professor ahmad

البروفيسور هاورد يوان هاو تشانغ

 حصل البروفيسور هاورد يوان هاو تشانغ على شهادة البكالوريوس من كلية هارفارد 1994، ثم نال درجة الدكتوراه في علم الأحياء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا 1998، ودرجة الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة هارفارد 2000. وأكمل البروفيسور تشانغ الإقامة في طب الأمراض الجلدية وفترة التدريب لمرحلة ما بعد الدكتوراة في جامعة ستانفورد. وفي عام 2004 انضم إلى هيئة التدريس بجامعة ستانفورد، وفي عام 2011 ترقى إلى رتبة أستاذ في كل من قسم الأمراض الجلدية وقسم علم الوراثة. وهو حاليا أستاذ كرسي فرجينيا ودانيال كيث لودفيج Virginia and D.K. Ludwig لأبحاث السرطان بجامعة ستانفورد، ومدير مركز الأنظمة الديناميكية الشخصية بجامعة ستانفورد، وباحث في معهد هوارد هيوز الطبي.

وقد كشفت أبحاث البروفيسور تشانغ عن معلومات غير معروفة وعن منطق الجينوم غير المشفر، والذي يشكل 98 بالمائة من الحمض النووي البشري، إضافة إلى مفاتيح الحمض النووي الريبوزي  (RNA)  والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA).  كما اكتشف فئة جديدة من الجينات تسمى الاحماض النووية الطويلة غير المشفرة RNAs التي يمكنها التحكم في نشاط الجينات في جميع أنحاء الجينوم، مما يضفي الضوء على طبقة جديدة من التنظيم البيولوجي. واخترع البروفيسور تشانغ مقايسة للكروماتين الذي يمكن الوصول إليه مع تسلسل الإنتاجية العالية ((ATAC-seq وطرقا جديدة متعددة لتحديد العناصر التنظيمية للحمض النووي على مستوى الجينوم وفي الخلايا المفردة. وتحدد هذه المفاتيح متى وأين يتم تشغيل الجينات وإيقافها، وكشفت مفاتيح الحمض النووي الريبوزي عن آليات وأهداف عدد كبير من الأمراض التي تصيب الإنسان، وأبرزها السرطان، والمناعة، والنمو. وأظهرت دراسات البروفيسور تشانغ الأخيرة للحمض النووي خارج الصبغي (ecDNA) في السرطان أن الحمض النووي خارج الصبغي منتشر، وينشأ في وقت مبكر من السرطان، ويمثل خللا عميقا في التنظيم اللاجيني الذي يؤدي إلى عدم تجانس الورم، والإفراط في توليد جينات مسرطنة، ومقاومة الأدوية. ويتمثل الهدف بعيد المدى لأبحاثة في فك رموز المعلومات التنظيمية في الجينوم لفائدة صحة الإنسان.

البروفيسور تشانغ عضو في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للطب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. وتشمل الجوائز التي حصل عليها البروفيسور تشانغ جائزة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم في مجال البيولوجيا الجزيئية، وجائزة الباحث المتميز من المعهد الوطني للسرطان، وجائزة بول ماركس Paul Marks لأبحاث السرطان، وجائزة جودسون دالاند Judson Daland  من الجمعية الأمريكية للفلسفة، وجائزة فيلسيك  Vilcekللإبداع الواعد. وقد تم تكريم الدراسة البحثية للبروفيسور شانغ من قبل مجلة الخلية Cell باعتبارها البحث الأبرز على مدار الأربعين عاما الماضية ومن قبل مجلة العلوم Science باعتبارها “رؤية العقد”.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Prof. Jerry

البروفيسور جيري روي ميندل

التحق البروفيسور جيري روي ميندل بكلية الطب بجامعة تكساس الجنوبية الغربية حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم في عام 1962، ثم نال درجة الدكتوراه في الطب في عام 1966. وقد تدرب في علم الأعصاب في جامعة كولومبيا. بعد ذلك انخرط في برنامج زمالة لمرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد الوطني للصح، حيث شكلت الاضطرابات العصبية العضلية محور الدراسات الطبية وقتذاك. وفي عام 1972 انضم إلى جامعة ولاية أوهايو ومستشفى نايشن وايد Nationwide  للأطفال، حيث أمضى حياته المهنية. وتمت ترقيته إلى رئيس قسم طب الأعصاب في عام 1992. وفي عام 2004 تم تعيينه مديرا لمركز العلاج الجيني في مستشفى نايشن وايد Nationwide  للأطفال وأستاذ كرسي كوران بيترز Curran-Peters لأبحاث طب الأطفال. ويعتبر الأستاذ الدكتور ميندل رائدا في مجال العلاج الجيني باستخدام أساليب جديدة للأمراض أحادية المنشأ. وقد قام في عام 1999 بأول علاج جيني لضمور العضلات باستخدام الفيروسات ذات الارتباط الغدي Adeno-associated virus ما يعرف اختصارا بـــــAAV . وقد كانت الجهود الأولية لطرح نموذج يستند إليه الباحثون الآخرون محدودة. وتشمل تلك الجهود أمثلة تعنى بالعلاج الجيني للفوليستاتين في ضمور بيكر العضلي والتهاب العضل المتضمن، وتسريب الجينات المحورة لضمور عضلات حزام الأطراف ( LGMD2B،2D، 2E)، مما يوضح تحمل الولادة داخل الأوعية باستخدام نضح الأطراف المعزولة. وقد فتحت أبحاثه الأفق لتحقيق إنجازات كبيرة، وموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وتسويق ثلاثة منتجات وهي: 1. نيوكليوتيد أوليجو المضادة للحساسية لعلاج الحثل العضلي الدوشيني )إيكسونديس 51 Exondys 51،وساريبتا Sarepta )؛ 2. العلاج الجيني لضمور العضلات الشوكي (زولغينسماZolgensma،ونوفارتيسNovartis)؛3. العلاج الجيني للحثل العضلي الدوشيني. ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك Delandistrogene moxeparvovec، وساريبتا  Sarepta). وتفتح هذه الدراسات الباب أمام العلاجات الجينية الفيروسية للأمراض أحادية الجين، مما يدل على السلامة والفائدة باستخدام جرعة عالية من الفيروسات ذات الارتباط الغدي  AAV، مما يفتح آفاقا جديدة لعالم العلاج الجيني.

وقد تم انتخاب الأستاذ الدكتور ميندل، باعتباره مؤلِفا لأكثر من 400 ورقة بحثية، لعضوية الأكاديمية الوطنية للطب. وتم تكريمه من قبل الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا ومنحه جائزة العلوم التحويلية باسمه. كما منحته مجلة العلوم Science جائزة الإنجاز الفريد في عام 2017 عن العلاج الجيني للضمور العضلي النخاعي. وقد كانت العديد من التكريمات التي حظي بها الأستاذ الدكتور ميندل مرتبطة بالمحاضرات الفخرية للأطباء والعلماء المرموقين، بما في ذلك جائزة سيدني كارتر  Sidney Carter في علم أعصاب الأطفال، وجائزة برنارد ساكس  Bernard Sachsفي جمعية طب أعصاب الأطفال، وجائزة العلوم الطبية التحويلية من الجمعية الأمريكية للجينات والعلاج الجيني American Society of Gene & Gene Therapy ((ASGCT. كما قدم الأستاذ الدكتور ميندل محاضرات رئيسية عديدة بشأن الحثل العضلي في الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، ومحاضرة فيكتور دوبويتز Victor Dubowitz الفخرية، والمحاضرة الفخرية للويس بي رولاند Lewis P. Rowland في جامعة كولومبيا.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Prof. Wael

البروفيسور وائل حلاق

تخرج من جامعة حيفا عام 1978، بعدها حصل على شهادة الماجستير ودرجة الدكتوراة من جامعة واشنطن عام 1979. وانضم الأستاذ الدكتور حلاق عام 1985 إلى جامعة ميجيل McGill بصفة أستاذ مساعد في الشريعة الإسلامية، وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراة من جامعة واشنطن عام 1983. وأصبح أستاذًا متفرغًا عام 1994، وعُين أستاذا باسم جامعة جيمس ميجيل في الشريعة الإسلامية عام 2005. وفي عام 2009، انتقل إلى نيويورك ليصبح أستاذًا في مؤسسة أفالون Avalon للعلوم الإنسانية بجامعة كولومبيا. حيث يقوم بتدريس الأخلاق والقانون والفكر السياسي في هذه الجامعة. ويعتبر الأستاذ الدكتور حلاق مفكرا رائدًا على الصعيد العالمي في مجال الدراسات الإسلامية، وقد وُصِف بأنه من أبرز المرجعيات في حقل الشريعة الإسلامية. وقد ساهمت أبحاثه وكتاباته في تشكيل التعليم الأكاديمي الغربي حول الشريعة الإسلامية، حيث تمتد دراساته على فترات عديدة وتلامس موضوعات مختلفة تمتد من فترة نشأة الإسلام إلى التاريخ الحديث. وقد ألقى محاضرات في جامعات عديدة حول العالم، من اليابان وسنغافورة وإندونيسيا إلى الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.

وقد نشر الأستاذ الدكتور حلاق أكثر من ثمانين مقالا والعديد من الكتب حول موضوعات تشمل القانون والنظرية القانونية والفلسفة والأخلاق والنظرية السياسية والمنطق. وفي عام 2009، تم إدراجه ضمن أكثر 500 عالم مؤثر في دراسة الإسلام في العالم. واكتسب الأستاذ الدكتور حلاق شهرة بفضل عمله في مرحلة الدكتوراة الذي تحدى من خلاله فكرة ما يسمى “إغلاق باب الاجتهاد”، وهي محور السردية التي كانت رائجة لفترة طويلة في هذا المجال باعتبارها تمثل النموذج المقبول لدى دوائر كثيرة. وتشمل مؤلفاته الرئيسية “نشأة الفقه الإسلامي وتطوره”، و”إصلاح الحداثة: الأخلاق والإنسان الجديد في فلسفة عبد الرحمن طه”، و”تاريخ النظريات الفقهية في الإسلام: مقدمة في أصول الفقه السني”، و”الشريعة: النظرية والممارسة والتحولات”، و”ما هي الشريعة”، و”الفقه وأصوله”. وقد نوقشت أعمال الأستاذ الدكتور حلاق وترجمت على نطاق واسع، كما أن العديد من الكتب والرسائل العلمية والكثير من المقالات تناولت كتاباته بالدرس والتحليل. وتم عرض سيرته وأعماله في العديد من المقابلات والندوات والبرامج الحوارية والأفلام الوثائقية عبر كبريات وسائل الإعلام.

وفي عام 2015، فاز كتابه “الدولة المستحيلة” (2013) بجائزة جامعة كولومبيا للكتاب المتميز للعامين السابقين، كما أن هذا الكتاب حظي منذ صدور نسخته العربية عام 2014 باهتمام واسع في الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام في العالم الإسلامي. وفي عام 2020، فاز الأستاذ الدكتور حلاق بجائزة كتاب نوتيلوس Nautilusتقديرا لكتابه “إصلاح الحداثة”. وفي عام 2021، حصل على جائزة توبا TŰBA التي تمنحها الأكاديمية التركية للعلوم، وذلك تقديرا لأفكاره وطروحاته المبتكرة والرائدة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. وفي وقت لاحق من نفس العام، تم انتخابه عضوا فخريا في هذه الأكاديمية. وقد تم ترجمة العشرات من مقالاته الرئيسية وجميع كتبه إلى العديد من اللغات، بما في ذلك العربية والتركية والإندونيسية، واليابانية، والفارسية، والأردية، والعبرية، والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، ومؤخرًا الألبانية، والروسية، والبنغالية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2021 -Professor Stuart Stephen Papworth Parkin

البروفيسور ستيوارت ستيفن باركين

 

حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء والفيزياء النظرية، ونال شهادتي الماجستير عام 1977 والدكتوراة عام 1981 في فيزياء المواد المكثفة التجريبية من جامعة كيمبردج بالمملكة المتحدة. وحصل عام 1979 على زمالة بحثية من كلية ترينيتي- كيمبردج، حيث عمل في مختبرات فيزياء الجوامد بجامعة باريس الجنوبية. في عام 1982، انتقل باركين للعمل في مركز شركة أي بي أم للبحوث في سان خوسيه بكاليفورنيا، ثم عين زميلا باحثًا عام 1999، وهي أعلى المراتب التقنية لشركة (أي بي أم). تولى باركين إدارة مركز أي بي إم- ستانفورد سبينترونيك للعلوم والتطبيقات من عام 2004 إلى عام 2014، وذلك حين عمل مديرا لمعهد ماكس بلانك للفيزياء المجهرية في مدينة هال بألمانيا. كما تم تعيينه أستاذا لكرسي ألكسندر فون همبولت في جامعة مارتن لوثر هال-فيتنبرغ بمدينة هال.

نشر البروفيسور باركين أكثر من 580 بحثا، واقتبس عنه بشكل كبير حيث يصل مؤشر الأثر العلمي (H-Index) الخاص به إلى 113. وهو زميل وعضو في العديد من الأكاديميات العلمية الكبرى وحاصل على 4 شهادات دكتوراة فخرية، والعديد من الأوسمة والجوائز.

يركز عمل البروفيسور باركين على دراسة واكتشاف مواد وأجهزة إلكترونية حديثة، تعتمد على تقنية دوران الإلكترونيات Spintronics، للذاكرة وأنظمة الحوسبة المستقبلية. قاد باركين مجال الإلكترونيات الدورانية لأكثر من 30 عاما. حيث اخترع باركين وطور مواد وأجهزة لثلاث تقنيات رئيسية للذاكرة والتخزين تعتمد على إنشاء ومعالجة التيارات الدورانية في الهياكل غير المتجانسة المصممة ذريا، بما في ذلك مستشعر صمام الدوران الذي يمكنه اكتشاف الحقول المغناطيسية الصغيرة في درجة حرارة الغرفة، وذاكرة وصول عشوائي مغناطيسية عالية الأداء وغير متذبذبة تعول على تقاطعات الأنفاق المعتمدة على الدوران المغناطيسي، وذاكرة تحول تخزين ثلاثية الأبعاد حديثة، تعتمد على مبدأ التحكم بسلسلة من النطاقات المغناطيسية المثالية عبر التيار الكهربائي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2021 - Professor Stephen Mark Strittmatter

البروفيسور ستيفن مارك ستريتماتر

 

حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية عام 1980 من كلية هارفارد. وفي عام 1986، حصل على الماجستير والدكتوراة في الصيدلة من جامعة جونز هوبكنز. أكمل ستريتماتر تدريبه الطبي وإقامته في طب الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، ثم انضم إلى هيئة التدريس بجامعة ييل عام 1993. يشغل ستريتماتر حاليا كرسي البروفيسور فينسينت كوتس لطب الأعصاب، وهو المدير المؤسس لبرنامج علم الأعصاب الخلوي في جامعة ييل، وبرنامج التنكس العصبي والإصلاح، ومركز ييل لأبحاث مرض الزهايمر، وعيادات ييل لاضطرابات الذاكرة.

نشر البروفيسور ستريتماتر أكثر من 240 بحثاً مبتكراً، ونال عددا من الجوائز، منها: جائزة أميريتك، جائزة جون ميرك سكولار، جائزة ماكنايت لاضطرابات الدماغ والذاكرة، جائزة زميل جمعية الزهايمر زينيث، وجائزة المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية للبحث المتميز. وهو عضو في عدد من هيئات تحرير الدوريات العلمية والجمعيات الطبية.

للبروفيسور ستريتماتر مساهمات بارزة في مجال الإصلاح العصبي، بما في ذلك تحديد مسار مستقبلات نوجو التي تلعب دوراً رئيساً في تحديد قدرة المحاور على التمدد وإعادة الاتصال بعد الإصابة. كما أظهر أن المثبطات المشتقة من الخلايا الدبقية تربط مستقبل نوجو المحوري لتنشيط برويتنات RhoA، وتمنع اللدونة العصبية وتحد من شفاء الأعصاب. وكشف عمله أن العلاج بخداع مستقبلات النوجو القابلة للذوبان يحفز التعافي من إصابات الحبل الشوكي والسكتة الدماغية الإقفارية، وأدى عمله إلى تجارب سريرية إيجابية في إصابات الحبل الشوكي المزمنة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2021 - Professor Robin James Milroy Franklin

البروفيسور روبن جيمس فرانكلين

 

حصل على بكالوريوس علم الأعصاب من كلية لندن الجامعية عام 1985، وبكالوريوس الطب البيطري من الكلية الملكية البيطرية في لندن عام 1988، ودكتوراة في علم الأعصاب من جامعة كيمبردج عام 1992. أمضى معظم حياته المهنية في جامعة كيمبردج حيث بدأ كباحث عام 1991، ومن ثم حصل على الأستاذية عام 2005 في كلية علم الأحياء بنفس الجامعة. يعمل حاليا في مجلس ويلكوم ترست للبحوث الطبية بمعهد كيمبردج للخلايا الجذعية، ومديراً لمركز كيمبردج التابع لجمعية إصلاح الميالين العصبي بالمملكة المتحدة، وبروفيسور طب الخلايا الجذعية في الكلية السريرية بذات الجامعة.

ركز البروفيسور فرانكلين على دراسة كيفية استجابة الخلايا الجذعية للإصابة في دماغ البالغين، وإسهامها في التجديد، وتأثرها بالشيخوخة. له مساهمات مبتكرة وبارزة في دراسة بيولوجيا الميالين أدت إلى تطبيقات مهمة في علم الأعصاب السريري، وخاصة التصلب اللويحي. وهو رائد بيولوجيا إعادة الميالين على مستوى العالم حيث شملت إسهاماته الأساسية:

1- تحديد دور استجابة المناعة الطبيعية.

2- تحديد آثار الشيخوخة، وكيف يمكن عكسها.

3- تنشيط ومرونة الخلايا الجذعية للجهاز العصبي المركزي بعد الإصابة.

4- التحكم بالنسخ والتخلق الجيني لتمايز الخلايا الجذعية الخاصة بالجهاز العصبي المركزي.

5- إثبات إعادة الميالين عن طريق زرع الخلايا السلفية قليلة التغصن وخلايا الغلاف الشمي.

أدى هذا الأخير إلى تجربة سريرية ناجحة في إصابات الحبل الشوكي، حيث كان لفرانكلين دور رئيس فيها. فتحت أعماله أبواباً مثيرة لإمكانية العلاج بعقاقير معززة لإعادة الميالين، التي لها أثر على مجموعة كبيرة من حالات الجهاز العصبي المركزي وليس فقط التصلب اللويحي. تعد دراساته حول خصائص تحسين إعادة الميالين للميتفورمين ومستقبلات ريتينويد إكس، أساساً للتجارب السريرية الحالية في هذا المجال.

نشر البروفيسور فرانكلين أكثر من 270 بحثا محكماً، تشمل العديد من الدراسات البارزة المشهود لها في جميع أنحاء العالم. حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة بارانسكي الدولية للابتكار البحثي لعام 2017. وهو عضو وزميل في عدد من الجمعيات العلمية والطبية ومنها أكاديمية العلوم الطبية الأمريكية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2021 - Dr. Mohamed Mechbal

البروفيسور محمد مشبال

 

حصل على دكتوراة الدولة في الأدب العربي، وهو أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة عبدالملك السعدي بتطوان. تقلد البروفيسور مشبال عدة مناصب إدارية، منها: رئيس وحدة التكوين والبحث: “بلاغة النص النثري العربي القديم”، ورئيس بنية البحث في الدكتوراة: “البلاغة وتحليل الخطاب”. كما شارك في عضوية عدد من اللجان، منها: عضو اللجنة العلمية لمجلة البلاغة وتحليل الخطاب بالمغرب، وعضو لجنة تحكيم جائزة المغرب للكتاب عام 2018، وعضو لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عام 2016.

نشر مشبال عديدا من البحوث والدراسات المتخصصة في البلاغة والنقد في المجلات والدوريات المحكَّمة؛ من أعماله العلمية والأدبية: “في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطابات”، و”خطاب الأخلاق والهوية: مقاربة بلاغية حجاجية لرسائل الجاحظ”، و”عن بدايات الخطاب البلاغي العربي الحديث، نحو بلاغة موسعة”، و”الرواية والبلاغة نحو مقاربة بلاغية موسعة للرواية العربية”، و”البلاغة والأدب: من صور اللغة إلى صور الخطاب”.

من بحوثه: “الأثر الجمالي في النظرية البلاغية عند عبد القاهر الجرجاني”، و”سمة التضمين التهكمي في رسالة التربيع والتدوير”، و”البلاغة ومقولة الجنس الأدبي”، و”البلاغة العربية وحقل السمات”، و”التأويل البلاغي: عن مرتكزات تأويل الوجوه الأسلوبية في البلاغة العربية”.

شارك البروفيسور مشبال في عديد من المؤتمرات والندوات داخل المغرب وخارجها، وقدم عددا من الأبحاث، منها: “بلاغة النص الأدبي: الأصول والامتدادات”، “كتاب المؤتمر القومي لقسم اللغة العربية وآدابها: مناهج دراسة الأدب العربي في مائة عام” كلية الآداب جامعة القاهرة 2008. كما أشرف على عديد من الكتب الجماعية في حقل بلاغة الخطاب، منها: “بلاغة الخطاب الديني” و”بلاغة الخطاب السياسي” و”بلاغة الخطاب التاريخي”. لجهوده في مجالي البلاغة والنقد، تم تكريمه بعدة جوائز، منها: جائزة الشيخ زايد فرع الدراسات النقدية عام 2018، وجائزة كتارا فرع الدراسات النقدية عام 2018.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2021 - Mohamed bin Abdulrahman Al-Sharekh

الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الشارخ

 

حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، وعلى درجة الماجستير في التخصص نفسه من جامعة ويليامز كولج في ولاية ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية. عمل نائبًا للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وعضوًا في مجلس إدارة البنك الدولي في واشنطن، وأسس وترأس مجلس إدارة بنك الكويت. أسس الشركة العالمية للإلكترونيات في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وأسس في الكويت مشروع صخر لتعريب الكمبيوتر، وبعد ذلك تم تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي. كما تم تطوير أكثر من 90 برنامجًا تعليميًا وتثقيفيًا للناشئة وتعلم البرمجة ونشر كتب لتعليم الكومبيوتر وتدريب المدرسين، قام تطوير برنامج القرآن الكريم للكمبيوتر والأحاديث التسعة وأرشيف المعلومات الإسلامية، أسس معهدا لتعليم برمجة الكمبيوتر، وساهم في تأسيس العديد من مراكز التدريب في الدول العربية، عمل في عدد من المصارف وشارك في العديد من اللجان المالية الاقتصادية المحلية والدولية، وعمل نائبا لرئيس جمعية الاقتصاديين العرب، ومن أهم إنجازاته: “المعجم الحديث للغة العربية”، “أرشيف المجلات الثقافية والأدبية”، و”المصحح الآلي”.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.