2017 -Prof. Tadamitsu Kishimoto-

البروفيسور تادامتسو كيشيموتو

تخرج في كلية الطب بجامعة أوساكا عام 1964، ثم أمضى عام الامتياز بمستشفى جامعة أوساكا، وواصل دراسته بعد ذلك حتى نال درجة الدكتوراة في الطب عام 1969، ثم عمل مدة عام بوظيفة باحث لما بعد الدكتوراة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز تحت إشراف البروفيسور كيميشيجي إشيزاكا، مكتشف الأجسام المناعية من النوع هـ. وفي عام 1974، عاد إلى جامعة أوساكا للعمل في وظيفة أستاذ مساعد في كلية الطب، حيث واصل نشاطه الأكاديمي والبحثي المتميز، ليتبوأ كرسي الأستاذية في تلك الجامعة منذ عام 1979. كان عميداً لكلية الطب ورئيساً لقسم الطب في جامعة أوساكا، كما كان رئيساً للجامعة بين عامي 1997-2003، وعضواً في مجلس البحث العلمي والتقنية من عام 2004 حتى عام 2006. وهو حالياً أستاذ علم المناعة في معهد بحوث المناعة المتقدم بجامعة أوساكا.

لذلك المُستقبل، ومن ثم تصنيعه دوائياً تحت اسم ACTEMERA أو Tocilizumab. حقق ذلك العقار نجاحاً باهراً في علاج كثير من أمراض المناعة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض كاسلمان، والتهاب المفاصل مجهول السبب في الأطفال، وغيرهم من أمراض المناعة الذاتية المُحفزة للإلتهابات. وتُعَدُّ إنجازاته ذات أهمية قصوى في مجال السيتوكينات المُحفزة للإلتهاب، والتي تمكن من خلالها من تأسيس أنماط جديدة لدراسة النواحي البيولوجية للسيتوكينات. حازت دراساته حول الإنترلوكين-6، والتي امتدت قرابة ثلاثين عاماً، تقديراً عظيماً

من المجتمع العلمي. نُشر له قرابة 620 ورقة علمية و140 مقالة استعراضية، مما أدَّى إلى تصنيفه ضمن أكثر الباحثين في العالم استشهاداً بأعمالهم.

نال البروفيسور كيشيموتو عدداً من الجوائز الرفيعة وغيرها من أنواع التقدير العلمي؛ حيث حصل على جائزة الأكاديمية الإمبراطورية اليابانية عام 1992، وجائزة ساندوز للمناعة من الاتحاد العالمي لجمعيات المناعة عام 1992، وجائزة أفري-لاندشتاينر من الجمعية الألمانية للمناعة عام 1996، وجائزة المعهد الدولي للمعلومات العلمية عام 2000، والدكتوراة الفخرية من جامعة سانتياغو التكنولوجية عام 2001، والأستاذية الفخرية من الكلية الطبية العسكرية الرابعة في الصين عام 2002، والدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة ماهيدول في تايلاند عام 2003، وميدالية روبرت كوخ الذهبية عام 2003، ورتبة أستاذ متميز في الطب والمناعة من جامعة كاليفورنيا، ديفيس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2004، والجائزة الفخرية للإنجازات مدى الحياة من جمعية السيتوكين الدولية عام 2006، وجائزة كراوفورد من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عام 2009، وجائزة اليابان عام 2011.

وفي عام 1998، منحه إمبراطور اليابان وسام العلوم. كما تقلد الوشاح الملكي من مملكة تايلاند عام 2012. انتخب عضواً أجنبياً مشاركاً في الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1991، والأكاديمية اليابانية عام 1995، والأكاديمية الوطنية الألمانية عام 2005. وكان رئيساً لجمعية علوم الصيدلة المناعية، والجمعية اليابانية للمناعة، وجمعية السيتوكين العالمية، وهو عضو شرف بالجمعية الأمريكية لاخصائييِّ المناعة، والجمعية الأمريكية لأمراض الدم.

أسهم البروفيسور كيشيموتو في كثير من الأنشطة المهنية، ومنها: رئاسة المؤتمر الدولي الرابع عشر لجمعية المناعة. كما أنه رئيس تحرير، أو عضو في هيئات تحرير مجلات عالمية عدة في مجال تخصصه، وفي لجان الاختيار لعدة جوائز عالمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 -مجمع اللغة العربية الأردني

مجمع اللغة العربية الأردني

بدأ التفكير في إنشاء مجمع اللغة العربية في الأردن منذ أوائل الستينيات من القرن الماضي عندما قامت وزارة التربية والتعليم الأردنية بإنشاء اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشر، التي نبعت منها فكرة إنشاء المجمع. وبعد زيارة مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وبغداد، والتعرف إلى أعمالها وأنظمتها وأجهزتها المختلفة وأساليبها، وافق مجلس الوزراء الأردني في عام 1973م، من حيث المبدأ، على تأسيس المجمع. وفي عام 1976م، صدرت الإرادة الملكية السامية بإنشاء مجمع اللغة العربية الأردني، وبدأ في مزاولة أعماله رسمياً منذ ذلك الوقت. وهو يضم حالياً ثلاثين عضواً عاملاً من مختلف المجالات العلمية والأدبية، وعدداً من أعضاء الشرف والأعضاء المؤازرين.

جاء في طليعة أهداف المجمع: الحفاظ على سلامة اللغة العربية، والعمل على مواكبتها متطلبات الآداب والعلوم والفنون الحديثة، ومتطلبات مجتمع المعرفة، وإحياء التراث العربي والإسلامي، ووضع معاجم لمصطلحات الآداب والعلوم والفنون، وتوحيدها، بالتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية واللغوية والثقافية، داخل المملكة الأردنية وخارجها.

وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف، بذل مجمع اللغة العربية الأردني جهوداً عظيمة في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات، وإدخال التعريب في التعليم العالي، سعياً لتوطين العلم والتقنية في العالم العربي. في سبيل تحقيق تلك الأهداف، بذل مجمع اللغة العربية الأردني جهودًا عظيمة في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات، وإدخال التعريب في التعليم العالي، سعيًا لتوطين العلم والتقنية في العالم العربي. ويقوم المجمع بإعداد البحوث والدراسات المتعلقة باللغة العربية، وتشجيع التأليف والترجمة والنشر في اللغة العربية وقضاياها، علاوة على نشر المصطلحات الجديدة، وعقد المؤتمرات، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتربوية داخل المملكة الأردنية وخارجها. كما يُصدر مجلة دورية هي “مجلة مجمع اللغة العربية الأردني”. أشرف المجمع على إجراء كثير من الدراسات اللغوية والثقافية، وأصدر سلسلة “المصطلحات العلمية”، وقام بترجمة مختلف الكتب المتعلقة بالعلوم الأساسية والتطبيقية، كما أسهم المجمع بجهد كبير في صدور قانون حماية اللغة العربية عام 2015.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلام الجائزة.

2017 -رضوان نائف السيد-

البروفيسور رضوان السيد

حصل على الشهادة العالمية (الليسانس) من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1970، وعلى دكتوراة الدولة في الفلسفة من قسم الدراسات الإسلامية في من جامعة توبنغن بألمانيا عام 1977. ومنذ ذلك الوقت، وعلى مدار أربعين عامًا، انخرط في السلك الأكاديمي بالجامعة اللبنانية متدرجًا من مدرس، فأستاذ مساعد، حتى أصبح أستاذًا في قسم الفلسفة في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية منذ عام 1989. عمل أستاذًا زائرًا في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء (1989–1991)، ومركز دراسات الشرق الأوسط وكلية الحقوق بجامعة هارفارد (1993–1994؛ 1997؛ 2002)، ومركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة شيكاغو (1994–1995) بالولايات المتحدة، وكلية اللاهوت بجامعة سالزبورغ بالنمسا عام 1994، وقسم اللاهوت المقارن والأنثروبولوجيا بجامعة بامبرغ بألمانيا الاتحادية عام 2001، ومعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة الشيخ زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة (2012–2014). وهو حاليًا أستاذ متقاعد في الجامعة اللبنانية.

البروفيسور رضوان السيد باحث جليل، أثرى المكتبة العربية والإسلامية بمؤلفاته ودراساته وأبحاثه الأصيلة، التي تعكس سعة اطلاعه على التراث العربي – الإسلامي الفقهي، وإحاطته بمنهجية البحث العلمي الحديث، وقدرته على التحليل الدقيق والمواءمة بين الأصول الفكرية السياسية الإسلامية وبين الواقع العربي/الإسلامي المعاصر. تعددت دراساته في الفكر السياسي عند المسلمين لتشمل موضوعات: “الحكم والسلطة”، و”الدولة والمجتمع والأمة”، وعلاقتها بالواقع الإسلامي التاريخي. وقام بتحقيق تسعة كتب من التراث الإسلامي، وألف اثني عشر كتابًا، وقام بترجمة خمسة منها.

يمتلك البروفيسور رضوان رصيدًا متميزًا من الخبرة التدريسية على المستويين الجامعي وفوق الجامعي، وشملت خبرته تدريس أصول الفقه الإسلامي، وعلم الكلام الإسلامي، وعلوم القرآن، والتاريخ الإسلامي، والاجتماع، والفلسفة الإسلامية، ومناهج المفسّرين، والفكر الإسلامي الحديث، ورصيد الاستشراق، وغير ذلك.

تولى عددًا من المهام الأخرى، فكان مديرًا لمعهد الإنماء العربي بالوكالة (1982-1985)، والمعهد العالي للدراسات الإسلامية (1985-1988) و (1994-2000)، وسكرتيرًا لتحرير مجلة الفكر الإسلامي (1970-1972)، ورئيس تحرير مجلة الفكر العربي (1979-1985)، ورئيس تحرير مشارك بمجلة الاجتهاد (1988-2004). كما أسهم إسهامًا بارزًا في عدد من المؤتمرات والندوات العلمية في البلاد العربية وأوروبا والولايات المتحدة، إضافة إلى ترجماته، ومقالاته الصحفية، ومشاركته في كثير من الحوارات الفكرية في وسائل الإعلام المختلفة.

وهو عضو بالهيئة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، وعضو مؤسس بعمادة كلية الشريعة في بيروت، وعضو عامل في أكاديمية آل البيت الملكية الأردنية، وعضو بجمعية المستشرقين الألمان، ومجلس إدارة المعهد العالي للدراسات الإسلامية بجمعية المقاصد الإسلامية في لبنان، وعضو بمجلس الجامعات اللبنانية.

حصل على جائزة عبد الحميد شومان عن الدراسات الإسلامية عام 1985، وجائزة عبد الهادي الدبس للإنتاج العلمي المتميز في مجال الدراسات الإسلامية عام 1997، وجائزة الخوارزمي بإيران لأفضل نتاج علمي في مجال الدراسات الإسلامية عام 1998.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 - خادم الحرمين الشريفين-

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

نشأ بالرياض، وتَلقَّى تعليمه المبكر على أيدي عدد من العلماء والمشايخ، وأفاد من اهتمام والده المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، بأبنائه ومتابعته لهم شخصيًا في الدراسة. التحق بمدرسة الأمراء بالرياض حيث درس فيها العلوم الدينية والحديثة وختم القرآن الكريم كاملًا. رافق والده المؤسس، رحمه الله، في كثير من المهمات والمناسبات، وعُرف عنه الدقة والحرص والقراءة المتواصلة، وهو متابع لما يصدر من كتب في مجالات التاريخ والسِّيَرِ والسياسة.

أما عن مناصبه، فقد عُيّن أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة عام 1954، وفي عام 1955، صدر الأمر الملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير. وفي عام 2011، صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للدفاع. وفي عام 2012، صدر الأمر الملكي باختياره وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع. بويع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للمملكة العربية السعودية في 23 يناير 2015.

ترأس مقامه الكريم عددًا من المؤسسات والجمعيات والهيئات واللجان في الداخل والخارج. وحصل، حفظه الله، على عشرات من الأوسمة العلمية من مختلف بلاد العالم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 - Professor Vamsi K. Mootha-

البروفيسور ڤمسي كريشنا موثا

أكمل دراسته الثانوية في مدرسة كيلي الثانوية العليا في بيمونت بولاية تكساس عام 1989، ثم حصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الرياضيات والعلوم الحاسوبية من جامعة ستانفورد عام 1993، وعلى دكتوراة الطب بمرتبة الشرف من كلية الطب بجامعة هارفارد (قسم العلوم الصحية والتقنية في هارفارد/ومعهد ماساتشوستس للتقنية) عام 1998؛ حيث يتركز بحثه حول الطاقة وتحولاتها في الميتوكوندريا. بعد ذلك، أمضى ثلاثة أعوام طبيباً مقيماً في الطب الباطني بمستشفى بريغهام والنساء في مدينة بوسطن (1998-2001)، ثم فترة زمالة لمدة ثلاثة أعوام أخرى (2001-2004) بمعهد وايتهيد للعلوم الطبية الحيوية في مدينة كيمبردج بولاية ماساتشوستس، وبحث خلال تلك الفترة في الآليات المنظمة لتحولات الطاقة بالميتوكوندريا. وهو حالياً أستاذ بيولوجية النظم بكلية الطب بجامعة هارفارد، وأستاذ الطب في مستشفى ماساشوستس العام، وباحث في معهد هوارد هيوز الطبي، وباحث أول في معهد برود بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتقنية في كيمبردج، ماساتشوستس.

جمع البروفيسور موثا في أبحاثه بين أساليب ووسائل علوم الجينوم والدراسات الكيميائية الحيوية والحسابية المتعمقة لاستكشاف وظائف الميتوكوندريا في الصحة والمرض. ومن أهم إنجازاته توصيفه كامل البروتينات التي تنتجها مورثات الميتوكوندريا، واكتشافه نحو 15 مورثة مسببة للمرض في الميتوكوندريا، واستخدامه لتقنية سلسلة الإكسوم الموجهة للتشخيص الإكلينيكي. كما اكتشف الآليات الجزيئية للبروتين الضروري لانتشار أيونات الكالسيوم في الميتوكوندريا، وأن خللاً دقيقاً في التعبير الجيني بالميتوكوندريا يسبب داء السكري من النوع الثاني، وأن مسار الكربون بالميتوكوندريا قد يتغيَّر في كثير من الأمراض.

تقديراً لموهبته وإنجازاته العلمية الفريدة، حصل البروفيسور موثا على التقدير العلمي والعديد من الجوائز؛ منها: الجائزة الكبرى في الموسم الدولي الأربعين للعلوم والهندسة عام 1989، منحة ستار جوردان من جامعة ستانفورد عام 1990، منحة معهد هوارد هيوز الطبي لما بعد الدكتوراة للأطباء عام 2001، جائزة جون وكاثرين ماك آرثر للعباقرة عام 2004، محاضرة الأربعاء الشرفية بالمعاهد الوطنية للصحة عام 2011، جائزة جدسون دلاند من الجمعية الفلسفية الأمريكية عام 2008، جائزة مارتن للبحوث الأساسية من مستشفى ماساتشوستس العام عام 2011، جائزة البحوث الانتقالية من المعاهد الوطنية للصحة عام 2011، ميدالية كلاين من جمعية الكيمياء الحيوية عام 2014، وجائزة بادما شري المرموقة من الحكومة الهندية عام 2014.

انتُخب البروفيسور موثا عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2014، وهو عضو في هيئات تحرير مجلة (البيولوجية الجزيئية للأنظمة)، ومجلة (أيض الخلية)، و(مجلة المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية)، ومُحكم في عدة مجلات عالمية شهيرة أخرى، مثل: “مجلة الطبيعة”، و”مجلة العلوم”، و”مجلة الخلية”، و”مجلة نيو إنجلاند الطبية”، و”مجلة أبحاث الجينوم”، وغيرها.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2016 - Professor Stephen P. Jackson-

البروفيسور ستيفن فيليب جاكسون

حصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء الحيوية من جامعة ليدز عام 1983، وعلى الدكتوراة عن بحثه المتعلق بالهندسة الوراثية للحمض النووي (RNA) في الفطريات، والذي أجراه في كل من كلية إمبريال بلندن وجامعة أدنبرة، ثم واصل بحوثه بعد الدكتوراة عن تنظيم استنساخ المورثات بجامعة كاليفورنيا، بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية. ولدى عودته إلى بلاده عام 1991، تم تعيينه باحثاً في معهد ويلكوم لأبحاث السرطان (الذي أصبح اسمه لاحقاً معهد جوردن)، ثم باحثاً أول وزميلاً في كلية سانت جون بجامعة كيمبردج منذ عام 1995. أصبح أستاذ كرسي فردريك جيمس كويك لعلم الحياة بقسم علم الحيوان (1995-2009). وهو حالياً أستاذ كرسي فردريك جيمس كويك لعلم الحياة وبحوث السرطان بقسم الكيمياء الحيوية بجامعة كيمبردج، وعضو هيئة التدريس بمعهد سانجر، ورئيس مختبرات أبحاث السرطان بمعهد جوردن في كيمبردج.

تتركز أبحاث البروفيسور جاكسون أساساً في فهم الآليات التي تعين الخلايا على اكتشاف الخلل في الحمض النووي وتصحيحه، مستخدماَ في دراساته منظومة واسعة من التقنيات والأساليب العلمية الحديثة للحصول على فهم أعمق للمسارات الخلوية التي يؤدي اختلالها إلى الإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان الوراثي والمكتسب، واعتلالات الجهاز العصبي، والعيوب الخلقية، وأمراض النقص المناعي، وعدم الخصوبة، والشيخوخة المبكرة. نُشرت معظم أبحاثه في كبريات المجلات العلمية العالمية، وشهدت له الأوساط العلمية بالقدرة على ترجمة نتائج أبحاثه إلى منتجات طبية ذات فائدة ملموسة في علاج السرطان؛ فأنشأ عام 1997 شركة KuDOS لاكتشاف عقاقير جديدة للسرطان وتطويرها على أساس معرفة

 

نظم الاستجابة الخلوية لاختلالات الحمض النووي، كما أنشأ عام 2011 شركة MISSION لتطوير عقاقير تساعد في العلاج المساند للأمراض المهددة للحياة، خاصة مرض السرطان.

تقديراً لدوره المتميز في فهم آليات الخلل في الحمض النووي وسبل إصلاحه بالخلايا، حصل البروفيسور جاكسون على جائزة جلاكسو سميث من جمعية الكيمياء الحيوية عام 2008، وجائزة المكتشف من مجلس بحوث التقنية الحيوية والعلوم البيولوجية عام 2009، وجائزة فانهوك لعام 2015. كما انتُخب عضواً بجمعية الكيمياء الحيوية، وجمعية كيمبردج الفلسفية، والجمعية الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية، والعديد من اللجان العلمية والهيئات الاستشارية البريطانية والدولية في مجال تخصصه. وهو أيضاً زميلاً بالجمعية الملكية. 

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 -Professor Joris A. Veltman-

البروفيسور يوريس أندريه ڤلتمان

درس العلوم الجزيئية في جامعة فاخينينجن، وحصل على البكالوريوس عام 1995، ثم حصل على الدكتوراة في البيولوجيا الجزيئية من جامعة ماسترخت عام 1999، وأمضى بعد ذلك فترتي زمالة لما بعد الدكتوراة، أولاهما لمدة عام في قسم وراثة السرطان بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والثانية لمدة خمسة أعوام في قسم الوراثة البشرية بمركز نايميخن الطبي بجامعة رادبود بهولندا. تدرج في المناصب الأكاديمية بجامعة رادبود من أستاذ مساعد عام 2005، إلى أستاذ مشارك عام 2008، فأستاذ في قسم الوراثة البشرية بالمركز الطبي لجامعة رادبود وقسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز الطبي لجامعة ماسترخت منذ عام 2013.

يرأس البروفيسور جوريس ڤلتمان حالياً شعبة أبحاث الجينوم في قسم الوراثة البشرية بجامعة رادبود، كما أنه عضو في لجنة البرامج العلمية للملتقى السنوي للجمعية الأوروبية للوراثة البشرية، وقد انتُخب عام 2015 رئيساً للجمعية، وهو مدير البرنامج التدريبي على تطبيقات الجيل التالي لسلسلة الجينوم، وهو برنامج مشترك بين الجمعية الأوروبية للوراثة البشرية والكلية الأوروبية للطب الوراثي بإيطاليا. عمل محرراً 

مشاركاً في “المجلة الأمريكية للوراثة البشرية”، كما كان رئيساً للجنة الإشراف على المشروع الكندي للتطبيقات الطبية لسلسلة الجينوم، وعضواً في لجنة متابعة مبادرة مؤسسة سيمون لأبحاث مرض التوحد في نيويورك، ولجنة المتابعة بمجلس الأبحاث الطبية في الأكاديمية الفنلندية في هلسنكي

البروفيسور فلتمان عالم وراثة جزيئية متميز، قام بدور أساس في إعداد تقانات سلسلة الجينوم وتطبيقاتها في مجال الطب الوراثي. وتمكَّن – بالاشتراك مع البروفيسور برونر – من تطوير فرضية أن من أهم أسباب الإعاقة الذهنية نشوء طفرات وراثية جديدة؛ خاصة بالنظر إلى حدَّة الإعاقة ونشوئها مبكراً وتنوعها وراثياً. تمكَّن العالمان من إثبات هذه الفرضية تجريبياً مستخدمين تقانات متطورة في التحليل الوراثي. كما أنجزا معاً بحوثاً متميزة عديدة استخدما فيها الطب الوراثي كأساس لدراسة العلاقة بين الوراثة الجزيئية للإنسان وتطور الدماغ، والعضلات، والمناسل، وحالات القصور الذهني، وأمراض الجهاز العصبي – العضلي، وتشوهات المواليد. نُشرت أبحاثهما الرائدة في كبريات المجلات العلمية العالمية، وكان لها أثر كبير في حياة العديد من الأسر المصابة بهذه الأمراض عبر العالم، مما فتح الباب أمام المزيد من التطبيقات السريرية للجيل القادم من تقنيات السلسلة الوراثية للجينوم.

وتقديراً لإنجازاته المبتكرة، حصل البروفيسور فلتمان على منح بحثية وجوائز من المنظمة الهولندية للعلوم والاتحاد الأوروبي.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 -Professor Henri G. Brunner-

البروفيسور هنري جريت برونر

تخرج في كلية الطب بجامعة خرونينغن عام 1984، ثم تخصص في الطب الوراثي لمدة أربعة أعوام في جامعة رادبود نايميخن بهولندا، وحصل على البورد في تخصص الوراثة الإكلينيكية عام 1988. تم تعيينه منذ ذلك الوقت بقسم الوراثة الإكلينيكية في معهد الوراثة البشرية بجامعة رادبود نايميخن. وفي عام 1993، حصل على درجة الدكتوراة في دراساته حول الأسباب الوراثية لمرض التشنج العضلي التوتري. وفي عام 1998، تمت ترقيته إلى رتبة أستاذ، وعُيِّن رئيساً لمعهد الوراثة البشرية في مركز نايميخن الطبي بجامعة رادبود. كما عُيِّن بين عامي 2004-2008 مسؤولاً عن أقسام الوراثة وطب الأطفال والطب النفسي بالمركز. وأصبح أيضاً، منذ عام 2014، رئيساً لقسم الوراثة الإكلينيكية في المركز الطبي لجامعة ماسترخت.

تولى البروفيسور برونر العديد من المهام في هولندا وخارجها؛ فهو عضو في اللجنة العلمية الاستشارية لمعهد هبرخت لبيولوجيا التطور، ورئيس سابق للجنة الأبحاث بالمنظمة الوطنية الهولندية للأبحاث العلمية، وعضو باللجنة الطبية للمنظمة، كما أنه عضو سابق في المجلس العلمي للمنظمة الهولندية لأبحاث أمراض الجهاز العصبي – العضلي، ومجلس إدارة الجمعية الهولندية للوراثة البشرية ورئيس لجنة الجودة بها.

أما على المستوى الدولي، فقد كان عضواً بالمكتب التنفيذي ورئيساً للجنة العلمية بالجمعية الأوروبية للوراثة البشرية، ورئيساً للجمعية بين عامي 2013-2014، كما كان عضواً في الهيئة الاستشارية العلمية لمعهد سيدني برانر في جنوب أفريقيا، ولجنة البرامج العلمية بالمؤتمر العالمي للوراثة البشرية في كل من

 

إيطاليا وكندا، والعضو الوحيد غير الأمريكي في مجلس إدارة الجمعية الأمريكية للوراثة البشرية بين عامي 2012-2015، وهو حالياً الرئيس المناوب لمنتدى أبحاث الأمراض النادرة بالعالم، وأحد المشاركين في تنظيم الكلية الأوروبية للوراثة الطبية، وعضو هيئة المحكمين لكرسي سودربرج بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وهيئة المحلفين لجائزة فراكي للعلوم الطبية الحيوية ببلجيكا. كما أنه عضو في هيئات تحرير “مجلة الوراثة الجزيئية”، “مجلة الوراثة الطبية”، “مجلة علوم التشوهات الولادية”، وعضو سابق في “المجلة الهولندية للطب”، و”مجلة تشوهات المواليد الإكلينيكية”.

أجرى البروفيسور برونر – بالاشتراك مع زميله البروفيسور يورس فلتمان وفريقهما – بحوثاً متميزة عديدة استخدما فيها الطب الوراثي كأساس لدراسة العلاقة بين الوراثة الجزيئية للإنسان وتطور الدماغ، والعضلات، والمناسل، وحالات القصور الذهني، وأمراض الجهاز العضلي– العصبي، وتشوهات المواليد. وكان لأبحاثهما الرائدة والمنشورة في كبرى المجلات العلمية العالمية أثر كبير في حياة العديد من الأسر المصابة بهذه الأمراض عبر العالم، مما فتح الباب أمام المزيد من التطبيقات السريرية للجيل القادم من تقنيات السلسلة الوراثية للجينوم.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 -محمد عبدالمطلب-

البروفيسور محمد عبد المطلب مصطفى

حصل على ليسانس دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1964، وعلى درجة الماجستير في النقد والبلاغة من كلية دار العلوم عام 1973، ودرجة الدكتوراة في النقد والبلاغة من كلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة عام 1978. وأصبح أستاذًا متفرغًا بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 2007.

 

عمل البروفيسور محمد عبدالمطلب على مدار خمسة وثلاثين عامًا في المجال الأكاديمي، وتدرج فيه منذ تعيينه مدرسًا بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1979، حتى أصبح أستاذًا للنقد والبلاغة عام 1990، ورئيسًا لقسم اللغة العربية عام 2000. أنجز خلال مسيرته العلمية الحافلة نحو ثلاثين كتاباً والعديد من البحوث والمقالات المنشورة في المجلات العربية، التي تناول فيها التراث والحداثة في الشعر والنقد والبلاغة واللغة والثقافة؛ بما في ذلك إنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية ودراستها بكفاءة واقتدار في ضوء معرفته العميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة. كما أشرف على جملة من رسائل الماجستير والدكتوراة، وشارك في معظم المؤتمرات الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، فضلاً عن مشاركاته الأخرى في الحياة الأدبية والثقافية في بلاده رئيساً لتحرير سلسلة “دراسات أدبية” التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب بوزارة الثقافة المصرية، ورئيساً لتحرير مجلة “كرمة بن هانئ”، ومجلة “الأدباء” الفصلية الصادرة عن دار الأدباء، وسلسلة “أصوات أدبية” التي تصدرها وزارة الثقافة، ومقرراً للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضواً بلجنة أمناء بيت الشعر، واتحاد الكُتاب المصريين، وجمعية الأدباء، والجمعية المصرية للنقد الأدبي، ولجنة التفرغ الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة.

حصل على وسام فارس من الحكومة الفرنسية عام 1997 تقديرًا لجهوده الأدبية ودوره الثقافي، وعلى عدد من الجوائز، منها: جائزة البحوث الممتازة من جامعة عين شمس عام 1986، وجائزة مؤسسة البابطين في النقد العربي عام 1991، وجائزة مؤسسة يماني في نقد الشعر عام 1994، وجائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 2007، وجائزة اتحاد الكتاب (رجاء النقاش) عام 2009.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016- محمد مفتاح-

البروفيسور محمد الغزواني مفتاح

حصل على الإجازة في الأدب العربي عام 1966، وعلى شهادتي الدراسات اللغوية والأدبية المقارنة والكفاءة في التربية وعلم النفس عام 1967، ثم حصل على دكتوراة السلك الثالث عام 1974، ودكتوراة الدولة في الآداب عام 1981. وتخصص في فكر المغرب الإسلامي والمناهج النقدية القديمة والمعاصرة.

عمل البروفيسور مفتاح بالتدريس في جامعة الرباط منذ عام 1971، ونال رتبة البروفيسور عام 1981. قام بتدريس وحدة “أساليب الكتابة في المغرب الإسلامي”، ووحدة “النقد والبلاغة الجديدة” لطلاب الدراسات العليا، وأشرف على أطروحات جامعية، وألقى دروسًا افتتاحية عديدة بالجامعات المغربية، كما ألقى عدّة دروس ومحاضرات في كليات الآداب بجامعة صفاقس، وجامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وجامعة نواكشوط بموريتانيا، ودُعي أستاذاً زائراً بجامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان مؤسس المائدة المستديرة للنظريات الأدبية ورئيسها، وعضو اللجنة الوطنية للتقويم والاعتماد بوزارة التعليم العالي المغربية، واللجنة العلمية لترقية الأساتذة بجامعة الرباط، وعضو شرف في الجمعية الفلسفية المغربية والجمعية المغربية لتكامل العلوم، وعضو سابق بالمكتب التنفيذي للدراسات الأندلسية وحوار الحضارات، وهيئات تحرير “مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية” بالرباط، ومجلتي “المناهل” و”الثقافة المغربية” اللتين تصدرهما وزارة الثقافة والاتصال بالمغرب.

أسس البروفيسور مفتاح، من خلال كتبه ودراساته وأبحاثه المتنوعة والمترابطة، مشروعًا فكريًا وتنظيريًا رائدًا يقوم على التحليل العميق للخطاب الشعري وعلاقته بالفنون الأخرى، والمعرفة العميقة بقيمة التراث والانفتاح على الثقافة الإنسانية، والسعي إلى إبراز القيم الإنسانية السامية التي يعبر عنها الشعر بمختلف أنواعه وأشكاله وعصوره.

تقديراً لجهوده الأدبية والتنظيرية والنقدية، مُنح البروفيسور مفتاح الوسام الملكي للمكافأة الوطنية من درجة ضابط عام 2008، كما حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة المغرب الكبرى للكتاب في الآداب والفنون عام 1987، وجائزة صدّام للبحث الأدبي عام 1989، وجائزة المغرب الكبرى للكتاب عام 1995، وجائزة سلطان بن علي العويس للنقد الأدبي عام 2004، وجائزة الشيخ زايد للكتاب 2010–2011، وجائزة الشبكة العربية للتسامح عام 2010.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.