2025-Science-Iijima- 02

البروفيسور سوميو إيجيما

ولد سوميو إيجيما في سايتاما، اليابان، في 2 مايو 1939. يشغل منصب أستاذ جامعي في جامعة ميجو (ناغويا) منذ عام 1999، وزميل باحث في شركة NEC (طوكيو). كان مديرًا سابقًا لمركز أبحاث الأنابيب النانوية في المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة (AIST) في اليابان، وهو حاليًا زميل فخري في المعهد ذاته.

بعد تخرجه من جامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو، واصل دراساته العليا في جامعة توهوكو (سينداي)، حيث حصل على الدكتوراة في الفيزياء عام 1968 في تخصص فيزياء المواد المكثفة والمجهر الإلكتروني. كانت أطروحته حول “تأثيرات الطباعة في بلورات AgBr”. وفي عام 1970، انتقل إلى جامعة ولاية أريزونا كباحث ما بعد الدكتوراة، حيث عمل مع البروفيسور كاولي على تطوير المجهر الإلكتروني النفاذ عالي الدقة (HRTEM) وأسس طريقة HRTEM سابقا بها بقية الباحثين. نشر أبحاثًا رائدة في التصوير الذري باستخدام HRTEM لمجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الأكاسيد المعقدة والمعادن ومواد الكربون والذرات المعدنية. وفي عام 1979، دُعي إلى جامعة كيمبريدج، حيث عمل على التصوير باستخدام HRTEM للكربون غير المتبلور. بعد عودته إلى اليابان عام 1982، انخرط في أبحاث حول “الجسيمات فائقة الصغر” لمدة خمسة أعوام كجزء من مشروع البحث الاستكشافي للتكنولوجيا المتقدمة (مشروع بحث وطني)، وانضم لاحقًا إلى مختبرات أبحاث NEC عام 1987.

في عام 1991، اكتشف الدكتور سوميو إيجيما الأنابيب النانوية الكربونية، مما جعله رائدًا في علوم وتكنولوجيا النانو على مستوى العالم. وحصلت أول ورقة بحثية له عن الأنابيب النانوية الكربونية على أكثر من 58,000 اقتباس فيGoogle Scholar حتى الآن، ولا تزال في زيادة. هذا الاكتشاف منحه شهرة واسعة ودعوات عديدة إلى مؤتمرات دولية مثل مؤتمر KAUST-NSF عام 2014، إلى جانب العديد من الجوائز والأوسمة والدكتوراة الفخرية منها وسام فرانكلين في الفيزياء عام 2001، وجائزة Agilent Europhysics، وجائزة APS McGroddy، والجائزة الإمبراطورية، وجائزة الأكاديمية اليابانية، ووسام الاستحقاق الثقافي عام 2009. كما حصل على جائزة أمينوف في السويد، وجائزة بالزان في إيطاليا عام 2007، وجائزة المخترع الأوروبي عام 2015. انتُخب عضوًا في الأكاديمية اليابانية، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الصينية للعلوم.

الأستاذ الدكتور ميشيل سادلين

البروفيسور ميشيل سادلين

ولد ميشيل ويليام جيفري سادلين في باريس، فرنسا، في 21 أبريل 1960. حصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات في فرنسا، وشهادة الطب من جامعة باريس عام 1984، حيث تدرب مع البروفيسور غابرييل ريتشيت. واصل تدريبه في علم المناعة بجامعة ألبرتا (إدمونتون، كندا) مع الدكتور توماس ويجمان، وأجرى أبحاث مابعد الدكتوراة في معهد وايتهيد للأبحاث الطبية الحيوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (كيمبريدج، ماساتشوستس) تحت إشراف الدكتور ريتشارد موليجان (1989-1994). في عام 1994، بدأ الدكتور سادلين عمله في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، حيث أسس مركزا لهندسة الخلايا عام 2007.

تركزت أبحاث الدكتور سادلين على هندسة الخلايا الجذعية وخلايا T بهدف تطوير علاجات آمنة وفعالة للأمراض الوراثية الخطيرة واضطرابات الدم والسرطان. ابتكر مختبره مستقبلات تستهدف المستضدات أطلق عليها اسم “مستقبلات المستضدات الخيميرية” (CARs)، وحدد CD19  كهدف علاجي مثالي، حيث قدم أول دليل تجريبي على أن خلايا T  البشرية يمكن هندستها لاستهداف +CD19 الأورام الليمفاوية وسرطان الدم بشكل فعال في الفئران (Brentjens et al, 2003). حصل مختبره على أول موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتجربة العلاج باستخدام CD19 CAR  في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2013، كان فريقه أول من أبلغ عن استجابات فعالة لعلاج CD19 CAR  لدى البالغين الذين يعانون من انتكاس ومقاومة في ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، مما أدى إلى العيش لفترة أطول. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علاجاتCAR  عام 2017. وقد مهد علاج CD19 CAR  الطريق لصناعة ناشئة للعلاج بالخلايا عالميا، وتطوير علاجات أخرى تعتمد على الخلايا والطب التجديدي.

ألف الدكتور ميشيل سادلين أكثر من 280 بحثًا علميًا، وقد أدت أبحاثه إلى ابتكار أكثر من 60 براءة اختراع. شغل عدة مناصب منها عضو لجنة استشارات الحمض النووي معاد التركيب التابعة للمعهد الوطني للصحة، ورئيس الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا، وزميل منتخب في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان. حصل على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة كولي من معهد أبحاث السرطان للأبحاث المتميزة في علم مناعة الأورام، وجائزة سلطان بن خليفة العالمية للبحث الطبي المبتكر في الثلاسيميا، وجائزة مخترع العام من جمعية نيويورك لحماية الملكية الفكرية، وجائزة باسانو، وجائزة باستور-فايزمان، وجائزة غاباي، وجائزة INSERM  العالمية، وجائزة مؤسسة ARC  ليوبولد غريفويل، وجائزة الإنجاز المتميز من الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا. كما حصل على لقب Clarivate Citation Laureate  في مجال الفسيولوجيا أو الطب بفضل أبحاثه الرائدة التي طورت علاجات CAR لعلاج السرطان. وفي عام 2024، حصل على جائزة Breakthrough في علوم الحياة وجائزة كندا غايردنر.

portrait (1) 2

الأستاذ سامي بن عبدالله المغلوث

الأستاذ سامي عبدالله المغلوث حفِظ القرآن الكريم في سن مبكرة. تلقى تعليمه الأولي في محافظتي الأحساء والخفجي. حصل على بكالوريوس تربية؛ تخصص رئيس تاريخ، وفرعي جغرافيا، مع مرتبة الشــــــــرف الثانية من جامعة الملك فيصل بالأحساء 1988م. عمِل فـي حقل التعليم العام لثلاثة عقود حتى تقاعده المبكر. وعمِل إمامًا وخطيبًا لعقدين من الزمن في جامع المغلوث بمحافظة الأحساء.  ويعمل مستشارًا في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، ورابطة العالم الإسلامي.

 قام بإعداد (موسوعة المملكة العربية السعودية الإلكترونية)، و(الفهد رائد التعليم الأول)، التي قامت بتنفيذهما وزارة المعارف آنذاك. عمل عضوًا في فريق تأليف العلوم الاجتماعية للمشروع الشامل لتطوير المناهج، وعضوًا في فريق تـأليف (الأطالس المدرسية الجغرافية) التي نفذته مكتبة العبيكان لوزارة التعليم العالي.

أنجز عددًا من الوثائق العلمية: وثيقة (أطلس تاريخ الدعوة الإسلامية) لوزارة الشؤون الإسلامية. ومشروع (تضمين المفاهيم السياحية والأثرية فـي المنتج التعليمي)، والوثائق الآتية للجيومكانية: أطلس منطقة الرياض، والأطلس السعودي للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأطلس الحرمين الشريفين، والفكرة التمهيدية لأطلس الملك سلمان بن عبدالعزيز (الذاكرة المكانية)، وقام أيضًا بإعداد الفكرة الأولية لوثيقة (أطلس اللغة العربية) لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. وقام أيضًا بإعداد الفكرة التفصيلية لـمتحف (القرآن الكريم والسُّنّة النبوية) لرابطة العالم الإسلامي، ووثيقة (أطلس رابطة العالم الإسلامي).

من أبرز مؤلفاته: سلسلة الأطالس التاريخية والإسلامية، التي بلغت 22 أطلسًا، أهمها: أطلس تاريخ الأنبياء والرسل، والأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسلسلة أطالس الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وأطلس الفتوحات الإسلامية، وأطلس حروب الرِّدّة، وسلسلة أطالس تاريخ الدول الإسلامية (الأموية – العباسية – المملوكية – العثمانية)، وأطلس تاريخ العالم الحديث، وأطلس الحملات الصليبية، والأطلس السياحي للمملكة، وأطلس الأماكن في القرآن الكريم، وأطلس الأديان، وأطلس الفِرق والمذاهب في التاريخ الإسلامي، وأطلس أعلام المحدّثين، وأطلس أعلام المفسرين، وأطلس القُرَّاء العشرة ورواتهم العشرين. وتحت الإعداد (أطلس أعلام الفقهاء).

الترجمات العالمية: (اللغة الإنجليزية – اللغة الإندونيسية – اللغة الملاوية- اللغة الأوردية – اللغة التركية- اللغة الفارسية – اللغة البنغالية – اللغة الأوزبكية، وحاليًّا الفرنسية).

البرامج التلفزيونية: المجامع المسكونية في تسع حلقات، أعلام المحدثين، الفتوحات الإسلامية، وبرنامج مسارات الحملات الصليبية، وبرنامج (وميض الجمر).

أهم الجوائز: جائزة الملك فيصل (خدمة الإسلام 2025)، وجائزة المؤلف السعودي لعام 1436هـ.

وكُرِّم رائدًا للأطالس التاريخية في الوطن العربي في نادي الأحساء الأدبي2017م.

مصحف تبيان

مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة

يُعد مصحف تبيان للصم إنجازًا فريدًا يسعى إلى تمكين فئة الصم من فهم معاني القرآن الكريم والتفاعل معه من خلال لغة الإشارة. ويهدف المشروع إلى تيسير تدبر آيات القرآن الكريم لفئة طالما واجهت تحديات في الوصول إلى التفسير الصحيح للنصوص الشرعية بسبب حاجز اللغة.

تم تطوير مصحف تبيان للصم من قِبَل جمعية “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو الأول من نوعه الذي يقدم ترجمة مرئية بلغة الإشارة لتفسير الآيات القرآنية، مصحوبة بتفسير مبسط يسهل استيعاب المفاهيم الدينية. يعتمد المصحف على تقنيات متطورة لعرض المحتوى، مما يجعله أداة تعليمية فعالة تعزز من شمولية الخطاب الإسلامي وتفتح أفقًا جديدًا لنشر رسالة القرآن الكريم بين فئة الصم.

يمثل هذا المصحف خطوة نوعية في مجال دمج الأشخاص الصم في العلوم الإسلامية، إذ يوفر لهم وسيلة بصرية مبتكرة لفهم كلام الله، مما يعزز من ارتباطهم بالقرآن الكريم ويتيح لهم فرصة تدبره بطريقة لم تكن متاحة لهم من قبل. كما يسهم في تحقيق مبدأ المساواة في الوصول إلى المعرفة الدينية، ويعكس القيم الإسلامية التي تحث على العدل، والرحمة، والشمولية.

لقد حظي مصحف تبيان للصم باهتمام واسع من العلماء والمؤسسات الإسلامية، حيث يُعد نموذجًا مشرفًا في توظيف التكنولوجيا لخدمة الإسلام، ويعكس رؤية عصرية لنشر تعاليم الدين الحنيف بما يتناسب مع متطلبات الفئات الخاصة. ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود المباركة التي تسهم في نشر رسالة الإسلام عالميًا، وتؤكد على أن القرآن كتاب هداية لكل البشر، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم اللغوية أو الحسية.

الأستاذ الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد

البروفيسور سعد بن عبدالعزيز الراشد

ولد الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد في عام 1946م، وحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ عام 1969م، من جامعة الملك سعود. تم ابتعاثه لجامعة ليدز البريطانية لدراسة الآثار الإسلامية، وقام بدراسات ميدانية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية، لجمع المعلومات المرتبطة باختصاصه، ورحلات مطولة على امتداد طريق الحج التاريخي (درب زبيدة) من العراق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقدم بحثاً مطولاً عن: (درب زبيدة: طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة: دراسة تاريخية وحضارية أثرية) نال به درجة الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الآثار الإسلامية عام 1977م.

عمل أستاذاً مساعداً في قسم التاريخ في جامعة الملك سعود، وشارك في تأسيس أول قسم للآثار على مستوى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية واليمن عام 1978م. تم ترقيته لدرجة أستاذ مشارك عام 1982م، ثم ترقيه لدرجة أستاذ عام 1992م. وتقلد عدداً من المناصب الإدارية في الجامعة منها: وكيلاً لكلية الآداب، وعميداً لشؤون المكتبات بجامعة الملك سعود. ورئاسة قسم علوم المكتبات والمعلومات، ورئاسة قسم الآثار والمتاحف. وتولى الإشراف على الحفائر الأثرية بموقع (مدينة الربذة الإسلامي) مدة خمسة وعشرين عاماً، وكشفت التنقيبات الأثرية عن معالم مدينة إسلامية مبكرة ارتبط تاريخها بعصر الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين(رضي الله عنهم)، وامتداداً للعصر العباسي الأول، ومن المكتشفات المعمارية المسجد الجامع ومسجد المدينة السكنية، وبقايا القصور والدور، والمنشآت المائية، ولُقى أثرية متنوعة ساعدت في وضع تصور عن صفة المدن الإسلامية المبكرة في الجزيرة العربية، وتعلم فيها الرعيل الأول من طلاب الآثار، الذين استفادوا من تجربتهم الميدانية في العمل في إدارة الآثار السعودية. ورأس الدكتور سعد الراشد رحلات علمية واستكشافية داخل المملكة وخارجها. تم تكليفه وكيلاً للآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 1996 إلى 2005م، ثم مستشاراً لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. اختارته وزارة الثقافة أحد القيمين للبينالي الإسلامي.

للدكتور الراشد مشاركات عديدة في المؤتمرات والندوات والجمعيات العلمية داخل المملكة وخارجها. وله الكثير من المؤلفات والبحوث العلمية المنشورة في مجلات  علمية، وموسوعات عربية وأجنبية، ومن مؤلفاته: كتاب درب زبيدة : طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة ” دراسة تاريخية وحضارية أثرية، والربذة : صورة للحضارة الإسلامية المبكرة في المملكة العربية السعودية، وكتابات إسلامية غير منشورة من ” رواوة ” المدينة المنورة، وكتابات إسلامية من مكة المكرمة ” دراسة وتحقيق، وكتاب: دراسات في الآثار الإسلامية المبكرة بالمدينة المنورة، وكتاب: مدونات خطية على الحجر من منطقة عسير(دراسة تحليلية ومقارنة)، وكتاب: الصويدرة (الطرف قديماً) آثارها ونقوشها الإسلامية. وصدر له باللغة الإنجليزية:

Medieval Routes to Mecca: A study of The Darb Zubaydah Pilgrim Trail, (Revised by Peter Webb), (Gilgamesh Publishing/King Abdulaziz Public Library),2020.

    وأشرف الدكتور الراشد على عدد من الرسائل العلمية، واختير عضواً في عدد من المجالس والجمعيات، واللجان الاستشارية والهيئات العلمية في حقل اختصاصه.

  • نال الدكتور الراشد عدداً من شهادات التقدير والجوائز والأوسمة منها: وسام الملك خالد من الدرجة الثالثة. وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التقديرية للمتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. وجائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية، وجائزة معالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها.
الأستاذ الدكتور سعيد فايز السعيد

البروفيسور سعيد بن فايز السعيد

الدكتور سعيد بن فايز السعيد حاصل على شهادة الدكتوراه في الحضارات واللغات السامية من جامعة ماربورق في ألمانيا University of Marburg)) (1994). عمل رئيساَ لقسم الآثار، وعميداً لكلية السياحة والآثار، وعميداً لمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية. وهو الأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، وعضو مجلس إدارة هيئة التراث، وأستاذ زائر بجامعة ماربورق/ألمانيا (2001)، وجامعة نانسي/ فرنسا (2007)، ومعهد الآثار الألماني (2015).

 ألف وترجم (91) بحثاً علمياً في آثار الجزيرة العربية جميعها نشرت في كتب (15 كتاباً) ومجلات علمية محكمة محلية ودولية باللغة العربية والألمانية والإنجليزية والفرنسية. شارك في عدد من أعمال التنقيب الأثري في مواقع متفرقة من المملكة العربية السعودية منها: موقع الفاو، والمشرف الميداني لفريق جامعة الملك سعود للتنقيب في موقع دادان (2010-2004)، ورئيس مشارك للمشروع السعودي الألماني للتنقيب الأثري في تيماء (-2004 2010)، ورئيس مشارك للمشروع السعودي الفرنسي لتوثيق ودراسة النقوش الأثرية بمنطقة نجران (2007- 2014). أجرى عدداً من المسوحات الأثرية في مواقع أثرية مثل: موقع البرك في جازان، وتيماء وتبوك ونجران والعلا ومدائن صالح وحائل وثاج والقويعية ونشرت جميع نتائجها في كتب ومجلات علمية محكمة.

شارك كذلك في الأعمال الميدانية لمسح وتحديد طريق الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض، وفي إعداد المحتوى الأثري للمتحف الوطني وقصر المربع، كما شارك في تأسيس وإعداد البرامج الأكاديمية في الآثار: رئيس اللجنة العلمية لتأسيس كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع الخطط الدراسية لبرنامج الآثار، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع الخطط الدراسية لبرنامج إدارة التراث، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية للاعتماد الدولي لبرنامج الآثار، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع وثيقة المعايير التخصصية ونواتج التعلم لبرنامج الآثار، مشروع جاهزية، هيئة تقويم التعليم والتدريب.

واختير منذ عام 2019 عضواً في فريق خبراء المملكة المعتمدين في لجنة التراث العالمي (منظمة اليونسكو)، كما أشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه في مجال الآثار وإدارة تراث (16طالباً وطالبة).  وهو أمين الجمعية السعودية للدراسات الأثرية (1998-2008)، ونائب الرئيس لجمعية الآثار السعودية 2021، ومدير تحرير كتاب دراسات أثرية، الجمعية السعودية للدراسات الأثرية (2006-1998)، ورئيس تحرير الكتاب السنوي لقسم الآثار، دراسات في الآثار (2006-2013).

حاصل على جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب 2014، وجائزة وكالة جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي في النشر العلمي المتميز 2011، وجائزة شومان للباحثين العرب لعام 2003، ومنحة الكسندر فون هومبلد الألمانية 2000، وشهادة تقدير منتدى الجوائز العربية لعام 2021، وعضو (بالمراسلة) في معهد الآثار الألماني منذ 2006، وشهادة تقدير الرواد في الآثار من وزارة الثقافة الإعلام 2012.