Mahmoud Fahmy Hegazi 2019

البروفيسور محمود فهمي حجازي

 

حصل على الليسانس الممتازة من جامعة القاهرة – كلية الآداب – قسم اللغة العربية عام 1958، وعلى درجة الماجستير عام 1959؛ وفي الوقت نفسه تابع كل مقررات قسم اللغة الألمانية بمدرسة الألسن بوزارة التعليم العالي، وأتقن الألمانية، فكان أول مدرس مصري لها بالتعليم العام في مصر، ثم عين بكلية الآداب بالجامعة معيدًا بقسم اللغة العربية وآدابها، ثم تم ابتعاثه إلى ألمانيا لاستكمال دراسته في مرحلة الدكتوراة في علم اللغة من جامعة ميونيخ. تقلد العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية منها: رئيس الجامعة المصرية في ألماتي، كازاخستان منذ عام 2001 إلى عام 2014، ورئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، وأستاذ علم اللغة ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب ومدير مركز اللغة العربية بجامعة القاهرة، وأستاذًا زائرًا في عدد من الجامعات الأوروبية منها: جامعة بودابست (المجر)، وأمستردام (هولندا)، وليون (فرنسا)، وأستاذًا زائرًا للدراسات العليا في عدة جامعات عربية. عمل البروفيسور حجازي أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ورأس تحرير دورية: “علوم اللغة” في القاهرة، ومستشار تحرير دورية “ZAL” في إرلانجن ألمانيا.

ألف عدداً من الكتب، منها: “المعجم الألماني العربي” (بالاشتراك)، “اللغة العربية عبر القرون”، “اللغة العربية قضايا التجديد وآفاق المستقبل”، “اتجاهات السياسة اللغوية”، “اللغة والحياة المعاصرة”، “توحيد المصطلحات”، “النظريات الحديثة في علم اللغة وتطبيقاتها في تعليم العربية”، بحث مقدم إلى “ندوة: تعليم اللغة العربية على المستوى الجامعي”، جامعة الإمارات 18-20 إبريل 1992.

تقديراً لجهوده العلمية منح عدد من الأوسمة والجوائز، منها: وسام الاستحقاق الاتحادي من الطبقة الأولى، لجمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1997، الجائزة التقديرية لجامعة القاهرة في العلوم الإنسانية عام 1998، جائزة الدولة التقديرية في الآداب لجمهورية مصر العربية عام 2000، الدكتوراة الفخرية بدرجة أستاذ من جامعة العلاقات الدولية واللغات العالمية، ألماطي، جمهورية كازاخستان عام 2004، وسام رئيس جمهورية كازاخستان عام 2013.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية 1440هـ/ 2019م وموضوعها: “الدراسات في مقاصد الشريعة” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

جامعة افريقيا العالمية 2019

جامعة إفريقيا العالمية

 

تهدف الجامعة إلى نشر الإسلام وتدريس أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا، وحفظ التراث العربي الإسلامي، والإسهام في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية، ومقاومة محاولات التغريب.

بدأت الجامعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ثم توسعت تدريجيًا حتى أصبح بالجامعة اثنان وعشرون كلية جامعية وثلاثة مراكز متخصصة أحدهما للدعوة وتنمية المجتمع، والثاني للبحوث والدراسات الإفريقية والثالث لكتابة اللغات بالحرف القرآني، ومعهد متخصص في دراسات الكوارث واللاجئين يمنح درجة الماجستير والدكتوراة. يبلغ عدد طلاب بالجامعة خمسة عشر ألفًا ومائة وواحد وتسعين طالبًا وطالبة 50 % من الطلاب أفارقة و25% من جنسيات آسيوية وأوروبية و25% من السودان.

تعتبر أكبر مؤسسة سنية دعوية في إفريقيا ما وراء الصحراء؛ وللجامعة خمسة عشر كلية خارج السودان في كل من أفريقيا والصين وتركيا. ولتوسيع نطاق المعرفة والثقافة والدعوة، أنشأت الجامعة إذاعة “راديو أفريقيا” و “قناة العالمية الفضائية”.

أصبحت جامعة إفريقيا العالمية منارة للعلوم الإسلامية في القارة الإفريقية، وجمعت معظم علماء العالم الإسلامي في ندوات ومؤتمرات، وأصبحت نموذجًا يحتذى به، حيث أُنشئت كليات وجامعات إسلامية في نيجيريا وتنزانيا وأوغندا وكينيا على غرارها وتبنت مناهجها.

حصلت الجامعة على وسام الإنجاز من جمهورية السودان وجائزة إسطنبول للعالم الإسلامي من المركز التركي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية. وجائزة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في علوم السنة من الأزهر الشريف وجوائز أخرى عديدة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.

جون بول 2018

البروفيسور السير جون بول

 

حصل على البكالوريوس في الرياضيات من جامعة كيمبردج عام 1969 والدكتوراة في الهندسة الميكانيكية من جامعة ساسكس عام 1972. عمل بجامعة هيريوت وات، وجامعة براون أستاذًا في التحليل التطبيقي. يعمل حاليًا أستاذًا للفلسفة الطبيعية، ومدير مركز أكسفورد للمعادلات التفاضلية بجامعة أكسفورد.

قدَّم بول العديد من المساهمات الرياضية الأساسية المتعلقة بالمعادلات التفاضلية الجزيئية غير الخطية، وحساب التغاير والأنظمة الديناميكية، وتطبيقاتها في علم المواد والبلورات السائلة. وضع نظريات الوجود العام الأولي للحد من تكوينات الطاقة في المرونة غير الخطية، وذلك تحت فرضيات واقعية لاستجابة المواد، وأول العلاجات الدقيقة لعدم الاختراق للمواد والتجويف في المواد الصلبة. عمل مع زميله ريتشارد جيمس لتطوير شبه الثبات المبنية على عدم التوافق الهندسي لحالي الأصل والمنتج.

ابتكر طريقة أساسية لإثبات وجود الجوانب العامة للمعادلات الموجبة غير الخطية وغيرها من النظم من خلال عمله المتعلق بالسلوك المتناظر للنظم الديناميكية لانهائية الأبعاد. وأدَّى عمله مؤخرًا على نظرية لانداو – دي جينس، إلى تحفيز دراسة رياضيات البلورات السائلة في أرجاء العالم. وهو زميل أو عضو في العديد من الجمعيات والأكاديميات والمجلات العلمية. وحصل على لقب “فارس” (سير) نظير خدماته في مجال العلوم، كما حصل على العديد من الجوائز.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

جيمس أليسون 2018

البروفيسور جيمس أليسون

 

​​حصل على البكالوريوس في مجال علم الأحياء الدقيقة عام 1969، والدكتوراة في العلوم البيولوجية من جامعة تكساس عام 1973. عمل أستاذًا مساعدًا في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة تكساس. وفي عام 1985، تولَّى منصب مدير مختبر أبحاث السرطان وأستاذ في قسم البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. ويعمل منذ عام 2012، أستاذًا ورئيسًا لقسم المناعة بـ “مركز إم دي أندرسون للسرطان”، التابع لجامعة تكساس في مدينة هيوستن، ورئيس التميز لكرسي فيفيان سميث في علم المناعة، ومديرًا لمعهد باركر للعلاج المناعي للسرطان.

ساهم البروفيسور أليسون في تطوير الأجسام المضادة لمكافحة سي-تي-إل-إيه 4 في إحداث اختراقٍ حقيقي في مجال “العلاج القائم على الحاجز المناعي”؛ إضافة إلى العلاج الفعال لأنواع مختلفة من السرطانات بفضل هذه المنهجية العلمية المبتكرة بعد أن أثبت أن ضبط خلية-تي بواسطة الأجسام المضادة للجزيئية المثبطة المسماة سي-تي-إل-إيه 4، يمكن أن يعزز عملية رفض الأورام. أدَّى هذا الاكتشاف إلى تطوير أسلوب علاجي رائد بات اليوم جزءًا من الرعاية النموذجية لمجالات السرطان.

نشر البروفيسور أليسون أكثر من 250 مقالة استشهد بها بشكل كبير، وهو عضو في هيئة تحرير العديد من المجلات العلمية، وانتخب عضوًا في عدد من الأكاديميات العلمية، وشارك في مختلف المؤتمرات والمعارض في مجاله. كما نال أكثر من ستين جائزة، منها: جائزة مؤسسة دانا في بحوث علم المناعة البشرية، وجائزة لاسكر – ديباكي للأبحاث الطبية السريرية، وجائزة كندا غاردنر الدولية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2018 -شكري المبخوت-

البروفيسور شكري المبخوت

 

حصل على شهادة اختتام الدروس من دار المعلمين بمدينة سوسة شعبة اللغة والآداب العربية عام 1986، وعلى شهادة الكفاءة في البحث من كلية الآداب بمنوبة عام 1987، وعلى شهادة التبريز في اللغة والآداب العربية من الكلية ذاتها عام 1988، ثم حصل على دكتوراة الدولة في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب بجامعة منوبة عام 2001. عمل المبخوت بالتدريس في جامعة منوبة منذ عام 1988. كما رأس جامعة منوبة، وهو يعمل حاليًا أستاذًا في كلية الآداب بالجامعة نفسها.

أسس مجلة “أكاديميا” التي تصدرها جامعة منوبة وهو مديرها ورئيس تحريرها، ومجلة “الفكر الجديد” وهي مجلة فصلية ثقافية، وهو مدير المجلة المحكمة “حوليات الجامعة التونسية” التي تصدر عن جامعة منوبة، كما أنه عضو في عدد من اللجان العلمية والهيئات الحقوقية.

له عدد من المؤلفات العلمية، منها: “سيرة الغائب، سيرة الآتي: السيرة الذاتية في كتاب ‘الأيام’ لطه حسين”، “جمالية الألفة: النص ومستقبله في التراث النقدي”، “إنشاء النفي”، “الاستدلال البلاغي”، “السياسة اللغوية القومية للغة العربية”، و”الزعيم وظلاله”، كما أصدر رواية “باغندا” عام 2016.

حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة وزارة الثقافة التونسية عن كتاب “جمالية الألفة” عام 1994، وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة (الجائزة التكريمية) عن كتاب “القاموس الموسوعي للتداولية” عام 2012، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عن رواية “الطلياني” عام 2015.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2018 -بشار عواد

البروفيسور بشّار عوّاد

درس الإبتدائية، ثم الثانوية وتخرَّج فيها عام 1960، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه عام 1964، وفي العام نفسه، التحق طالبًا في دراسة الماجستير في دائرة التاريخ والآثار بجامعة بغداد. عُيِّن عام 1967 مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة بغداد. وفي عام 1976، نال درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة بغداد.

عمل في جامعة بغداد، وتدرَّج في العمل الأكاديمي حتى نال درجة الأستاذية عام 1981، وعني بدراسة الحديث النبوي وانكب على معرفة دقائقه، ولاسيما علم التراجم والرجال والعلل. عمل أستاذًا للحديث في عدد من الجامعات وترأس جامعة صدام للعلوم الإسلامية، حيث أشرف على تأسيسها ووضع مناهجها وبرامجها، وهو عضو في عدد من المجامع اللغوية والمجالس الإسلامية.

ألَّف عددًا من الكتب وحقَّق كثيرًا من المخطوطات في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، وتاريخ علم رجال الحديث، والسنة النبوية وتفسير القرآن الكريم، منها: “أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين”، “المنذري وكتابه التكملة”، “تواريخ بغداد التراجمية”، “الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام”، “رحلة في الفكر والتراث”، “ضبط النص والتعليق عليه”، “تاريخ العراق”، و”الإسلام ومفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية”. ومن الكتب المحقّقة: “الوفيات” لأبي مسعود الحاجي، “أهل المئة فصاعدًا” للحافظ الذهبي، “ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد” لابن الدبيثي في خمسة مجلدات، “تهذيب الكمال في أسماء الرجال” للحافظ المزي في خمسة وثلاثين مجلدًا، “سير أعلام النبلاء” للحافظ الذهبي؛ “الموطأ” للإمام مالك بن أنس، و”الجامع الكبير” للإمام أبى عيسى الترمذي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2018 - إرواندي جاسوير- copy

البروفيسور إرواندي جاسوير

حصل على البكالوريوس في تكنولوجيا الأغذية والتغذية البشرية من جامعة بوجور الزراعية في إندونيسيا عام 1993، ثم نال الماجستير في العلوم في علوم الأغذية والتكنولوجيا الحيوية عام 1996، والدكتوراة في الكيمياء الغذائية والكيمياء الحيوية عام 2000 من جامعة بوترا في ماليزيا، ثم الزمالة في ذات المجال من المعهد الوطني للأبحاث الغذائية في اليابان بين عامي 2006-2008.

تولَّى عددًا من المناصب العلمية الأكاديمية، ففي الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، عمل عميدًا للبحوث الأكاديمية؛ وفي المعهد الدولي للأبحاث والتدريب، عمل في مجال الحلال، ونائبًا لعميد مبادرات البحث في مركز إدارة البحوث، وكبير الأساتذة في قسم كيمياء الأغذية والكيمياء الحيوية. كما ترأس الهيئة المشتركة لكوريا والمعهد للأبحاث والتدريب في مجال الحلال، لإصدار شهادات الحلال. يعمل حاليًا نائبًا لعميد البحوث الأكاديمية والبحث والنشر في المعهد الدولي للأبحاث في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

أنشأ جاسوير حقلاً علميًا جديدًا يُعرف بــ “علم الحلال”، يكشف عن عمق العلاقة بين الحلال والحرام في الفقه الإسلامي ومجال العلوم. ونجح في إدراج علم الحلال أداةً لاستكمال الآراء الفقهية التي يتبناها علماء الدين. ويبرز هذا الإنجاز من خلال البحث العلمي القائم على تطوير أساليب التحليل والكشف عن عدم وجود مواد محرَّمة في الأطعمة والمشروبات. فالأداة التي تُسمَّى “الأنف الإلكترونية المحمولة” التي تكشف في غضون ثوانٍ معدودة عن وجود الكحول في المواد الغذائية والمشروبات، أو وجود دُهن الخنزير (الدهون المستخرجة من الخنزير) باتت وسيلة أساسية في حل قضايا استهلاك منتجات الحلال أو الحرام. نُشرت أبحاثه العلمية في العديد من المجلات العلمية. وهو عضو في هيئة تحرير عدد من المجلات العلمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 - Professor Laurens Molenkamp-

البروفيسور لورينس مولينكامب

درس الكيمياء الفيزيائية في جامعة جرونينجن (1974-1980) التي حصل منها أيضاً على درجة الدكتوراة عام 1985. بعد ذلك عمل في البحوث الصناعية في مختبرات فيليبس للبحوث في أيندهوفن بهولندا لمدة عشرة أعوام. وفي عام 1994، عُين أستاذاً مشاركاً في الجامعة التقنية (RWTH) في أخن بألمانيا، وأصبح – منذ عام 1999 – أستاذاً للفيزياء النظرية، ورئيساً لوحدة تنضيد الشعاع البلَّوري في معهد الفيزياء في جامعة ورزبيرج بألمانيا.

تركزت بحوث البروفيسور مولينكامب في دراسة النقل الكوانتي لأنظمة النانو، وتطبيقات دوران الإلكترونات في أشباه الموصلات والتحليل الطيفي الضوئي لها. واشتهر باكتشافه لتأثير دوران هال الكوانتي، مما فتح الباب أمام علم جديد تماماً في مجال العوازل الطوبولوجية. كما طوَّر طرائق جديدة لابتكار حالات لحمل الشحنات المستقطبة بواسطة دوران الإلكترونات ومعالجتها، مع إمكانية التوصل إلى تصميم أجهزة تخزين مغناطيسية.

نشر البروفيسور مولينكامب قرابة 375 بحثاً علمياً في كبرى المجلات العلمية العالمية، واختارته مؤسسة تومبسون – رويترز عام 2014 أكثر العلماء استشهاداً ببحوثهم في العالم. ودُعي لإلقاء كثير من المحاضرات، بما فيها عدد جمٌّ من محاضرات الشرف. كما اختير رئيساً لتحرير مجلة “العلوم والتقنية” (2001-2011)، ورئيس تحرير مشارك لأحد أقسام مجلة “ريفير ليتيرز فيزيكال (2001-2007)، ومحرراً لمجلة “إي بي جاي أبلايد فيزيكس” (2004-2015)، وهو حالياً المحرر الرئيسي لمجلة “ريفيو بي فيزيكال” منذ 2012 وحتى الآن.

تقديراً لإنجازاته العلمية الرائدة، حصل البروفيسور مولينكامب على عدد من الجوائز الرفيعة والتقدير العلمي، بما في ذلك جائزة الفيزياء الأوروبية عام 2010، وجائزة أوليفر– بكلي لفيزياء الحالة الصلبة من الجمعية الأمريكية للفيزياء عام 2012، وجائزة الفيزياء المتقدمة عام 2013، وجائزة جوتفريد ولهلم لايبنز من المؤسسة الألمانية للبحوث عام 2014، وميدالية ستيرن– جيرلاخ عام 2017. وهو أستاذ شرف في معهد أشباه الموصلات بالأكاديمية الصينية للعلوم، وزميل في معهد الفيزياء والجمعية الأمريكية للفيزياء، وعضو خارجي بالأكاديمية الملكية الهولندية للآداب والعلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 - Professor Daniel Loss-

البروفيسور دانيال لوس

درس الفيزياء النظرية في جامعة زيوريخ (1979-1983) التي حصل منها أيضاً على درجة الدكتوراة في الميكانيكا الإحصائية عام 1985. وواصل مسيرته الأكاديمية بعد ذلك على مدار 35 عاماً؛ فعمل بعد مرحلة الدكتوراة باحثاً مشاركاً في جامعة زيوريخ (1985-1989)، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة زميلاً باحثاً مع الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء البروفيسور ليجيت في جامعة إلينوي في أوربانا (1989-1991)، ثم باحثاً علمياً في مركز واتسون للبحوث بشركة آي بي إم (IBM) في يورك تاون هايتس بولاية نيويورك (1991-1993). انتقل بعدها إلى العمل في جامعة سيمون فريزر في فانكوفر في كندا؛ حيث عمل أستاذاً مساعداً (1993-1995)، ثم أستاذاً مشاركاً في الفيزياء (1995-1996). وفي عام 1996، عمل أستاذاً للفيزياء النظرية في جامعة بازل في سويسرا.

تولَّى رئاسة قسم الفيزياء في تلك الجامعة ثلاث مرات بين عامي 1998-2010. كما كان مديراً مشاركاً للمركز الوطني السويسري للقُدرات والبحث العلمي في علوم النانو، وهو حالياً أستاذ فيزياء الحالة الصلبة النظرية في قسم الفيزياء بجامعة بازل، ومدير مركز بازل لعلم الحواسيب الكوانتية، ومدير مشارك للمعهد السويسري لعلوم النانو.

حقَّق البروفيسور لوس إنجازات بالغة الأهمية من خلال طرحه للنظرية الكوانتية الخاصة بدينامية دوران الإلكترونات، وتماسك الدوران في أشباه الموصلات، وخاصة في النقاط الكوانتية. طرح، بالاشتراك مع

البروفيسور ديفنسنزو، فكرة الاستفادة من دينامية دوران الإلكترونات للتوصل إلى حاسوب كوانتي متناهي السرعة والقدرة على تخزين المعلومات باستخدام خاصية دوران الإلكترونات المحجوزة في النقاط الكوانتية كأرقام ثنائية كوانتية (qubits).

مهَّدت تلك النظرية، وغيرها من الفرضيات التي طرحها لوس وفريقه، لكثير من الدراسات والتجارب في العالم، التي أثبتت صحة تلك الفرضيات، وفتحت الباب أمام عدد من التطبيقات المُمكنة الأخرى لخاصية دوران الإلكترونات وظواهرها المختلفة؛ ليس فقط في انتاج حواسيب كوانتية قوية؛ ولكن أيضاً للتوصل إلى مختلف التجهيزات الأخرى، مثل: أشباه الموصلات الكوانتية، وأسلاك النانو، وأنابيب النانو الكربونية، والجرافين، والمغانط الجزيئية. ومن إسهامات البروفيسور لوس الرائدة الأخرى: اكتشاف حالات جديدة للمادة، وأنواع من الذاكرة الكوانتية الطبولوجية، والنظام الحاسوبي الكوانتي المبني على جزيئات الفيرميون والبارافيرميون.

نشر البروفيسور لوس أكثر من 435 ورقة علمية، ودُعي إلى التحدث في أكثر من 415 مؤتمر علمي عالمي، وهو من طليعة علماء الفيزياء النظرية الذين يتم الاستشهاد بأعمالهم في المجلات العلمية والمراجع المختلفة في العالم. حصل على جائزة همبولت للبحث العلمي من ألمانيا عام 2005، وجائزة مرسيل بنزويت، وهي أعلى تقدير علمي في سويسرا عام 2010، ورتبة عالم زائر متميز من معهد كالفي للفيزياء النظرية في سانتا باربارا بكاليفورنيا عام 2013، وميدالية بليز– باسكال للفيزياء من الأكاديمية الأوروبية للعلوم عام 2014. واختير زميلاً بالجمعية الأمريكية للفيزياء عام 2000، ومعهد الفيزياء بالمملكة المتحدة عام 2005، وعضواً منتخباً في الأكاديمية الأوروبية للعلوم عام 2013، والأكاديمية الألمانية للعلوم – ليوبولدينا عام 2014.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.