2020 - Xiaodong Wang

البروفيسور شياو دونغ وانغ

حصل على شهادة البكالوريوس في علم الحياة من جامعة نورمال بكين عام 1984 والدكتوراة عام 1991 في الكيمياء الحيوية من جامعة جنوب شرق تكساس الأمريكية. عمل بعد ذلك في جامعة إيموري الأمريكية لمدة عام، ثم عين في جامعة تكساس عام 1996، حيث كان رئيس كرسي جورج إل. ماكقريقور المتميز للعلوم الطبية حتى عام 2010. كما عمل خلال تلك الفترة أيضا في معهد هاوارد هيوز الطبي. يعمل البروفيسور وانغ مديرا لمعهد العلوم الحيوية في بكين بالصين منذ عام 2010.

تركز أبحاث البروفيسور وانغ على حيوية الخلية خلال مراحل نموها وتطورها وكذلك البلوغ والموت ويعد ذلك جزءاً مهماً من الفسيولوجية الطبيعية للكائنات الحية كما أن موت الخلايا يتم عبر عمليات حيوكيميائية محددة داخل الخلية ولذلك يسمى بموت الخلية المنظم، وتجدر الإشارة هنا أن اعتلالات تلك العمليات تؤدي إلى أمراض بشرية عديدة. قام البروفيسور وانغ عبر دراساته بإيضاح المسارات الحيوكيميائية لنوعين هامين من أنواع موت الخلية (الموت المبرمج والتنخر) في الحيوانات الثديية. وقام باكتشاف متميز لدور الميتوكندريا في موت الخلية، حيث وجد أن السيتوكروم c (أحد مركبات الميتوكندريا في سلسلة نقل الإلكترونات) قادر، حال خروجه من الميتوكوندريا، على تفعيل إنزيم (Apoptotic caspases) الموجود بشكل خامل في الخلية مما يقود الى الموت المبرمج للخلية. كما قام بالتعرف على مستقبل السايتوكروم C المسمى (Apaf1)، وتحديد الإنزيم المحرض (caspase-9) الذي يتم تفعيله بشكل مباشر من قبل مستقبل (Apaf1).

بالإضافة الى ذلك، قام البروفيسور وانغ باكتشاف بروتين (SMAC) الذي يبطل يعطل عملية تثبيط إنزيم (caspase) الناتجة عن بروتينات (IAPs). وخلال تجاربه العلمية، قام بتصميم مركب جزيئي صغير يحاكي دور بروتين (SMAC) ومعالجة الخلية به، خلال مرحلة الموت. أدت تلك التجارب لاكتشاف مستقبل (RIP3) والمركبات التي المكونة له كمسار رئيسي لهذا النوع من موت الخلية والمسمى بالتنخر. ومن المعروف اليوم أن للتنخر أداوراً عدة محتملة في الأمراض التنكسية (degenerative) والشيخوخة الطبيعية في الجهاز التناسلي الذكري.

البروفيسور وانغ نشر أكثر من 50 مقالة علمية، وهو عضو في عدد من الجمعيات والمنظمات العلمية وعضو تحرير في عدد من الدوريات العلمية المرموقة. كما نال العديد من الجوائز نظيرا اكتشافاته التي غيرت مفهوم كيفية موت الخلية مثل جائزة ريتشارد لانسبري من أكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية وجائزة شاو.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2020 - Stuart Orkin

البروفيسور ستيوارت هولاند أوركين

حصل على شهادة البكالوريوس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ودرجة الماجستير في الطب من كلية الطب بجامعة هارفارد عام 1972. تدرب على الطب العام وأمراض الدم والأورام في مستشفى بوسطن للأطفال، وشغل منصب باحث مشارك في معاهد الصحة الوطنية في مختبر فيليب ليدر منذ عام 1973 حتى 1975، ثم تم تعيينه في كلية الطب بجامعة هارفارد عام 1978، وبعد ذلك، اعتلى منصب أستاذ عام 1986. شغل البروفيسور أوركين ما بين عامي 2000 إلى 2016 منصب رئيس قسم طب أورام الأطفال في معهد دانا فاربر للسرطان، كما يعد البروفيسور أيضا أستاذا لطب الأطفال. يشغل البروفيسور أوركين منصب أستاذ كرسي ديفيد جي ناثان المتميز لطب الأطفال بكلية الطب بجامعة هارفارد وهو أيضا باحث في معهد هوارد هيوز الطبي.

تعد أبحاث البروفيسور أوركين لتطور خلايا الدم الجزيئية والوراثية في طليعة الأبحاث منذ ما يقارب 4 عقود، وأدت أعماله المبكرة إلى معرفة تامة بمكونات المركب الجزيئي للاضطراب الوراثي المعروف بمتلازمات الثلاسيميا كما قام بوصف عدد من الجينات المسؤولة عن اضطرابات الدم البشري بما في ذلك مرض الورم الحُبيبي المزمن المرتبط بكروموسوم X وكان ذلك أول استنساخ موضعي لجين المرض. كما حدد البروفيسور أوركين عوامل النسخ الأولى لجينات مكونات الدم (من عائلة GATA) وقام بوصف أدوارها في نمو خلايا الدم ومرض السرطان. كما أدت أبحاث البروفيسور أوركين الحديثة،على جين (BCL11A) والذي يعد مثبط قوي لهيموغلوبين الجنين (HbF) لإيضاح عملية تنظيم تحول هيموغلوبين الأجنة إلى هيموجلوبين البالغين وحسنت من إمكانية إعادة تنشيط جين (HbF) كعلاج جيني أو دوائي لمتلازمة الثلاسيميا وأمراض الخلايا المنجلية.

نشر البروفيسور أوركين أكثر من 600 مقالة علمية وعددا من الكتب. وهو عضو منتخب في الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الوطنية للطب وأكاديمية الآداب والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا الجمعية الأمريكية للفلسفة.

حصل البروفيسور أوركين على العديد من الجوائز، منها: جائزة ميد جونسون من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجائزة وارن ألبرت، وجائزة مؤسسة هيلموت هورتن، كما حصل على جائزة البحوث المتميزة لجمعية الكليات الطبية الأمريكية، وجوائز أخرى مثل جائزة دونالد توماس، وجائزة وليام ألان من الجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشرية، وجائزة جورج كوبر من الجمعية الأمريكية للأطباء، وجائزة ميتشيلد إيسر نمرز في العلوم الطبية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2020 - Michael G. Carter

البروفيسور مايكل كارتر

حصل على شهادة البكالوريوس عام 1962 في اللغتين الألمانية والفرنسية، وحصل عام 1964 على شهادة بكالوريوس أخرى في اللغتين العربية والفارسية. وفي عام 1966، حصل على درجة الماجستير، ثم نال في عام 1968 درجة الدكتوراة، وكانت أطروحته بعنوان “دراسة مبادئ سيبويه في التحليل النحوي”.

في العام ذاته، أصبح محاضرا في قسم الدراسات السامية بجامعة سيدني في أستراليا. وفي عام 1985، أصبح أستاذا زائرا في مركز الدراسات الدولية بجامعة ديوك، وفي عام 1986 أستاذا مشاركا زائرا في قسم لغات الشرق الأدنى وآدابها في جامعة نيويورك، ثم في عام 1988 أستاذا مشاركا في قسم لغات الشرق الأدنى وآدابها في جامعة نيويورك. وفي عام 1996، عمل البروفيسور كارتر في قسم أوروبا الشرقية والدراسات الشرقية في جامعة أوسلو، وأصبح أستاذا للغة العربية فيها ليتقاعد بعدها عام 2006. وأصبح أستاذاً فخرياً بمركز دراسات العصور الوسطى بجامعة سيدني، إلى أن تقاعد في عام 2018.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2020 - Mohammed Hashim

الدكتور محمد هاشم غوشة

حصل على بكالوريوس إعلام واتصال جماهيري من جامعة اليرموك في الأردن عام 1994، وعلى درجة الماجستير في الآثار والعمارة الإسلامية من المعهد العالي للآثار الإسلامية من جامعة القدس عام 1998، ثم الدكتوراة في التاريخ الحديث من معهد البحوث والدراسات العربية (مرتبة الشرف الأولى) في القاهرة عام 2002.

عمل الدكتور غوشة مدرسًا في كل من جامعة القدس، وجامعة القدس المفتوحة، ومحاضرًا في عددٍ من الجامعات والمنتديات والمؤسسات الأكاديمية في أكثر من دولة، ثم أصبح عميدًا لمؤسسة إحياء التراث والبحوث الإٍسلامية في القدس، وله إسهامات فكرية وتوثيقية في أكثر من 150 بحث ودراسة عن القدس وتراثها العربي الإسلامي، بالإضافة إلى (37) كتابًا تاريخيًا وتوثيقيًا نشرها عن القدس الشريف في المواضيع التاريخية والفكرية والمعمارية والتراثية لمدينة القدس الشريف. كما سخّر الدكتور غوشة الوثائق التاريخية في خدمة وحماية الحق العربي والإسلامي في القدس.

انفرد كتابه “الموسوم بـ قبة الصخرة المشرفة” بتوثيق كل العناصر المعمارية والزخرفية والمساحات الفسيفسائية والقاشانية والهندسية في قبة الصخرة المشرفة، الأمر الذي يكفل ولأول مرةٍ إعادة بناء أو ترميم مبنى قبة الصخرة بشكل دقيق وعلى النحو التي هي عليه اليوم، وهو الكتاب الذي وصفه عالم الآثار الأمريكي الدكتور روبرت شيك بأنه أهم كتاب يصدر عن قبة الصخرة المشرفة. ويعد كتاب المسجد الأقصى المبارك الذي صدر عام 2014 أضخم توثيق للمسجد الأقصى المبارك يعتمد على البحث الميداني والتوثيق المعماري والفوتوغرافي وسجلات المحاكم الشرعية والأرشيفات العثمانية لكل أثر وحجر ونقش وزخرفة ومعلم قائم في المسجد الأقصى المبارك.

أما الكتاب الموسوعي “Encyclopedia Palestinnica”  فقد تضمن 24 مجلدًا، وهو أضخم عمل توثيقي مصور عن فلسطين والقدس يتألف من حوالي 7000 صفحة ويستند إلى آلاف الوثائق التاريخية والصور الأصيلة (معظمها يُنشر لأول مرة) والمصادر التي تسبق القرن التاسع عشر وبمختلف اللغات الأوربية، واللاتينية، والفارسية، والعبرية، والعربية، بالإضافة إلى آلاف الوثائق التاريخية والخرائط والرسوم والنقوش والأختام والصور المعتمدة على الأرشيفات العثمانية والمصرية والبريطانية والفرنسية والاسبانية وغيرها.

حاز على عدد من الجوائز والدروع والأوسمة العالمية، أبرزها جائزة عبدالمجيد شومان العالمية للقدس عام 2006، وجائزة الكويت عن البحث التراثي لمدينة القدس عام 1987، ودرع جامعة السوربون الفرنسية تقديرًا لدوره في توثيق تاريخ القدس وتراثها المعماري، وجائزة أهم كتاب عن القدس عام 2014.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2020 - Drawing Logo Larg Size

وثيقة مكة المكرمة

 

وثيقة مكة المكرمة الصادرة عن مؤتمر مكة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، في الثلاثين من مايو عام 2019. تعد دستورا تاريخيا لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاهب، وتحقق السلم بين مكونات المجتمع الإنساني.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.

Allen Joseph Bard 2019

البروفيسور ألن جوزيف بارد

 

حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء من كلية المجتمع في نيويورك عام 1955، ثم الماجستير والدكتوراة في الكيمياء من جامعة هارفارد عامي 1956-1958. التحق بجامعة تكساس عام 1958 وارتقى في الرتب الأكاديمية إلى رتبة بروفيسور في الكيمياء عام 1967. شغل البروفيسور بارد عدداً من المناصب، منها: باحث شيرمان ميلز فيرتشايلد في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وبروفسور وودوارد الزائر بجامعة هارفارد. وهو يشغل كرسي هاكرمان ويلش ريجنتس منذ عام 1985، ومدير مركز الكيمياء الكهربائية في جامعة تكساس منذ عام 2006.

ركزت أبحاث البروفيسور بارد على مجال الكيمياء الكهربائية، ولكنها أثرت بشكل واسع في جميع التخصصات الفرعية للكيمياء كما يتضح من دور التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائياً والذي اكتشفه مع علماء آخرين عام 1958، وتأثيره وتطوره اللاحق. اكتشف أن حالة الانبعاث المثار يمكن أن تتولد على سطح القطب من خلال تفاعلات نقل الإلكترون عالية النشاط. اخترع البروفيسور بارد مسح المجهر الكهروكيميائي عام 1987، واستًخدِم لتحليل الكهروكيميائية عالية الدقة وتصنيع التفاعلات السطحية. تتركز أبحاث البروفيسور بارد حالياً على الكيمياء الكهربائية الأحادية الجزيئات، وتطبيق الأساليب الكهروكيميائية لتقنيات العرض، ودراسة جسيمات المحفِّز الفردية والإلكترونيات الجزيئية.

نشر البروفيسور بارد أكثر من 900 بحث وثمانية كتب، وله أكثر من 20 براءة اختراع. وهو عضو في مجلس تحرير عدد من المجلات، منها: مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، ومجلة إلكتروكيميكاكتا، ومجلة الجديد في الكيمياء، ومجلة نانو. شغل بارد مناصب قيادية في العديد من المنظمات المهنية، مثل: الأكاديمية الوطنية للعلوم، والرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة. حصل بارد على العديد من الأوسمة والجوائز، منها: الميدالية الوطنية للعلوم، ووسام أولين-بالاديوم، وميدالية بريستلي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Jean M.J. Frechet 2019

البروفيسور جان فرشيه

 

حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من معهد الكيمياء والفيزياء الصناعية بمدينة ليون في فرنسا عام 1976، والماجستير والدكتوراة في الكيمياء من جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية عامي 1969 و 1971. ثم التحق بجامعة أوتاوا في كندا من عام 1973 حتى عام 1987، وكان أيضًا عالماً زائراً في مختبر أبحاث (أي.إم.بي) في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية من 1979-1983. وفي 1987، التحق بجامعة كورنيل أستاذاً للكيمياء بين عامي 1987-1997، ثم عين كرسي البروفيسور بيتر جي ديبي للكيمياء من 1995-1998. التحق فرشيه بجامعة كاليفورنيا، بيركلي عام 1996، وشغل عدداً من المناصب الأكاديمية؛ منها: المدير العلمي للمختبر الجزيئي لمختبر لورانس بيركلي الوطني، وفي 2011، تم تعيينه أستاذً فخريا للكيمياء والهندسة الكيميائية بالجامعة. التحق البروفيسور فرشيه منذ عام 2010 بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث شغل منصب نائب الرئيس الأول للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية حتى تقاعده عام 2019.

ابتكر فرشيه، بالتعاون مع جرانت ويلسون، مفهوم مقومات الضوء (Photoresist) المضخمة كيميائياً، وفتح حقبة جديدة في تصنيع وتصغير الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والتي استندت إليها أغلب الأجهزة الإلكترونية الدقيقة في العالم التي تم تصنيعها في العقدين الأخيرين. ساهمت أبحاثه المتعلقة بالدندرمرات في استكشاف مجموعة من التطبيقات، بما في ذلك إيصال المواد العلاجية. كما ساعدت أبحاثه المتعلقة بوليمرات المسامات الدقيقة إلى تسويقها السريع للاستخدام في الفصل الكيميائي والبيولوجي. طور فرشيه لاحقاً ناقلات بوليمرية مبتكرة لكل من الأدوية واللقاحات، بالإضافة إلى عمله على التصميم الأساسي للبوليمرات الكهربائية المستخدمة اليوم للترانزستورات ذات التأثيرات الحقلية والخلايا الشمسية.

نشر فرشيه أكثر من ثمانمائة وثمانين بحثاً، وحصل على أكثر من مائة براءة اختراع. وهو عضو في مجالس تحرير العديد من الدوريات واللجان العلمية. حصل فرشيه على العديد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة ديكسون للعلوم، وجائزة هيرمان مارك، وميدالية ناجويا الذهبية، وجائزة جراند بري دي لا ميزون دي لا تشيمي، وجائزة اليابان.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Steven L. Teitelbaum 2019

البروفيسور ستيفن تايتلبم

 

حصل على شهادة البكالوريوس من كلية كولومبيا في نيويورك ودرجة الدكتوراة في الطب من جامعة واشنطن في سانت لويس عام 1964، حيث ارتقى من خلال المناصب الأكاديمية وأصبح أستاذ كرسي ويلما روزويل ميسينغ في علم الأمراض والمناعة والطب.

شملت الدراسات العلمية التي أجراها تايتلبم تأكيد النسب المكونة للدم في ناقضات العظم والآليات التي بها تعيد الخلايا امتصاص العظم، ما ساهم في تطوير الأدوية المضادة لهشاشة العظام وفهم أهمية تنظيم وظيفة خلايا ناقضات العظم على عكس تكوينها. وَثَّقَ الإنترغين αvβ3 وهو عنصر مركزي لوظيفة ناقضات العظم وتعاون مع مصنعين للأدوية لتصميم أول مثبط محدد للمركب. منح عمله رؤى كبيرة للطرائق التي تقوم بها السيتوكينات الالتهابية بتعديل توليد ناقضات العظم وقدرتها على مقاومة هشاشة العظام التي تسهم في العلاج الفعال للحالات المدمرة للمفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، كما قام بتطوير نموذج جديد لمسببات ترقق العظام الناجم عن الجلوكوكورتيكويد الذي يحدث في مقاربة جديدة لعلاجه. علاوة على ذلك، حدد عمله الأخير علاقة ناقضات العظام بالسمنة، ووجد أن نوعاً جديداً من العقاقير، التي لا تنشط PPARϒ، تعالج مرض السكري من النوع الثاني بفاعلية دون الخصائص المسببة للكسور في عقاقير الثيازوليدينيونز المستخدمة في الوقت الحالي.

نشر تايتلبم أكثر من 340 بحثاً. وهو عضو في مجالس تحرير عدد من المجلات، منها: “مجلة استقلاب الخلايا”، و”مجلة الطب التجريبي”. كما شغل مناصب قيادية في عدد من المنظمات المهنية، منها: الجمعية الأمريكية لأبحاث العظام والمعادن. حصل تايتلبم على عدة أوسمة وجوائز، مثل: جائزة آن دونر فوغان كابا دلتا، وجائزة خبير المعهد الوطني لالتهاب المفاصل والجهاز العضلي الهيكلي والجلد، وجائزة جيديون إيه رودان.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Bjorn Reino Olsen 2019

البروفيسور بيورن رينو أولسن

 

حصل على درجتي الطب والدكتوراة من جامعة أوسلو عام 1967، حيث أصبح عضو هيئة التدريس في المعهد التشريحي وأجرى دراسات جزيئية على بنية الكولاجين. في عام 1971، ذهب إلى الولايات المتحدة للعمل مع البروفيسور داروين بروكوب، وبعد ذلك بعام، انضم إلى هيئة التدريس في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة روبرت وود جونسون للطب وطب الأسنان في نيوجيرسي حيث حصل على درجة الأستاذية عام 1976. وفي عام 1985، عُيِّنَ على كرسي الأستاذ هرسي لبيولوجيا الخلية في كلية هارفرد الطبية. ومنذ 1996، أصبح كبير أعضاء هيئة تدريس معهد فورسيث وأستاذ علم الأحياء التنموي في كلية هارفرد لطب الأسنان، وكان أيضاً عميداً للبحث خلال الأعوام 2005-2017.

أسهم عمل أولسن في رسم الجين الخاص باضطراب ورم زوايا الفك القحفي، وتحديد الطفرة في منظم إشارات النخاع SH3BP2، ورسم الخرائط للجين المسؤول عن تكوين العظام الزائدة في خلل التنسج القحفي، وتحديد الطفرات في ناقل بيروفوسفات ANK وتنظيمه لكتلة العظم. وأدت أبحاثه في مورِّثات متلازمات الأوعية الدموية إلى تحديد الطفرات التي تحكم نقل البيروفوسفات ANK ومستقبل عامل نمو بطانة الأوعية الدموية 2. هذه الاكتشافات رفعت الغطاء عن آليات التطور والمرض المعقدة التي تتقاطع بين علم الأحياء الهيكلية والأوعية الدموية، كما سلّطت الضوء على دور عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في التفريق بين الخلايا الجذعية الوسيطة وبانيات العظم، والخلايا الشحمية لنخاع العظم.

نشر البروفيسور أولسن أكثر من 400 بحث، وهو عضو في مجالس عدد من المجلات، منها: “مجلة بيولوجيا الخلية”، و”علم الأحياء الجزيئي للخلايا”، و”مجلة الكيمياء البيولوجية”، و”العظام والتنمية”. شغل منصب رئيس تحرير “مجلة ماتريكس بيولوجي”، وهو مؤسس ورئيس تحرير “مجلة بيوميد الوسطى في النتائج السلبية في الطب الحيوي”. كما شغل مناصب قيادية في العديد من المنظمات المهنية، مثل الجمعية الدولية لبيولوجيا المصفوفة. حصل البروفيسور أولسن على العديد من الأوسمة والجوائز، منها: جائزة فيلموير، وجائزة هومبولت للأبحاث.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

عبد العلي محمد الودغيري2019

البروفيسور عبد العلي الودغيري

 

أكمل دراساته العليا في جامعة محمد بن عبدالله بفاس وجامعة السوربون وجامعة محمد الخامس بالرباط، فحصل على الماجستير في العلوم اللغوية عام 1976، ثم على دكتوراة الدولة في العلوم اللغوية عام 1986. تقلد عدة مناصب أكاديمية وإدارية، منها: أستاذ التعليم العالي للعلوم اللغوية والمعجميات بجامعتي محمد بن عبدالله (فاس) ومحمد الخامس (الرباط)، رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، أمين عام اتحاد اللسانيّين المغاربة، وعضو مؤسس للاتحاد. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات والهيئات والمجلات العلمية المحكمة بالمغرب والعالم العربي.

نشر العديد من البحوث والدراسات اللغوية المتخصصة في المجلات والدوريات المحكَّمة الصادرة بالمغرب والعالم العربي، وعشرات المقالات الأدبية والثقافية والاجتماعية والنصوص الشعرية في عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات. من الأعمال العلمية والأدبية الصادرة للبروفيسور الودغيري: “العربيات المغتربات: قاموس تأثيلي وتاريخي للألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي أو المعرّب”، “اللغة العربية والثقافة الإسلامية بالغرب الإفريقي وملامح من التأثير المغربي”، “المعجم في المغرب العربي إلى نهاية القرن الرابع عشر الهجري”، “قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيب الشرقي”، “مفردات ابن الخطيب: قاموس للألفاظ الحضارية من القرن الثامن الهجري” (تحقيق)، “المعجم العربي بالأندلس”.

من البحوث اللغوية نشر له: نظرات في “معجم اللغة العربية المعاصرة”، “مجلة: فقه اللسان” (المغرب)، “وضع اللغة العربية في عصر العولمة”، “مجلة المجمع العلمي الأردني”، “المعجم العربي بين التطور والجمود”، “مجلة الموقف” (المغرب)، “الأبعاد الستة للتعريب”، “مجلة الموقف” (المغرب). وله مجموعات شعرية، منها: “قراءات في أدب الصباغ”، “ديوان علال الفاسي” (تحقيق)، “الموت في قرية رمادية” (شعر)، “لحظة أخرى” (شعر).

شارك البروفيسور الودغيري في العشرات من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل المغرب وخارجه، وتكريماً لجهوده العلمية منح جائزة المغرب للكتاب ثلاث مرات: (1977–1989–2014).

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.