2015 - Professor Michael Gratzel-

البروفيسور مايكل غراتزل

حصل على الدبلوم من جامعة برلين الحُرّة عام 1968، والدكتوراة في العلوم الطبيعية عام 1970 من معهد هان مايتنر للعلوم النووية في الجامعة التقنية ببرلين، تحت إشراف البروفيسور أرنيم هينجلاين. ثم أكمل فترة زمالة لمدة عامين في مختبر الإشعاع التابع لجامعة نوتردام بولاية إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1976، حصل على شهادة التأهيل العليا من جامعة برلين الحرّة، وأصبح منذ ذلك الحين عضواً في هيئة التدريس في تلك الجامعة.

يعمل البروفيسور غراتزل حالياً أستاذاً ومديراً لمختبر الضوئيات وتداخلاتها في كلية لوزان الاتحادية للتقنيات المُتعدّدة في سويسرا، وعُيِّن عالماً مُتميِّزاً في جامعة الملك عبدالعزيز في جدّة بالمملكة العربية السعودية. وكان قبل ذلك أستاذ كرسي ماري ابتون الزائر في جامعة كورنيل الأمريكية، وأستاذاً زائراً مُتميِّزاً بالجامعة الوطنية في سنغافورة، وأستاذاً مدعواً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة، ومدرسة كاشان العليا في باريس، وجامعة دلفت التقنية في هولندا.

عُرف البروفيسور مايكل غراتزل عالمياً بالريادة في بحوث الطاقة وانتقال الإلكترونات وتطبيقاتها في بعض المواد المتوسطة الجديدة، وباكتشافاته الأساسية والعملية لتطوير أنظمة ضو-إلكترونية لاستخدامها في تحويل الطاقة الشمسية. ومن أشهر تلك الاكتشافات: الخلايا الشمسية المعروفة عالميا بخلايا غراتزل التي قام بتطويرها من أفلام ثاني أكسيد التيتانيوم النانوية المغطاة بأصباغ جزئية حساسة.

اكتسب البروفيسور غراتزل شهرة عالمية واسعة بفضل بحوثه واكتشافاته الرائدة، ونال كثيراً من الجوائز وغيرها من أشكال التقدير العلمي الرفيع. ومن الجوائز الشهيرة التي نالها: جائزة بالزان، وميدالية جالفاني، وجائزة وميدالية هافينجا الهولندية، والجائزة العالمية للجمعية اليابانية للكيمياء التنسيقية، وجائزة إيطاغاز للطاقة، وجائزة القرن الأوروبية للابتكار، وجائزة فرداي من الجمعية الملكية البريطانية، وجائزة مارسيل بنزويت، وجائزة ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم، وجائزة جوتنبرج للبحوث، وميدالية بول كارير الذهبية، وجائزة ماكنزي (مرتان). علاوة على ذلك، منحته عشر جامعات درجة الدكتوراة الفخرية وهي: جامعتي لي وهاسلت في بلجيكا، وجامعة رسكلد في الدنمارك، وجامعة هواز هونج للعلوم والتقنية في الصين، وجامعة نان جيانج التقنية في سنغافورة، وجامعتي لوند وأوبسالا في السويد، وجامعة نوفا جوريكا في سلوفينيا، وجامعة دلفت التقنية في هولندا، وجامعة تورين في إيطاليا. وفي عام 2009، منحته الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة هواز هونج للعلوم والتقنية رتبة أستاذ شرف مُتميِّز؛ كما اختير عضواً بالجمعية السويسرية للكيمياء، والأكاديمية الأوربية للعلوم، وزميلاً بالجمعية الملكية للكيمياء، وعضو شرف في جمعية العلوم السويسرية، وزميل الجمعية اليابانية لتقدم العلوم، وعالماً زائراً في المختبر القومي للطاقة المتجدّدة في كولورادو بالولايات المتحدة.

نُشر للبروفيسور غراتزل أكثر من 1200 بحث علمي، تم الاستشهاد بها قرابة 120 ألف مرة، وكتابين، وحصل على ما يزيد على 60 براءة اختراع، وله مؤشر إتش (h-index) يزيد على 160؛ ما يجعله واحداً من أكثر 10 كيميائيين استشهاداً بأعمالهم في العالم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2015 - Professor Omar M. Yaghi-

البروفيسور عمر موانس ياغي

كان متفوقاً في دراسته منذ صغره، وانتقل في الخامسة عشرة من عمره إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة الدراسة، فالتحق أولاً بكلية المجتمع في وادي هدسون، ثم حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ولاية نيويورك في مدينة ألباني، ثم انتقل بعدها إلى الدراسات العليا في جامعة إلينوي في أوربانا، شامبين حيث حصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء. وفي عام 1990، حصل على زمالة ما بعد الدكتوراة من المؤسسة الوطنية للعلوم لمدة عامين في جامعة هارفارد.

انضم البروفيسور ياغي إلى هيئة التدريس في جامعة ولاية أريزونا بين عامي 1992-1998، ثم انتقل إلى جامعة متشجان من عام 1999 إلى عام 2006، فجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس من عام 2007 إلى عام 2012. وفي عام 2012، أصبح أول من يتبوَّأ كرسي جيمس ونلتجي تريتر للكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومديراً مشاركاً لمعهد كالفي لعلوم النانو في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومختبر لورانس بيركلي القومي.

حقَّق البروفيسور ياغي إنجازات مبهرة في تشييد أطر الفلزات العضوية، وطوَّر خلال العقدين الماضيين طرقاً مبتكرة لتصنيع مواد جديدة واستخدام تطبيقاتها في مختلف المجالات؛ بما في ذلك إدخال الجزيئيات الحيوية والتقاط الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين. وارتقى بهذا الحقل البحثي الرائد إلى آفاق جديدة ومثيرة وقام بتطوير استراتيجيات اصطناعية وتصاميم ذكية أثارت اهتمام العالم بأسره.

نال البروفيسور عمر ياغي العديد من الجوائز وشهادات التقدير العلمي، فحصل على جائزة إكسون من الجمعية الأمريكية للكيمياء عام 1998، وميدالية ساكوني من الجمعية الإيطالية للكيمياء عام 2004، وذلك تقديراً لإنجازاته المبكِّرة في تصميم مواد جديدة وتشييدها. كما احتفت الأوساط العلمية بإنجازاته المبهرة في تخزين الهيدروجين، وتم تصنيفه عام 2006 ضمن أذكى عشرة علماء ومهندسين بالولايات المتحدة. وفي عام 2007، منحته وزارة الطاقة الأمريكية (برنامج الهيدروجين) جائزتها تقديراً لإنجازاته العظيمة في مجال تخزين الهيدروجين. وهو الوحيد الحاصل على ميدالية جمعية بحوث المواد تقديراً لأعماله الرائدة في تنظير، وتصميم، وتشييد، وتطبيق الأُطر الفلزية – العضوية ذات الثقوب النانوية. كما حصل على جائزة نيوكومب كليفلاند من الجمعية الأمريكية للتقدُّم العلمي لأفضل بحث منشور في مجلة “العلوم” الشهيرة في عام 2007، وجائزة الجمعية الأمريكية للكيمياء في عام 2009 تقديراً لإنجازاته في كيمياء المواد.

اختير البروفيسور ياغي من بين 6000 عالم كيميائي كثاني أشهر علماء الكيمياء استشهاداً بأعمالهم خلال الأعوام 1998-2008 حيث نُشر له ما يقارب مائتي بحث علمي تم الاستشهاد بها من قبل العلماء الآخرين أكثر من 60 ألف مرة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2015 -Prof. Jeffrey I. Gordon-

البروفيسور جيفري إيفان غوردن

حصل على بكالوريوس الآداب في علم الحياة مع مرتبة الشرف العليا من كلية أوبرلين في أوهايو عام 1969. التحق البروفيسور غوردن بعد ذلك بكلية الطب في جامعة ميشيغان التي حصل فيها على دكتوراة الطب بمرتبة الشرف عام 1973؛ وأمضى فترة امتياز لمدة عامين كطبيب مقيم مُساعد في قسم الطب الباطني بمستشفى بارنز في مدينة سانت لويس في مونتانا؛ ثم عمل باحثاً مشاركاً في مختبر الكيمياء الحيوية في المعهد القومي للسرطان التابع لمعاهد الصحة القومية. بعد ذلك، عمل بوظيفة طبيب مقيم أول، ثم رئيس الأطباء المقيمين في قسم الخدمات الطبية بجامعة واشنطن. وفي عام 1981، أكمل الزمالة في طب الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، وتدرَّج سريعاً في المناصب الأكاديمية من أستاذ مساعد في الطب عام 1981 إلى أستاذ في الطب وأستاذ في الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية الجزيئية عام 1987. عُيِّن بين عامي 1991-2004 رئيساً لقسم البيولوجيا الجزيئية والصيدلة، واختير منذ عام 2002 أستاذ كرسي الدكتور روبرت جليزر الجامعي المتميِّز، كما أصبح منذ عام 2004 مديراً لمركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية في جامعة جورج واشنطن.

أجرى البروفيسور غوردن بحوثاً رائدة ورفيعة المستوى حول بيئة الأحياء الدقيقة في جسم الإنسان، وخاصة في الأمعاء، وأسس حقلاً بحثياً جديداً يُعنى بتحليل تأثير الميكروبات المؤاكلة في الأمعاء وعلاقتها بصحة الإنسان. تمكَّن من إيضاح الأسس الأيضية والوراثية للعلاقات المفيدة المتبادلة بين الإنسان وتلك

الأحياء الدقيقة، وتوصل إلى نتائج غير مسبوقة عن تأثير تلك الكائنات في نمو الإنسان بعد الولادة، وفي الأداء الوظيفي للأمعاء، وقابلية الإصابة بالمرض، وصولاً إلى فهم أمراض معقدة، مثل: البدانة. أدت تلك الأبحاث الإبداعية – في مجملها – إلى فتح آفاق جديدة نحو إيجاد وسائل علاجية مبتكرة لتحسين صحة الإنسان.

نُشر للبروفيسور غوردن أكثر من 440 بحثاً علمياً في كبرى المجلات العلمية والطبية، وتضمَّنت أعماله المنشورة عدداً من البحوث بالغة الأهمية. احتفت الأوساط العلمية والطبية الكبرى بإنجازاته الرائدة، فانتُخب عضواً في الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، والأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، ومعهد الطب في الأكاديمية الوطنية الأمريكية، وزميلاً في الأكاديمية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، والرابطة الأمريكية للتقدُّم العلمي. ومنحته جامعة جوتنبرج دكتوراة الشرف، كما نال الكثير من الجوائز الأخرى، من أهمها: جائزة جايسون للإنجاز العلمي المستدام في علوم الجهاز الهضمي، وجائزة سيلمان أ. واكسمان في الميكروبيولوجيا، وجائزة روبرت كوخ، وجائزة مؤسسة باسانو.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب حجب الجائزة هذا العام 1436هـ (2015م) وموضوعها (الجهود المبذولة في تعريب الأعمال العلمية والطبية) نظراً لعدم وفاء الأعمال العلمية المرشحة بمتطلبات الجائزة.

2015 -عبدالعزيز كعكي-

الدكتور المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن إبراهيم كعكي

تلقى تعليمه العام في مدارس المدينة المنورة، ثم حصل على درجة البكالوريوس من قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة الملك سعود بالرياض عام 1982؛ والماجستير من قسم العمارة والتخطيط بكلية الهندسة في جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1996. وفي عام 2002، حصل على درجة الدكتوراة في مجال التخطيط الحضري من كلية أدنبرة للفنون (قسم التخطيط الحضري) في جامعة هيريوت وات بالمملكة المتحدة.

عمل الدكتور كعكي في مطلع حياته العملية في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود بين عامي 1982-1984؛ ثم تقلَّد بعد ذلك عددًا من المناصب الإدارية والقيادية في مجال التخطيط العمراني والتطوير في أمانة منطقة المدينة المنوَّرة منذ عام 1984 حتى عام 2009؛ وفي عام 2010، أصبح مستشارًا بهيئة تطوير المدينة المنوَّرة.

أنجز خلال مسيرته العلمية والعملية الحافلة كثيراً من الأعمال التي أسهمت وتسهم في توثيق التراث الحضاري والعمراني والتاريخي للمدينة المنوَّرة، حيث برز تميُّزه العلمي في أكثر من 30 كتابًا إضافة إلى جملة من البحوث والمقالات. ومن أهم أعماله: “موسوعة معالم المدينة المنوَّرة بين العمارة والتاريخ” في سبعة أجزاء، وكتاب “الدر المنثور في بيان معالم مدينة الرسول” في ثلاثة أجزاء (باللغتين العربية والإنجليزية)، و”المجموعة المصوَّرة لأشهر معالم المدينة المنوَّرة” في ثلاثة أجزاء (باللغتين العربية والإنجليزية)، و”المدينة المنوَّرة: صور من التاريخ”، و”النسيج العمراني للمدينة المنوَّرة: الخصائص والمقوِّمات”. كما نُشر له أكثر من 20 بحثًا علميًا حول تخطيط المدينة المنوَّرة وعمارتها؛ علاوة على إنشاءه (دار المدينة المنوَّرة للتراث العمراني والحضاري) و (متحف دار المدينة المنوَّرة للتراث العمراني والحضاري) لتعريف الباحثين والطلاب بالمبادئ الإنسانية والقيم الجمالية لذلك التراث.

شارك الدكتور كعكي في عدد من المشاريع المعمارية والتخطيطية على مستوي أمانة المدينة المنوَّرة وخارجها، كما شارك في عدد من المؤتمرات وورش العمل واللجان العلمية والفنية في مجال تخصصه. نال عدَّة جوائز في مجال البحوث العمرانية للمدينة المنوَّرة، منها: جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني عام 2006، وجائزة المدينة المنوَّرة (فرع البحوث العمرانية) عام 2007، وجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز (خادم الحرمين الشريفين حاليًا) للدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية عام 2014.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2015 -زاكر عبدالكريم نائيك-

الدكتور ذاكر عبد الكريم نائيك

أكمل دراسته الثانوية العليا في مدرسة سانت بيتر وكلية كيشنشاند شيلارام، ثم التحق بكلية توبيوالا الطبية ومستشفى ناير حيث حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة مومباي. نذر نفسه – منذ تخرجه – للدعوة إلى سبيل الله، حتى أصبح من أبرز الشخصيات الدعوية الناطقة باللغة الإنجليزية. وهو من أكثر الدعاة إلمامًا بعلم المقارنات في العالم. أنشأ عام 1991 مؤسسة البحث الإسلامي في الهند، وتولَّى إدارتها بنفسه؛ كما أنشأ المدرسة الإسلامية العالمية في الهند ومنظمة العون المتحدة التي تقدم منحًا دراسية للطلاب الفقراء، وبدأ في إنشاء سلسلة من المدارس الأخرى لخدمة أبناء الجاليات الأجنبية في بعض البلدان العربية لتعليمهم اللغة العربية والعقيدة الإسلامية. الدكتور ذاكر عبدالكريم نايك هو مدير مؤسسة البحث الإسلامية في الهند.

جاب الدكتور ذاكر معظم دول العالم لإلقاء المحاضرات وإقامة الندوات التي تشرح الدين الإسلامي وتدافع عن مبادئه، معتمدًا القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة أساسًا لنشر الدعوة، وتميَّزت محاضراته بروح سمحة وهادئة، وطرح علمي رصين، مما اجتذب إليه الآلاف من المسلمين وغير المسلمين في الهند والعالم. سجلت كثير من محاضراته وتوزيعها على نطاق واسع عبر العالم من خلال أشرطة الفيديو، والأقراص المدمجة، والكتيبات، وشبكة الإنترنت؛ كما يتم بث محاضراته أسبوعيًا من خلال عدة قنوات تلفزيونية في مناطق المسلمين حول مدينة مومباي.

أسس الدكتور ذاكر “قناة السلام” التي تبث إرسالها بالإنجليزية، والأوردية، والبنغالية. وهي القناة الإسلامية التلفزيونية الوحيدة في العالم المتخصصة في مجال المقارنات. تناول الدكتور ذاكر كثيرًا من الموضوعات المهمة في محاضراته، وبرامجه، مثل: “الإسلام والعلم الحديث”، “الإسلام والمسيحية”، و”الإسلام والعلمانية.” كما ركز في عدد من محاضراته ونقاشه على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في أذهان المسلمين الشبَّان في المهجر. بذل جهودًا مضنية في مواجهة النظرة المعادية للإسلام في بعض وسائل الإعلام الغربية، خصوصًا في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، موضحًا أن الإسلام هو دين العلم والمنطق، وأن القرآن الكريم يحتوي على مئات الآيات ذات العلاقة الوثيقة بالعلم. وقد أسهم دفاعه المخلص والقوي عن الإسلام في اعتناق نحو 34 ألف شخص بالولايات المتحدة للإسلام خلال المدة ما بين سبتمبر 2001 إلى يوليو 2002.

تقديرًا لإنجازات الدكتور ذاكر الرائدة، منحته جامعة جامبيا درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية عام 2004. وفي عام 2013، نال جائزة “الشخصية العالمية المتميزة” من رئيس ماليزيا؛ وجائزة الشارقة للعمل التطوعي من حاكم الشارقة، وجائزة “الشخصية الإسلامية للسلام العالمي” من حاكم دبي. وفي عام 2014، قلَّدة رئيس جمهورية جامبيا الوسام الوطني لجامبيا برتبة قائد.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.