جون بول 2018

البروفيسور السير جون بول

 

حصل على البكالوريوس في الرياضيات من جامعة كيمبردج عام 1969 والدكتوراة في الهندسة الميكانيكية من جامعة ساسكس عام 1972. عمل بجامعة هيريوت وات، وجامعة براون أستاذًا في التحليل التطبيقي. يعمل حاليًا أستاذًا للفلسفة الطبيعية، ومدير مركز أكسفورد للمعادلات التفاضلية بجامعة أكسفورد.

قدَّم بول العديد من المساهمات الرياضية الأساسية المتعلقة بالمعادلات التفاضلية الجزيئية غير الخطية، وحساب التغاير والأنظمة الديناميكية، وتطبيقاتها في علم المواد والبلورات السائلة. وضع نظريات الوجود العام الأولي للحد من تكوينات الطاقة في المرونة غير الخطية، وذلك تحت فرضيات واقعية لاستجابة المواد، وأول العلاجات الدقيقة لعدم الاختراق للمواد والتجويف في المواد الصلبة. عمل مع زميله ريتشارد جيمس لتطوير شبه الثبات المبنية على عدم التوافق الهندسي لحالي الأصل والمنتج.

ابتكر طريقة أساسية لإثبات وجود الجوانب العامة للمعادلات الموجبة غير الخطية وغيرها من النظم من خلال عمله المتعلق بالسلوك المتناظر للنظم الديناميكية لانهائية الأبعاد. وأدَّى عمله مؤخرًا على نظرية لانداو – دي جينس، إلى تحفيز دراسة رياضيات البلورات السائلة في أرجاء العالم. وهو زميل أو عضو في العديد من الجمعيات والأكاديميات والمجلات العلمية. وحصل على لقب “فارس” (سير) نظير خدماته في مجال العلوم، كما حصل على العديد من الجوائز.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

جيمس أليسون 2018

البروفيسور جيمس أليسون

 

​​حصل على البكالوريوس في مجال علم الأحياء الدقيقة عام 1969، والدكتوراة في العلوم البيولوجية من جامعة تكساس عام 1973. عمل أستاذًا مساعدًا في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة تكساس. وفي عام 1985، تولَّى منصب مدير مختبر أبحاث السرطان وأستاذ في قسم البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. ويعمل منذ عام 2012، أستاذًا ورئيسًا لقسم المناعة بـ “مركز إم دي أندرسون للسرطان”، التابع لجامعة تكساس في مدينة هيوستن، ورئيس التميز لكرسي فيفيان سميث في علم المناعة، ومديرًا لمعهد باركر للعلاج المناعي للسرطان.

ساهم البروفيسور أليسون في تطوير الأجسام المضادة لمكافحة سي-تي-إل-إيه 4 في إحداث اختراقٍ حقيقي في مجال “العلاج القائم على الحاجز المناعي”؛ إضافة إلى العلاج الفعال لأنواع مختلفة من السرطانات بفضل هذه المنهجية العلمية المبتكرة بعد أن أثبت أن ضبط خلية-تي بواسطة الأجسام المضادة للجزيئية المثبطة المسماة سي-تي-إل-إيه 4، يمكن أن يعزز عملية رفض الأورام. أدَّى هذا الاكتشاف إلى تطوير أسلوب علاجي رائد بات اليوم جزءًا من الرعاية النموذجية لمجالات السرطان.

نشر البروفيسور أليسون أكثر من 250 مقالة استشهد بها بشكل كبير، وهو عضو في هيئة تحرير العديد من المجلات العلمية، وانتخب عضوًا في عدد من الأكاديميات العلمية، وشارك في مختلف المؤتمرات والمعارض في مجاله. كما نال أكثر من ستين جائزة، منها: جائزة مؤسسة دانا في بحوث علم المناعة البشرية، وجائزة لاسكر – ديباكي للأبحاث الطبية السريرية، وجائزة كندا غاردنر الدولية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2018 -شكري المبخوت-

البروفيسور شكري المبخوت

 

حصل على شهادة اختتام الدروس من دار المعلمين بمدينة سوسة شعبة اللغة والآداب العربية عام 1986، وعلى شهادة الكفاءة في البحث من كلية الآداب بمنوبة عام 1987، وعلى شهادة التبريز في اللغة والآداب العربية من الكلية ذاتها عام 1988، ثم حصل على دكتوراة الدولة في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب بجامعة منوبة عام 2001. عمل المبخوت بالتدريس في جامعة منوبة منذ عام 1988. كما رأس جامعة منوبة، وهو يعمل حاليًا أستاذًا في كلية الآداب بالجامعة نفسها.

أسس مجلة “أكاديميا” التي تصدرها جامعة منوبة وهو مديرها ورئيس تحريرها، ومجلة “الفكر الجديد” وهي مجلة فصلية ثقافية، وهو مدير المجلة المحكمة “حوليات الجامعة التونسية” التي تصدر عن جامعة منوبة، كما أنه عضو في عدد من اللجان العلمية والهيئات الحقوقية.

له عدد من المؤلفات العلمية، منها: “سيرة الغائب، سيرة الآتي: السيرة الذاتية في كتاب ‘الأيام’ لطه حسين”، “جمالية الألفة: النص ومستقبله في التراث النقدي”، “إنشاء النفي”، “الاستدلال البلاغي”، “السياسة اللغوية القومية للغة العربية”، و”الزعيم وظلاله”، كما أصدر رواية “باغندا” عام 2016.

حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة وزارة الثقافة التونسية عن كتاب “جمالية الألفة” عام 1994، وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة (الجائزة التكريمية) عن كتاب “القاموس الموسوعي للتداولية” عام 2012، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عن رواية “الطلياني” عام 2015.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2018 -بشار عواد

البروفيسور بشّار عوّاد

درس الإبتدائية، ثم الثانوية وتخرَّج فيها عام 1960، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه عام 1964، وفي العام نفسه، التحق طالبًا في دراسة الماجستير في دائرة التاريخ والآثار بجامعة بغداد. عُيِّن عام 1967 مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة بغداد. وفي عام 1976، نال درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة بغداد.

عمل في جامعة بغداد، وتدرَّج في العمل الأكاديمي حتى نال درجة الأستاذية عام 1981، وعني بدراسة الحديث النبوي وانكب على معرفة دقائقه، ولاسيما علم التراجم والرجال والعلل. عمل أستاذًا للحديث في عدد من الجامعات وترأس جامعة صدام للعلوم الإسلامية، حيث أشرف على تأسيسها ووضع مناهجها وبرامجها، وهو عضو في عدد من المجامع اللغوية والمجالس الإسلامية.

ألَّف عددًا من الكتب وحقَّق كثيرًا من المخطوطات في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، وتاريخ علم رجال الحديث، والسنة النبوية وتفسير القرآن الكريم، منها: “أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين”، “المنذري وكتابه التكملة”، “تواريخ بغداد التراجمية”، “الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام”، “رحلة في الفكر والتراث”، “ضبط النص والتعليق عليه”، “تاريخ العراق”، و”الإسلام ومفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية”. ومن الكتب المحقّقة: “الوفيات” لأبي مسعود الحاجي، “أهل المئة فصاعدًا” للحافظ الذهبي، “ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد” لابن الدبيثي في خمسة مجلدات، “تهذيب الكمال في أسماء الرجال” للحافظ المزي في خمسة وثلاثين مجلدًا، “سير أعلام النبلاء” للحافظ الذهبي؛ “الموطأ” للإمام مالك بن أنس، و”الجامع الكبير” للإمام أبى عيسى الترمذي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2018 - إرواندي جاسوير- copy

البروفيسور إرواندي جاسوير

حصل على البكالوريوس في تكنولوجيا الأغذية والتغذية البشرية من جامعة بوجور الزراعية في إندونيسيا عام 1993، ثم نال الماجستير في العلوم في علوم الأغذية والتكنولوجيا الحيوية عام 1996، والدكتوراة في الكيمياء الغذائية والكيمياء الحيوية عام 2000 من جامعة بوترا في ماليزيا، ثم الزمالة في ذات المجال من المعهد الوطني للأبحاث الغذائية في اليابان بين عامي 2006-2008.

تولَّى عددًا من المناصب العلمية الأكاديمية، ففي الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، عمل عميدًا للبحوث الأكاديمية؛ وفي المعهد الدولي للأبحاث والتدريب، عمل في مجال الحلال، ونائبًا لعميد مبادرات البحث في مركز إدارة البحوث، وكبير الأساتذة في قسم كيمياء الأغذية والكيمياء الحيوية. كما ترأس الهيئة المشتركة لكوريا والمعهد للأبحاث والتدريب في مجال الحلال، لإصدار شهادات الحلال. يعمل حاليًا نائبًا لعميد البحوث الأكاديمية والبحث والنشر في المعهد الدولي للأبحاث في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

أنشأ جاسوير حقلاً علميًا جديدًا يُعرف بــ “علم الحلال”، يكشف عن عمق العلاقة بين الحلال والحرام في الفقه الإسلامي ومجال العلوم. ونجح في إدراج علم الحلال أداةً لاستكمال الآراء الفقهية التي يتبناها علماء الدين. ويبرز هذا الإنجاز من خلال البحث العلمي القائم على تطوير أساليب التحليل والكشف عن عدم وجود مواد محرَّمة في الأطعمة والمشروبات. فالأداة التي تُسمَّى “الأنف الإلكترونية المحمولة” التي تكشف في غضون ثوانٍ معدودة عن وجود الكحول في المواد الغذائية والمشروبات، أو وجود دُهن الخنزير (الدهون المستخرجة من الخنزير) باتت وسيلة أساسية في حل قضايا استهلاك منتجات الحلال أو الحرام. نُشرت أبحاثه العلمية في العديد من المجلات العلمية. وهو عضو في هيئة تحرير عدد من المجلات العلمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.