2017 - Professor Laurens Molenkamp-

البروفيسور لورينس مولينكامب

درس الكيمياء الفيزيائية في جامعة جرونينجن (1974-1980) التي حصل منها أيضاً على درجة الدكتوراة عام 1985. بعد ذلك عمل في البحوث الصناعية في مختبرات فيليبس للبحوث في أيندهوفن بهولندا لمدة عشرة أعوام. وفي عام 1994، عُين أستاذاً مشاركاً في الجامعة التقنية (RWTH) في أخن بألمانيا، وأصبح – منذ عام 1999 – أستاذاً للفيزياء النظرية، ورئيساً لوحدة تنضيد الشعاع البلَّوري في معهد الفيزياء في جامعة ورزبيرج بألمانيا.

تركزت بحوث البروفيسور مولينكامب في دراسة النقل الكوانتي لأنظمة النانو، وتطبيقات دوران الإلكترونات في أشباه الموصلات والتحليل الطيفي الضوئي لها. واشتهر باكتشافه لتأثير دوران هال الكوانتي، مما فتح الباب أمام علم جديد تماماً في مجال العوازل الطوبولوجية. كما طوَّر طرائق جديدة لابتكار حالات لحمل الشحنات المستقطبة بواسطة دوران الإلكترونات ومعالجتها، مع إمكانية التوصل إلى تصميم أجهزة تخزين مغناطيسية.

نشر البروفيسور مولينكامب قرابة 375 بحثاً علمياً في كبرى المجلات العلمية العالمية، واختارته مؤسسة تومبسون – رويترز عام 2014 أكثر العلماء استشهاداً ببحوثهم في العالم. ودُعي لإلقاء كثير من المحاضرات، بما فيها عدد جمٌّ من محاضرات الشرف. كما اختير رئيساً لتحرير مجلة “العلوم والتقنية” (2001-2011)، ورئيس تحرير مشارك لأحد أقسام مجلة “ريفير ليتيرز فيزيكال (2001-2007)، ومحرراً لمجلة “إي بي جاي أبلايد فيزيكس” (2004-2015)، وهو حالياً المحرر الرئيسي لمجلة “ريفيو بي فيزيكال” منذ 2012 وحتى الآن.

تقديراً لإنجازاته العلمية الرائدة، حصل البروفيسور مولينكامب على عدد من الجوائز الرفيعة والتقدير العلمي، بما في ذلك جائزة الفيزياء الأوروبية عام 2010، وجائزة أوليفر– بكلي لفيزياء الحالة الصلبة من الجمعية الأمريكية للفيزياء عام 2012، وجائزة الفيزياء المتقدمة عام 2013، وجائزة جوتفريد ولهلم لايبنز من المؤسسة الألمانية للبحوث عام 2014، وميدالية ستيرن– جيرلاخ عام 2017. وهو أستاذ شرف في معهد أشباه الموصلات بالأكاديمية الصينية للعلوم، وزميل في معهد الفيزياء والجمعية الأمريكية للفيزياء، وعضو خارجي بالأكاديمية الملكية الهولندية للآداب والعلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 - Professor Daniel Loss-

البروفيسور دانيال لوس

درس الفيزياء النظرية في جامعة زيوريخ (1979-1983) التي حصل منها أيضاً على درجة الدكتوراة في الميكانيكا الإحصائية عام 1985. وواصل مسيرته الأكاديمية بعد ذلك على مدار 35 عاماً؛ فعمل بعد مرحلة الدكتوراة باحثاً مشاركاً في جامعة زيوريخ (1985-1989)، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة زميلاً باحثاً مع الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء البروفيسور ليجيت في جامعة إلينوي في أوربانا (1989-1991)، ثم باحثاً علمياً في مركز واتسون للبحوث بشركة آي بي إم (IBM) في يورك تاون هايتس بولاية نيويورك (1991-1993). انتقل بعدها إلى العمل في جامعة سيمون فريزر في فانكوفر في كندا؛ حيث عمل أستاذاً مساعداً (1993-1995)، ثم أستاذاً مشاركاً في الفيزياء (1995-1996). وفي عام 1996، عمل أستاذاً للفيزياء النظرية في جامعة بازل في سويسرا.

تولَّى رئاسة قسم الفيزياء في تلك الجامعة ثلاث مرات بين عامي 1998-2010. كما كان مديراً مشاركاً للمركز الوطني السويسري للقُدرات والبحث العلمي في علوم النانو، وهو حالياً أستاذ فيزياء الحالة الصلبة النظرية في قسم الفيزياء بجامعة بازل، ومدير مركز بازل لعلم الحواسيب الكوانتية، ومدير مشارك للمعهد السويسري لعلوم النانو.

حقَّق البروفيسور لوس إنجازات بالغة الأهمية من خلال طرحه للنظرية الكوانتية الخاصة بدينامية دوران الإلكترونات، وتماسك الدوران في أشباه الموصلات، وخاصة في النقاط الكوانتية. طرح، بالاشتراك مع

البروفيسور ديفنسنزو، فكرة الاستفادة من دينامية دوران الإلكترونات للتوصل إلى حاسوب كوانتي متناهي السرعة والقدرة على تخزين المعلومات باستخدام خاصية دوران الإلكترونات المحجوزة في النقاط الكوانتية كأرقام ثنائية كوانتية (qubits).

مهَّدت تلك النظرية، وغيرها من الفرضيات التي طرحها لوس وفريقه، لكثير من الدراسات والتجارب في العالم، التي أثبتت صحة تلك الفرضيات، وفتحت الباب أمام عدد من التطبيقات المُمكنة الأخرى لخاصية دوران الإلكترونات وظواهرها المختلفة؛ ليس فقط في انتاج حواسيب كوانتية قوية؛ ولكن أيضاً للتوصل إلى مختلف التجهيزات الأخرى، مثل: أشباه الموصلات الكوانتية، وأسلاك النانو، وأنابيب النانو الكربونية، والجرافين، والمغانط الجزيئية. ومن إسهامات البروفيسور لوس الرائدة الأخرى: اكتشاف حالات جديدة للمادة، وأنواع من الذاكرة الكوانتية الطبولوجية، والنظام الحاسوبي الكوانتي المبني على جزيئات الفيرميون والبارافيرميون.

نشر البروفيسور لوس أكثر من 435 ورقة علمية، ودُعي إلى التحدث في أكثر من 415 مؤتمر علمي عالمي، وهو من طليعة علماء الفيزياء النظرية الذين يتم الاستشهاد بأعمالهم في المجلات العلمية والمراجع المختلفة في العالم. حصل على جائزة همبولت للبحث العلمي من ألمانيا عام 2005، وجائزة مرسيل بنزويت، وهي أعلى تقدير علمي في سويسرا عام 2010، ورتبة عالم زائر متميز من معهد كالفي للفيزياء النظرية في سانتا باربارا بكاليفورنيا عام 2013، وميدالية بليز– باسكال للفيزياء من الأكاديمية الأوروبية للعلوم عام 2014. واختير زميلاً بالجمعية الأمريكية للفيزياء عام 2000، ومعهد الفيزياء بالمملكة المتحدة عام 2005، وعضواً منتخباً في الأكاديمية الأوروبية للعلوم عام 2013، والأكاديمية الألمانية للعلوم – ليوبولدينا عام 2014.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 -Prof. Tadamitsu Kishimoto-

البروفيسور تادامتسو كيشيموتو

تخرج في كلية الطب بجامعة أوساكا عام 1964، ثم أمضى عام الامتياز بمستشفى جامعة أوساكا، وواصل دراسته بعد ذلك حتى نال درجة الدكتوراة في الطب عام 1969، ثم عمل مدة عام بوظيفة باحث لما بعد الدكتوراة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز تحت إشراف البروفيسور كيميشيجي إشيزاكا، مكتشف الأجسام المناعية من النوع هـ. وفي عام 1974، عاد إلى جامعة أوساكا للعمل في وظيفة أستاذ مساعد في كلية الطب، حيث واصل نشاطه الأكاديمي والبحثي المتميز، ليتبوأ كرسي الأستاذية في تلك الجامعة منذ عام 1979. كان عميداً لكلية الطب ورئيساً لقسم الطب في جامعة أوساكا، كما كان رئيساً للجامعة بين عامي 1997-2003، وعضواً في مجلس البحث العلمي والتقنية من عام 2004 حتى عام 2006. وهو حالياً أستاذ علم المناعة في معهد بحوث المناعة المتقدم بجامعة أوساكا.

لذلك المُستقبل، ومن ثم تصنيعه دوائياً تحت اسم ACTEMERA أو Tocilizumab. حقق ذلك العقار نجاحاً باهراً في علاج كثير من أمراض المناعة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض كاسلمان، والتهاب المفاصل مجهول السبب في الأطفال، وغيرهم من أمراض المناعة الذاتية المُحفزة للإلتهابات. وتُعَدُّ إنجازاته ذات أهمية قصوى في مجال السيتوكينات المُحفزة للإلتهاب، والتي تمكن من خلالها من تأسيس أنماط جديدة لدراسة النواحي البيولوجية للسيتوكينات. حازت دراساته حول الإنترلوكين-6، والتي امتدت قرابة ثلاثين عاماً، تقديراً عظيماً

من المجتمع العلمي. نُشر له قرابة 620 ورقة علمية و140 مقالة استعراضية، مما أدَّى إلى تصنيفه ضمن أكثر الباحثين في العالم استشهاداً بأعمالهم.

نال البروفيسور كيشيموتو عدداً من الجوائز الرفيعة وغيرها من أنواع التقدير العلمي؛ حيث حصل على جائزة الأكاديمية الإمبراطورية اليابانية عام 1992، وجائزة ساندوز للمناعة من الاتحاد العالمي لجمعيات المناعة عام 1992، وجائزة أفري-لاندشتاينر من الجمعية الألمانية للمناعة عام 1996، وجائزة المعهد الدولي للمعلومات العلمية عام 2000، والدكتوراة الفخرية من جامعة سانتياغو التكنولوجية عام 2001، والأستاذية الفخرية من الكلية الطبية العسكرية الرابعة في الصين عام 2002، والدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة ماهيدول في تايلاند عام 2003، وميدالية روبرت كوخ الذهبية عام 2003، ورتبة أستاذ متميز في الطب والمناعة من جامعة كاليفورنيا، ديفيس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2004، والجائزة الفخرية للإنجازات مدى الحياة من جمعية السيتوكين الدولية عام 2006، وجائزة كراوفورد من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عام 2009، وجائزة اليابان عام 2011.

وفي عام 1998، منحه إمبراطور اليابان وسام العلوم. كما تقلد الوشاح الملكي من مملكة تايلاند عام 2012. انتخب عضواً أجنبياً مشاركاً في الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1991، والأكاديمية اليابانية عام 1995، والأكاديمية الوطنية الألمانية عام 2005. وكان رئيساً لجمعية علوم الصيدلة المناعية، والجمعية اليابانية للمناعة، وجمعية السيتوكين العالمية، وهو عضو شرف بالجمعية الأمريكية لاخصائييِّ المناعة، والجمعية الأمريكية لأمراض الدم.

أسهم البروفيسور كيشيموتو في كثير من الأنشطة المهنية، ومنها: رئاسة المؤتمر الدولي الرابع عشر لجمعية المناعة. كما أنه رئيس تحرير، أو عضو في هيئات تحرير مجلات عالمية عدة في مجال تخصصه، وفي لجان الاختيار لعدة جوائز عالمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 -مجمع اللغة العربية الأردني

مجمع اللغة العربية الأردني

بدأ التفكير في إنشاء مجمع اللغة العربية في الأردن منذ أوائل الستينيات من القرن الماضي عندما قامت وزارة التربية والتعليم الأردنية بإنشاء اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشر، التي نبعت منها فكرة إنشاء المجمع. وبعد زيارة مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وبغداد، والتعرف إلى أعمالها وأنظمتها وأجهزتها المختلفة وأساليبها، وافق مجلس الوزراء الأردني في عام 1973م، من حيث المبدأ، على تأسيس المجمع. وفي عام 1976م، صدرت الإرادة الملكية السامية بإنشاء مجمع اللغة العربية الأردني، وبدأ في مزاولة أعماله رسمياً منذ ذلك الوقت. وهو يضم حالياً ثلاثين عضواً عاملاً من مختلف المجالات العلمية والأدبية، وعدداً من أعضاء الشرف والأعضاء المؤازرين.

جاء في طليعة أهداف المجمع: الحفاظ على سلامة اللغة العربية، والعمل على مواكبتها متطلبات الآداب والعلوم والفنون الحديثة، ومتطلبات مجتمع المعرفة، وإحياء التراث العربي والإسلامي، ووضع معاجم لمصطلحات الآداب والعلوم والفنون، وتوحيدها، بالتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية واللغوية والثقافية، داخل المملكة الأردنية وخارجها.

وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف، بذل مجمع اللغة العربية الأردني جهوداً عظيمة في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات، وإدخال التعريب في التعليم العالي، سعياً لتوطين العلم والتقنية في العالم العربي. في سبيل تحقيق تلك الأهداف، بذل مجمع اللغة العربية الأردني جهودًا عظيمة في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات، وإدخال التعريب في التعليم العالي، سعيًا لتوطين العلم والتقنية في العالم العربي. ويقوم المجمع بإعداد البحوث والدراسات المتعلقة باللغة العربية، وتشجيع التأليف والترجمة والنشر في اللغة العربية وقضاياها، علاوة على نشر المصطلحات الجديدة، وعقد المؤتمرات، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتربوية داخل المملكة الأردنية وخارجها. كما يُصدر مجلة دورية هي “مجلة مجمع اللغة العربية الأردني”. أشرف المجمع على إجراء كثير من الدراسات اللغوية والثقافية، وأصدر سلسلة “المصطلحات العلمية”، وقام بترجمة مختلف الكتب المتعلقة بالعلوم الأساسية والتطبيقية، كما أسهم المجمع بجهد كبير في صدور قانون حماية اللغة العربية عام 2015.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلام الجائزة.

2017 -رضوان نائف السيد-

البروفيسور رضوان السيد

حصل على الشهادة العالمية (الليسانس) من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1970، وعلى دكتوراة الدولة في الفلسفة من قسم الدراسات الإسلامية في من جامعة توبنغن بألمانيا عام 1977. ومنذ ذلك الوقت، وعلى مدار أربعين عامًا، انخرط في السلك الأكاديمي بالجامعة اللبنانية متدرجًا من مدرس، فأستاذ مساعد، حتى أصبح أستاذًا في قسم الفلسفة في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية منذ عام 1989. عمل أستاذًا زائرًا في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء (1989–1991)، ومركز دراسات الشرق الأوسط وكلية الحقوق بجامعة هارفارد (1993–1994؛ 1997؛ 2002)، ومركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة شيكاغو (1994–1995) بالولايات المتحدة، وكلية اللاهوت بجامعة سالزبورغ بالنمسا عام 1994، وقسم اللاهوت المقارن والأنثروبولوجيا بجامعة بامبرغ بألمانيا الاتحادية عام 2001، ومعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة الشيخ زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة (2012–2014). وهو حاليًا أستاذ متقاعد في الجامعة اللبنانية.

البروفيسور رضوان السيد باحث جليل، أثرى المكتبة العربية والإسلامية بمؤلفاته ودراساته وأبحاثه الأصيلة، التي تعكس سعة اطلاعه على التراث العربي – الإسلامي الفقهي، وإحاطته بمنهجية البحث العلمي الحديث، وقدرته على التحليل الدقيق والمواءمة بين الأصول الفكرية السياسية الإسلامية وبين الواقع العربي/الإسلامي المعاصر. تعددت دراساته في الفكر السياسي عند المسلمين لتشمل موضوعات: “الحكم والسلطة”، و”الدولة والمجتمع والأمة”، وعلاقتها بالواقع الإسلامي التاريخي. وقام بتحقيق تسعة كتب من التراث الإسلامي، وألف اثني عشر كتابًا، وقام بترجمة خمسة منها.

يمتلك البروفيسور رضوان رصيدًا متميزًا من الخبرة التدريسية على المستويين الجامعي وفوق الجامعي، وشملت خبرته تدريس أصول الفقه الإسلامي، وعلم الكلام الإسلامي، وعلوم القرآن، والتاريخ الإسلامي، والاجتماع، والفلسفة الإسلامية، ومناهج المفسّرين، والفكر الإسلامي الحديث، ورصيد الاستشراق، وغير ذلك.

تولى عددًا من المهام الأخرى، فكان مديرًا لمعهد الإنماء العربي بالوكالة (1982-1985)، والمعهد العالي للدراسات الإسلامية (1985-1988) و (1994-2000)، وسكرتيرًا لتحرير مجلة الفكر الإسلامي (1970-1972)، ورئيس تحرير مجلة الفكر العربي (1979-1985)، ورئيس تحرير مشارك بمجلة الاجتهاد (1988-2004). كما أسهم إسهامًا بارزًا في عدد من المؤتمرات والندوات العلمية في البلاد العربية وأوروبا والولايات المتحدة، إضافة إلى ترجماته، ومقالاته الصحفية، ومشاركته في كثير من الحوارات الفكرية في وسائل الإعلام المختلفة.

وهو عضو بالهيئة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، وعضو مؤسس بعمادة كلية الشريعة في بيروت، وعضو عامل في أكاديمية آل البيت الملكية الأردنية، وعضو بجمعية المستشرقين الألمان، ومجلس إدارة المعهد العالي للدراسات الإسلامية بجمعية المقاصد الإسلامية في لبنان، وعضو بمجلس الجامعات اللبنانية.

حصل على جائزة عبد الحميد شومان عن الدراسات الإسلامية عام 1985، وجائزة عبد الهادي الدبس للإنتاج العلمي المتميز في مجال الدراسات الإسلامية عام 1997، وجائزة الخوارزمي بإيران لأفضل نتاج علمي في مجال الدراسات الإسلامية عام 1998.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 - خادم الحرمين الشريفين-

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

نشأ بالرياض، وتَلقَّى تعليمه المبكر على أيدي عدد من العلماء والمشايخ، وأفاد من اهتمام والده المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، بأبنائه ومتابعته لهم شخصيًا في الدراسة. التحق بمدرسة الأمراء بالرياض حيث درس فيها العلوم الدينية والحديثة وختم القرآن الكريم كاملًا. رافق والده المؤسس، رحمه الله، في كثير من المهمات والمناسبات، وعُرف عنه الدقة والحرص والقراءة المتواصلة، وهو متابع لما يصدر من كتب في مجالات التاريخ والسِّيَرِ والسياسة.

أما عن مناصبه، فقد عُيّن أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة عام 1954، وفي عام 1955، صدر الأمر الملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير. وفي عام 2011، صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للدفاع. وفي عام 2012، صدر الأمر الملكي باختياره وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع. بويع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للمملكة العربية السعودية في 23 يناير 2015.

ترأس مقامه الكريم عددًا من المؤسسات والجمعيات والهيئات واللجان في الداخل والخارج. وحصل، حفظه الله، على عشرات من الأوسمة العلمية من مختلف بلاد العالم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.