2001 -إبراهيم السعافين-

البروفيسور إبراهيم عبد الرحيم السّعَافين

 

حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها عام 1966، وعلى الماجستير والدكتوراة في الأدب الحديث من جامعة القاهرة حيث تخرج فيها عام 1978، كما حصل على الدبلوم العام في التربية من جامعة الكويت عام 1975. ويعمل حاليا أستاذاً بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة الأردنية.

عمل لأكثر من عشر أعوام في جامعة اليرموك في الأردن، ثم انتقل إلى الجامعة الأردنية عام 1990، كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة تينيسي بالولايات المتحدة عام 1984، وجامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1996، وأستاذًا معارًا في جامعة الشارقة، وأمضى عام تفرغ علمي في جامعة الملك سعود في الرياض عام 1985. تولَّى كثيرًا من المهمَّات الأكاديمية والإدارية والأدبية، فكان نائبًا لعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية عام 1995، ورئيسًا لقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1997، ومديرًا لدائرة اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك عام 1982، وعضوًا في رابطة الكُتَّاب الأردنيين، وعضوًا في الرابطة العربية للأدب المقارن، وعضوًا مراسلًا للأكاديمية الهندية للعلوم، وعضو مجلس أمناء جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، وعضوًا في مجلس أمناء جامعة مؤتة، ورئيسًا لجمعية النقاد الأردنيين، كما شارك في هيئات تحرير مجلة أبحاث اليرموك والمجلة الثقافية وموسوعة الحضارة الإسلامية (فرع اللغة والأدب).

له مشاركات فكرية متعددة من خلال الكتب والبحوث والمقالات والمؤتمرات المتنوعة. ومن مؤلفاته: “تطوُّر الرواية العربية في بلاد الشام”، “مدرسة الإحياء والتراث”، “نشأة الرواية والمسرحية في فلسطين”، “أصول المقامات”، “المسرحية العربية الحديثة والتراث”، “الرواية في الأردن”، و”تحوّلات السرد: دراسات في الرواية العربية”. نال درع مهرجان جرش للثقافة والفنون عام 1982، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1993.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2000 -عز الدين اسماعيل-

البروفيسور عز الدّين إسماعيل عبد الغني

 

حصل على الليسانس في الآداب من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1951، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراة في الآداب من جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1959. وأصبح من المتخصصين المشهود لهم في الأدب والنقد على مدى نصف قرن. بدأ مسيرته الأكاديمية في كلية الآداب في جامعة عين شمس منذ عام 1951، وعمل خلال عامي 1964 و 1965 مديرًا للمركز الثقافي العربي في ألمانيا الغربية، واختير عام 1980 عميدًا لكلية الآداب في جامعة عين شمس. كما كان رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، ورئيسًا لأكاديمية الفنون. درَّس في عدد من الجامعات العربية في السودان والمغرب والمملكة العربية السعودية، وألَّف عشرين كتابًا، وترجم خمسة كتب؛ إضافة إلى كتابته كثيرًا من المقالات الأدبية والنقدية.

تتَّسم كتبه ودراساته للتراث والمعاصرة بالعمق والوعي وسعة الأفق، حيث قدَّم من خلالها رؤية نقدية جمالية، وطبَّقها على الأدب العربي في عصور ازدهاره؛ خصوصًا في كتابه: “الأسس الجمالية في النقد العربي”، الذي يُعدُّ علامة بارزة في مجال النقد الأدبي العربي.

من مؤلفاته المهمّة الأخرى: “قضايا الإنسان في الأدب المسرحي المعاصر”، “في الشعر العباسي: الرؤية والفن”، “الشعر العربي المعاصر، قضاياه وظواهره الفنية والموضوعية”، “التفسير النفسي للأدب”، “المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي”، “الفن والإنسان”؛ وغيرها. ومن كتبه المترجمة: “رحلة إلى الهند” للروائي الإنجليزي فورستر، و”السفينة ديربنت” للروائي الطاجيكي يوري كريموف.

قام البروفيسور عز الدّين بدور كبير في الحياة الثقافية في مصر، وأصبح يكنّى بشيخ النقاد المصريين. فقد كان عضوًا عاملًا في العديد من الهيئات والجمعيات الثقافية فيها. أسس أربع مجلات أدبية وأشرف على تحريرها، ونظَّم أول مؤتمر دولي في مصر حول النقد الأدبي العربي عام 1987، كما أسس الجمعية المصرية للنقد الأدبي، وأشرف على معرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال والمعرض الدائم للكتاب عام 1984. وفي إطار سعيه لنشر الثقافة وتوفيرها لقطاع أكبر من الناس أدخل نظام المكتبة المتنقلة للوصول إلى أطراف مدينة القاهرة. أهلَّته انجازاته العلمية والثقافية لنيل وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1990، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من جمهورية مصر العربية عام 1985.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2000 -عبدالله الطيب-

البروفيسور عبد الله الطيَّب

 

تخرَّج في مدرسة الآداب بكلية غردون التذكارية بالخرطوم عام 1942، ثم حصل على درجتي البكالوريوس والدكتوراة في الآداب من جامعة لندن عامي 1948 و1950 على التوالي. عمل البروفيسور الطيّب في السلك الأكاديمي والتربوي لأكثر من نصف قرن، حيث عمل محاضرًا في معهد دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة لندن من عام 1950 حتى عام 1951، ثم رئيسًا لقسم اللغة العربية ومناهج المدارس المتوسطة في معهد بخت الرضا لتدريب المعلمين في السودان منذ عام 1950 حتى عام 1954، ثم أستاذًا في قسم اللغة العربية في جامعة الخرطوم عام 1956، وعميدًا لكلية الآداب فيها عام 1961. 

أشرف على إنشاء كلية عبدالله باريو في جامعة أحمدو بيلو في كانو بنيجيريا، وكان أول عميدًا لها. اختير مديرًا لجامعة الخرطوم، ثم مديرًا لجامعة جوبا عام 1965، كما عمل أستاذًا للدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة سيدي محمد بن عبدالله في مدينة فاس بالمغرب من عام 1977 حتى عام 1986. وكان عضوًا في هيئة تحرير الموسوعة الأفريقية في غانا عام 1974، ورئيسًا لمجمع اللغة العربية في السودان عام 1990، ومجلس جامعة الخرطوم عام 1993، واتحاد الأدباء السودانيين عام 1995، وعضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وأستاذًا زائرًا لعدد من الجامعات العربية والإفريقية والبريطانية.

يُعدّ البروفيسور عبدالله الطيّب واحدًا من أبرز أعلام الثقافة العربية المعاصرين الذين أثروا ساحة الفكر على امتداد الوطن العربي من خلال إسهاماته الجليلة في مختلف مجالات الفكر والأدب واللغة العربية.  فقد كان شاعرًا وكاتبًا روائيًا ودارسًا متعمِّقًا للأدب العالمي، وكانت له إسهامات أدبية متميِّزة في مجال النقد الأدبي القديم عند العرب، وفي حقول الفكر والأدب عمومًا.  فهو محيط بالشعر العربي وتاريخه وقضاياه إحاطة قلَّ أن تتوافر لكثير من الدارسين. وقد تميَّزت مؤلفاته بطابع أصيل يربطها بأمهات الكتب في الأدب العربي ونقده، ومن تلك المؤلفات كتابه “المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها”، المكوَّن من خمسة مجلدات في 3132 صفحة. وهو سفر قيِّم يحلِّل فيه مختلف جوانب الشعر العربي وخصائصه منذ العصر الجاهلي. استغرق تأليف أجزائه خمسة وثلاثين عامًا، وصدر الجزء الأخير منه عام 1990؛ متضمِّنًا إشارات عديدة لدور النقاد العرب في العصور المختلفة، وتطوُّر القصيدة العربية وتأثيرها على عدد من الشعراء الغربيين. كما صدر له العديد من المؤلفات والكتب والبحوث الأخرى باللغتين العربية والإنجليزية تناول فيها قضايا الشعر والنثر والنصوص. وله عدة دواوين شعرية، ومسرحيات، وقصص للأطفال باللغة العربية، وكان له أيضًا نشاط واسع في الأوساط الإعلامية امتد على مدى خمسين عامًا؛ ومن ذلك برنامجه الإذاعي حول تفسير القرآن الذي استمر تقديمه خمسة وثلاثين عامًا قدَّم خلالها خمسة آلاف حلقة. منحته عدّة جامعات درجة الدكتوراة الفخرية منها جامعتي الخرطوم عام 1981، والجزيرة بالسودان عام 1989.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1999 -سعيد عبدالسلام علوش-

البروفيسور سعيد عبد السلام علّوش

 

تلقَّى تعليمه الأساسي في بلاده حتى حصل على إجازة الأدب العربي من جامعة محمد الخامس عام 1970. ثم واصل دراساته العليا في فرنسا حيث حصل على دكتوراة السلك الثالث، ودكتوراة الدولة من جامعة السوربون في عامي 1976 و 1982 على التوالي. عمل في مجال التعليم وتدرَّج فيه اكثر من خمس وعشرين عامًا، فكان أستاذًا للتعليم، ورئيسًا لقسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة محمد الخامس بالرباط من عام 1986 حتى عام 1988، ورئيسًا للجمعية المغربية للأدب المقارن عام 1982، وأستاذًا معارًا لجامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان من عام 1992 حتى عام 1998. وهو حاليًا أستاذ الأدب المقارن في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس في الرباط منذ عام 1998.

يُعدُّ البروفيسور علّوش من الدارسين المتخصصين في النظريات العامة  للأدب المقارن، وبخاصة في ميدان التأثُّر والتأثير بين الأدبين العربي والفرنسي، حيث أصدر مجموعة من الأعمال، منها كتابه: “مكِّونات الأدب المقارن في العالم العربي”، إضافة إلى مجموعة أخرى من المؤلفات، منها: “شعرية الترجمات الأدبية”، و”إشكالية التيارات الأدبية”، كما أصدر معجم “المصطلحات الأدبية المعاصرة”، وترجم بعض الأعمال العالمية.

وهو، في دراساته وبحوثه، متابع وراصد دقيق، يقيم أحكامه ونتائجه على الاستقراء والتقصِّي. وتدل جهوده على اعتماده مصادر المقارنين الغربيين في مظانّها الأصلية، مما جعل تلك الجهود ممارسة منهجية تعطي تصورًا أعمق لتاريخية الأدب المقارن في موضوعاته ومناهجه وإعلامه.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1999 -مكارم أحمد الغمري-

البروفيسورة مكارم أحمد الغمري

 

حصلت على إجازة كلية الألسن من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1967، ودكتوراة الأدب المقارن من جامعة موسكو عام 1973. تدرَّجت في المناصب الأكاديمية حتى أصبحت أستاذة في الأدب الروسي المقارن في كلية الألسن بجامعة عين شمس.

تنوَّعت اهتمامات البروفيسورة مكارم بالدراسات الأدبية، فشملت الأدب العربي والأدب المقارن والترجمة والنقد، وشاركت بنشاط في الحياة الأدبية في مصر. ولها العديد من الدراسات في الأدب المقارن، كما قامت بترجمة بعض القصص والمقالات والمسرحيات الروسية، ونشرت تراجم لبعض الأدباء والمستشرقين الروس. وهي عضو في اتحاد الكتَّاب المصريين، والجمعية المصرية للأدب المقارن من عام 1995 حتى عام 1998، والفرع المصري لنادي القلم الدولي، ولجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة.

تُعدُّ البروفيسورة مكارم رائدة في الدراسات المقارنة بين الأدبين العربي والروسي، حيث أنجزت بحثها على مدى طويل استكملت خلاله عدّة الباحث المتعمِّق في هذا الميدان، كما نشرت عددًا من الدراسات ذات الصلة بالأدب المقارن. ويُعدُّ كتابها: “مؤثرات عربية وإسلامية في الأدب الروسي” أول دراسة عربية علمية شاملة وموثَّقة للتأثير العربي والإسلامي في الأدب الروسي خلال القرن التاسع عشر الميلادي. فقد كشفت فيه، وفي غيره من بحوثها، النقاب عن تأثُّر كبار الأدباء الروس بالتراث العربي والإسلامي. ولذلك فإن كتابها المذكور يُعدُ من الكتب العربية المهمَّة في الأدب المقارن، وهو كتاب يمتاز بالأصالة والبعد التطبيقي. ويمثل إضافة حقيقية في ميدان الأدب المقارن. من مؤلفاتها أيضًا: “الرواية الروسية في القرن التاسع عشر”، و”مؤثرات عربية وإسلامية في الأدب الروسي”، علاوة على دراسة وترجمة عدد من مسرحيات أوستروفسكي. كما أشرفت على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة في الأدب الروسي والأدب المقارن والترجمة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.

1996 -الشيخ حمد الجاسر-

الشيخ حمد بن محمد الجاسر

 

تعلَّم مبادئ القراءة والكتابة في قريته، كما أكمل تلاوة القرآن الكريم، ثم انتقل إلى الرياض عام 1922 حيث حفظ القرآن، وقرأ على مشاهير علمائها في الفقه والتوحيد والحديث والفرائض والنحو، ثم التحق بالمعهد السعودي في مكة، فتخرَّج من قسم القضاء الشرعي فيه عام 1934. وبعد تخرُّجه درَّس في ينبع أربع أعوام، ثم تولَّى قضاء ضباء قرابة في عام 1938. ثم سافر إلى مصر لمواصلة دراسته في كلية الآداب، لكن قيام الحرب العالمية الثانية حال دون إكماله دراسته هناك، فعاد إلى الوطن حيث درَّس في مدن عدة، وتولَّى مناصب تربوية مهمَّة آخرها إدارة كليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض عام 1956.

بدأ الشيخ الجاسر كتاباته الصحفية وهو ما زال طالبًا في مكة. لكن أول عمل مهم قام به في الميدان الصحفي حدث عام 1952 عندما قام بإصدار اليمامة وهي أول صحيفة في الرياض، وكانت تطبع في مصر، ثم في الحجاز، ثم في لبنان. فعزم على أن تتم طباعتها في الرياض ذاتها. ولذلك أنشأ مطابع الرياض عام 1954؛ وهي أول مطابع تنشأ في هذه المدينة.

لما يكنُّه الشيخ الجاسر من اهتمام بالتراث العربي الإسلامي، خاصة تاريخ الجزيرة العربية وجغرافيتها، وما يتمتع به من معرفة شاملة دقيقة في هذا المجال، أنشأ دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، ويأتي في مقدِّمة إصداراتها الجليلة: “المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية”، الذي كانت له الريادة في تأليفه؛ إضافة إلى رحلاته العلمية في مناطق متعددة من البلاد، ومجلة العرب.

يقرب ما كتبه الشيخ الجاسر ونشره من 1200 عمل، شملت عدّة كتب قيِّمة قام بتأليفها أو تحقيقها. وأكثر أعماله العلمية – غير الكتب – منشور في مجلة العرب، التي رأس تحريرها، وأشرف عليها وحده إشرافًا دقيقًا، كما تناول أكثر من ثلاثين رحلة، دراسة، تلخيصًا أو تحقيقًا. وفي مقدَّمة أعماله في هذا الميدان، تحقيقه لكتابين هما: “الدرر الفرائد المنظَّمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظََّمة” في ثلاثة أجزاء للجزيري الحنبلي، و”المناسك، وأماكن طرق الحج، ومعالم الجزيرة” المنسوب للحربي.

لذا لم يكن غريبًا أن يحتلَّ الشيخ الجاسر مكانة رفيعة بين العلماء والدوائر العلمية في الوطن العربي، فانتخبته مجامع اللغة العربية في دمشق وبغداد والقاهرة عضوًا فيها عام 1950، كما اختير عضوًا في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان والمجمع العلمي في الهند. نال العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988، ووسام الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية عام 1995.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1995 -سلمى لطفي الحفار الكزبري-

الأستاذة سلمى لطفي الحفَّار الكزبري

 

تربّت في كنف والدها لطفي الحفار، رئيس وزراء سوريا في فترة النضال من أجل الاستقلال عن فرنسا، فتشرّبت العلوم والثقافة والوعي المبكر بقضايا المجتمع والأُمَّة منذ صغرها. ودرست القرآن الكريم واللغة العربية في كتاتيب دمشق، ثم أكملت دراستها النظامية إلى المرحلة الثانوية في مدارس راهبات الفرنسيسكان، حيث تعلَّمت اللغة الفرنسية والإنجليزية. أما اللغة العربية، فقد أتقنت فنونها على يد الأديبة اللبنانية المعروفة في ذلك الوقت ماري عجمي، كما درست العلوم السياسية بالمراسلة في أحد معاهد بيروت. أتقنت اللغة الإسبانية بعد إقامتها مع زوجها الدبلوماسي في الأرجنتين وتشيلي، وبعد عودتها إلى سوريا، واصلت دراسة الأسبانية ونالت عام 1961 دبلوماً في اللغة الأسبانية وفي تاريخها وآدابها من المركز الثقافي الإسباني بدمشق، وتخصصت في تلك اللغة. ثم انتقلت مع زوجها إلى مدريد حيث انضمّت إلى جمعية الكتاب هناك وألقت العديد من المحاضرات باللغة الإسبانية الأسبانية حول المرأة العربية وتأثيرها في التاريخ والأدب.

شرعت الأستاذة سلمى الحفَّار بالكتابة والنشر باللغة العربية وهي في سن السابعة عشرة، فنشرت أكثر من عشرين كتابًا شملت المجموعات القصصية والروايات والسير والتراجم والبحوث ودواوين الشعر، وقد تُرجم كتابها: “يوميات هالة” إلى اللغة الفرنسية. ومن كتبها أيضًا: “جورج صاند: حب ونبوغ”،”مي زيادة وأعلام عصرها”، و”نساء متفوقات”. ولها ثلاثة دواوين شعر بالفرنسية والإسبانية، ترجمة عناوينها بالعربية: “الوردة المنفردة”، و”بوح”، و”عشية الرحيل”.

اعترافًا بجهودها وتقديرًا لأعمالها الأدبية؛ خصوصًا في مجال الدراسات العربية والأندلسية ومحاضراتها في مدريد وقرطبة وبرشلونة، منحتها الحكومة الإسبانية شريط السيدة إيزابيلا كاتوليكا عام 1964، وهو من أرفع الأوسمة في إسبانيا، كما منحتها جامعة باليرمو في صقلية جائزة البحر المتوسط عام 1980 تقديرًا لأعمالها الأدبية المتفردة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.

1995 -محمد أبو الأنوار محمد علي-

البروفيسور محمد أبو الأنوار محمد علي

 

حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1960، ثم على درجة الماجستير في الدراسات الأدبية عام 1966، والدكتوراة في تاريخ الأدب العربي عام 1971 من الجامعة نفسها.

التحق البروفيسور أبو الأنوار بالعمل الأكاديمي منذ تخرُّجه، وتدرَّج في مناصبه حتى أصبح أستاذًا للأدب العربي في قسم الدراسات الأدبية في كلية دار العلوم عام 1980، ورئيسًا للقسم عام 1985. عمل لأعوام عدة في تدريس الأدب العربي في جامعات مصر والسودان والمملكة العربية السعودية. وبذل نشاطًا فكريًا وثقافيًا كبيرًا في بلاده؛ مثل عضويته في العديد من اللجان العلمية والثقافية والأدبية في مصر، ومنها لجان تأليف الكتب بوزارة التربية والتعليم المصرية عام 1971، ولجنة التراث عام 1980، ولجنة إحياء التراث في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عام 1981، ولجان تحكيم جوائز الدولة التشجيعية للأدب والتراث عام 1981، ولجنة الدراسات الأدبية واللغوية في المجلس الأعلى للثقافة عام 1984. وكان عضوًا مؤسسًا في اتحاد الكتاب بمصر، ومشاركًا نشيطًا في المنتديات واللقاءات الفكرية والوسائط الإعلامية المختلفة ومشرفًا على العديد من الرسائل العلمية داخل مصر وخارجها. وقد نُشر للبروفيسور أبو الأنوار أكثر من عشرة كتب تناولت الأدب العربي القديم والحديث؛ علاوة على العديد من البحوث العلمية والمقالات الأدبية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1995 -حمدي سيد أحمد السكوت-

البروفيسور حمدي سيد أحمد السكّوت

 

حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1955، ودبلوم التربية من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1956، ونال درجة الدكتوراة من جامعة كيمبردج بإنجلترا عام 1965. تدرَّج في الوظائف الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا للأدب العربي الحديث، ومديرًا لوحدة البحث العلمي، ومركز الدراسات العربية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي من عام 1973 حتى عام 1976 وجامعة واشنطن في سياتل من عام 1976 حتى عام 1981 في الولايات المتحدة، وزميلًا زائرًا في جامعة كيمبردج في بريطانيا من عام 1981 حتى عام 1983، وعضوًا مدى الحياة بكلية كلير هول وكلية ولفستون في الجامعة ذاتها. وهو عضو في المجلس القومي للثقافة والإعلام، وعضو غير متفرغ في المجلس القومي للتعليم في مصر. عمل لثلاثة أعوام مستشارًا غير متفرِّغ لجامعة السلطان قابوس في عُمان، حيث أشرف على إنشاء شعبة الآداب، كما شارك في تقويم برنامج اللغة العربية في جامعة الإمارات العربية.

قام البروفيسور السكّوت بدور نشط في الحياة الفكرية في مصر من خلال إشرافه على البرنامج الثقافي العربي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتنوعت اهتماماته، فشملت فنون الأدب العربي في العصور المختلفة، وتناولت مؤلفاته من الكتب والمقالات موضوعات أدبية وفكرية شتى بما في ذلك كتابه: “الاتجاهات الحديثة في الرواية العربية”، وتحقيقه بعض الوثائق من العهد العثماني وترجمتها، واهتمامه بالمسرحية والقصة القصيرة والنقد الأدبي. على أن أبرز إنجاز له هو دراساته حول أعلام الأدب العربي الذي جمع فيه أكثر من أربعمائة ألف مرجع أجنبي حول أولئك الأعلام، من أمثال “طه حسين” و”المازني” و”عبد الرحمن شكري” و”أحمد أمين”.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1994 -وداد قاضي-

البروفيسورة وَداد عفيف قاضي

 

تخرَّجت في الأدب العربي من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1965، وحصلت على درجة الماجستير والدكتوراة في الأدب العربي والدراسات الإسلامية من تلك الجامعة بإشراف البروفيسور العلامة إحسان عبّاس. عملت بالتدريس الجامعي لما يقارب أربعين عاما. فكانت أستاذة اللغة العربية في الجامعة الأمريكية ببيروت عدّة أعوام ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودرَّست في جامعات هارفارد وكولومبيا وييل، وأصبحت، منذ عام 1988، أستاذة للفكر الإسلامي في قسم لغات الشرق الأدنى وحضاراته بجامعة شيكاغو، وتولَّت رئاسة ذلك القسم لعدة أعوام. وهي عضو في جمعيات عالمية عديدة في مجال تخصصها. كما أنها عضو في هيئات تحرير العديد من الإصدارات التي تُعنى بالدراسات والبحوث العربية والإسلامية ومنها “مجلة الدراسات الإسلامية”، و”مجلة البحث” و”مجلة Arabica”؛ ومحررة مشاركة لموسوعة القرآن الكريم ونائبة لرئيس تحرير سلسلة التاريخ والحضارة الإسلامية. حصلت على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان في الدراسات العربية (المملكة الأردنية الهاشمية).

ركَّزت البروفيسورة وداد جهودها التأليفية على النثر العربي القديم بحثًا ونقدًا وتحقيقًا، وكشفت عن الجوانب الفنيّة فيه، وبيّنت العديد من مظاهره التي لم تكن معروفة من قبل. ويُعد تحقيقها لكتاب “البصائر والذخائر” في تسعة مجلدات، نموذجًا رفيعًا لما تميَّزت به أعمالها من دقة وعمق. فقد جمعت بين دفتيه عشرات من النماذج النثرية التي تُمثل عصور الأدب العربي المختلفة. أما كتابها “بشر بن أبي كبار البلوي”، فقد تناولت فيه صورة من أوائل النثر العربي تسبق عبدالحميد الكاتب وابن المقفَّع، في حين رسمت دراساتها لرسائل عبدالحميد الأصول الفنية التي قام عليها ذلك النثر. تمكَّنت من نقل معرفتها بالنثر العربي القديم إلى قطاع كبير من الدارسين في مختلف أرجاء العالم، كما أسهمت في إثراء المعرفة من خلال كتاباتها العديدة في التاريخ والفكر الإسلامي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.