حصل على بكالوريوس العلوم بامتياز من جامعة ييل عام 1971، وعلى الدكتوراة في الطب من كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا في نيويورك عام 1975. وأكمل – بعد تَخرُّجه – فترة امتياز لمدة عام في طب الأطفال، ثم أصبح طبيباً مقيماً في طب الأطفال في مستشفى سنسناتي للأطفال في ولاية أوهايو بين عامي 1976-1978. وعاد بعد ذلك إلى نيويورك لإكمال زمالة أخرى مشتركة في أمراض الدم والأورام عند الأطفال في مركز سلون- كترنج التذكاري للسرطان، ومستشفى الراعي في مدينة نيويورك، حيث عمل كبير زملاء بالمستشفى عامي 1980-1981. وهو حاصل على البورد الأمريكي في طب الأطفال والبورد الأمريكي في أمراض الدم وأورام الأطفال.
امتدت مسيرة البروفيسور بسِل الأكاديمية والعلمية لأكثر من ثلاثة عقود، عمل خلالها في كلية ويل الطبية بجامعة كورنل في نيويورك، مُتدرِّجاً في الرتب الأكاديمية من مُدرِّس إلى أن أصبح، عام 2000، أستاذاً لطب الأطفال في قسم أمراض النساء والولادة، وأستاذاً لطب الأطفال في قسم الطب الباطني، ومديراً لمركز أمراض الصفائح الدموية بكلية ويل الطبية منذ عام 2001. وإضافة إلى ذلك، فهو يتولَّى منذ حوالي 30 عاماً عدداً من المناصب الطبيّة في مستشفى الراعي في نيويورك، والمستشفى التذكاري للسرطان، ومستشفى لينوكس هيل، ومستشفى نيويورك. وهو عضو بمجلس المستشارين الطبّيين لرابطة مساندة مرضى اعتلالات الصفائح الدموية.
نُشِر للبروفيسور بَسِل ما يقارب 200 بحث علمي والعديد من الفصول في الكتب المتعلقة بأمراض الدم. وتقديراً لإنجازاته المُهمَّة، حصل علي تقدير المجتمع العلمي، فنال جائزة ألفا من الرابطة الأمريكية لمصادر الدم، واختارته الصحافة حوالي عشرة مرات واحداً من أفضل الأطباء في ولاية نيويورك، كما دُعِي أستاذاً زائراً ومحاضراً في العديد من الجامعات والمحافل العلمية، وانتُخِب عضواُ في الجمعية العالمية للتجلُّط ووقف النزف، وجمعية بحوث طب الأطفال، والجمعية الأمريكية لأمراض الدم وسرطان الأطفال، والجمعية الطبية لمنطقة نيويورك، وعضو سابق في الرابطة الأمريكية لتقدُّم العلوم، والاتحاد الأمريكي للبحوث السريرية، وجمعية بحوث الدم. وهو، أيضاً، عضو في هيئات تحرير المجلة البريطانية لأمراض الدم، والمجلة الأمريكية لأمراض الدم، والمجلة الأمريكية لطب المواليد وأمراض الدم.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
عيّن أستاذاً فخرياً لطب الأطفال والولادة وأمراض النساء بكلية ويل الطبية عام 2017.