2017 -مجمع اللغة العربية الأردني

مجمع اللغة العربية الأردني

بدأ التفكير في إنشاء مجمع اللغة العربية في الأردن منذ أوائل الستينيات من القرن الماضي عندما قامت وزارة التربية والتعليم الأردنية بإنشاء اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشر، التي نبعت منها فكرة إنشاء المجمع. وبعد زيارة مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وبغداد، والتعرف إلى أعمالها وأنظمتها وأجهزتها المختلفة وأساليبها، وافق مجلس الوزراء الأردني في عام 1973م، من حيث المبدأ، على تأسيس المجمع. وفي عام 1976م، صدرت الإرادة الملكية السامية بإنشاء مجمع اللغة العربية الأردني، وبدأ في مزاولة أعماله رسمياً منذ ذلك الوقت. وهو يضم حالياً ثلاثين عضواً عاملاً من مختلف المجالات العلمية والأدبية، وعدداً من أعضاء الشرف والأعضاء المؤازرين.

جاء في طليعة أهداف المجمع: الحفاظ على سلامة اللغة العربية، والعمل على مواكبتها متطلبات الآداب والعلوم والفنون الحديثة، ومتطلبات مجتمع المعرفة، وإحياء التراث العربي والإسلامي، ووضع معاجم لمصطلحات الآداب والعلوم والفنون، وتوحيدها، بالتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية واللغوية والثقافية، داخل المملكة الأردنية وخارجها.

وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف، بذل مجمع اللغة العربية الأردني جهوداً عظيمة في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات، وإدخال التعريب في التعليم العالي، سعياً لتوطين العلم والتقنية في العالم العربي. في سبيل تحقيق تلك الأهداف، بذل مجمع اللغة العربية الأردني جهودًا عظيمة في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات، وإدخال التعريب في التعليم العالي، سعيًا لتوطين العلم والتقنية في العالم العربي. ويقوم المجمع بإعداد البحوث والدراسات المتعلقة باللغة العربية، وتشجيع التأليف والترجمة والنشر في اللغة العربية وقضاياها، علاوة على نشر المصطلحات الجديدة، وعقد المؤتمرات، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتربوية داخل المملكة الأردنية وخارجها. كما يُصدر مجلة دورية هي “مجلة مجمع اللغة العربية الأردني”. أشرف المجمع على إجراء كثير من الدراسات اللغوية والثقافية، وأصدر سلسلة “المصطلحات العلمية”، وقام بترجمة مختلف الكتب المتعلقة بالعلوم الأساسية والتطبيقية، كما أسهم المجمع بجهد كبير في صدور قانون حماية اللغة العربية عام 2015.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلام الجائزة.

2016 -محمد عبدالمطلب-

البروفيسور محمد عبد المطلب مصطفى

حصل على ليسانس دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1964، وعلى درجة الماجستير في النقد والبلاغة من كلية دار العلوم عام 1973، ودرجة الدكتوراة في النقد والبلاغة من كلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة عام 1978. وأصبح أستاذًا متفرغًا بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 2007.

 

عمل البروفيسور محمد عبدالمطلب على مدار خمسة وثلاثين عامًا في المجال الأكاديمي، وتدرج فيه منذ تعيينه مدرسًا بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1979، حتى أصبح أستاذًا للنقد والبلاغة عام 1990، ورئيسًا لقسم اللغة العربية عام 2000. أنجز خلال مسيرته العلمية الحافلة نحو ثلاثين كتاباً والعديد من البحوث والمقالات المنشورة في المجلات العربية، التي تناول فيها التراث والحداثة في الشعر والنقد والبلاغة واللغة والثقافة؛ بما في ذلك إنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية ودراستها بكفاءة واقتدار في ضوء معرفته العميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة. كما أشرف على جملة من رسائل الماجستير والدكتوراة، وشارك في معظم المؤتمرات الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، فضلاً عن مشاركاته الأخرى في الحياة الأدبية والثقافية في بلاده رئيساً لتحرير سلسلة “دراسات أدبية” التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب بوزارة الثقافة المصرية، ورئيساً لتحرير مجلة “كرمة بن هانئ”، ومجلة “الأدباء” الفصلية الصادرة عن دار الأدباء، وسلسلة “أصوات أدبية” التي تصدرها وزارة الثقافة، ومقرراً للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضواً بلجنة أمناء بيت الشعر، واتحاد الكُتاب المصريين، وجمعية الأدباء، والجمعية المصرية للنقد الأدبي، ولجنة التفرغ الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة.

حصل على وسام فارس من الحكومة الفرنسية عام 1997 تقديرًا لجهوده الأدبية ودوره الثقافي، وعلى عدد من الجوائز، منها: جائزة البحوث الممتازة من جامعة عين شمس عام 1986، وجائزة مؤسسة البابطين في النقد العربي عام 1991، وجائزة مؤسسة يماني في نقد الشعر عام 1994، وجائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 2007، وجائزة اتحاد الكتاب (رجاء النقاش) عام 2009.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016- محمد مفتاح-

البروفيسور محمد الغزواني مفتاح

حصل على الإجازة في الأدب العربي عام 1966، وعلى شهادتي الدراسات اللغوية والأدبية المقارنة والكفاءة في التربية وعلم النفس عام 1967، ثم حصل على دكتوراة السلك الثالث عام 1974، ودكتوراة الدولة في الآداب عام 1981. وتخصص في فكر المغرب الإسلامي والمناهج النقدية القديمة والمعاصرة.

عمل البروفيسور مفتاح بالتدريس في جامعة الرباط منذ عام 1971، ونال رتبة البروفيسور عام 1981. قام بتدريس وحدة “أساليب الكتابة في المغرب الإسلامي”، ووحدة “النقد والبلاغة الجديدة” لطلاب الدراسات العليا، وأشرف على أطروحات جامعية، وألقى دروسًا افتتاحية عديدة بالجامعات المغربية، كما ألقى عدّة دروس ومحاضرات في كليات الآداب بجامعة صفاقس، وجامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وجامعة نواكشوط بموريتانيا، ودُعي أستاذاً زائراً بجامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان مؤسس المائدة المستديرة للنظريات الأدبية ورئيسها، وعضو اللجنة الوطنية للتقويم والاعتماد بوزارة التعليم العالي المغربية، واللجنة العلمية لترقية الأساتذة بجامعة الرباط، وعضو شرف في الجمعية الفلسفية المغربية والجمعية المغربية لتكامل العلوم، وعضو سابق بالمكتب التنفيذي للدراسات الأندلسية وحوار الحضارات، وهيئات تحرير “مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية” بالرباط، ومجلتي “المناهل” و”الثقافة المغربية” اللتين تصدرهما وزارة الثقافة والاتصال بالمغرب.

أسس البروفيسور مفتاح، من خلال كتبه ودراساته وأبحاثه المتنوعة والمترابطة، مشروعًا فكريًا وتنظيريًا رائدًا يقوم على التحليل العميق للخطاب الشعري وعلاقته بالفنون الأخرى، والمعرفة العميقة بقيمة التراث والانفتاح على الثقافة الإنسانية، والسعي إلى إبراز القيم الإنسانية السامية التي يعبر عنها الشعر بمختلف أنواعه وأشكاله وعصوره.

تقديراً لجهوده الأدبية والتنظيرية والنقدية، مُنح البروفيسور مفتاح الوسام الملكي للمكافأة الوطنية من درجة ضابط عام 2008، كما حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة المغرب الكبرى للكتاب في الآداب والفنون عام 1987، وجائزة صدّام للبحث الأدبي عام 1989، وجائزة المغرب الكبرى للكتاب عام 1995، وجائزة سلطان بن علي العويس للنقد الأدبي عام 2004، وجائزة الشيخ زايد للكتاب 2010–2011، وجائزة الشبكة العربية للتسامح عام 2010.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب حجب الجائزة هذا العام 1436هـ (2015م) وموضوعها (الجهود المبذولة في تعريب الأعمال العلمية والطبية) نظراً لعدم وفاء الأعمال العلمية المرشحة بمتطلبات الجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب للعام 1432هـ/ 2011م وموضوعها: “الدراسات التي عُنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب للعام 1425هـ/ 2005م وموضوعها: “الدراسات التي تناولت النثر العربي في القرنين الرابع والخامس الهجريين في فنونه وأعلامه و كتبه” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب للعام 1423هـ/ 2003م وموضوعها: “الدراسات التي عنيت بتعريف المصطلحات الأدبية والنقدية” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب للعام 1418هـ/ 1998م وموضوعها: “السيرة الذاتية عند الأدباء العرب  المعاصرين” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب للعام 1417هـ/ 1997م وموضوعها: “الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب للعام 1413هـ/ 1993م وموضوعها: “المسرحية المؤلفة باللغة العربية الفصحى شعراً أو نثراً” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.