حصل على البكالوريوس في مجال علم الأحياء الدقيقة عام 1969، والدكتوراة في العلوم البيولوجية من جامعة تكساس عام 1973. عمل أستاذًا مساعدًا في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة تكساس. وفي عام 1985، تولَّى منصب مدير مختبر أبحاث السرطان وأستاذ في قسم البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. ويعمل منذ عام 2012، أستاذًا ورئيسًا لقسم المناعة بـ “مركز إم دي أندرسون للسرطان”، التابع لجامعة تكساس في مدينة هيوستن، ورئيس التميز لكرسي فيفيان سميث في علم المناعة، ومديرًا لمعهد باركر للعلاج المناعي للسرطان.
ساهم البروفيسور أليسون في تطوير الأجسام المضادة لمكافحة سي-تي-إل-إيه 4 في إحداث اختراقٍ حقيقي في مجال “العلاج القائم على الحاجز المناعي”؛ إضافة إلى العلاج الفعال لأنواع مختلفة من السرطانات بفضل هذه المنهجية العلمية المبتكرة بعد أن أثبت أن ضبط خلية-تي بواسطة الأجسام المضادة للجزيئية المثبطة المسماة سي-تي-إل-إيه 4، يمكن أن يعزز عملية رفض الأورام. أدَّى هذا الاكتشاف إلى تطوير أسلوب علاجي رائد بات اليوم جزءًا من الرعاية النموذجية لمجالات السرطان.
نشر البروفيسور أليسون أكثر من 250 مقالة استشهد بها بشكل كبير، وهو عضو في هيئة تحرير العديد من المجلات العلمية، وانتخب عضوًا في عدد من الأكاديميات العلمية، وشارك في مختلف المؤتمرات والمعارض في مجاله. كما نال أكثر من ستين جائزة، منها: جائزة مؤسسة دانا في بحوث علم المناعة البشرية، وجائزة لاسكر – ديباكي للأبحاث الطبية السريرية، وجائزة كندا غاردنر الدولية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.