الدكتوراة الفخرية من جامعة موينستر عام 2012. وهو عضو في أكاديمية ليوبولدينا الوطنية للعلوم، وأكاديمية شمال الراين للعلوم والآداب، وأكاديمية جوتنجن للعلوم، وأكاديمية برلين للعلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2014 -Prof. Yuk Ming Dennis Lo-

البروفيسور يوك منج دينيس لو

حصل على درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف من جامعة كيمبردج في بريطانيا، وأكمل فيها تدريبه الطبي قبل السريري عام 1986، ثم التحق بكلية الطب في جامعة أكسفورد حيث حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1989. وبعد ذلك، حصل على درجة الماجستير من جامعة كيمبردج عام 1990، ودكتوراة الفلسفة عام 1994، ودكتوراة الطب عام 2001 من جامعة أكسفورد، كما نال عضوية، ثم زمالة، الكلية الملكية لأطباء الباطنة بلندن عامي 1995 و 2006 على التوالي، وعضوية، ثم زمالة، الكلية الملكية لأخصائيّي علم الأمراض بلندن عامي 1999 و2005 على التوالي.

بدأ البروفيسور دينيس لو، مسيرته الأكاديمية زميلاً باحثاً مبتدئًا في العلوم الطبيعية بكلية هارتفورد في جامعة أكسفورد في 1990-1993، وزميلاً لمؤسسة ولكم للتطوير المهني في الطب السريري عام 1993-1994، ثم أصبح محاضراً جامعياً في الكيمياء الحيوية السريرية وزميلاً في كلية جرين في جامعة أكسفورد عام 1994-1997.

في عام 1997، عاد البروفيسور دينيس لو، إلى هونج كونج لينضم إلى كلية الطب في الجامعة الصينية في هونج كونج وتبوأ كرسي الأستاذية فيها منذ عام 2003. وهو حالياً مدير معهد لي كا شينغ للعلوم الصحية وأستاذ كرسي لي كا شينغ للطب الباطني، وأستاذ الباثولوجيا الكيميائية، ورئيس قسم الباثولوجيا الكيميائية في كلية الطب بالجامعة الصينية في هونج كونج ومستشفى أمير ويلز، وعميد مُشارك لشؤون البحث العلمي في كلية الطب. وهو، إلى جانب ذلك، أستاذ شرف في جامعة نانجينغ الطبية، وأستاذ شرف في جامعة سُون يات، سِن بالصين، وزميل شرف في كلية هونج كونج لأخصائيّي علم الأمراض، وزميل شرف في كلية هونج كونج لأخصائيّي أمراض النساء والولادة، وأمين مؤسسة كراوشر في هونج كونج، ورئيس سابق لجمعية أخصائيّي علم الأمراض في بلاده، إضافة إلى مشاركته في عدد من المجالس واللجان الطبية والأكاديمية.

نُشر للبروفيسور دينيس لو، أكثر من 290 بحثاً علمياً في المجلات الطبية العالمية، ولديه الكثير من براءات الاختراع في مجال التشخيص الجزيئي. أهلّته انجازاته الباهرة لنيل العديد من الجوائز الرفيعة، والمنح البحثية، منها: جائزة الدولة في العلوم الطبيعية من مجلس الدولة الصيني عام 2005، وجائزة الاتحاد الدولي للكيمياء السريرية وطب المختبرات عام 2006، وجائزة أبوت للإسهام العلمي المُتميِّز في مجال التشخيص الجزيئي، وجائزة العالم المتميّز من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للكيمياء الحيوية السريرية عام 2006، وميدالية كراوشر للبحث الطبي عام 2006، وجائزة سيجي زيرنج من الاتحاد الأمريكي للكيمياء السريرية عام 2007، ومنحة فولبرايت المتميِّزة عام 2009، وجائزة إرنستو إيلي تريستي للعلوم عام 2012 وهي أرفع جائزة تمنحها الأكاديمية العالمية للعلوم، وغير ذلك من أنواع التكريم. تقلّد عدداً من مراتب أستاذية الشرف ودُعي لإلقاء الكثير من محاضرات الشرف داخل بلاده وخارجها. كما مُنح زمالة الكلية الملكية لأطباء الباطنة في إدنبرة عام 2004، وزمالة الشرف بكلية أطباء الباطنة في هونج كونج عام 2011، وانتُخب زميلاً للجمعية الملكية بلندن عام 2011، وزميلاً للأكاديمية العالمية للعلوم عام 2013، وزميلاً خارجياً للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2013.

البروفيسور دينيس لو رئيس التحرير المشارك لمجلة “الكيمياء السريرية”، وعضو في هيئات تحرير عدة مجلات علمية وطبية عالمية، مثل مجلات: “علم الأمراض”، و”التشخيص قبل الولادة”، و”علامات المرض”، و”الخيمرية”، و”الجينوم والإكسوم”، و”النخاع”، و”المُدوّنات الفلسفية للجمعية الملكية ب”. وهو أيضاً مُقوّم لكبرى المجلات العلمية العالمية الشهيرة، منها: مجلة “الطبيعة”، ومجلة “العلوم”، ومجلة “لانست”، ومجلة “نيو إنجلاند الطبية”، وغيرها.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2014 -عبدالله ابراهيم-

الدكتور عبد الله إبراهيم

حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية في جامعة بغداد عام 1981، وعلى درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث (الرواية) عام 1987، ودرجة الدكتوراة في الأدب العربي (السرديّات) من كلية الآداب في جامعة بغداد في عام 1991.

عمل الدكتور عبدالله إبراهيم أستاذًا للدراسات النقدية والأدبية في عدد من الجامعات في العراق، وليبيا، وقطر، فقام بتدريس المناهج النقدية الحديثة، ونظرية السرد وتطبيقاتها، في الجامعة المستنصرية في بغداد 1992-1993، وجامعة السابع من إبريل في ليبيا 1993-1999، وجامعة قطر 1999-2003. شغل وظيفة المنسق العام لجائزة قطر العالمية للرواية في وزارة الثقافة القطرية 2003-2010، ويعمل حاليًا خبيرًا ثقافيًا بالديوان الأميري في الدوحة.

يُعد الدكتور عبدالله إبراهيم من أعلام النقد العربي الحديث، وفي طليعة رواد الدراسات السردية في العالم العربي، حيث تَمكَّن من ضبط المدونة السردية العربية على قاعدة منهجية دقيقة، وتحليل الخطاب السردي العربي وفق رؤية نقدية جديدة. أما إنتاجه العلمي، فيتمثل في تأليفه أكثر من 20 كتاباً تناول فيها دراسة الرواية العربية من مختلف جوانبها، ومشاركته في تحرير نحو عشرة كتب أخرى. نُشر له، إلى جانب ذلك،  كثير من البحوث العلمية المحكّمة، إضافة إلى المقالات والبحوث العامة، فضلاً عن مشاركته في عشرات الندوات العلمية والمؤتمرات الثقافية داخل بلاده وخارجها، وإشرافه المباشر على كثير من تلك الندوات والمؤتمرات. 

حصل عام 1997 على جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشبَّان، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في حقل الدراسات النقدية عام 2013. كما أنه باحث مشارك في موسوعة “The Cambridge History of Arabic Literature”.

زاوج الدكتور عبدالله إبراهيم في مشروعه النقدي بين البحث في السرديات العربية، والبحث في المركزيات الثقافية، وبذلك أقام مشروعه النقدي على قاعدة فكرية متينة جعلته يتوسّع في الدراسات الثقافية للظاهرة السردية في الأدب العربي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2014 -عبدالوهاب أبوسليمان-

معالي البروفيسور عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان

تلقَّى تعليمه الإبتدائي بدار الأيتام في مكة عام 1950، ثم التحق بالمعهد العلمي السعودي وتخرَّج فيه عام 1953. بعد ذلك واصل تعليمه بكلية الشريعة في مكة المكرّمة وتخرَّج فيها عام 1958. كما تتلمذ على أيدي علماء الحرم المكي الشريف، ولازم فضيلة الشيخ العلاّمة حسن محمد المشّاط سبعة أعوام، فدرس عليه الفقه المالكي وأصوله، والحديث وعلومه، وعلوم اللغة العربية من نحو وبلاغة ومنطق. وحصل عام 1962 على دبلوم التربية للمعلمين من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم ابتُعث إلى جامعة لندن فحصل منها على درجة الدكتوراة عام 1970. وفي تلك الأثناء، حصل أيضًا على دبلوم القانون الإنجليزي والدراسات الحقوقية من كلية مدينة لندن.

عمل البروفيسور أبو سليمان بالتدريس منذ عدّة عقود؛ فبدأ حياته العملية عام 1958 مدرسًا لمادتي الفقه والتفسير في مدرسة الزاهر المتوسطة، ثم انتقل عام 1962 لتدريس العلوم الدينية والفقه في المدرسة العزيزية الثانوية في مكَّة المُكرَّمة. وفي عام 1964، عُيِّن معيدًا لمادتي أصول الفقه والفقه المُقارن في كلية الشريعة بجامعة الملك عبدالعزيز (فرع مكَّة المكرَّمة). بعد حصوله على الدكتوراة، عُيِّن أستاذًا مُساعدًا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عام 1970، ثم رُقي إلى رتبة أستاذ مُشارك في قسم الدراسات العليا الشرعية عام 1978، وتَولَّى عمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بين عامي 1971–1973. وتقديرًا لأعماله خلال فترة عمادته، منحته الجامعة ميداليتها التقديرية من الدرجة الأولى عام 1973. وفي عام 1982، رُقي إلى رتبة أستاذ في الفقه والأصول في كلية الشريعة في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وظلَّ يعمل بها حتى تقاعده عام 1991. وفي العام التالي، عُيِّن عضوًا في هيئة كبار العلماء.

للبروفيسور أبو سليمان نتاج علمي وفكري غزير تمثَّل في عشرات الكتب (تأليفًا وتحقيقًا) والبحوث والدراسات، ومنها: “الدراسات الأصولية والفقهية”، “دراسات الفرق المعاصرة”، “مناهج البحث العلمي”، و”التاريخ العلمي لمكة المكرمة”، إضافة إلى كثير من المقالات والبحوث المتنوعة.

علاوة على جهوده في التأليف والبحث العلمي، أسهم البروفيسور أبو سليمان في تطوير مناهج الدراسات الشرعية بالجامعات السعودية، ورأس جملة من اللجان العلمية والاستشارية على المستويين الأكاديمي والوطني، أو شارك فيها.  كما دُعي أستاذًا زائرًا ومحاضرًا في عدة جامعات، بينها: جامعتي هارفارد وديوك بالولايات المتحدة الأمريكية، والجامعة العالمية الإسلامية في ماليزيا، وجامعة الشيخ زايد، وجامعة العين، وكلية الدراسات العربية والإسلامية، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة مفيد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودار الإفتاء في سلطنة عُمان؛ كما شارك في عدد من المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2014 -أحمد ليمو-

الدكتور شيخ أحمد ليمو

بدأ تعليمه في المدرسة القرآنية عام  1932، ثم المدرسة الابتدائية عام 1939 في ليمو، والتحق بعد ذلك بالمدرسة المتوسطة الكلية الحكومية حيث حصل على الشهادة المتوسطة عام 1948، ثم درس في مدرسة القوانين الشرعية (مدرسة الدراسات العربية حاليًا) في ليمو وأحرز الشهادة المتوسطة عام 1950، والشهادة العليا لمدرسي الصفوف العليا المستوى الثاني في اللغة العربية والدراسات الإسلامية والشريعة والتربية العامة في أواخر عام 1952. في عام 1954، ابتُعث للدراسة في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن في بريطانيا، وحصل على شهادة التربية العامة المستوى المتقدّم في التاريخ واللغة العربية ولغة الهوسا واللغة الفارسية عام 1961، وعلى درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف في الدراسات الشرقية والأفريقية في عام 1964.

عمل الدكتور الشيخ أحمد ليمو في مجال التعليم لأكثر من نصف قرن، وتولَّى عددًا من المهام التربوية والتعليمية، فأصبح مدرسًا للغة العربية والدراسات الإسلامية واللغة الإنجليزية في المدرسة الثانوية الحكومية في بيدا بين عامي 1953-1960، ثم مدرسًا أول للغة العربية والدراسات الإسلامية والتربية ومشرفًا في مدرسة الدراسات العربية في كانو عام 1960، فمديرًا للمدرسة ذاتها عام 1965. ثم عُيِّن بعد ذلك نائبًا لمدير التعليم الحكومي الثانوي ومدرّسًا للتاريخ عام 1965، ثم أصبح عميدًا للكلية العربية للمُعلمين في سوكوتو عام 1966، فمفتشًا أول عام 1970، ثم كبيرًا لمفتشي التعليم بإقليم شمال غربي نيجيريا سوكوتو بين عامي 1971-1973. كما أصبح المدير الفني عامي 1974-1975، فمدير التخطيط التربوي عامي 1975-1976 في الإقليم. وفي عام 2009، عُيِّن مستشارًا لجامعة فاونتن في أوسوجو بنيجيريا. كما عمل في السلك القضائي حيث عُيِّن قاضيًا شرعيًا بمحكمة الاستئناف في مقاطعتي سوكوتو ونيجر بين عامي 1976-1977، وأصبح كبير القضاة الشرعيين في محكمة الاستئناف بولاية نيجر من عام 1976 حتى عام 1991. قام بدور بارز في مختلف المهمات الوطنية المتعلقة بالأمن والمصالحة والحوار في مواجهة التحديات الأمنية في شمالي نيجيريا. وكان عضوا في مجلس الأديان النيجيري، والمجلس الرئاسي للتنمية الشبابية، ولجنة الخبراء الرئاسية للأمن الوطني، وغير ذلك.

كان الدكتور الشيخ أحمد ليمو عالم وداعية إسلامي مرموق له حضوره الواسع وثقله في العالم الإسلامي. وعُرف بتمسكه بالإسلام الأصيل، وانفتاحه الفكري، وحرصه على العدالة والوسطية، ودعمه لحقوق المرأة، ومشاركته الفاعلة في مختلف المنظمات الدعوية والإسلامية في أرجاء العالم. كما شارك في كثير من المؤتمرات والمناسبات الإسلامية المحلية والإقليمية والدولية. ألَّف وحرّر عددًا من الكتب الإسلامية والمراجع المدرسية، وألقى مئات المحاضرات والدروس والندوات والمشاركات الإعلامية لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام، والتعمق في دراسة العقيدة الإسلامية، علاوة على إسهاماته الفاعلة في مجال العمل الخيري الإسلامي؛ فكان من المؤسسين لجمعية الوقف الإسلامي للتربية والإرشاد في نيجيريا ورئيسها، وكان عضوا في عدد من الجمعيات والهيئات الوقفية الأخرى التي تخدم الإسلام والمسلمين في بلاده.

يُعدّ الدكتور شيخ أحمد ليمو من أكثر العلماء المسلمين المعاصرين قبولًا لدى مسلمي غرب أفريقيا، حيث حصل على عدد من الأوسمة والجوائز؛ بما في ذلك الوسام الوطني النيجيري لعام 1999، وعام 2001، ووسام التميُّز من نقابة المحامين النيجيرية عام 2012، ووسام الاستحقاق من مجلس التنسيق الدعوي النيجيري عام 2013. كما منحته كُلٌّ من جامعة عثمان دان فوديو عام 1996، وجامعة فاونتين في أوسوبو عام 2011، وجامعة الهلال عام 2013 درجة الدكتوراة الفخرية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.