جيمس أليسون 2018

البروفيسور جيمس أليسون

 

​​حصل على البكالوريوس في مجال علم الأحياء الدقيقة عام 1969، والدكتوراة في العلوم البيولوجية من جامعة تكساس عام 1973. عمل أستاذًا مساعدًا في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة تكساس. وفي عام 1985، تولَّى منصب مدير مختبر أبحاث السرطان وأستاذ في قسم البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. ويعمل منذ عام 2012، أستاذًا ورئيسًا لقسم المناعة بـ “مركز إم دي أندرسون للسرطان”، التابع لجامعة تكساس في مدينة هيوستن، ورئيس التميز لكرسي فيفيان سميث في علم المناعة، ومديرًا لمعهد باركر للعلاج المناعي للسرطان.

ساهم البروفيسور أليسون في تطوير الأجسام المضادة لمكافحة سي-تي-إل-إيه 4 في إحداث اختراقٍ حقيقي في مجال “العلاج القائم على الحاجز المناعي”؛ إضافة إلى العلاج الفعال لأنواع مختلفة من السرطانات بفضل هذه المنهجية العلمية المبتكرة بعد أن أثبت أن ضبط خلية-تي بواسطة الأجسام المضادة للجزيئية المثبطة المسماة سي-تي-إل-إيه 4، يمكن أن يعزز عملية رفض الأورام. أدَّى هذا الاكتشاف إلى تطوير أسلوب علاجي رائد بات اليوم جزءًا من الرعاية النموذجية لمجالات السرطان.

نشر البروفيسور أليسون أكثر من 250 مقالة استشهد بها بشكل كبير، وهو عضو في هيئة تحرير العديد من المجلات العلمية، وانتخب عضوًا في عدد من الأكاديميات العلمية، وشارك في مختلف المؤتمرات والمعارض في مجاله. كما نال أكثر من ستين جائزة، منها: جائزة مؤسسة دانا في بحوث علم المناعة البشرية، وجائزة لاسكر – ديباكي للأبحاث الطبية السريرية، وجائزة كندا غاردنر الدولية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2017 -Prof. Tadamitsu Kishimoto-

البروفيسور تادامتسو كيشيموتو

تخرج في كلية الطب بجامعة أوساكا عام 1964، ثم أمضى عام الامتياز بمستشفى جامعة أوساكا، وواصل دراسته بعد ذلك حتى نال درجة الدكتوراة في الطب عام 1969، ثم عمل مدة عام بوظيفة باحث لما بعد الدكتوراة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز تحت إشراف البروفيسور كيميشيجي إشيزاكا، مكتشف الأجسام المناعية من النوع هـ. وفي عام 1974، عاد إلى جامعة أوساكا للعمل في وظيفة أستاذ مساعد في كلية الطب، حيث واصل نشاطه الأكاديمي والبحثي المتميز، ليتبوأ كرسي الأستاذية في تلك الجامعة منذ عام 1979. كان عميداً لكلية الطب ورئيساً لقسم الطب في جامعة أوساكا، كما كان رئيساً للجامعة بين عامي 1997-2003، وعضواً في مجلس البحث العلمي والتقنية من عام 2004 حتى عام 2006. وهو حالياً أستاذ علم المناعة في معهد بحوث المناعة المتقدم بجامعة أوساكا.

لذلك المُستقبل، ومن ثم تصنيعه دوائياً تحت اسم ACTEMERA أو Tocilizumab. حقق ذلك العقار نجاحاً باهراً في علاج كثير من أمراض المناعة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض كاسلمان، والتهاب المفاصل مجهول السبب في الأطفال، وغيرهم من أمراض المناعة الذاتية المُحفزة للإلتهابات. وتُعَدُّ إنجازاته ذات أهمية قصوى في مجال السيتوكينات المُحفزة للإلتهاب، والتي تمكن من خلالها من تأسيس أنماط جديدة لدراسة النواحي البيولوجية للسيتوكينات. حازت دراساته حول الإنترلوكين-6، والتي امتدت قرابة ثلاثين عاماً، تقديراً عظيماً

من المجتمع العلمي. نُشر له قرابة 620 ورقة علمية و140 مقالة استعراضية، مما أدَّى إلى تصنيفه ضمن أكثر الباحثين في العالم استشهاداً بأعمالهم.

نال البروفيسور كيشيموتو عدداً من الجوائز الرفيعة وغيرها من أنواع التقدير العلمي؛ حيث حصل على جائزة الأكاديمية الإمبراطورية اليابانية عام 1992، وجائزة ساندوز للمناعة من الاتحاد العالمي لجمعيات المناعة عام 1992، وجائزة أفري-لاندشتاينر من الجمعية الألمانية للمناعة عام 1996، وجائزة المعهد الدولي للمعلومات العلمية عام 2000، والدكتوراة الفخرية من جامعة سانتياغو التكنولوجية عام 2001، والأستاذية الفخرية من الكلية الطبية العسكرية الرابعة في الصين عام 2002، والدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة ماهيدول في تايلاند عام 2003، وميدالية روبرت كوخ الذهبية عام 2003، ورتبة أستاذ متميز في الطب والمناعة من جامعة كاليفورنيا، ديفيس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2004، والجائزة الفخرية للإنجازات مدى الحياة من جمعية السيتوكين الدولية عام 2006، وجائزة كراوفورد من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عام 2009، وجائزة اليابان عام 2011.

وفي عام 1998، منحه إمبراطور اليابان وسام العلوم. كما تقلد الوشاح الملكي من مملكة تايلاند عام 2012. انتخب عضواً أجنبياً مشاركاً في الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1991، والأكاديمية اليابانية عام 1995، والأكاديمية الوطنية الألمانية عام 2005. وكان رئيساً لجمعية علوم الصيدلة المناعية، والجمعية اليابانية للمناعة، وجمعية السيتوكين العالمية، وهو عضو شرف بالجمعية الأمريكية لاخصائييِّ المناعة، والجمعية الأمريكية لأمراض الدم.

أسهم البروفيسور كيشيموتو في كثير من الأنشطة المهنية، ومنها: رئاسة المؤتمر الدولي الرابع عشر لجمعية المناعة. كما أنه رئيس تحرير، أو عضو في هيئات تحرير مجلات عالمية عدة في مجال تخصصه، وفي لجان الاختيار لعدة جوائز عالمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 -Professor Joris A. Veltman-

البروفيسور يوريس أندريه ڤلتمان

درس العلوم الجزيئية في جامعة فاخينينجن، وحصل على البكالوريوس عام 1995، ثم حصل على الدكتوراة في البيولوجيا الجزيئية من جامعة ماسترخت عام 1999، وأمضى بعد ذلك فترتي زمالة لما بعد الدكتوراة، أولاهما لمدة عام في قسم وراثة السرطان بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والثانية لمدة خمسة أعوام في قسم الوراثة البشرية بمركز نايميخن الطبي بجامعة رادبود بهولندا. تدرج في المناصب الأكاديمية بجامعة رادبود من أستاذ مساعد عام 2005، إلى أستاذ مشارك عام 2008، فأستاذ في قسم الوراثة البشرية بالمركز الطبي لجامعة رادبود وقسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز الطبي لجامعة ماسترخت منذ عام 2013.

يرأس البروفيسور جوريس ڤلتمان حالياً شعبة أبحاث الجينوم في قسم الوراثة البشرية بجامعة رادبود، كما أنه عضو في لجنة البرامج العلمية للملتقى السنوي للجمعية الأوروبية للوراثة البشرية، وقد انتُخب عام 2015 رئيساً للجمعية، وهو مدير البرنامج التدريبي على تطبيقات الجيل التالي لسلسلة الجينوم، وهو برنامج مشترك بين الجمعية الأوروبية للوراثة البشرية والكلية الأوروبية للطب الوراثي بإيطاليا. عمل محرراً 

مشاركاً في “المجلة الأمريكية للوراثة البشرية”، كما كان رئيساً للجنة الإشراف على المشروع الكندي للتطبيقات الطبية لسلسلة الجينوم، وعضواً في لجنة متابعة مبادرة مؤسسة سيمون لأبحاث مرض التوحد في نيويورك، ولجنة المتابعة بمجلس الأبحاث الطبية في الأكاديمية الفنلندية في هلسنكي

البروفيسور فلتمان عالم وراثة جزيئية متميز، قام بدور أساس في إعداد تقانات سلسلة الجينوم وتطبيقاتها في مجال الطب الوراثي. وتمكَّن – بالاشتراك مع البروفيسور برونر – من تطوير فرضية أن من أهم أسباب الإعاقة الذهنية نشوء طفرات وراثية جديدة؛ خاصة بالنظر إلى حدَّة الإعاقة ونشوئها مبكراً وتنوعها وراثياً. تمكَّن العالمان من إثبات هذه الفرضية تجريبياً مستخدمين تقانات متطورة في التحليل الوراثي. كما أنجزا معاً بحوثاً متميزة عديدة استخدما فيها الطب الوراثي كأساس لدراسة العلاقة بين الوراثة الجزيئية للإنسان وتطور الدماغ، والعضلات، والمناسل، وحالات القصور الذهني، وأمراض الجهاز العصبي – العضلي، وتشوهات المواليد. نُشرت أبحاثهما الرائدة في كبريات المجلات العلمية العالمية، وكان لها أثر كبير في حياة العديد من الأسر المصابة بهذه الأمراض عبر العالم، مما فتح الباب أمام المزيد من التطبيقات السريرية للجيل القادم من تقنيات السلسلة الوراثية للجينوم.

وتقديراً لإنجازاته المبتكرة، حصل البروفيسور فلتمان على منح بحثية وجوائز من المنظمة الهولندية للعلوم والاتحاد الأوروبي.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 -Professor Henri G. Brunner-

البروفيسور هنري جريت برونر

تخرج في كلية الطب بجامعة خرونينغن عام 1984، ثم تخصص في الطب الوراثي لمدة أربعة أعوام في جامعة رادبود نايميخن بهولندا، وحصل على البورد في تخصص الوراثة الإكلينيكية عام 1988. تم تعيينه منذ ذلك الوقت بقسم الوراثة الإكلينيكية في معهد الوراثة البشرية بجامعة رادبود نايميخن. وفي عام 1993، حصل على درجة الدكتوراة في دراساته حول الأسباب الوراثية لمرض التشنج العضلي التوتري. وفي عام 1998، تمت ترقيته إلى رتبة أستاذ، وعُيِّن رئيساً لمعهد الوراثة البشرية في مركز نايميخن الطبي بجامعة رادبود. كما عُيِّن بين عامي 2004-2008 مسؤولاً عن أقسام الوراثة وطب الأطفال والطب النفسي بالمركز. وأصبح أيضاً، منذ عام 2014، رئيساً لقسم الوراثة الإكلينيكية في المركز الطبي لجامعة ماسترخت.

تولى البروفيسور برونر العديد من المهام في هولندا وخارجها؛ فهو عضو في اللجنة العلمية الاستشارية لمعهد هبرخت لبيولوجيا التطور، ورئيس سابق للجنة الأبحاث بالمنظمة الوطنية الهولندية للأبحاث العلمية، وعضو باللجنة الطبية للمنظمة، كما أنه عضو سابق في المجلس العلمي للمنظمة الهولندية لأبحاث أمراض الجهاز العصبي – العضلي، ومجلس إدارة الجمعية الهولندية للوراثة البشرية ورئيس لجنة الجودة بها.

أما على المستوى الدولي، فقد كان عضواً بالمكتب التنفيذي ورئيساً للجنة العلمية بالجمعية الأوروبية للوراثة البشرية، ورئيساً للجمعية بين عامي 2013-2014، كما كان عضواً في الهيئة الاستشارية العلمية لمعهد سيدني برانر في جنوب أفريقيا، ولجنة البرامج العلمية بالمؤتمر العالمي للوراثة البشرية في كل من

 

إيطاليا وكندا، والعضو الوحيد غير الأمريكي في مجلس إدارة الجمعية الأمريكية للوراثة البشرية بين عامي 2012-2015، وهو حالياً الرئيس المناوب لمنتدى أبحاث الأمراض النادرة بالعالم، وأحد المشاركين في تنظيم الكلية الأوروبية للوراثة الطبية، وعضو هيئة المحكمين لكرسي سودربرج بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وهيئة المحلفين لجائزة فراكي للعلوم الطبية الحيوية ببلجيكا. كما أنه عضو في هيئات تحرير “مجلة الوراثة الجزيئية”، “مجلة الوراثة الطبية”، “مجلة علوم التشوهات الولادية”، وعضو سابق في “المجلة الهولندية للطب”، و”مجلة تشوهات المواليد الإكلينيكية”.

أجرى البروفيسور برونر – بالاشتراك مع زميله البروفيسور يورس فلتمان وفريقهما – بحوثاً متميزة عديدة استخدما فيها الطب الوراثي كأساس لدراسة العلاقة بين الوراثة الجزيئية للإنسان وتطور الدماغ، والعضلات، والمناسل، وحالات القصور الذهني، وأمراض الجهاز العضلي– العصبي، وتشوهات المواليد. وكان لأبحاثهما الرائدة والمنشورة في كبرى المجلات العلمية العالمية أثر كبير في حياة العديد من الأسر المصابة بهذه الأمراض عبر العالم، مما فتح الباب أمام المزيد من التطبيقات السريرية للجيل القادم من تقنيات السلسلة الوراثية للجينوم.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2015 -Prof. Jeffrey I. Gordon-

البروفيسور جيفري إيفان غوردن

حصل على بكالوريوس الآداب في علم الحياة مع مرتبة الشرف العليا من كلية أوبرلين في أوهايو عام 1969. التحق البروفيسور غوردن بعد ذلك بكلية الطب في جامعة ميشيغان التي حصل فيها على دكتوراة الطب بمرتبة الشرف عام 1973؛ وأمضى فترة امتياز لمدة عامين كطبيب مقيم مُساعد في قسم الطب الباطني بمستشفى بارنز في مدينة سانت لويس في مونتانا؛ ثم عمل باحثاً مشاركاً في مختبر الكيمياء الحيوية في المعهد القومي للسرطان التابع لمعاهد الصحة القومية. بعد ذلك، عمل بوظيفة طبيب مقيم أول، ثم رئيس الأطباء المقيمين في قسم الخدمات الطبية بجامعة واشنطن. وفي عام 1981، أكمل الزمالة في طب الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، وتدرَّج سريعاً في المناصب الأكاديمية من أستاذ مساعد في الطب عام 1981 إلى أستاذ في الطب وأستاذ في الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية الجزيئية عام 1987. عُيِّن بين عامي 1991-2004 رئيساً لقسم البيولوجيا الجزيئية والصيدلة، واختير منذ عام 2002 أستاذ كرسي الدكتور روبرت جليزر الجامعي المتميِّز، كما أصبح منذ عام 2004 مديراً لمركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية في جامعة جورج واشنطن.

أجرى البروفيسور غوردن بحوثاً رائدة ورفيعة المستوى حول بيئة الأحياء الدقيقة في جسم الإنسان، وخاصة في الأمعاء، وأسس حقلاً بحثياً جديداً يُعنى بتحليل تأثير الميكروبات المؤاكلة في الأمعاء وعلاقتها بصحة الإنسان. تمكَّن من إيضاح الأسس الأيضية والوراثية للعلاقات المفيدة المتبادلة بين الإنسان وتلك

الأحياء الدقيقة، وتوصل إلى نتائج غير مسبوقة عن تأثير تلك الكائنات في نمو الإنسان بعد الولادة، وفي الأداء الوظيفي للأمعاء، وقابلية الإصابة بالمرض، وصولاً إلى فهم أمراض معقدة، مثل: البدانة. أدت تلك الأبحاث الإبداعية – في مجملها – إلى فتح آفاق جديدة نحو إيجاد وسائل علاجية مبتكرة لتحسين صحة الإنسان.

نُشر للبروفيسور غوردن أكثر من 440 بحثاً علمياً في كبرى المجلات العلمية والطبية، وتضمَّنت أعماله المنشورة عدداً من البحوث بالغة الأهمية. احتفت الأوساط العلمية والطبية الكبرى بإنجازاته الرائدة، فانتُخب عضواً في الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، والأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، ومعهد الطب في الأكاديمية الوطنية الأمريكية، وزميلاً في الأكاديمية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، والرابطة الأمريكية للتقدُّم العلمي. ومنحته جامعة جوتنبرج دكتوراة الشرف، كما نال الكثير من الجوائز الأخرى، من أهمها: جائزة جايسون للإنجاز العلمي المستدام في علوم الجهاز الهضمي، وجائزة سيلمان أ. واكسمان في الميكروبيولوجيا، وجائزة روبرت كوخ، وجائزة مؤسسة باسانو.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للطب 1411هـ/ 1991م وموضوعها: “جوانب التفاعلات الكيميائية  الحيوية ذات العلاقة بالصحة العقلية” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

2014 -Prof. Yuk Ming Dennis Lo-

البروفيسور يوك منج دينيس لو

حصل على درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف من جامعة كيمبردج في بريطانيا، وأكمل فيها تدريبه الطبي قبل السريري عام 1986، ثم التحق بكلية الطب في جامعة أكسفورد حيث حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1989. وبعد ذلك، حصل على درجة الماجستير من جامعة كيمبردج عام 1990، ودكتوراة الفلسفة عام 1994، ودكتوراة الطب عام 2001 من جامعة أكسفورد، كما نال عضوية، ثم زمالة، الكلية الملكية لأطباء الباطنة بلندن عامي 1995 و 2006 على التوالي، وعضوية، ثم زمالة، الكلية الملكية لأخصائيّي علم الأمراض بلندن عامي 1999 و2005 على التوالي.

بدأ البروفيسور دينيس لو، مسيرته الأكاديمية زميلاً باحثاً مبتدئًا في العلوم الطبيعية بكلية هارتفورد في جامعة أكسفورد في 1990-1993، وزميلاً لمؤسسة ولكم للتطوير المهني في الطب السريري عام 1993-1994، ثم أصبح محاضراً جامعياً في الكيمياء الحيوية السريرية وزميلاً في كلية جرين في جامعة أكسفورد عام 1994-1997.

في عام 1997، عاد البروفيسور دينيس لو، إلى هونج كونج لينضم إلى كلية الطب في الجامعة الصينية في هونج كونج وتبوأ كرسي الأستاذية فيها منذ عام 2003. وهو حالياً مدير معهد لي كا شينغ للعلوم الصحية وأستاذ كرسي لي كا شينغ للطب الباطني، وأستاذ الباثولوجيا الكيميائية، ورئيس قسم الباثولوجيا الكيميائية في كلية الطب بالجامعة الصينية في هونج كونج ومستشفى أمير ويلز، وعميد مُشارك لشؤون البحث العلمي في كلية الطب. وهو، إلى جانب ذلك، أستاذ شرف في جامعة نانجينغ الطبية، وأستاذ شرف في جامعة سُون يات، سِن بالصين، وزميل شرف في كلية هونج كونج لأخصائيّي علم الأمراض، وزميل شرف في كلية هونج كونج لأخصائيّي أمراض النساء والولادة، وأمين مؤسسة كراوشر في هونج كونج، ورئيس سابق لجمعية أخصائيّي علم الأمراض في بلاده، إضافة إلى مشاركته في عدد من المجالس واللجان الطبية والأكاديمية.

نُشر للبروفيسور دينيس لو، أكثر من 290 بحثاً علمياً في المجلات الطبية العالمية، ولديه الكثير من براءات الاختراع في مجال التشخيص الجزيئي. أهلّته انجازاته الباهرة لنيل العديد من الجوائز الرفيعة، والمنح البحثية، منها: جائزة الدولة في العلوم الطبيعية من مجلس الدولة الصيني عام 2005، وجائزة الاتحاد الدولي للكيمياء السريرية وطب المختبرات عام 2006، وجائزة أبوت للإسهام العلمي المُتميِّز في مجال التشخيص الجزيئي، وجائزة العالم المتميّز من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للكيمياء الحيوية السريرية عام 2006، وميدالية كراوشر للبحث الطبي عام 2006، وجائزة سيجي زيرنج من الاتحاد الأمريكي للكيمياء السريرية عام 2007، ومنحة فولبرايت المتميِّزة عام 2009، وجائزة إرنستو إيلي تريستي للعلوم عام 2012 وهي أرفع جائزة تمنحها الأكاديمية العالمية للعلوم، وغير ذلك من أنواع التكريم. تقلّد عدداً من مراتب أستاذية الشرف ودُعي لإلقاء الكثير من محاضرات الشرف داخل بلاده وخارجها. كما مُنح زمالة الكلية الملكية لأطباء الباطنة في إدنبرة عام 2004، وزمالة الشرف بكلية أطباء الباطنة في هونج كونج عام 2011، وانتُخب زميلاً للجمعية الملكية بلندن عام 2011، وزميلاً للأكاديمية العالمية للعلوم عام 2013، وزميلاً خارجياً للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2013.

البروفيسور دينيس لو رئيس التحرير المشارك لمجلة “الكيمياء السريرية”، وعضو في هيئات تحرير عدة مجلات علمية وطبية عالمية، مثل مجلات: “علم الأمراض”، و”التشخيص قبل الولادة”، و”علامات المرض”، و”الخيمرية”، و”الجينوم والإكسوم”، و”النخاع”، و”المُدوّنات الفلسفية للجمعية الملكية ب”. وهو أيضاً مُقوّم لكبرى المجلات العلمية العالمية الشهيرة، منها: مجلة “الطبيعة”، ومجلة “العلوم”، ومجلة “لانست”، ومجلة “نيو إنجلاند الطبية”، وغيرها.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2003 -Prof. Umberto Veronesi-

البروفيسور أمبيرتو فيرونيسي

 

تخرَّج في كلية الطب في جامعة ميلانو عام 1951م وأصبح أستاذاً للتشريح المرَضي في جامعة ميلانو عام 1961، كما عمل لفترة محدودة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. اهتم منذ بداية حياته العملية بدراسة الأورام الخبيثة وعلاجها، وكان يعمل متطوِّعاً في المعهد القومي لبحوث السرطان في ميلانو منذ تخرُّجه طبيباً، ثم عُيِّن أختصاصياً في علم الأمراض وجراحاً في المعهد، وأصبح مديراً علمياً له عام 1994. وبين عامي 2000-2001، اختير وزيراً للصحة في بلاده. وعمل مديراً علمياً للمعهد الأوروبي لبحوث السرطان في ميلانو.

أدار البروفيسور فيرونيسي العديد من برامج بحوث السرطان. وكان رئيساً للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، والمنظمة الأوروبية لبحوث الأمراض الخبيثة وعلاجها، واتحاد الجمعيات الأوروبية لطب الأورام، والرئيس المؤسس لرابطة الجمعيات الأوروبية لأمراض الثدي. وفي إطار اهتمامه الواسع بالوقاية من الأورام الخبيثة، قام بنشاط علمي وإعلامي كبير من أجل التعريف بالمرض وسبل الوقاية منه، وفي مكافحة التدخين وتبصير العامة بأضراره. وكان باحثاً قديراَ وغزير الإنتاج، نُشر له أكثر من 600 بحث، معظمها عن سرطان الثدي، وألّف العديد من الكتب عن الأمراض الخبيثة. أبدع طريقة العلاج الجراحي التحفظي لسرطان الثدي والتي تجمع بين إزالة جزء من الثدي والعقد الليمفية والتشعيع، بدلاً من الاستئصال الكامل للثدي. وقد أثبتت هذه الطريقة فائدتها في أكثر من مليون حالة من حالات سرطان الثدي المبكر على نطاق العالم.

أسهم فيرونيسي – أيضاً – في تطبيق تقنية “الغدة الكاشفة”، وهي طريقة حديثة نسبياً تُستخدم فيها مواد غروانية مُشعَّة وخَزعات لتقييم حالة العقد اللمفية الإبطية، ورصد المرض فيها، وتلافي إزالتها طالما لم ينتشر إليها المرض. قام بمراجعة طريقة استخدام التشعيع في علاج المرض، كما أجرى دراسات موسّعة للعوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بين النساء، للعمل على تلافيها، وشارك في عدّة تجارب سريرية للعقاقير المُستخدمة في العلاج الكيميائي لسرطان الثدي وتقييم فعاليتها. ساهمت بحوثه في خفض معاناة المرضى وقلَّلت من تكاليف علاجهم. كما أسس المجموعة الدولية لبحوث الورم المِلاني وسبل الوقاية منه، وأجرى تجارب علاجية للسيطرة عليه اعتمدتها هيئة الصحة العالمية.

حصل البروفيسور فيرونيسي على العديد من الجوائز والميداليات، واختير زميلاً أو عضواً في معظم الجمعيات العلمية الكبيرة لبحوث السرطان، وزميلاً في الكلية الملكية للجراحين في أدنبره، وزميل شرف في الكلية الملكية للجراحين، وأستاذاً فخرياً في جامعة بوينس آيرس. ومنحته عدة جامعات درجة الدكتوراة الفخرية، تقديراً لإنجازاته.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2003 -Prof. Axel Ullrich-

البروفيسور آكسل أولرخ

 

حصل على البكالوريوس في الكيمياء الحيوية من جامعة توبنغن عام 1971، والدكتوراة في الوراثة الجزيئية من جامعة هايدلبرج عام 1975. وبعد إكماله فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا، التحق عام 1979 بشركة جينِنتك في سان فرانسيسكو، وأصبح، عام 1988، مديراً لقسم البيولوجيا الجزيئية في معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية في مارتنسريد بألمانيا، ومديراً إدارياً للمعهد عام 1999. أجرى البروفيسور أولرخ بحوثاً علمية رائدة تتعلّق بانتقال المُراسلات الخلوية ومُستقبلاتها، وتُبيِّن الآليات الجزيئية الرئيسة التي تحكم وظائف الخلايا السليمة وما يعتريها من خلل في بعض الأمراض، كما قام بسـلْسلة المورِّثات المسئولة عن إنتاج المُستقبلات الخلوية المختلفة.

بفضل بحوث أولرخ المتواصلة لأكثر من ربع قرن، أصبح علماً من أعلام تقانة المورِّثات، ونجح في تطبيقها في الطب، فتمكَّن – في أواسط الثمانينات من القرن الميلادي الماضي – من تطوير عقار Humulin، وهو أول نوع من الأنسولين المُنتج بالهندسة الوراثية، بل أول عقار طبي يتم إنتاجه بهذه الطريقة ويستخدمه حالياً ملايين الأشخاص. كما اكتشف عدداً من مستقبلات عوامل نمو الخلايا، أحدها يُسمَّى HER-2 الذي ثبتت علاقته بإحدى المُورِّثات المُسرطنة، مما شجعه على القيام بتحليل وراثي لخلايا سرطان الثدي، فوجد أن حوالي 30 بالمئة منها تنتج مُستقبِل HER-2 بطريقة مُفرطة، وأن قدرتها على الانتشار في الجسم تزداد بزيادة ما تنتجه من ذلك المستقبل. وبناء عليه، قام مع فريقه بإنتاج أجسام مضادة أحادية النسيلة لمُستقبِل HER-2 وقادرة على إيقاف النمو السرطاني، واستخدمها لتطوير عقار هيرسبتن لعلاج سرطان الثدي. وهو أول عقار مضاد للمورِّثات يتم إنتاجه في العالم، وأول تطبيق عملي للعلاج الموجّه للجزيئات، مما فتح آفاقاً جديدة في أساليب العلاج، خاصة علاج السرطان. كما قام مؤخراً بتطوير عقار SU11248/SUTENT الموجه لعدّة أهداف في الخلايا السرطانية.

نُشر للبروفيسور أولرخ أكثر من 450 بحث، تم الاستشهاد بها في أكثر من 58 ألف مرجع، ودُعي لإلقاء المحاضرات في المحافل العلمية، ومُنح جوائز وميداليات عديدة، منها جائزة روبرت كوخ عام 2001، وجائزة بروس كين من الجمعية الأمريكية لبحوث السرطان عام 2001، وجائزة لاكاسان من الجمعية الفرنسية لبحوث السرطان عام 1991، والجائزة الألمانية لبحوث السرطان عام 1998، وميداليات الجمعية الألمانية لداء السكري عام 1987، والجمعية الألمانية لطب الغدد الصم عام 1988. كما اختير أستاذ شرف في الجامعة الطبيّة العسكرية بالصين وجامعة توتنجن العريقة بألمانيا، وعضو في المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية، والأكاديمية الألمانية للعلوم الطبيعية، والمجلس الاستشاري لمركز ماكس-دلبروك في ألمانيا، ومعهد ويستار الأمريكي، ومؤسسة الطب الحيوي في فنلندا، والشركات العالمية للتقانة الحيوية وصناعة العقاقير الموجهة للجزيئات.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2002 -Prof. Eugene Braunwald-

البروفيسور يوجين برونولد

 

هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة عام 1939، وواصل تعليمه فيها حتى حصل على بكالوريوس الآداب ودكتوراة الطب من جامعة نيويورك بين عامي 1949-1952. أصبح بعد تخرُّجه طبيباً مقيماً في مستشفى جونز هوبكنز الجامعي وتخصَّص في طب القلب، وعمل رئيساً لقسم أمراض القلب، ومديراً طبياً للمعهد الوطني لأمراض القلب والصدر والأوعية الدموية، ومؤسساً لقسم الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، ورئيساً لقسم الطب في مستشفى بيتر بينت بريغهام للنساء، وهو طبيب القلب الوحيد المُنتخب عضواً في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة. رأس الجمعية الأمريكية للدراسات السريرية، واتحاد أساتذة الطب في تلك البلاد. ويشغل حالياً منصب أستاذ كرسي هيرسي المُتميِّز في الطب في جامعة هارفارد، وعميد شؤون هيئة التدريس والشؤون الأكاديمية في مستشفى بريغهام ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والرئيس الأكاديمي لنظام “شركاء الرعاية الصحية.”

يُعدُّ البروفيسور برونولد، بفضل إنجازاته الطبية الباهرة الممتدة على مدى أربعين عامًا، في مقدمة الباحثين في أمراض القلب الاحتقاني والشرايين التاجية، حيث ساهمت بحوثه في تطوير كثير من المفاهيم الحديثة عن طبيعة الخلل الوظيفي لتلك الأمراض، مما ساعد كثيراً في علاجها، كما شكلت دراساته عن دور الجهاز العصبي الودي وهرمونات الغدة الكظرية في إحداث ذلك الخلل أساساً للتطورات الحديثة في استخدام حاصرات بيتا في علاج أمراض القلب. أشرف على سلسلة من التجارب العلمية العالمية الرائدة عن دور محللات التخثر في السيطرة على احتشاء عضلة القلب والمحافظة على الخلايا القلبية. ونشر آلاف البحوث العلمية في مجال تخصصه، كما أشرف على تحرير كتابي “مبادئ الطب الباطني”، و”أمراض القلب”، وهما أشهر كتابين في مجالهما، ودرَّب عدداً كبيراً من أطباء القلب من جميع أنحاء العالم.

ظلَّ البروفيسور برونولد محلَّ التكريم، فنال جوائز كثيرة يصعب حصرها، كما اختير زميل شرف في الكلية الأمريكية لأطباء الصدر، والكلية الملكية للأطباء في بريطانيا. وتقديراً لإنجازاته غير المسبوقة في مجال أمراض القلب، منحته ثمان جامعات عالمية درجة الدكتوراة الفخرية في الطب. وأنشأ على شرفه كرسي يوجين برونولد الدائم في الطب في جامعة هارفارد، وجائزة يوجين برونولد من الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، كما أطلق اسمه على أحد مراكز البحوث في مستشفى بيتر بينت بريغهام للنساء في بوسطن.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.