Allen Joseph Bard 2019

البروفيسور ألن جوزيف بارد

 

حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء من كلية المجتمع في نيويورك عام 1955، ثم الماجستير والدكتوراة في الكيمياء من جامعة هارفارد عامي 1956-1958. التحق بجامعة تكساس عام 1958 وارتقى في الرتب الأكاديمية إلى رتبة بروفيسور في الكيمياء عام 1967. شغل البروفيسور بارد عدداً من المناصب، منها: باحث شيرمان ميلز فيرتشايلد في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وبروفسور وودوارد الزائر بجامعة هارفارد. وهو يشغل كرسي هاكرمان ويلش ريجنتس منذ عام 1985، ومدير مركز الكيمياء الكهربائية في جامعة تكساس منذ عام 2006.

ركزت أبحاث البروفيسور بارد على مجال الكيمياء الكهربائية، ولكنها أثرت بشكل واسع في جميع التخصصات الفرعية للكيمياء كما يتضح من دور التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائياً والذي اكتشفه مع علماء آخرين عام 1958، وتأثيره وتطوره اللاحق. اكتشف أن حالة الانبعاث المثار يمكن أن تتولد على سطح القطب من خلال تفاعلات نقل الإلكترون عالية النشاط. اخترع البروفيسور بارد مسح المجهر الكهروكيميائي عام 1987، واستًخدِم لتحليل الكهروكيميائية عالية الدقة وتصنيع التفاعلات السطحية. تتركز أبحاث البروفيسور بارد حالياً على الكيمياء الكهربائية الأحادية الجزيئات، وتطبيق الأساليب الكهروكيميائية لتقنيات العرض، ودراسة جسيمات المحفِّز الفردية والإلكترونيات الجزيئية.

نشر البروفيسور بارد أكثر من 900 بحث وثمانية كتب، وله أكثر من 20 براءة اختراع. وهو عضو في مجلس تحرير عدد من المجلات، منها: مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، ومجلة إلكتروكيميكاكتا، ومجلة الجديد في الكيمياء، ومجلة نانو. شغل بارد مناصب قيادية في العديد من المنظمات المهنية، مثل: الأكاديمية الوطنية للعلوم، والرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة. حصل بارد على العديد من الأوسمة والجوائز، منها: الميدالية الوطنية للعلوم، ووسام أولين-بالاديوم، وميدالية بريستلي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Jean M.J. Frechet 2019

البروفيسور جان فرشيه

 

حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من معهد الكيمياء والفيزياء الصناعية بمدينة ليون في فرنسا عام 1976، والماجستير والدكتوراة في الكيمياء من جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية عامي 1969 و 1971. ثم التحق بجامعة أوتاوا في كندا من عام 1973 حتى عام 1987، وكان أيضًا عالماً زائراً في مختبر أبحاث (أي.إم.بي) في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية من 1979-1983. وفي 1987، التحق بجامعة كورنيل أستاذاً للكيمياء بين عامي 1987-1997، ثم عين كرسي البروفيسور بيتر جي ديبي للكيمياء من 1995-1998. التحق فرشيه بجامعة كاليفورنيا، بيركلي عام 1996، وشغل عدداً من المناصب الأكاديمية؛ منها: المدير العلمي للمختبر الجزيئي لمختبر لورانس بيركلي الوطني، وفي 2011، تم تعيينه أستاذً فخريا للكيمياء والهندسة الكيميائية بالجامعة. التحق البروفيسور فرشيه منذ عام 2010 بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث شغل منصب نائب الرئيس الأول للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية حتى تقاعده عام 2019.

ابتكر فرشيه، بالتعاون مع جرانت ويلسون، مفهوم مقومات الضوء (Photoresist) المضخمة كيميائياً، وفتح حقبة جديدة في تصنيع وتصغير الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والتي استندت إليها أغلب الأجهزة الإلكترونية الدقيقة في العالم التي تم تصنيعها في العقدين الأخيرين. ساهمت أبحاثه المتعلقة بالدندرمرات في استكشاف مجموعة من التطبيقات، بما في ذلك إيصال المواد العلاجية. كما ساعدت أبحاثه المتعلقة بوليمرات المسامات الدقيقة إلى تسويقها السريع للاستخدام في الفصل الكيميائي والبيولوجي. طور فرشيه لاحقاً ناقلات بوليمرية مبتكرة لكل من الأدوية واللقاحات، بالإضافة إلى عمله على التصميم الأساسي للبوليمرات الكهربائية المستخدمة اليوم للترانزستورات ذات التأثيرات الحقلية والخلايا الشمسية.

نشر فرشيه أكثر من ثمانمائة وثمانين بحثاً، وحصل على أكثر من مائة براءة اختراع. وهو عضو في مجالس تحرير العديد من الدوريات واللجان العلمية. حصل فرشيه على العديد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة ديكسون للعلوم، وجائزة هيرمان مارك، وميدالية ناجويا الذهبية، وجائزة جراند بري دي لا ميزون دي لا تشيمي، وجائزة اليابان.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Steven L. Teitelbaum 2019

البروفيسور ستيفن تايتلبم

 

حصل على شهادة البكالوريوس من كلية كولومبيا في نيويورك ودرجة الدكتوراة في الطب من جامعة واشنطن في سانت لويس عام 1964، حيث ارتقى من خلال المناصب الأكاديمية وأصبح أستاذ كرسي ويلما روزويل ميسينغ في علم الأمراض والمناعة والطب.

شملت الدراسات العلمية التي أجراها تايتلبم تأكيد النسب المكونة للدم في ناقضات العظم والآليات التي بها تعيد الخلايا امتصاص العظم، ما ساهم في تطوير الأدوية المضادة لهشاشة العظام وفهم أهمية تنظيم وظيفة خلايا ناقضات العظم على عكس تكوينها. وَثَّقَ الإنترغين αvβ3 وهو عنصر مركزي لوظيفة ناقضات العظم وتعاون مع مصنعين للأدوية لتصميم أول مثبط محدد للمركب. منح عمله رؤى كبيرة للطرائق التي تقوم بها السيتوكينات الالتهابية بتعديل توليد ناقضات العظم وقدرتها على مقاومة هشاشة العظام التي تسهم في العلاج الفعال للحالات المدمرة للمفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، كما قام بتطوير نموذج جديد لمسببات ترقق العظام الناجم عن الجلوكوكورتيكويد الذي يحدث في مقاربة جديدة لعلاجه. علاوة على ذلك، حدد عمله الأخير علاقة ناقضات العظام بالسمنة، ووجد أن نوعاً جديداً من العقاقير، التي لا تنشط PPARϒ، تعالج مرض السكري من النوع الثاني بفاعلية دون الخصائص المسببة للكسور في عقاقير الثيازوليدينيونز المستخدمة في الوقت الحالي.

نشر تايتلبم أكثر من 340 بحثاً. وهو عضو في مجالس تحرير عدد من المجلات، منها: “مجلة استقلاب الخلايا”، و”مجلة الطب التجريبي”. كما شغل مناصب قيادية في عدد من المنظمات المهنية، منها: الجمعية الأمريكية لأبحاث العظام والمعادن. حصل تايتلبم على عدة أوسمة وجوائز، مثل: جائزة آن دونر فوغان كابا دلتا، وجائزة خبير المعهد الوطني لالتهاب المفاصل والجهاز العضلي الهيكلي والجلد، وجائزة جيديون إيه رودان.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Bjorn Reino Olsen 2019

البروفيسور بيورن رينو أولسن

 

حصل على درجتي الطب والدكتوراة من جامعة أوسلو عام 1967، حيث أصبح عضو هيئة التدريس في المعهد التشريحي وأجرى دراسات جزيئية على بنية الكولاجين. في عام 1971، ذهب إلى الولايات المتحدة للعمل مع البروفيسور داروين بروكوب، وبعد ذلك بعام، انضم إلى هيئة التدريس في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة روبرت وود جونسون للطب وطب الأسنان في نيوجيرسي حيث حصل على درجة الأستاذية عام 1976. وفي عام 1985، عُيِّنَ على كرسي الأستاذ هرسي لبيولوجيا الخلية في كلية هارفرد الطبية. ومنذ 1996، أصبح كبير أعضاء هيئة تدريس معهد فورسيث وأستاذ علم الأحياء التنموي في كلية هارفرد لطب الأسنان، وكان أيضاً عميداً للبحث خلال الأعوام 2005-2017.

أسهم عمل أولسن في رسم الجين الخاص باضطراب ورم زوايا الفك القحفي، وتحديد الطفرة في منظم إشارات النخاع SH3BP2، ورسم الخرائط للجين المسؤول عن تكوين العظام الزائدة في خلل التنسج القحفي، وتحديد الطفرات في ناقل بيروفوسفات ANK وتنظيمه لكتلة العظم. وأدت أبحاثه في مورِّثات متلازمات الأوعية الدموية إلى تحديد الطفرات التي تحكم نقل البيروفوسفات ANK ومستقبل عامل نمو بطانة الأوعية الدموية 2. هذه الاكتشافات رفعت الغطاء عن آليات التطور والمرض المعقدة التي تتقاطع بين علم الأحياء الهيكلية والأوعية الدموية، كما سلّطت الضوء على دور عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في التفريق بين الخلايا الجذعية الوسيطة وبانيات العظم، والخلايا الشحمية لنخاع العظم.

نشر البروفيسور أولسن أكثر من 400 بحث، وهو عضو في مجالس عدد من المجلات، منها: “مجلة بيولوجيا الخلية”، و”علم الأحياء الجزيئي للخلايا”، و”مجلة الكيمياء البيولوجية”، و”العظام والتنمية”. شغل منصب رئيس تحرير “مجلة ماتريكس بيولوجي”، وهو مؤسس ورئيس تحرير “مجلة بيوميد الوسطى في النتائج السلبية في الطب الحيوي”. كما شغل مناصب قيادية في العديد من المنظمات المهنية، مثل الجمعية الدولية لبيولوجيا المصفوفة. حصل البروفيسور أولسن على العديد من الأوسمة والجوائز، منها: جائزة فيلموير، وجائزة هومبولت للأبحاث.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

عبد العلي محمد الودغيري2019

البروفيسور عبد العلي الودغيري

 

أكمل دراساته العليا في جامعة محمد بن عبدالله بفاس وجامعة السوربون وجامعة محمد الخامس بالرباط، فحصل على الماجستير في العلوم اللغوية عام 1976، ثم على دكتوراة الدولة في العلوم اللغوية عام 1986. تقلد عدة مناصب أكاديمية وإدارية، منها: أستاذ التعليم العالي للعلوم اللغوية والمعجميات بجامعتي محمد بن عبدالله (فاس) ومحمد الخامس (الرباط)، رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، أمين عام اتحاد اللسانيّين المغاربة، وعضو مؤسس للاتحاد. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات والهيئات والمجلات العلمية المحكمة بالمغرب والعالم العربي.

نشر العديد من البحوث والدراسات اللغوية المتخصصة في المجلات والدوريات المحكَّمة الصادرة بالمغرب والعالم العربي، وعشرات المقالات الأدبية والثقافية والاجتماعية والنصوص الشعرية في عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات. من الأعمال العلمية والأدبية الصادرة للبروفيسور الودغيري: “العربيات المغتربات: قاموس تأثيلي وتاريخي للألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي أو المعرّب”، “اللغة العربية والثقافة الإسلامية بالغرب الإفريقي وملامح من التأثير المغربي”، “المعجم في المغرب العربي إلى نهاية القرن الرابع عشر الهجري”، “قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيب الشرقي”، “مفردات ابن الخطيب: قاموس للألفاظ الحضارية من القرن الثامن الهجري” (تحقيق)، “المعجم العربي بالأندلس”.

من البحوث اللغوية نشر له: نظرات في “معجم اللغة العربية المعاصرة”، “مجلة: فقه اللسان” (المغرب)، “وضع اللغة العربية في عصر العولمة”، “مجلة المجمع العلمي الأردني”، “المعجم العربي بين التطور والجمود”، “مجلة الموقف” (المغرب)، “الأبعاد الستة للتعريب”، “مجلة الموقف” (المغرب). وله مجموعات شعرية، منها: “قراءات في أدب الصباغ”، “ديوان علال الفاسي” (تحقيق)، “الموت في قرية رمادية” (شعر)، “لحظة أخرى” (شعر).

شارك البروفيسور الودغيري في العشرات من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل المغرب وخارجه، وتكريماً لجهوده العلمية منح جائزة المغرب للكتاب ثلاث مرات: (1977–1989–2014).

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Mahmoud Fahmy Hegazi 2019

البروفيسور محمود فهمي حجازي

 

حصل على الليسانس الممتازة من جامعة القاهرة – كلية الآداب – قسم اللغة العربية عام 1958، وعلى درجة الماجستير عام 1959؛ وفي الوقت نفسه تابع كل مقررات قسم اللغة الألمانية بمدرسة الألسن بوزارة التعليم العالي، وأتقن الألمانية، فكان أول مدرس مصري لها بالتعليم العام في مصر، ثم عين بكلية الآداب بالجامعة معيدًا بقسم اللغة العربية وآدابها، ثم تم ابتعاثه إلى ألمانيا لاستكمال دراسته في مرحلة الدكتوراة في علم اللغة من جامعة ميونيخ. تقلد العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية منها: رئيس الجامعة المصرية في ألماتي، كازاخستان منذ عام 2001 إلى عام 2014، ورئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، وأستاذ علم اللغة ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب ومدير مركز اللغة العربية بجامعة القاهرة، وأستاذًا زائرًا في عدد من الجامعات الأوروبية منها: جامعة بودابست (المجر)، وأمستردام (هولندا)، وليون (فرنسا)، وأستاذًا زائرًا للدراسات العليا في عدة جامعات عربية. عمل البروفيسور حجازي أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ورأس تحرير دورية: “علوم اللغة” في القاهرة، ومستشار تحرير دورية “ZAL” في إرلانجن ألمانيا.

ألف عدداً من الكتب، منها: “المعجم الألماني العربي” (بالاشتراك)، “اللغة العربية عبر القرون”، “اللغة العربية قضايا التجديد وآفاق المستقبل”، “اتجاهات السياسة اللغوية”، “اللغة والحياة المعاصرة”، “توحيد المصطلحات”، “النظريات الحديثة في علم اللغة وتطبيقاتها في تعليم العربية”، بحث مقدم إلى “ندوة: تعليم اللغة العربية على المستوى الجامعي”، جامعة الإمارات 18-20 إبريل 1992.

تقديراً لجهوده العلمية منح عدد من الأوسمة والجوائز، منها: وسام الاستحقاق الاتحادي من الطبقة الأولى، لجمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1997، الجائزة التقديرية لجامعة القاهرة في العلوم الإنسانية عام 1998، جائزة الدولة التقديرية في الآداب لجمهورية مصر العربية عام 2000، الدكتوراة الفخرية بدرجة أستاذ من جامعة العلاقات الدولية واللغات العالمية، ألماطي، جمهورية كازاخستان عام 2004، وسام رئيس جمهورية كازاخستان عام 2013.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية 1440هـ/ 2019م وموضوعها: “الدراسات في مقاصد الشريعة” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

جامعة افريقيا العالمية 2019

جامعة إفريقيا العالمية

 

تهدف الجامعة إلى نشر الإسلام وتدريس أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا، وحفظ التراث العربي الإسلامي، والإسهام في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية، ومقاومة محاولات التغريب.

بدأت الجامعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ثم توسعت تدريجيًا حتى أصبح بالجامعة اثنان وعشرون كلية جامعية وثلاثة مراكز متخصصة أحدهما للدعوة وتنمية المجتمع، والثاني للبحوث والدراسات الإفريقية والثالث لكتابة اللغات بالحرف القرآني، ومعهد متخصص في دراسات الكوارث واللاجئين يمنح درجة الماجستير والدكتوراة. يبلغ عدد طلاب بالجامعة خمسة عشر ألفًا ومائة وواحد وتسعين طالبًا وطالبة 50 % من الطلاب أفارقة و25% من جنسيات آسيوية وأوروبية و25% من السودان.

تعتبر أكبر مؤسسة سنية دعوية في إفريقيا ما وراء الصحراء؛ وللجامعة خمسة عشر كلية خارج السودان في كل من أفريقيا والصين وتركيا. ولتوسيع نطاق المعرفة والثقافة والدعوة، أنشأت الجامعة إذاعة “راديو أفريقيا” و “قناة العالمية الفضائية”.

أصبحت جامعة إفريقيا العالمية منارة للعلوم الإسلامية في القارة الإفريقية، وجمعت معظم علماء العالم الإسلامي في ندوات ومؤتمرات، وأصبحت نموذجًا يحتذى به، حيث أُنشئت كليات وجامعات إسلامية في نيجيريا وتنزانيا وأوغندا وكينيا على غرارها وتبنت مناهجها.

حصلت الجامعة على وسام الإنجاز من جمهورية السودان وجائزة إسطنبول للعالم الإسلامي من المركز التركي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية. وجائزة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في علوم السنة من الأزهر الشريف وجوائز أخرى عديدة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.