2016 -الغنيم-

معالي البروفيسور عبد الله بن يوسف الغنيم

أكمل تعليمه الأساسي في مدينة الكويت، ثم التحق بجامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية حيث حصل على ليسانس الآداب في الجغرافيا عام 1969، والماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1973، والدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى عام 1976. وتولى خلال مسيرته العلمية والعملية الحافلة العديد من المهام الأكاديمية والإدارية والتنفيذية، فتدرج في سلك التدريس بجامعة الكويت من أستاذ مساعد إلى أستاذ في قسم الجغرافيا  بكلية الآداب، وأصبح خلال تلك الفترة رئيسًا للقسم، ثم عميدًا لكلية الآداب، فأستاذًا غير متفرغ. كما اختير معاليه وزيرًا للتربية والتعليم بين عامي 1990–1991، ووزيرًا للتربية والتعليم العالي بين عامي 1996–1998.

عمل أيضًا مديرًا لمعهد المخطوطات العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومستشارًا للتراث العربي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومؤسسًا ورئيسًا لوحدة البحث والترجمة بقسم الجغرافيا  بجامعة الكويت، وعضوًا بمجلس إدارة متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، والمجلس الاستشاري لمعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية، ومجلس أمناء المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، ورابطة أدباء الكويت، كما أنشأ مركز البحوث والدراسات الكويتية. وهو عضو بمجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي المصري، وأكاديمية العلوم الاجتماعية بروسيا الاتحادية، والمجلس الأكاديمي العالمي لمركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، والمجمع الملكي لمؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، ومجلس أمناء جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، والجمعية الجغرافية الكويتية، والجمعية الجغرافية السعودية، والجمعية الجغرافية المصرية، وجمعية الجغرافيين الأمريكيين.

أنجز البروفيسور الغنيم العديد من البحوث العلمية المنشورة، كما ألف وحقق وأشرف على عدد من الكتب المتعلقة بالفكر الجغرافي العربي الإسلامي والتاريخ والتراث والمعاجم والمخطوطات وأخبار الرحلات، وغير ذلك. وأجرى دراسات ميدانية للمواقع الجغرافية والتاريخية والتراثية في الجزيرة العربية. وحصل على العديد من الجوائز العلمية الأكاديمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 -الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد -

معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد

أكمل تعليمه الثانوي في مكة المكرمة، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة أم القرى عام 1975، وواصل تعليمه العالي بها حتى حصل على درجة الماجستير في الفقه وأصوله عام 1976، والدكتوراة في الفقه وأصوله عام 1982. ثم عمل فضيلته بعد ذلك عدة أعوام في السلك الأكاديمي في جامعة أم القرى؛ وعمل رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي، ثم مديرًا لمركز الدراسات العليا؛ فوكيلًا لكلية الشريعة للدراسات العليا، ثم عميدًا لها.

وبين عامي 1994-2001، عُيِّن فضيلة الشيخ صالح بن حميد نائبًا للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعضوًا في مجلس الشورى. وفي عام 2001، تمّ تعيينه رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، كما عُيِّن – في العام الذي يليه – رئيسًا لمجلس الشورى.

بين عامي 2010-2013، أصبح رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى، ثم عُيِّن بعد ذلك مستشارًا بالديوان الملكي. وهو إلى جانب ذلك، إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، وعضو هيئة كبار العلماء، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي منذ عام 2008، وعضو المجلس الأعلى للمساجد برابطة العالم الإسلامي،

وعضو اللجنة الشرعية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، إضافة إلى عمله أستاذًا بالمعهد العالي للقضاء، ومدرسًا ومفتيًا بالمسجد الحرام.

أما أعمال الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خدمة الإسلام فعديدة، منها: “مفهوم الحكمة في الدعوة”، “رسالة في الآذان”، “التعاون بين الدعاة (مبادئه وثمراته)”، “الرعاية الاجتماعية في الإسلام”، و”الحق في الفقه الإسلامي”.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.