الأستاذ الدكتور ميشيل سادلين

البروفيسور ميشيل سادلين

ولد ميشيل ويليام جيفري سادلين في باريس، فرنسا، في 21 أبريل 1960. حصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات في فرنسا، وشهادة الطب من جامعة باريس عام 1984، حيث تدرب مع البروفيسور غابرييل ريتشيت. واصل تدريبه في علم المناعة بجامعة ألبرتا (إدمونتون، كندا) مع الدكتور توماس ويجمان، وأجرى أبحاث مابعد الدكتوراة في معهد وايتهيد للأبحاث الطبية الحيوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (كيمبريدج، ماساتشوستس) تحت إشراف الدكتور ريتشارد موليجان (1989-1994). في عام 1994، بدأ الدكتور سادلين عمله في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، حيث أسس مركزا لهندسة الخلايا عام 2007.

تركزت أبحاث الدكتور سادلين على هندسة الخلايا الجذعية وخلايا T بهدف تطوير علاجات آمنة وفعالة للأمراض الوراثية الخطيرة واضطرابات الدم والسرطان. ابتكر مختبره مستقبلات تستهدف المستضدات أطلق عليها اسم “مستقبلات المستضدات الخيميرية” (CARs)، وحدد CD19  كهدف علاجي مثالي، حيث قدم أول دليل تجريبي على أن خلايا T  البشرية يمكن هندستها لاستهداف +CD19 الأورام الليمفاوية وسرطان الدم بشكل فعال في الفئران (Brentjens et al, 2003). حصل مختبره على أول موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتجربة العلاج باستخدام CD19 CAR  في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2013، كان فريقه أول من أبلغ عن استجابات فعالة لعلاج CD19 CAR  لدى البالغين الذين يعانون من انتكاس ومقاومة في ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، مما أدى إلى العيش لفترة أطول. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علاجاتCAR  عام 2017. وقد مهد علاج CD19 CAR  الطريق لصناعة ناشئة للعلاج بالخلايا عالميا، وتطوير علاجات أخرى تعتمد على الخلايا والطب التجديدي.

ألف الدكتور ميشيل سادلين أكثر من 280 بحثًا علميًا، وقد أدت أبحاثه إلى ابتكار أكثر من 60 براءة اختراع. شغل عدة مناصب منها عضو لجنة استشارات الحمض النووي معاد التركيب التابعة للمعهد الوطني للصحة، ورئيس الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا، وزميل منتخب في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان. حصل على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة كولي من معهد أبحاث السرطان للأبحاث المتميزة في علم مناعة الأورام، وجائزة سلطان بن خليفة العالمية للبحث الطبي المبتكر في الثلاسيميا، وجائزة مخترع العام من جمعية نيويورك لحماية الملكية الفكرية، وجائزة باسانو، وجائزة باستور-فايزمان، وجائزة غاباي، وجائزة INSERM  العالمية، وجائزة مؤسسة ARC  ليوبولد غريفويل، وجائزة الإنجاز المتميز من الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا. كما حصل على لقب Clarivate Citation Laureate  في مجال الفسيولوجيا أو الطب بفضل أبحاثه الرائدة التي طورت علاجات CAR لعلاج السرطان. وفي عام 2024، حصل على جائزة Breakthrough في علوم الحياة وجائزة كندا غايردنر.

Prof. Jerry

البروفيسور جيري روي ميندل

التحق البروفيسور جيري روي ميندل بكلية الطب بجامعة تكساس الجنوبية الغربية حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم في عام 1962، ثم نال درجة الدكتوراه في الطب في عام 1966. وقد تدرب في علم الأعصاب في جامعة كولومبيا. بعد ذلك انخرط في برنامج زمالة لمرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد الوطني للصح، حيث شكلت الاضطرابات العصبية العضلية محور الدراسات الطبية وقتذاك. وفي عام 1972 انضم إلى جامعة ولاية أوهايو ومستشفى نايشن وايد Nationwide  للأطفال، حيث أمضى حياته المهنية. وتمت ترقيته إلى رئيس قسم طب الأعصاب في عام 1992. وفي عام 2004 تم تعيينه مديرا لمركز العلاج الجيني في مستشفى نايشن وايد Nationwide  للأطفال وأستاذ كرسي كوران بيترز Curran-Peters لأبحاث طب الأطفال. ويعتبر الأستاذ الدكتور ميندل رائدا في مجال العلاج الجيني باستخدام أساليب جديدة للأمراض أحادية المنشأ. وقد قام في عام 1999 بأول علاج جيني لضمور العضلات باستخدام الفيروسات ذات الارتباط الغدي Adeno-associated virus ما يعرف اختصارا بـــــAAV . وقد كانت الجهود الأولية لطرح نموذج يستند إليه الباحثون الآخرون محدودة. وتشمل تلك الجهود أمثلة تعنى بالعلاج الجيني للفوليستاتين في ضمور بيكر العضلي والتهاب العضل المتضمن، وتسريب الجينات المحورة لضمور عضلات حزام الأطراف ( LGMD2B،2D، 2E)، مما يوضح تحمل الولادة داخل الأوعية باستخدام نضح الأطراف المعزولة. وقد فتحت أبحاثه الأفق لتحقيق إنجازات كبيرة، وموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وتسويق ثلاثة منتجات وهي: 1. نيوكليوتيد أوليجو المضادة للحساسية لعلاج الحثل العضلي الدوشيني )إيكسونديس 51 Exondys 51،وساريبتا Sarepta )؛ 2. العلاج الجيني لضمور العضلات الشوكي (زولغينسماZolgensma،ونوفارتيسNovartis)؛3. العلاج الجيني للحثل العضلي الدوشيني. ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك Delandistrogene moxeparvovec، وساريبتا  Sarepta). وتفتح هذه الدراسات الباب أمام العلاجات الجينية الفيروسية للأمراض أحادية الجين، مما يدل على السلامة والفائدة باستخدام جرعة عالية من الفيروسات ذات الارتباط الغدي  AAV، مما يفتح آفاقا جديدة لعالم العلاج الجيني.

وقد تم انتخاب الأستاذ الدكتور ميندل، باعتباره مؤلِفا لأكثر من 400 ورقة بحثية، لعضوية الأكاديمية الوطنية للطب. وتم تكريمه من قبل الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا ومنحه جائزة العلوم التحويلية باسمه. كما منحته مجلة العلوم Science جائزة الإنجاز الفريد في عام 2017 عن العلاج الجيني للضمور العضلي النخاعي. وقد كانت العديد من التكريمات التي حظي بها الأستاذ الدكتور ميندل مرتبطة بالمحاضرات الفخرية للأطباء والعلماء المرموقين، بما في ذلك جائزة سيدني كارتر  Sidney Carter في علم أعصاب الأطفال، وجائزة برنارد ساكس  Bernard Sachsفي جمعية طب أعصاب الأطفال، وجائزة العلوم الطبية التحويلية من الجمعية الأمريكية للجينات والعلاج الجيني American Society of Gene & Gene Therapy ((ASGCT. كما قدم الأستاذ الدكتور ميندل محاضرات رئيسية عديدة بشأن الحثل العضلي في الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، ومحاضرة فيكتور دوبويتز Victor Dubowitz الفخرية، والمحاضرة الفخرية للويس بي رولاند Lewis P. Rowland في جامعة كولومبيا.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

KM_C454e-20230211115933

البروفيسور دان هون بوروك

 حصل دان هون بوروك على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من كلية هارفارد عام 1993، ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد في عام 1995 بفضل منحة مارشال الدراسية. كما حصل على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الطب بجامعة هارفارد عام 1999. وأكمل تدريبه السريري في الطب الباطني في مستشفى ماساتشوستس العام في عام 2001 والأمراض المعدية ف مستشفى بريجهام والنساءفي عام 2004. وقد أسس دان هونغ باروش مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي حيث يشغل حاليا منصب مدير مركز علم الفيروسات وأبحاث اللقاح التابع للمركز، إضافة إلى عمله أستاذا بدرجة وليام بوسورث كاستل للطب في كلية الطب بجامعة هارفارد. وتتمحور أبحاث مختبر الدكتور باروش حول دراسة علم المناعة ومسببات العدوى الفيروسية وتطوير اللقاحات الجديدة والاستراتيجيات العلاجية. وقد اضطلع بدور ريادي في إنشاء سلسلة من تقنيات منصة اللقاح، بما في ذلك ناقلات الفيروسات الغدية المؤتلفة الجديدة مثل أي- دي 26 (Ad26)، حيث استخدم الدكتور باروش هذه التكنولوجيا لتطوير لقاحات تتمتع بإمكانية معالجة العديد من مسببات الأمراض المنتشرة حول العالم، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية-1، وفيروس زيكا، و مرض السل، ومؤخرا مرض سارس-كو ف2 SARS-CoV-2. واستخدم الدكتور باروش ناقل أي- دي 26 لتطوير لقاح فيروس كوفيد-19، مما ساعد شركة جونسون آند جونسون لصناعة الأدوية Johnson & Johnson في تطوير لقاح أي-دي 26 (Ad26) لعلاج فيروس كوفيد-19 الذي يتلقاه مئات الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم. ويتميز هذا اللقاح باستقراره دون الحاجة إلى تجميده تحت الصفر، ويمكن إنتاجه بكلفة منخفضة، وهي خصائص مهمة بالنسبة للقاحٍ عالمي مخصص لعلاج فيروس كوفيد-19. وقام الدكتور باروش بتأليف أكثر من 350 ورقة بحثية. وانتخب عضوا في الأكاديمية الوطنية للطب في عام 2020، وهو عضو في الجمعية الأمريكية للأبحاث السريرية ورابطة الأطباء الأمريكيين. وقد حصل على العديد من الجوائز نظير أبحاثه، منها “جائزة أوزوالد أفيري Oswald Avery ” من جمعية الأمراض المعدية الأمريكية (2012)، و”جائزة البوسطني “Bostonian لعامي 2016 و2021، وجائزة أفضل فريق بحث أكاديمي من المؤتمر العالمي للقاحات للعام 2019، وجائزة “بلومبرج للأشخاص الخمسين الأكثر تأثيرا” للعام 2020، وجائزة ” المواطن العالمي البطل من الصليب الأحمر الأمريكي” للعام 2021، وجائزة ” ستات مادنيس STAT Madness ” للعام 2021، وجائزة ” راي ستاتا Ray Stata للقيادة والابتكار” من مجلس ماساتشوستس للتكنولوجيا المتقدمة (2021)، وجائزة جورج ليدليGeorge Ledlie ” من جامعة هارفارد(2021) ، وجائزة ” بطل بيننا” من جمعية بوسطن كيلتيكسBoston Celtics للعام 2021.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2023 - Professor Sarah Catherine Gilbert

البروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت

حصلت سارة كاثرين جيلبرت في عام 1983 على درجة البكالوريوس في العلوم البيولوجية (تخصص علم الأحياء الدقيقة) من جامعة إيست أنجليا، مع نيلها جائزة لأعلى علامة في الامتحان النهائي بكلية العلوم البيولوجية. بعدها حصلت على درجة الدكتوراة في الكيمياء الحيوية من جامعة هال عام 1986. وأكملت تعيينات ما بعد الدكتوراه في مؤسسة برووين للأبحاث وجامعة ليستر قبل الانتقال عام 1989 إلى مؤسسة دلتا بيوتكنولوجي Delta Biotechnology للعمل على إنتاج بروتينات الدم البشري المؤتلف من مادة الخميرة. وانتقلت إلى جامعة أكسفورد في عام 1994 كباحثة ما بعد الدكتوراه قبل أن يتم تعيينها محاضرة جامعية للأبحاث 1999 ، وباحثة في علم اللقاحات 2004، وباحثة على درجة دجينر Jenner(2006 ، وأستاذة علم اللقاحات 2010. وفي عام 2021 تم منح الأستاذة الدكتورة جيلبرت كرسي آل سعيد لعلم اللقاحات، وأصبحت رئيسًا لفريق اللقاحات لمواجهة تفشي مسببات الأمراض بمعهد العلوم في قسم نافيلد Nuffield للطب ا لتابع لجامعة أكسفورد.

وتركزت أبحاث الأستاذة الدكتورة جيلبرت على تطوير لقاحات ضد الأمراض المعدية، بما في ذلك تصميم اللقاح والتقييم السريري وقبل السريري للقاحات المنتجة باستخدام ناقلات فيروسية قائمة على تقنيات المنصة. وقد شمل عملها تطوير التقنيات الموجهة للقاح الغدي المعروف اختصارا بــــChAdOx1 وChAdOx2. وتضمنت أبحاثها بلورة عمليات التصنيع والمقايسات الخاصة بممارسات التصنيع الجديدة التي تتيح إنتاج لقاحات ChAdOxvectored للاستخدام في التجارب السريرية. وقادت مشاريع التطوير السريري للقاحات ChAdOx1 الموجهة ضد الأنفلونزا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، علما أن هذه التجارب السريرية أجريت في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفي عام 2020 باشرت الأستاذة الدكتورة جيلبرت، وتحت قيادتها، الإنتاج والتطوير السريع للقاح ضد فيروس سارس-كوف 2 SARSCoV-2 الذي تم منح ترخيص استخدامه لشركة أسترازينيكا AstraZeneca ، ويتم استخدامه حاليا في أكثر من 180 دولة.

وقد تم منح الأستاذة الدكتورة جيلبرت وسام السيدة القائدة للإمبراطورية البريطانية Dame Commander of the British Empire في عام 2021 تقديرا لعملها خلال جائحة 2020. وكان الكتاب الذي أصدرته تحت عنوان ” فاكسيرز Vaxxers ” لاستعراض مسار تطوير لقاح فاكسزيفريا Vaxzevria الأكثر مبيعا بحسب قائمة مجلة صنداي تايمز. وتشمل الجوائز الأخرى التي حازت عليها الأستاذة الدكتورة جيلبرت الميدالية الذهبية للجمعية الملكية للطب، وجائزة برنسيسا دي أستورياس Princesa de Asturias للبحث التقني والعلمي لعام 2021، وجائزة سونهاك للسلام Sunhak Peace لعام 2022.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2022 - Professor David Ruchien Liu

البروفيسور ديفيد روشيان لو

حصل على أعلى درجة في فصله عند تخرجه من كلية هارفارد عام 1994. وأثناء إنجاز أبحاثه للحصول على الدكتوراة بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، أطلق ليو أول مساعيه لتوسيع الشفرة الجينية في الخلايا الحية. نال درجة الدكتوراة عام 1999، وأصبح أستاذا مساعدا في الكيمياء والبيولوجيا الكيميائية بجامعة هارفارد في نفس العام.

تمت ترقيته إلى أستاذ مشارك عام 2003 وإلى أستاذ متفرغ عام 2005. ثم أصبح البروفيسور ليو محققًا في معهد هوارد هيوز الطبي عام 2005. وانضم عام 2009 إلى الفريق الاستشاري “جايسنز”، وهو فريق يتألف من مستشاري العلوم الأكاديمية التابع لحكومة الولايات المتحدة، وفي عام 2016، أصبح عضوا في معهد “كور”، ونائب رئيس الكلية في معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، ومدير برنامج البيولوجيا الكيميائية والعلوم العلاجية.

البروفيسور ديفيد ليو هو بروفيسور بدرجة ريتشارد ميركين، ومدير معهد ميركين للتقنيات التحويلية في الرعاية الصحية، ونائب رئيس هيئة التدريس في معهد برود في هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأستاذ بدرجة توماس دودلي كابوت للعلوم الطبيعية بجامعة هارفارد، ومعهد هوارد هيوز الطبي. تتجمع أعمال البروفيسور ليو البحثية بين الكيمياء والتطوير لإلقاء الضوء على علم الأحياء وتمكين العلاجات من الجيل الثاني. تشمل اهتماماته البحثية الرئيسية الهندسة، والتطوير، والتسليم في الجسم الحي لبروتينات تعديل الجينوم مثل المعدِّلات القاعدية لدراسة الأمراض الوراثية وعلاجها، إضافة إلى تطوير البروتينات ذات الإمكانات العلاجية الجديدة وذلك باستخدام تقنية التطوير المستمر بمساعدة الملتهمة المعروفة بـ”بيس”، واكتشاف الجزيئات الصغيرة الاصطناعية النشطة بيولوجيًا والبوليمرات الاصطناعية من خلال استخدام التوليف العضوي المقولب من الحمض النووي والمكتبات المشفرة بالحمض النووي.

يعتبر التعديل القاعدي أول أسلوب عام لإجراء التعديل الجيني الدقيق بدون فواصل مزدوجة الشرائط، وهو أفضل اختراق في العلوم لعام 2017 – بالإضافة إلى التعديل القاعدي، وتقنية “بيس”، والتوليف باستخدام قالب الحمض النووي، إذ تشكل جميعها أربعة نماذج للتقنيات الرائدة في مختبر البروفيسور ليو، ويتم استخدام هذه التقنيات من قبل آلاف المختبرات حول العالم، حيث ساهمت في فتح الباب لدراسة العديد من الأمراض الوراثية واحتمالات علاجها.

انتخب البروفيسور ليو عضوا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، والجمعية الأمريكية لتطوير العلوم. وحصل على العديد من الامتيازات الجامعية نظير تدريسه بجامعة هارفارد، بما في ذلك جائزة جوزيف آر. ليفنسون التذكارية للتدريس، وجائزة روزلين أبرامسون، وأستاذية كلية هارفارد.

نشر البروفيسور ليو أكثر من 200 بحث، وهو مخترعٌ حائزٌ على أكثر من 75 براءة اختراع أمريكية. ونالت إنجازاته البحثية امتيازات عديدة، بما في ذلك جائزة رونالد بريسلو لكيمياء المحاكاة الحيوية، وجائزة ديفيد بيرلمان من الجمعية الأمريكية للكيمياء، وجائزة البيولوجيا الكيميائية “إيه سي إس”، وجائزة الكيمياء من الجمعية الأمريكية للكيمياء، وجائزة آرثر كوب للعلماء الشباب، وجائزة مارشال نورمبرغ للمحاضر المتميز، كما حصل على جوائز أخرى من مؤسسة سلون، ومؤسسة بيكمان، وبرنامج “إن إس إف كرير”، وبرنامج سيرل سكولرز. وفي الفترة ما بين عامي 2016-2020، تم اختياره من قبل مجلة “نيتشر بايوتكنولوجي” كواحد من أفضل 20 باحث في العالم في مجال تطبيق العلوم البحثية، واختارته مجلة “نيتشر” كأحد أبرز الباحثين العشرة في العالم وأحد المفكرين العالميين الرائدين في السياسة الخارجية عام 2017. وهو المؤسس أو المؤسس المشارك للعديد من شركات التكنولوجيا الحيوية والعلاجية، بما في ذلك “بيم ثيرابوتيكس”، “برايم ميديسن”، “إيديتا ميديسن”، “بيروايز بلانتس”، “إيكسو ثيرابوتيكس”، و”كروما ميديسن”.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2021 - Professor Stephen Mark Strittmatter

البروفيسور ستيفن مارك ستريتماتر

 

حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية عام 1980 من كلية هارفارد. وفي عام 1986، حصل على الماجستير والدكتوراة في الصيدلة من جامعة جونز هوبكنز. أكمل ستريتماتر تدريبه الطبي وإقامته في طب الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، ثم انضم إلى هيئة التدريس بجامعة ييل عام 1993. يشغل ستريتماتر حاليا كرسي البروفيسور فينسينت كوتس لطب الأعصاب، وهو المدير المؤسس لبرنامج علم الأعصاب الخلوي في جامعة ييل، وبرنامج التنكس العصبي والإصلاح، ومركز ييل لأبحاث مرض الزهايمر، وعيادات ييل لاضطرابات الذاكرة.

نشر البروفيسور ستريتماتر أكثر من 240 بحثاً مبتكراً، ونال عددا من الجوائز، منها: جائزة أميريتك، جائزة جون ميرك سكولار، جائزة ماكنايت لاضطرابات الدماغ والذاكرة، جائزة زميل جمعية الزهايمر زينيث، وجائزة المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية للبحث المتميز. وهو عضو في عدد من هيئات تحرير الدوريات العلمية والجمعيات الطبية.

للبروفيسور ستريتماتر مساهمات بارزة في مجال الإصلاح العصبي، بما في ذلك تحديد مسار مستقبلات نوجو التي تلعب دوراً رئيساً في تحديد قدرة المحاور على التمدد وإعادة الاتصال بعد الإصابة. كما أظهر أن المثبطات المشتقة من الخلايا الدبقية تربط مستقبل نوجو المحوري لتنشيط برويتنات RhoA، وتمنع اللدونة العصبية وتحد من شفاء الأعصاب. وكشف عمله أن العلاج بخداع مستقبلات النوجو القابلة للذوبان يحفز التعافي من إصابات الحبل الشوكي والسكتة الدماغية الإقفارية، وأدى عمله إلى تجارب سريرية إيجابية في إصابات الحبل الشوكي المزمنة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2021 - Professor Robin James Milroy Franklin

البروفيسور روبن جيمس فرانكلين

 

حصل على بكالوريوس علم الأعصاب من كلية لندن الجامعية عام 1985، وبكالوريوس الطب البيطري من الكلية الملكية البيطرية في لندن عام 1988، ودكتوراة في علم الأعصاب من جامعة كيمبردج عام 1992. أمضى معظم حياته المهنية في جامعة كيمبردج حيث بدأ كباحث عام 1991، ومن ثم حصل على الأستاذية عام 2005 في كلية علم الأحياء بنفس الجامعة. يعمل حاليا في مجلس ويلكوم ترست للبحوث الطبية بمعهد كيمبردج للخلايا الجذعية، ومديراً لمركز كيمبردج التابع لجمعية إصلاح الميالين العصبي بالمملكة المتحدة، وبروفيسور طب الخلايا الجذعية في الكلية السريرية بذات الجامعة.

ركز البروفيسور فرانكلين على دراسة كيفية استجابة الخلايا الجذعية للإصابة في دماغ البالغين، وإسهامها في التجديد، وتأثرها بالشيخوخة. له مساهمات مبتكرة وبارزة في دراسة بيولوجيا الميالين أدت إلى تطبيقات مهمة في علم الأعصاب السريري، وخاصة التصلب اللويحي. وهو رائد بيولوجيا إعادة الميالين على مستوى العالم حيث شملت إسهاماته الأساسية:

1- تحديد دور استجابة المناعة الطبيعية.

2- تحديد آثار الشيخوخة، وكيف يمكن عكسها.

3- تنشيط ومرونة الخلايا الجذعية للجهاز العصبي المركزي بعد الإصابة.

4- التحكم بالنسخ والتخلق الجيني لتمايز الخلايا الجذعية الخاصة بالجهاز العصبي المركزي.

5- إثبات إعادة الميالين عن طريق زرع الخلايا السلفية قليلة التغصن وخلايا الغلاف الشمي.

أدى هذا الأخير إلى تجربة سريرية ناجحة في إصابات الحبل الشوكي، حيث كان لفرانكلين دور رئيس فيها. فتحت أعماله أبواباً مثيرة لإمكانية العلاج بعقاقير معززة لإعادة الميالين، التي لها أثر على مجموعة كبيرة من حالات الجهاز العصبي المركزي وليس فقط التصلب اللويحي. تعد دراساته حول خصائص تحسين إعادة الميالين للميتفورمين ومستقبلات ريتينويد إكس، أساساً للتجارب السريرية الحالية في هذا المجال.

نشر البروفيسور فرانكلين أكثر من 270 بحثا محكماً، تشمل العديد من الدراسات البارزة المشهود لها في جميع أنحاء العالم. حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة بارانسكي الدولية للابتكار البحثي لعام 2017. وهو عضو وزميل في عدد من الجمعيات العلمية والطبية ومنها أكاديمية العلوم الطبية الأمريكية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2020 - Stuart Orkin

البروفيسور ستيوارت هولاند أوركين

حصل على شهادة البكالوريوس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ودرجة الماجستير في الطب من كلية الطب بجامعة هارفارد عام 1972. تدرب على الطب العام وأمراض الدم والأورام في مستشفى بوسطن للأطفال، وشغل منصب باحث مشارك في معاهد الصحة الوطنية في مختبر فيليب ليدر منذ عام 1973 حتى 1975، ثم تم تعيينه في كلية الطب بجامعة هارفارد عام 1978، وبعد ذلك، اعتلى منصب أستاذ عام 1986. شغل البروفيسور أوركين ما بين عامي 2000 إلى 2016 منصب رئيس قسم طب أورام الأطفال في معهد دانا فاربر للسرطان، كما يعد البروفيسور أيضا أستاذا لطب الأطفال. يشغل البروفيسور أوركين منصب أستاذ كرسي ديفيد جي ناثان المتميز لطب الأطفال بكلية الطب بجامعة هارفارد وهو أيضا باحث في معهد هوارد هيوز الطبي.

تعد أبحاث البروفيسور أوركين لتطور خلايا الدم الجزيئية والوراثية في طليعة الأبحاث منذ ما يقارب 4 عقود، وأدت أعماله المبكرة إلى معرفة تامة بمكونات المركب الجزيئي للاضطراب الوراثي المعروف بمتلازمات الثلاسيميا كما قام بوصف عدد من الجينات المسؤولة عن اضطرابات الدم البشري بما في ذلك مرض الورم الحُبيبي المزمن المرتبط بكروموسوم X وكان ذلك أول استنساخ موضعي لجين المرض. كما حدد البروفيسور أوركين عوامل النسخ الأولى لجينات مكونات الدم (من عائلة GATA) وقام بوصف أدوارها في نمو خلايا الدم ومرض السرطان. كما أدت أبحاث البروفيسور أوركين الحديثة،على جين (BCL11A) والذي يعد مثبط قوي لهيموغلوبين الجنين (HbF) لإيضاح عملية تنظيم تحول هيموغلوبين الأجنة إلى هيموجلوبين البالغين وحسنت من إمكانية إعادة تنشيط جين (HbF) كعلاج جيني أو دوائي لمتلازمة الثلاسيميا وأمراض الخلايا المنجلية.

نشر البروفيسور أوركين أكثر من 600 مقالة علمية وعددا من الكتب. وهو عضو منتخب في الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الوطنية للطب وأكاديمية الآداب والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا الجمعية الأمريكية للفلسفة.

حصل البروفيسور أوركين على العديد من الجوائز، منها: جائزة ميد جونسون من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجائزة وارن ألبرت، وجائزة مؤسسة هيلموت هورتن، كما حصل على جائزة البحوث المتميزة لجمعية الكليات الطبية الأمريكية، وجوائز أخرى مثل جائزة دونالد توماس، وجائزة وليام ألان من الجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشرية، وجائزة جورج كوبر من الجمعية الأمريكية للأطباء، وجائزة ميتشيلد إيسر نمرز في العلوم الطبية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Steven L. Teitelbaum 2019

البروفيسور ستيفن تايتلبم

 

حصل على شهادة البكالوريوس من كلية كولومبيا في نيويورك ودرجة الدكتوراة في الطب من جامعة واشنطن في سانت لويس عام 1964، حيث ارتقى من خلال المناصب الأكاديمية وأصبح أستاذ كرسي ويلما روزويل ميسينغ في علم الأمراض والمناعة والطب.

شملت الدراسات العلمية التي أجراها تايتلبم تأكيد النسب المكونة للدم في ناقضات العظم والآليات التي بها تعيد الخلايا امتصاص العظم، ما ساهم في تطوير الأدوية المضادة لهشاشة العظام وفهم أهمية تنظيم وظيفة خلايا ناقضات العظم على عكس تكوينها. وَثَّقَ الإنترغين αvβ3 وهو عنصر مركزي لوظيفة ناقضات العظم وتعاون مع مصنعين للأدوية لتصميم أول مثبط محدد للمركب. منح عمله رؤى كبيرة للطرائق التي تقوم بها السيتوكينات الالتهابية بتعديل توليد ناقضات العظم وقدرتها على مقاومة هشاشة العظام التي تسهم في العلاج الفعال للحالات المدمرة للمفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، كما قام بتطوير نموذج جديد لمسببات ترقق العظام الناجم عن الجلوكوكورتيكويد الذي يحدث في مقاربة جديدة لعلاجه. علاوة على ذلك، حدد عمله الأخير علاقة ناقضات العظام بالسمنة، ووجد أن نوعاً جديداً من العقاقير، التي لا تنشط PPARϒ، تعالج مرض السكري من النوع الثاني بفاعلية دون الخصائص المسببة للكسور في عقاقير الثيازوليدينيونز المستخدمة في الوقت الحالي.

نشر تايتلبم أكثر من 340 بحثاً. وهو عضو في مجالس تحرير عدد من المجلات، منها: “مجلة استقلاب الخلايا”، و”مجلة الطب التجريبي”. كما شغل مناصب قيادية في عدد من المنظمات المهنية، منها: الجمعية الأمريكية لأبحاث العظام والمعادن. حصل تايتلبم على عدة أوسمة وجوائز، مثل: جائزة آن دونر فوغان كابا دلتا، وجائزة خبير المعهد الوطني لالتهاب المفاصل والجهاز العضلي الهيكلي والجلد، وجائزة جيديون إيه رودان.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Bjorn Reino Olsen 2019

البروفيسور بيورن رينو أولسن

 

حصل على درجتي الطب والدكتوراة من جامعة أوسلو عام 1967، حيث أصبح عضو هيئة التدريس في المعهد التشريحي وأجرى دراسات جزيئية على بنية الكولاجين. في عام 1971، ذهب إلى الولايات المتحدة للعمل مع البروفيسور داروين بروكوب، وبعد ذلك بعام، انضم إلى هيئة التدريس في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة روبرت وود جونسون للطب وطب الأسنان في نيوجيرسي حيث حصل على درجة الأستاذية عام 1976. وفي عام 1985، عُيِّنَ على كرسي الأستاذ هرسي لبيولوجيا الخلية في كلية هارفرد الطبية. ومنذ 1996، أصبح كبير أعضاء هيئة تدريس معهد فورسيث وأستاذ علم الأحياء التنموي في كلية هارفرد لطب الأسنان، وكان أيضاً عميداً للبحث خلال الأعوام 2005-2017.

أسهم عمل أولسن في رسم الجين الخاص باضطراب ورم زوايا الفك القحفي، وتحديد الطفرة في منظم إشارات النخاع SH3BP2، ورسم الخرائط للجين المسؤول عن تكوين العظام الزائدة في خلل التنسج القحفي، وتحديد الطفرات في ناقل بيروفوسفات ANK وتنظيمه لكتلة العظم. وأدت أبحاثه في مورِّثات متلازمات الأوعية الدموية إلى تحديد الطفرات التي تحكم نقل البيروفوسفات ANK ومستقبل عامل نمو بطانة الأوعية الدموية 2. هذه الاكتشافات رفعت الغطاء عن آليات التطور والمرض المعقدة التي تتقاطع بين علم الأحياء الهيكلية والأوعية الدموية، كما سلّطت الضوء على دور عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في التفريق بين الخلايا الجذعية الوسيطة وبانيات العظم، والخلايا الشحمية لنخاع العظم.

نشر البروفيسور أولسن أكثر من 400 بحث، وهو عضو في مجالس عدد من المجلات، منها: “مجلة بيولوجيا الخلية”، و”علم الأحياء الجزيئي للخلايا”، و”مجلة الكيمياء البيولوجية”، و”العظام والتنمية”. شغل منصب رئيس تحرير “مجلة ماتريكس بيولوجي”، وهو مؤسس ورئيس تحرير “مجلة بيوميد الوسطى في النتائج السلبية في الطب الحيوي”. كما شغل مناصب قيادية في العديد من المنظمات المهنية، مثل الجمعية الدولية لبيولوجيا المصفوفة. حصل البروفيسور أولسن على العديد من الأوسمة والجوائز، منها: جائزة فيلموير، وجائزة هومبولت للأبحاث.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.