2000 - Prof. J. Craig Venter-

البروفيسور جون كريغ فنتر

 

بدأ الدراسة في إحدى كليّات المجتمع في كاليفورنيا، ثم حصل على بكالوريوس الآداب في الكيمياء الحيوية، والدكتوراة في علم وظائف الأعضاء والعقاقير من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.

بدأ البروفيسور فنتر حياته العملية والعلمية بالتدريس في كليتي الطب وطب الأسنان في جامعة نيويورك، ثم أصبح رئيساً لمجموعة بحوث الأغشية الحيوية، فرئيساً مشاركاً لفريق بحوث السرطان في قسم المناعة الجزيئية بمرتبة أستاذ، ثم أستاذاً للكيمياء الحيوية الصيدلية، وأستاذاً باحثاً في الكيمياء الحيوية. كما رأس أقسام الكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الجزيئي وكيمياء المستقبلات، ومختبر البيولوجيا الخلوية والجزيئية للجهاز العصبي، ووحدة الحموض النووية، في المعاهد الوطنية الصحية في ولاية ماريلاند. وهو عضو في هيئات تحرير عدّة مجلات علمية مرموقة. ونُشر له أكثر من مائتي بحث في المجلات العلمية العالمية. وهو أيضاً مؤسس معهد بحوث الجينوم. 

يُعدُّ فنتر رائد تقنية سَلْسَلَة الجينوم في العالم، وواحداً من أبرز العلماء في القرن الحادي والعشرين الميلادي. فقد ابتكر طريقة فريدة تؤدي إلى تسريعٍ هائلٍ للكشف عن المورِثات وسَلْسَلَتها آلياً. وكان أول من أنجز سَلَْسَلَة كاملة للبُني الوراثية لبعض الكائنات الدقيقة، وأصبحت طريقته أداة لا غنى عنها في التعرُّف على المورِّثات في الأحياء المختلفة. تمكَّن وفريقه عام 2000 من سلََسلََة البنية الوراثية الكاملة للإنسان، والمكوَّنة من ستة مليارات قاعدة نتروجينية، مما أحدث دوياً في أرجاء العالم. مُنِح زمالة الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي والأكاديمية الأمريكية للأحياء المجهرية، ونال عدداً من الجوائز من الهيئات الأكاديمية والصناعية العاملة في مجال التقانات الحيوية. ومنحته كلية ايموري وهنري في ولاية فرجينيا، وكلية مونماوث في ولاية نيوجيرسي، درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم، ودُعي لإلقاء المحاضرات التذكارية في العديد من الجامعات والمحافل العلمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2000 - Prof. Edward O. Wilson-

البروفيسور إدوارد أوزبورن ولسن

 

حصل على بكالوريوس العلوم عام 1949، والماجستير في علم الحياة من جامعة ألاباما عام 1950، والدكتوراة في علم الحياة من جامعة هارفارد عام 1955. وأصبح أستاذاً في جامعة هارفارد منذ عام 1964، ثم تبوأ عدداً من كراسي الأستاذية المرموقة فيها. عمل أستاذ كرسي بلجرينو الباحث في جامعة هارفرد، ومشرف على متحف علم الحيوان المقارن في تلك الجامعة، وأستاذ كرسي هتشكوك الزائر في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وعضو في مجالس إدارة المنظمة الدولية للمحافظة على التنوع الأحيائي، ومتحف التاريخ الطبيعي الأمريكي، وهيئة المحافظة على الطبيعة، والأكاديمية العالمية للحركة الإنسانيّة.قام البروفيسور ويلسن بدور رائد في مجال علم الحياة والمحافظة على التنوع الحيوي على مدى خمسة وأربعين عامًا. وتشعَّبت اهتماماته لتشمل بيولوجية النمو، والبيئات الحيوية، والمحافظة على الأنواع، وبيولوجية السلوك، والتصنيف الحيوي، والجغرافيا الحيوية، والفلسفة. وهو مؤسس علم البيولوجية الاجتماعية، الذي يبحث الأسس البيولوجية لسلوك الإنسان والحيوان، ومؤسس حركة التنوُّع الحيوي الحديثة، وتمثِّل بحوثه في هذا المضمار حجر الزاوية في الجهد الدولي المبذول من أجل المحافظة على التعدُّدية الحياتية والنظم البيئية الحيوية. وتُعدُّ نظرياته في علوم البيئة والتنوُّع الأحيائي من أكثر النظريات رواجاً وأهمية؛ إذ تمثِّل في مجملها محاولة طموح للجمع بين المعارف المختلفة ضمن إطار فكري واحد يضم العلوم الطبيعية والاجتماعية والأدبية والإنسانية.ألَّف البروفيسور ويلسن، واشترك في تأليف، أكثر من عشرين كتاباً، وعُدَّت خمسةٌ من مؤلفاته من أكثر الكتب المقروءة في الأوساط العلمية والفكرية على الإطلاق. ومن أشهرها كتابه “وحدة المعرفة”، كما نشر حوالي 400 بحث، وأشرف على العشرات من رسائل الدكتوراة.

يُعدُّ ويلسن من أكثر علماء الحياة المحتفى بهم في الأوساط العلمية. فقد مُنِح أكثر من مائة جائزة في العلوم والآداب والمحافظة على البيئة؛ ومنها الميدالية الوطنية للعلوم – أكبر جائزة علمية في الولايات المتحدة – وجائزة كروفورد التي تقدّمها الأكاديمية السويدية، وغيرها. حصل مرتين على جائزة بوليتزر الرفيعة عن كتابيه: “حول طبيعة الإنسان”، و”النمل”. كما منحته العديد من الجامعات درجة الدكتوراة الفخرية، واختير زميل شرف في الجمعية الملكية البريطانية، ودُعي لإلقاء عدة محاضرات شرفية أكثر من سبعين مرة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1999 - Prof. Dieter Seebach-

البروفيسور ديتر زيباخ

 

حصل على درجتي البكالوريوس والدكتوراة من جامعة كارلسروه، وأمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، ثم حصل على الدكتوراة العليا (Habilitation) من جامعة كارلسروه. عمل محاضراً في جامعة هارفارد، وأستاذاً للكيمياء العضوية في جامعة جيسن بألمانيا. وأصبح، عام 1977، أستاذاً للكيمياء في الكلية التقنية الاتحادية في زيورخ بسويسرا.

أنجز البروفيسور زيباخ، خلال مسيرته العلمية الممتدّة خمسين عاماً، أكثر من 800 بحث منشور، وأشرف على 150 طالباً من طلاب الدكتوراة، وأكثر من 100 زميل لما بعد الدكتوراة، وسجل أكثر من عشرين براءة اختراع. أصبح – بفضل بحوثه الرائدة – واحداً من أشهر علماء الكيمياء في التشييد العضوي في العالم. ومن أبرز إنجازاته، تطويره استراتيجيات جديدة لتشييد المركبات العضوية، واكتشافه صبغاً جديدة للمركبات العضوية الحيوية المسماة “هيدروكسيات ألكونات بيتا المتعددة” الموجودة في خلايا الكائنات الحيَّة، ودراسته أشكالها ووظائفها، وتشييد ببتيدات من نوع بيتا ذات البُنى الجديدة التي تتميَّز بثباتها، مما فتح المجال لاستخدامها في الصناعات الدوائية.

كرَّمته عدد من المؤسسات العلمية في أرجاء العالم، وبلغ عدد المحاضرات التي دُعي لإلقائها أكثر من 950 محاضرة، كما دُعي أستاذاً زائراً في عدة جامعات مرموقة؛ واختير عضواً في هيئات تحرير عدّة مجلات علمية. مُنِح البروفيسور زيباخ الدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة مونت بلير في فرنسا؛ كما مُنِح عدة جوائز علمية كبيرة. وانتُخب عضواً و زميلاً في عدة أكاديميات وجمعيات عريقة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1999 - Prof. Ryoji Noyori-

البروفيسور ريوجي نويوري

 

تخرَّج من جامعة كويو عام 1961، وحصل منها على البكالوريوس في الكيمياء والماجستير والدكتوراة في الكيمياء الصناعية، ثم أمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة. عمل بالتدريس الجامعي والبحث العلمي على مدى أربعين عامًا، وهو حالياً أستاذ الكيمياء في جامعة ناغويا، ومدير معهد بحوث الهيئة الحكومية للعلوم والتقنية، وعضو المجلس العلمي لوزارة التربية والعلوم والرياضة والثقافة في اليابان، ورئيس مجلس إعادة بناء التعليم، التابع لرئاسة الوزراء اليابانية. وهو، إلى جانب ذلك، رئيس أو عضو في كثير من الجمعيات العلمية المرموقة وفي هيئات تحرير كبريات المجلات العلمية في الكيمياء. وكان عميداً للدراسات العليا في جامعة ناغويا لعدّة أعوام.

يُعدُّ البروفيسور نويوري من أبرز علماء الكيمياء العضوية التشييدية المعاصرين، فقد تمكَّن من ابتكار طرق جديدة لتشييد المركَّبات العضوية، وأدَّى دوراً بارزاً في تطوير الكيمياء العضو- معدنية، وكيمياء التفاعلات العضوية الاختيارية. ويُمثل إنشاؤه لمركبات “الرويديوم – بنيات” المحفزَّة إنجازاً فريداً ساعد على تشييد العديد من المواد العضوية؛ بما في ذلك إنتاج أكثر من أربعمئة ألف طن من الإيثانول كل عام في اليابان، إضافة إلى عدد كبير من المواد الأخرى ذات الأهمية الحيوية كالفيتامينات والحموض الأمينية والنيوكليوتيدات والمضادات الحيوية والبروستاجلاندينات ومضادات الالتهاب. ونُشر له أكثر من 350 بحث علمي، و160 براءة اختراع، وألَّف أو شارك في تأليف عدد من الكتب والإصدارات العلمية في الكيمياء.

تقديراً لجهوده العلميـة المتميِّزة، حصل البروفيسور نويوري على عدة جوائز علمية. كما حصل على الدكتوراة الفخرية في العلوم من الجامعة التكنولوجية في ألمانيا، وعضوية الرابطة الأمريكية لتطوير العلوم، والجمعية اليابانية للكيمياء. ودعته جامعات ومؤسسات علمية وعالمية مرموقة لإلقاء المحاضرات.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1985 -Prof. R. Palmer Beasley-

البروفيسور روبرت بالمر بيزلي

 

حصل على بكالوريوس الفلسفة من كلية دارتموث عام 1958، وعلى الدكتوراة في الطب من جامعة هارفارد عام 1963. وبعد ذلك حصل على درجة الماجستير في الطب الوقائي من جامعة واشنطن في سياتل عام 1969، وعلى الزمالة الأمريكية في الطب الباطني، والزمالة الأمريكية في الطب الوقائي.

بدأ البروفيسور بيزلي عمله في مستشفى جامعة واشنطن، وأصبح عام 1981 أستاذاً لعلم الأوبئة في ذلك المستشفى ومديراً لوحدة البحوث الطبية في جامعة تايوان. كما عمل لمدّة عشرين عامًا في جامعة واشنطن في سياتل. ولم يقتصر نشاطه على العمل في هذه الجامعات، بل امتدَّ إلى جامعات ومراكز علمية أخرى، وفي مقدمة ذلك عمله خبيراً لمنظمة الصحة العالمية في عدِّة دول، ومستشاراً خاصاً لأمراض الكبد في نيوزيلندا.

حقَّق البروفيسور بيزلي إنجازات علمية وتعليمية كبيرة في مجال الصحة العامّة وخدمة المجتمع، ونشر العشرات من البحوث الطبية، وفي مقدّمتها دراساته الرائدة عن السمات الوبائية لمرض التهاب الكبد

 

الفيروسي من النوع ب في الصين، وعلاقة العدوى المزمنة بسرطان الكبد، وكذلك قيامه بإثبات انتقال العدوى بالفيروس المذكور رأسيا، أي من الأم إلى جنينها، وإمكانية وقاية المواليد باستخدام الجلوبيولينات المناعية واللقاحات. ساهم البروفيسور بيزلي في تأسيس برامج التحصين ضد مرض التهاب الكبد الوبائي من النوع ب، التي تشرف عليها هيئة الصحة العالمية. وقد حصل على جائزة شارلس موت من مؤسسة جنرال موتورز، وميدالية الصحة من الطبقة الأولى من حكومة تايوان؛ وتم تكريمه بالعديد من الزمالات والعضوية في المجتمعات المرموقة، منها زمالة المنظمة الأمريكية للصحة العامة، وزمالة الجمعية الأمريكية للأمراض المعدية، وعضوية الجمعية الأمريكية للأمراض الوبائية، وعضوية الاتحاد الأمريكي للبحوث السريرية، وعضوية الجمعية الأمريكية للطب الباطني.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1985 -Prof. Mario Rizzetto-

البروفيسور ماريو ريزيتو

 

تأهّل في الطب والجراحة من جامعة بادوفا في إيطاليا عام 1969، ثم عمل طبيب امتياز في معهد علم الأمراض بجامعة تورينو الإيطالية لمدة عامين، وأمضى بعد ذلك فترة زمالة لمدة عام في قسم المناعة بكلية الطب في مستشفى مدلسكس في لندن، ثم أصبح أستاذاً مساعداً في قسم أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى مورسيانو بمدينة تورينو في إيطاليا لمدة ثلاثة أعوام، وبعدها عمل أستاذاً زائراً في مختبر الأمراض المعدية بقسـم التهابات الكبد في معاهد الصحة الوطنية في مدينة بيثيسدا بالولايات المتحدة. وهو حالياً أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب في جامعة تورينو ومستشفى سان جيوفاني باتستا الجامعي.

أجرى البروفيسور ريزيتو بحوثاً مهمّة في أمراض البطن والأمعاء بجامعة تورينو، وأخرى في أمراض الكبد بجامعة ميلانو. ونُشر له عدد كبير من البحوث في هذا المجال، كما اشترك مع أربعة من زملائه في تأليف كتاب أمراض الكبد المعروف: “أمراض الكبد: من الأسس العلمية إلى الممارسة الإكلينيكية”.

من أبرز أعمال البروفيسور ريزيتو اكتشافه الفيروس المسمَّى بفيروس دلتا الذي يتكاثر فقط عند الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ب)، ومن ثَمّ قيامه بسلسلة من الدراسات السريرية والوبائية والمناعية الأساسية لتوصيف ذلك العامل الجديد. وتَمكَّن، بالتعاون مع فريق بحث أمريكي، من تحديد هوية الفيروس ودوره في تسبيب التهاب الكبد الوبائي من النوع (ب) الحاد والمزمن، ودرس سبل الاستفادة من خواص مستضدّات هذا الفيروس في مجال الدراسات الوبائية، وخصوصاً في تشخيص المرض على نطاق واسع، كما أشرف على كثير من التجارب العلاجية. وتُعدُّ هذه البحوث رائدة في ميدانها.

مُنِح البروفيسور ريزيتو عدّة جوائز، كما اختير عضواً في الرابطة الأمريكية لبحوث أمراض الكبد، والرابطة العالمية لدراسة الكبد، وسكرتيراً للرابطة الأوروبية الطبية لبحوث الكبد سابقاً، وعضواً في العديد من اللجان والمجالس الاستشارية ومستشاراً لهيئة الصحة العالمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1984 -Prof. Michael Field-

البروفيسور مايكل فيلد

 

حصل على بكالوريوس الأدب الإنجليزي من جامعة شيكاغو عام 1953، ثم تخصّص بعد ذلك في الطب فنال درجة الدكتوراة في الطب من جامعة بوسطن عام 1959. وقد واصل بحوثه ودراساته في العديد من الجامعات والمستشفيات ومراكز البحوث، وتقلَّد مناصب علمية رفيعة؛ كما شارك في عضوية الكثير من الجمعيات الطبية، وعمل مستشاراً لجمعيات وهيئات ومنظمات عالمية.

أجرى البروفيسور فيلد دراسات رائدة حول أمراض الإسهال وسبل مكافحتها، واهتم بشكل أساس بدراسة الآليات المتعلّقة بانتقال السوائل وأيونات الأملاح عبر الأمعاء، ونشر بحوثاً كثيرة في هذا المضمار. ساهم بشكل كبير في الدراسات التي توضح الآليات الكيميائية التي تسبب الكوليرا وغيرها من سموم البكتيريا المسببة لأمراض الإسهال عن طريق تحفيز الأمعاء على إفراز كميات زائدة من الملح بدلا من امتصاصه. كما اكتشف، بالاشتراك مع البروفيسور جرينوف الثالث، كيفية عمل سموم الكوليرا، فوجـدا أنها تزيد من إفراز أحادي فوسفات الأدينوزين الحلقي، وبالتالي تؤدي إلى زيادة إفراز السوائل والأيونات من الغشاء المخاطي للأمعاء. وقد تناولت بحوثهما مختلف التغيرات المرتبطة بانتقال الأيونات وإفراز السوائل عبر الخلايا المبطّنة للأمعاء، كما اكتشفا نوعين من السموم التي تفرزها بكتيرية الأشريكية القولونية (Escherichia coli)، ودرسا العلاقات الهرمونية التي تتحكم بوظائف الأمعاء. وقد أسهمت تلك البحوث إسهاماً كبيراً في تطوير وسائل جديدة لعلاج الإسهالات البكتيرية والتقليل من مضاعفاتها.

كان البروفيسور مايكل فيلد رئيس تحرير مجلة “أمراض الإسهال;؛ المواضيع الحالية في أمراض الجهاز الهضمي” وعضو في الجمعية الفسيولوجية الأمريكية، والجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، والجمعية الأمريكية للتحقيق السريري وجمعية الأطباء الأمريكيين.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1984 -Prof. William Greenough III-

البروفيسور وليام جرينوف الثالث

 

حصل على البكالوريوس في علم الحياة من كلية أمهرست بولاية ماساتشوستس عام 1953. ثم تابع دراساته العليا فنال درجة الدكتوراة في الطب من جامعة هارفارد عام 1957، وتدرّب في عدّة مستشفيات حتى حصل على زمالة كلية الأطباء الأمريكية.

تَولَّى البروفيسور جرينوف الثالث مناصب علمية مرموقة في عدد من الجامعات والمستشفيات والمعاهد ومراكز البحوث؛ إضافة إلى عمله مستشاراً أو خبيراً في مستشفيات ومعاهد طبية مختلفة في بلاده وخارجها، ومن بينها إدارة المركز العالمي لبحوث الإسهال ومختبر بحوث الكوليرا في دكّا ببنجلاديش. وهو حالياً أستاذ الطب الباطني بكلية الطب في جامعة جون هوبكنز وأستاذ الطب الدولي بكلية بلومبرج للصحة العامة، في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، ورئيس قسم الأمراض المعدية واستشاري في مركز علاج الحروق بالمستشفى الجامعي، ووحدة أمراض الشيخوخة في مركز جونز هوبكنز لإعادة التأهيل في باي فيو. 

أجرى البروفيسور جرينوف الثالث – بالاشتراك مع البروفيسور مايكل فيلد – دراسات قيّمة حول أمراض الإسهال المُعدية ومسبّباتها، وتأثيرها على التوازن المائي – الملحي للجسم، و طرق علاجها ومكافحة أسبابها. ونُشر له أكثر من 200 بحث ومقالة استعراضية تناولت سمات تلك الأمراض وما يرافقها من خلل وظيفي، و8 كتب طبية، و43 فصلاً في كتاب. ومن أهم إنجازاته اكتشافه – بالاشتراك مع فيلد – طريقة عمل سموم بكتيريا الكوليرا التي تزيد من إفراز أحادي أدينوزين الفوسفات الحلقي (cyclic MTP) مما يؤدِّي إلى زيادة إفراز السوائل والأيونات عبر أغشية الجهاز الهضمي. فقد ألقت تلك الدراسات الضوء على جوانب مهمَّة حول آليات أمراض الإسهال، وأسهمت بدور كبير في مكافحتها عن طريق السوائل التعويضية.

حصل على ميدالية اليونيسيف الذهبية لشرق آسيا وباكستان عام 1983 وجائزة موريس بات العالمية من منظمة اليونيسيف عام 1984. كما دُعي أستاذاً زائراً أو محاضراً في عدّة جامعات ومحافل طبية ومستشفيات. وهو زميل الاتحاد الأمريكي لتقدُّم العلوم، وعضو في العديد من الجمعيات الطبية، وفي هيئات تحرير مجلات طبية أمريكية وعالمية؛ كما أنه مؤسس مجلة بحوث الأمراض المُسببّة للإسهال والتي رأس تحريرها لمدّة عامين.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1998 - Prof. Andrew J. Wiles-

البروفيسور أندرو جون وايلز

 

حصل على البكالوريوس في الرياضيات من كلية ميرتون في جامعة أكسفورد عام 1974، وعلى الدكتوراة في الرياضيات من كلية كلير في جامعة كيمبردج عام 1980. كما أمضى فترة باحثاً في معهد الرياضيات في بون. عمل البروفيسور وايلز بين عامي 1977- 1980 زميلاً باحثاً في كلية كلير في كيمبردج، وأستاذاً مساعداً في جامعة هارفارد الأمريكية، وأصبح عام 1982، أستاذاً للرياضيات في جامعة برنستون، كما عمل لمدة عامين أستاذ في الجمعية الملكية في جامعة أكسفورد، واختير زميلاً للجمعية الملكية عام 1989. وأصبح، منذ عام 1994، أستاذ كرسي يوجين هيجنز للرياضيات في معهد الدراسات المتقدّمة في جامعة برنستون.

يُعدُّ البروفيسور وايلز من أبرز علماء الرياضيات المعاصرين؛ خصوصاً في مجال الهندسة الجبرية ونظرية الأعداد والصيغ الطرازية. ومن أعظم إنجازاته، برهانه لنظرية فيرما الأخيرة، التي تُعدّ من أشهر المسائل الرياضية التي عجز الرياضيون عن حلِّها لأكثر من 350 عامًا. أحدث برهان نظرية فيرما على يده ثورة في مجال دراسة المنحنيات الإهليلجية (elliptic curves)، وأدَّى إلى فتح الباب أمام العديد من الإضافات المُهمَّة في علم الرياضيات. ومن ذلك استخدامها في تطوير شفرات لشبكات الاتصالات الحاسوبية؛ مثل الانترنت، مما يحافظ على الأمان وسرِّية المعلومات.

تقديراً لجهود البروفيسور وايلز المتميِّزة، حصل على العديد من الجوائز المهمَّة، منها: جائزة سكوك من الأكاديمية السويدية للعلوم، وجائزة كول من الجمعية الأمريكية للرياضيات، وجائزة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، وجائزة أوستريسكي، وميدالية الملكة من الجمعية الملكية بلندن، وجائزة ولف،.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1997 - Prof. Eric A. Cornell-

البروفيسور إريك كورنل

 

حصل على بكالوريوس العلوم في الفيزياء من جامعة ستانفورد عام 1985، والدكتوراة في الفيزياء من معهد ماساتشوستس التقني في بوسطن عام 1990. بدأ البروفيسور كورنل حياته الأكاديمية مساعد باحث في جامعة ستانفورد، ثم في معهد ماساتشوستس التقني. في عام 1990، أمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في معهد رولاند بجامعة كيمبردج ببريطانيا. وهو حالياً أستاذ الفيزياء في جامعة كولورادو في بولدر، وفيزيائي في المعهد القومي للتقنية والمقاييس التابع لوزارة التجارة الأمريكية.

قام البروفيسور كورنل، بالاشتراك مع البروفيسور وايمان، بتطوير طرق مبتكرة لاستخدام الليزر في حبس الذرات وتبريدها في المجال المغناطيسي، وبذلك تمكَّنا من الحصول على حالة جديدة للمادة تسمَّى مُتكثّفة بوز– اينشتاين؛ وهي حالة تنشأ نتيجة لتكاثف الذرات عند خفض درجة الحرارة تحت مستوى معيَّن. ونجح الباحثين في الوصول إلى تلك الحالة التي سعى العلماء لاكتشافها منذ سبعين عاماً؛ فقاما بنقل ذرات الروبيديوم من الحالة الغازية إلى حالة التكاثف باستخدام حابس مغناطيسي مبتكر، وتبريد المادة إلى أدنى درجة عرفها الإنسان (أقل من 00000002. كلفن). احتفت الأوساط العلمية العالمية بذلك الإنجاز العلمي الفريد، وأولته اهتماماً كبيرا لما يفتحه من مجالات للبحث وتعميق المعرفة بخواص المادة وحالاتها.

حصل البروفيسور كورنيل على عدّة جوائز، منها: جائزة فايرستون للتميُّز العلمي، وجائزة سامويل وزيلي ستراتون من المعهد الوطني للعلوم والتقنية، وجائزة كارل زايس، وجائزة فرتز- لندن لفيزياء الحرارات المخفضة، وجائزة رابي للفيزياء الذرية والجزيئية والبصرية من الجمعية الفيزيائية الأمريكية، وجائزة النْ واترمان من المؤسسة الوطنية للعلوم، والميدالية الذهبية من وزارة التجارة الأمريكية. 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.