حصلت على بكالوريوس الكيمياء والكيمياء الحيوية من جامعة جورجيا عام 1976، وعلى الدكتوراة في علم الحياة من معهد ماساتشوستس للتقنية في بوسطن عام 1981، كما أمضت فترة زمالة ما بعد الدكتوراة للبحث في الأسس الوراثية للنمو بإشراف البروفيسور سيدنى بريمر، مدير مختبر البيولوجيا الجزيئية في كيمبردج البريطانية.
حقَّقت البروفيسورة كنيون نجاحاً كبيراً في المجال الأكاديمي، وتمكَّنت خلال فترة وجيزة من عملها في قسم الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو من الحصول على مرتبة الأستاذية، وأصبحت عام 1997، أستاذة كرسي هربرت بوير المُتميِّز.
طرقت البروفيسورة كنيون مجالاً جديداً في البحث الطبِّي، وتميَّزت دراساتها حول الشيخوخة بالريادة والمستوى العلمي الرفيع. فقد توصلت، من خلال سلسلة من التجارب الفريدة على الحيوانات، إلى نتائج بعيدة الأثر حول العوامل المسئولة عن تنظيم مظاهر الشيخوخة، ونشأتها، وتطورها، ووجدت أن النظم الوراثية المرتبطة بمستقبلات شبيه هرمون الأنسولين تقوم بدور رئيس في ذلك المضمار، وأن للمراسلات الكيميائية المنبثقة من البيئة والجهاز التناسلي أثراً مهماً في إبطاء الشيخوخة. فتحت بحوثها المبتكرة مجالاً واسعاً للعلماء الآخرين في أرجاء العالم لدراسة علاقة العوامل الأيضية والوراثية بتطوُّر مظاهر الشيخوخة في الإنسان وإمكانية التحكم فيها بالوسائل الطبية، وقد نشرت بحوثاً عديدة في هذا المجال في كبريات المجلات العلمية العالمية، تُبيِّن أن أعراض الشيخوخة ومظاهرها ليست أمراً حتميّاً مع تقدُّم العمر، وأن من الممكن إبطاءها أو منعها. لذا تركَّزت بحوثها في الأعوام الأخيرة حول إمكانية مقاومة الأمراض المرتبطة بتقدُّم العمر – مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون ومرض هنتنجتون وبعض أنواع السرطان – وذلك بإبطاء الشيخوخة عن طريق التحكم الوراثي، والسيطرة على العوامل الأخرى المسئولة عن مظاهرها، مثل العوامل البيئية والغذائية والهرمونية.
نشرت البروفيسورة كنيون العديد من البحوث، ونالت تقدير الأوساط العلمية لإنجازاتها الباهرة، كما مُنِحت عضوية الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، زمالة باكارد، وزمالة مؤسسة أليسون الطبية. وحصلت أيضاً على منحة سريال الدراسية، وهي عضو مؤسس في شركة الإكسير التي تسعى لتطبيق نتائج البحوث العلمية في إنتاج عقاقير مضادة لأعراض الشيخوخة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.