جون بول 2018

البروفيسور السير جون بول

 

حصل على البكالوريوس في الرياضيات من جامعة كيمبردج عام 1969 والدكتوراة في الهندسة الميكانيكية من جامعة ساسكس عام 1972. عمل بجامعة هيريوت وات، وجامعة براون أستاذًا في التحليل التطبيقي. يعمل حاليًا أستاذًا للفلسفة الطبيعية، ومدير مركز أكسفورد للمعادلات التفاضلية بجامعة أكسفورد.

قدَّم بول العديد من المساهمات الرياضية الأساسية المتعلقة بالمعادلات التفاضلية الجزيئية غير الخطية، وحساب التغاير والأنظمة الديناميكية، وتطبيقاتها في علم المواد والبلورات السائلة. وضع نظريات الوجود العام الأولي للحد من تكوينات الطاقة في المرونة غير الخطية، وذلك تحت فرضيات واقعية لاستجابة المواد، وأول العلاجات الدقيقة لعدم الاختراق للمواد والتجويف في المواد الصلبة. عمل مع زميله ريتشارد جيمس لتطوير شبه الثبات المبنية على عدم التوافق الهندسي لحالي الأصل والمنتج.

ابتكر طريقة أساسية لإثبات وجود الجوانب العامة للمعادلات الموجبة غير الخطية وغيرها من النظم من خلال عمله المتعلق بالسلوك المتناظر للنظم الديناميكية لانهائية الأبعاد. وأدَّى عمله مؤخرًا على نظرية لانداو – دي جينس، إلى تحفيز دراسة رياضيات البلورات السائلة في أرجاء العالم. وهو زميل أو عضو في العديد من الجمعيات والأكاديميات والمجلات العلمية. وحصل على لقب “فارس” (سير) نظير خدماته في مجال العلوم، كما حصل على العديد من الجوائز.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 - Professor Laurens Molenkamp-

البروفيسور لورينس مولينكامب

درس الكيمياء الفيزيائية في جامعة جرونينجن (1974-1980) التي حصل منها أيضاً على درجة الدكتوراة عام 1985. بعد ذلك عمل في البحوث الصناعية في مختبرات فيليبس للبحوث في أيندهوفن بهولندا لمدة عشرة أعوام. وفي عام 1994، عُين أستاذاً مشاركاً في الجامعة التقنية (RWTH) في أخن بألمانيا، وأصبح – منذ عام 1999 – أستاذاً للفيزياء النظرية، ورئيساً لوحدة تنضيد الشعاع البلَّوري في معهد الفيزياء في جامعة ورزبيرج بألمانيا.

تركزت بحوث البروفيسور مولينكامب في دراسة النقل الكوانتي لأنظمة النانو، وتطبيقات دوران الإلكترونات في أشباه الموصلات والتحليل الطيفي الضوئي لها. واشتهر باكتشافه لتأثير دوران هال الكوانتي، مما فتح الباب أمام علم جديد تماماً في مجال العوازل الطوبولوجية. كما طوَّر طرائق جديدة لابتكار حالات لحمل الشحنات المستقطبة بواسطة دوران الإلكترونات ومعالجتها، مع إمكانية التوصل إلى تصميم أجهزة تخزين مغناطيسية.

نشر البروفيسور مولينكامب قرابة 375 بحثاً علمياً في كبرى المجلات العلمية العالمية، واختارته مؤسسة تومبسون – رويترز عام 2014 أكثر العلماء استشهاداً ببحوثهم في العالم. ودُعي لإلقاء كثير من المحاضرات، بما فيها عدد جمٌّ من محاضرات الشرف. كما اختير رئيساً لتحرير مجلة “العلوم والتقنية” (2001-2011)، ورئيس تحرير مشارك لأحد أقسام مجلة “ريفير ليتيرز فيزيكال (2001-2007)، ومحرراً لمجلة “إي بي جاي أبلايد فيزيكس” (2004-2015)، وهو حالياً المحرر الرئيسي لمجلة “ريفيو بي فيزيكال” منذ 2012 وحتى الآن.

تقديراً لإنجازاته العلمية الرائدة، حصل البروفيسور مولينكامب على عدد من الجوائز الرفيعة والتقدير العلمي، بما في ذلك جائزة الفيزياء الأوروبية عام 2010، وجائزة أوليفر– بكلي لفيزياء الحالة الصلبة من الجمعية الأمريكية للفيزياء عام 2012، وجائزة الفيزياء المتقدمة عام 2013، وجائزة جوتفريد ولهلم لايبنز من المؤسسة الألمانية للبحوث عام 2014، وميدالية ستيرن– جيرلاخ عام 2017. وهو أستاذ شرف في معهد أشباه الموصلات بالأكاديمية الصينية للعلوم، وزميل في معهد الفيزياء والجمعية الأمريكية للفيزياء، وعضو خارجي بالأكاديمية الملكية الهولندية للآداب والعلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 - Professor Daniel Loss-

البروفيسور دانيال لوس

درس الفيزياء النظرية في جامعة زيوريخ (1979-1983) التي حصل منها أيضاً على درجة الدكتوراة في الميكانيكا الإحصائية عام 1985. وواصل مسيرته الأكاديمية بعد ذلك على مدار 35 عاماً؛ فعمل بعد مرحلة الدكتوراة باحثاً مشاركاً في جامعة زيوريخ (1985-1989)، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة زميلاً باحثاً مع الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء البروفيسور ليجيت في جامعة إلينوي في أوربانا (1989-1991)، ثم باحثاً علمياً في مركز واتسون للبحوث بشركة آي بي إم (IBM) في يورك تاون هايتس بولاية نيويورك (1991-1993). انتقل بعدها إلى العمل في جامعة سيمون فريزر في فانكوفر في كندا؛ حيث عمل أستاذاً مساعداً (1993-1995)، ثم أستاذاً مشاركاً في الفيزياء (1995-1996). وفي عام 1996، عمل أستاذاً للفيزياء النظرية في جامعة بازل في سويسرا.

تولَّى رئاسة قسم الفيزياء في تلك الجامعة ثلاث مرات بين عامي 1998-2010. كما كان مديراً مشاركاً للمركز الوطني السويسري للقُدرات والبحث العلمي في علوم النانو، وهو حالياً أستاذ فيزياء الحالة الصلبة النظرية في قسم الفيزياء بجامعة بازل، ومدير مركز بازل لعلم الحواسيب الكوانتية، ومدير مشارك للمعهد السويسري لعلوم النانو.

حقَّق البروفيسور لوس إنجازات بالغة الأهمية من خلال طرحه للنظرية الكوانتية الخاصة بدينامية دوران الإلكترونات، وتماسك الدوران في أشباه الموصلات، وخاصة في النقاط الكوانتية. طرح، بالاشتراك مع

البروفيسور ديفنسنزو، فكرة الاستفادة من دينامية دوران الإلكترونات للتوصل إلى حاسوب كوانتي متناهي السرعة والقدرة على تخزين المعلومات باستخدام خاصية دوران الإلكترونات المحجوزة في النقاط الكوانتية كأرقام ثنائية كوانتية (qubits).

مهَّدت تلك النظرية، وغيرها من الفرضيات التي طرحها لوس وفريقه، لكثير من الدراسات والتجارب في العالم، التي أثبتت صحة تلك الفرضيات، وفتحت الباب أمام عدد من التطبيقات المُمكنة الأخرى لخاصية دوران الإلكترونات وظواهرها المختلفة؛ ليس فقط في انتاج حواسيب كوانتية قوية؛ ولكن أيضاً للتوصل إلى مختلف التجهيزات الأخرى، مثل: أشباه الموصلات الكوانتية، وأسلاك النانو، وأنابيب النانو الكربونية، والجرافين، والمغانط الجزيئية. ومن إسهامات البروفيسور لوس الرائدة الأخرى: اكتشاف حالات جديدة للمادة، وأنواع من الذاكرة الكوانتية الطبولوجية، والنظام الحاسوبي الكوانتي المبني على جزيئات الفيرميون والبارافيرميون.

نشر البروفيسور لوس أكثر من 435 ورقة علمية، ودُعي إلى التحدث في أكثر من 415 مؤتمر علمي عالمي، وهو من طليعة علماء الفيزياء النظرية الذين يتم الاستشهاد بأعمالهم في المجلات العلمية والمراجع المختلفة في العالم. حصل على جائزة همبولت للبحث العلمي من ألمانيا عام 2005، وجائزة مرسيل بنزويت، وهي أعلى تقدير علمي في سويسرا عام 2010، ورتبة عالم زائر متميز من معهد كالفي للفيزياء النظرية في سانتا باربارا بكاليفورنيا عام 2013، وميدالية بليز– باسكال للفيزياء من الأكاديمية الأوروبية للعلوم عام 2014. واختير زميلاً بالجمعية الأمريكية للفيزياء عام 2000، ومعهد الفيزياء بالمملكة المتحدة عام 2005، وعضواً منتخباً في الأكاديمية الأوروبية للعلوم عام 2013، والأكاديمية الألمانية للعلوم – ليوبولدينا عام 2014.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2016 - Professor Vamsi K. Mootha-

البروفيسور ڤمسي كريشنا موثا

أكمل دراسته الثانوية في مدرسة كيلي الثانوية العليا في بيمونت بولاية تكساس عام 1989، ثم حصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الرياضيات والعلوم الحاسوبية من جامعة ستانفورد عام 1993، وعلى دكتوراة الطب بمرتبة الشرف من كلية الطب بجامعة هارفارد (قسم العلوم الصحية والتقنية في هارفارد/ومعهد ماساتشوستس للتقنية) عام 1998؛ حيث يتركز بحثه حول الطاقة وتحولاتها في الميتوكوندريا. بعد ذلك، أمضى ثلاثة أعوام طبيباً مقيماً في الطب الباطني بمستشفى بريغهام والنساء في مدينة بوسطن (1998-2001)، ثم فترة زمالة لمدة ثلاثة أعوام أخرى (2001-2004) بمعهد وايتهيد للعلوم الطبية الحيوية في مدينة كيمبردج بولاية ماساتشوستس، وبحث خلال تلك الفترة في الآليات المنظمة لتحولات الطاقة بالميتوكوندريا. وهو حالياً أستاذ بيولوجية النظم بكلية الطب بجامعة هارفارد، وأستاذ الطب في مستشفى ماساشوستس العام، وباحث في معهد هوارد هيوز الطبي، وباحث أول في معهد برود بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتقنية في كيمبردج، ماساتشوستس.

جمع البروفيسور موثا في أبحاثه بين أساليب ووسائل علوم الجينوم والدراسات الكيميائية الحيوية والحسابية المتعمقة لاستكشاف وظائف الميتوكوندريا في الصحة والمرض. ومن أهم إنجازاته توصيفه كامل البروتينات التي تنتجها مورثات الميتوكوندريا، واكتشافه نحو 15 مورثة مسببة للمرض في الميتوكوندريا، واستخدامه لتقنية سلسلة الإكسوم الموجهة للتشخيص الإكلينيكي. كما اكتشف الآليات الجزيئية للبروتين الضروري لانتشار أيونات الكالسيوم في الميتوكوندريا، وأن خللاً دقيقاً في التعبير الجيني بالميتوكوندريا يسبب داء السكري من النوع الثاني، وأن مسار الكربون بالميتوكوندريا قد يتغيَّر في كثير من الأمراض.

تقديراً لموهبته وإنجازاته العلمية الفريدة، حصل البروفيسور موثا على التقدير العلمي والعديد من الجوائز؛ منها: الجائزة الكبرى في الموسم الدولي الأربعين للعلوم والهندسة عام 1989، منحة ستار جوردان من جامعة ستانفورد عام 1990، منحة معهد هوارد هيوز الطبي لما بعد الدكتوراة للأطباء عام 2001، جائزة جون وكاثرين ماك آرثر للعباقرة عام 2004، محاضرة الأربعاء الشرفية بالمعاهد الوطنية للصحة عام 2011، جائزة جدسون دلاند من الجمعية الفلسفية الأمريكية عام 2008، جائزة مارتن للبحوث الأساسية من مستشفى ماساتشوستس العام عام 2011، جائزة البحوث الانتقالية من المعاهد الوطنية للصحة عام 2011، ميدالية كلاين من جمعية الكيمياء الحيوية عام 2014، وجائزة بادما شري المرموقة من الحكومة الهندية عام 2014.

انتُخب البروفيسور موثا عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2014، وهو عضو في هيئات تحرير مجلة (البيولوجية الجزيئية للأنظمة)، ومجلة (أيض الخلية)، و(مجلة المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية)، ومُحكم في عدة مجلات عالمية شهيرة أخرى، مثل: “مجلة الطبيعة”، و”مجلة العلوم”، و”مجلة الخلية”، و”مجلة نيو إنجلاند الطبية”، و”مجلة أبحاث الجينوم”، وغيرها.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2016 - Professor Stephen P. Jackson-

البروفيسور ستيفن فيليب جاكسون

حصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء الحيوية من جامعة ليدز عام 1983، وعلى الدكتوراة عن بحثه المتعلق بالهندسة الوراثية للحمض النووي (RNA) في الفطريات، والذي أجراه في كل من كلية إمبريال بلندن وجامعة أدنبرة، ثم واصل بحوثه بعد الدكتوراة عن تنظيم استنساخ المورثات بجامعة كاليفورنيا، بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية. ولدى عودته إلى بلاده عام 1991، تم تعيينه باحثاً في معهد ويلكوم لأبحاث السرطان (الذي أصبح اسمه لاحقاً معهد جوردن)، ثم باحثاً أول وزميلاً في كلية سانت جون بجامعة كيمبردج منذ عام 1995. أصبح أستاذ كرسي فردريك جيمس كويك لعلم الحياة بقسم علم الحيوان (1995-2009). وهو حالياً أستاذ كرسي فردريك جيمس كويك لعلم الحياة وبحوث السرطان بقسم الكيمياء الحيوية بجامعة كيمبردج، وعضو هيئة التدريس بمعهد سانجر، ورئيس مختبرات أبحاث السرطان بمعهد جوردن في كيمبردج.

تتركز أبحاث البروفيسور جاكسون أساساً في فهم الآليات التي تعين الخلايا على اكتشاف الخلل في الحمض النووي وتصحيحه، مستخدماَ في دراساته منظومة واسعة من التقنيات والأساليب العلمية الحديثة للحصول على فهم أعمق للمسارات الخلوية التي يؤدي اختلالها إلى الإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان الوراثي والمكتسب، واعتلالات الجهاز العصبي، والعيوب الخلقية، وأمراض النقص المناعي، وعدم الخصوبة، والشيخوخة المبكرة. نُشرت معظم أبحاثه في كبريات المجلات العلمية العالمية، وشهدت له الأوساط العلمية بالقدرة على ترجمة نتائج أبحاثه إلى منتجات طبية ذات فائدة ملموسة في علاج السرطان؛ فأنشأ عام 1997 شركة KuDOS لاكتشاف عقاقير جديدة للسرطان وتطويرها على أساس معرفة

 

نظم الاستجابة الخلوية لاختلالات الحمض النووي، كما أنشأ عام 2011 شركة MISSION لتطوير عقاقير تساعد في العلاج المساند للأمراض المهددة للحياة، خاصة مرض السرطان.

تقديراً لدوره المتميز في فهم آليات الخلل في الحمض النووي وسبل إصلاحه بالخلايا، حصل البروفيسور جاكسون على جائزة جلاكسو سميث من جمعية الكيمياء الحيوية عام 2008، وجائزة المكتشف من مجلس بحوث التقنية الحيوية والعلوم البيولوجية عام 2009، وجائزة فانهوك لعام 2015. كما انتُخب عضواً بجمعية الكيمياء الحيوية، وجمعية كيمبردج الفلسفية، والجمعية الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية، والعديد من اللجان العلمية والهيئات الاستشارية البريطانية والدولية في مجال تخصصه. وهو أيضاً زميلاً بالجمعية الملكية. 

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2015 - Professor Michael Gratzel-

البروفيسور مايكل غراتزل

حصل على الدبلوم من جامعة برلين الحُرّة عام 1968، والدكتوراة في العلوم الطبيعية عام 1970 من معهد هان مايتنر للعلوم النووية في الجامعة التقنية ببرلين، تحت إشراف البروفيسور أرنيم هينجلاين. ثم أكمل فترة زمالة لمدة عامين في مختبر الإشعاع التابع لجامعة نوتردام بولاية إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1976، حصل على شهادة التأهيل العليا من جامعة برلين الحرّة، وأصبح منذ ذلك الحين عضواً في هيئة التدريس في تلك الجامعة.

يعمل البروفيسور غراتزل حالياً أستاذاً ومديراً لمختبر الضوئيات وتداخلاتها في كلية لوزان الاتحادية للتقنيات المُتعدّدة في سويسرا، وعُيِّن عالماً مُتميِّزاً في جامعة الملك عبدالعزيز في جدّة بالمملكة العربية السعودية. وكان قبل ذلك أستاذ كرسي ماري ابتون الزائر في جامعة كورنيل الأمريكية، وأستاذاً زائراً مُتميِّزاً بالجامعة الوطنية في سنغافورة، وأستاذاً مدعواً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة، ومدرسة كاشان العليا في باريس، وجامعة دلفت التقنية في هولندا.

عُرف البروفيسور مايكل غراتزل عالمياً بالريادة في بحوث الطاقة وانتقال الإلكترونات وتطبيقاتها في بعض المواد المتوسطة الجديدة، وباكتشافاته الأساسية والعملية لتطوير أنظمة ضو-إلكترونية لاستخدامها في تحويل الطاقة الشمسية. ومن أشهر تلك الاكتشافات: الخلايا الشمسية المعروفة عالميا بخلايا غراتزل التي قام بتطويرها من أفلام ثاني أكسيد التيتانيوم النانوية المغطاة بأصباغ جزئية حساسة.

اكتسب البروفيسور غراتزل شهرة عالمية واسعة بفضل بحوثه واكتشافاته الرائدة، ونال كثيراً من الجوائز وغيرها من أشكال التقدير العلمي الرفيع. ومن الجوائز الشهيرة التي نالها: جائزة بالزان، وميدالية جالفاني، وجائزة وميدالية هافينجا الهولندية، والجائزة العالمية للجمعية اليابانية للكيمياء التنسيقية، وجائزة إيطاغاز للطاقة، وجائزة القرن الأوروبية للابتكار، وجائزة فرداي من الجمعية الملكية البريطانية، وجائزة مارسيل بنزويت، وجائزة ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم، وجائزة جوتنبرج للبحوث، وميدالية بول كارير الذهبية، وجائزة ماكنزي (مرتان). علاوة على ذلك، منحته عشر جامعات درجة الدكتوراة الفخرية وهي: جامعتي لي وهاسلت في بلجيكا، وجامعة رسكلد في الدنمارك، وجامعة هواز هونج للعلوم والتقنية في الصين، وجامعة نان جيانج التقنية في سنغافورة، وجامعتي لوند وأوبسالا في السويد، وجامعة نوفا جوريكا في سلوفينيا، وجامعة دلفت التقنية في هولندا، وجامعة تورين في إيطاليا. وفي عام 2009، منحته الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة هواز هونج للعلوم والتقنية رتبة أستاذ شرف مُتميِّز؛ كما اختير عضواً بالجمعية السويسرية للكيمياء، والأكاديمية الأوربية للعلوم، وزميلاً بالجمعية الملكية للكيمياء، وعضو شرف في جمعية العلوم السويسرية، وزميل الجمعية اليابانية لتقدم العلوم، وعالماً زائراً في المختبر القومي للطاقة المتجدّدة في كولورادو بالولايات المتحدة.

نُشر للبروفيسور غراتزل أكثر من 1200 بحث علمي، تم الاستشهاد بها قرابة 120 ألف مرة، وكتابين، وحصل على ما يزيد على 60 براءة اختراع، وله مؤشر إتش (h-index) يزيد على 160؛ ما يجعله واحداً من أكثر 10 كيميائيين استشهاداً بأعمالهم في العالم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2015 - Professor Omar M. Yaghi-

البروفيسور عمر موانس ياغي

كان متفوقاً في دراسته منذ صغره، وانتقل في الخامسة عشرة من عمره إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة الدراسة، فالتحق أولاً بكلية المجتمع في وادي هدسون، ثم حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ولاية نيويورك في مدينة ألباني، ثم انتقل بعدها إلى الدراسات العليا في جامعة إلينوي في أوربانا، شامبين حيث حصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء. وفي عام 1990، حصل على زمالة ما بعد الدكتوراة من المؤسسة الوطنية للعلوم لمدة عامين في جامعة هارفارد.

انضم البروفيسور ياغي إلى هيئة التدريس في جامعة ولاية أريزونا بين عامي 1992-1998، ثم انتقل إلى جامعة متشجان من عام 1999 إلى عام 2006، فجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس من عام 2007 إلى عام 2012. وفي عام 2012، أصبح أول من يتبوَّأ كرسي جيمس ونلتجي تريتر للكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومديراً مشاركاً لمعهد كالفي لعلوم النانو في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومختبر لورانس بيركلي القومي.

حقَّق البروفيسور ياغي إنجازات مبهرة في تشييد أطر الفلزات العضوية، وطوَّر خلال العقدين الماضيين طرقاً مبتكرة لتصنيع مواد جديدة واستخدام تطبيقاتها في مختلف المجالات؛ بما في ذلك إدخال الجزيئيات الحيوية والتقاط الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين. وارتقى بهذا الحقل البحثي الرائد إلى آفاق جديدة ومثيرة وقام بتطوير استراتيجيات اصطناعية وتصاميم ذكية أثارت اهتمام العالم بأسره.

نال البروفيسور عمر ياغي العديد من الجوائز وشهادات التقدير العلمي، فحصل على جائزة إكسون من الجمعية الأمريكية للكيمياء عام 1998، وميدالية ساكوني من الجمعية الإيطالية للكيمياء عام 2004، وذلك تقديراً لإنجازاته المبكِّرة في تصميم مواد جديدة وتشييدها. كما احتفت الأوساط العلمية بإنجازاته المبهرة في تخزين الهيدروجين، وتم تصنيفه عام 2006 ضمن أذكى عشرة علماء ومهندسين بالولايات المتحدة. وفي عام 2007، منحته وزارة الطاقة الأمريكية (برنامج الهيدروجين) جائزتها تقديراً لإنجازاته العظيمة في مجال تخزين الهيدروجين. وهو الوحيد الحاصل على ميدالية جمعية بحوث المواد تقديراً لأعماله الرائدة في تنظير، وتصميم، وتشييد، وتطبيق الأُطر الفلزية – العضوية ذات الثقوب النانوية. كما حصل على جائزة نيوكومب كليفلاند من الجمعية الأمريكية للتقدُّم العلمي لأفضل بحث منشور في مجلة “العلوم” الشهيرة في عام 2007، وجائزة الجمعية الأمريكية للكيمياء في عام 2009 تقديراً لإنجازاته في كيمياء المواد.

اختير البروفيسور ياغي من بين 6000 عالم كيميائي كثاني أشهر علماء الكيمياء استشهاداً بأعمالهم خلال الأعوام 1998-2008 حيث نُشر له ما يقارب مائتي بحث علمي تم الاستشهاد بها من قبل العلماء الآخرين أكثر من 60 ألف مرة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم 1411هـ/ 1991م وموضوعها: “الرياضيات” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم 1405هـ/ 1985م وموضوعها: “الكيمياء الحيوية” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم 1404هـ/ 1983م وموضوعها: “الفيزياء” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.