1988 -Prof. Melvin F. Greeves-

البروفيسور ملفن فرانسس جريفز

 

حصل على بكالوريوس العلوم عام 1964، ثم على الدكتوراة من كلية الطب في جامعة لندن عام 1968. واصل بحثه بعد ذلك في عدد من الجامعات والمعاهد، فكان باحثاً في قسم المناعة بالمعهد القومي للبحوث الطبية خلال الأعوام من 1967 حتى 1972، ووحدة مناعة الأورام في كلية الجامعة في لندن منذ عام 1972 حتى عام 1976، وباحثاً زائراً في قسم الأحياء الدقيقة بمعهد كارولينسكا بالسويد، ومديراً لمختبر المناعة في كلية الجامعة عام 1976. وهو حالياً مدير مركز بحوث سرطان الدم في معهد بحوث السرطان بلندن.

للبروفيسور جريفز إنتاج علمي غزير، وقد توصَّل إلى نتائج طبيّة مهمّة، جعلته رائداً بين العلماء في أمراض سرطان الدم. وقد نشر العديد من البحوث التي تناول فيها الوراثة الجزيئية لسرطان الدم، وسِمات ذلك المرض الإكلينيكية والمناعية والوبائية، إضافة إلى تأليف كتب حول منشأ خلايا النظام المناعي وسِماتها ودورها، وآليات التعرُّف الخلوي، وأطلس خلايا الدم ووظائفها وأمراضها. كما أشرف على تحرير كتب تتعلق بالسرطان وأسسه الوراثية، وبخاصةً سرطان الدم.

لما يتمتع به البروفيسور جريفز من مكانة رفيعة داخل بريطانيا وخارجها، مُنِح عدّة جوائز وميداليات، منها جائزة بول مارتيني من جامعة جوتنجن بألمانيا، وجائزة بيتر ديباي من جامعة ماسترخت بهولندا. ومُنِح أيضاً زمالة فخرية من الكلية الملكية للأطباء، وعضوية المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية. ودعته العديد من المراكز العلمية العالمية لإلقاء المحاضرات التذكارية ومحاضرات الشرف، واختير عضواً في هيئات تحرير عدة مجلات طبيّة متخصّصة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1988 -Prof. Janet D. Rawley-

البروفيسورة جانيت ديفسن راولي

 

تفوقت في دراستها منذ صغرها، فقبلتها جامعة شيكاغو للدراسة المجانية في برنامج خاص بالمتفوقين، قبل أن تُكمل دراستها الثانوية، وكان عمرها وقتئذ 15 عامًا. وبعد قضاء عامين في جامعة شيكاغو، أكملت دراستها في نفس الجامعة، حيث حصلت على بكالوريوس في الفلسفة، وكان عمرها آنذاك 19 عامًا، ثم حصلت – خلال عامين – على درجة بكالوريوس أخرى في العلوم، وبعد ذلك بعامين، حصلت على درجة الدكتوراة في الطب من جامعة شيكاغو. ثم أمضت فترة زمالة في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وسرعان ما تقلَّدت مناصب علمية مهمّة في عدة مستشفيات ومراكز بحوث، وأصبحت منذ عام 1984 أستاذة كرسي بلوم – رايز المتميِّزة بقسم الطب وقسم الوراثة الجزيئية وبيولوجيا الخلية في جامعة شيكاغو. تَمكَّنت البروفيسورة راولي أن توفق ببراعة بين عملها كطبيبة وباحثة وأستاذة جامعية وأم لأربعة أطفال، وحقَّقت أعظم اكتشاف طبي لها وهي تعمل من منزلها. ولم تتفرغ تفرغاً كاملاً للبحث والتدريس في جامعة شيكاغو إلا بعد أن بلغ أصغر أطفالها الثانية عشرة من عمره.

أجرت البروفيسورة راولي سلسلة من البحوث الرائدة حول سرطان الدم وسماته وطرق تشخيصه وعلاجه، وتركزت دراساتها في البحث عن تغيرات وراثية نمطيّة تُميِّز الخلية السرطانية عن الخلية السويَّة، وكانت أول من أثبت أن السبب وراء التحوُّل السرطاني للخلايا هو “إزفاء الكروموسومات”، أي انفصال جزء من أحد الكروموسومات وانتقاله إلى كروموسوم آخر، أو تبادل الأجزاء بين زوج من الكروموسومات. ساهمت بحوث البروفيسورة راولي المتواصلة لعدّة عقود في إلقاء الضوء على كثير من الأسس الوراثية والجزيئية لسرطان الدم والأمراض الخبيثة الأخرى، واعتبرتها الأوساط الطبية عبر العالم مُؤسِّسة علم وراثة الأورام.

مُنِحت البروفيسورة جانيت راولي العديد من الجوائز القيِّمة تقديراً لإنجازاتها العلمية الرفيعة، منها جائزة داميشيك عام 1982، وجائزة إستر لانغر عام 1983، وجائزة الكويت للسرطان عام 1984. ومُنِحت راولي – أيضاً – العديد من زمالات الشرف في المؤسسات العلمية الكبرى؛ مثل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، كما منحتها عدّة جامعات درجة الدكتوراة الفخرية في الطب والعلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.

1987 -Prof. Barrie Russel Jones-

البروفيسور باري رسل جونز

 

حصل على بكالوريوس العلوم من كلية فكتوريا بجامعة ولنجتون عام 1942، ثم على بكالوريوس الطب من جامعة أوتاجو عام 1946، وبعد ذلك انتقل إلى بريطانيا عام 1952 حيث تخصص في طب وجراحة العيون ونال الجنسية البريطانية.

نذر البروفيسور باري جونز حياته لدراسة أسباب أمراض العيون وخصائصها وطرق تشخيصها وعلاجها والوقاية منها. وبعد تخصصه في هذا المجال تقلَّد مناصب علمية رفيعة في عدد من المستشفيات والمعاهد والجامعات والمنظمات الدولية، وألقى كثيراً من المحاضرات القيِّمة في أرجاء العالم، كما شارك في مؤتمرات دولية عديدة، وقام بزيارات ميدانية لكثير من المؤسسات العلمية والجمعيات المتخصصة في العالم.

عمل البروفيسور جونز أستاذاً لطب الوقاية من العمى، ورئيساً للمركز العالمي لصحة العين في معهد طب العيون بجامعة لندن، ورئيساً لمركز الوقاية من العمى والتراخوما بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وقد أصبح المركز العالمي لصحة العين، الذي أنشأه عام 1981، رائداً في تعليم أطباء العيون من كل جهات العالم وتدريبهم.

نُشر للبروفيسور باري جونز مئات البحوث في مجلات طبية متخصصة، كما نُشر له وحده، أو بالاشتراك مع آخرين، 23 كتاباً. وركَّز بحوثه على مرض عمى الأنهار المنتشر في السودان وبلدان أفريقية أخرى، وتوصل إلى خطة موفقة لمكافحته. وقام بجهود كبيرة على نطاق عالمي للوقاية من العمى؛ متعاوناً مع منظمة الصحة العالمية والهيئات والجمعيات الخيرية. ولذا لم يكـن غريباً حصوله على ما يستحق من تقدير، ونيله عدداً من الجوائز والميداليات الرفيعة والزمالات.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1986 -Prof. Lelio Orci-

البروفيسور ليليو أورشي

تعلَّم في بلاده حتى تخرَّج من كلية الطب بجامعة روما عام 1964. بدأ عمله أستاذاً مساعداً في معهد علم الأنسجة والأَجنَّة التابع لكلية الطب في جامعة جنيف عام 1966، وتدرَّج في المناصب حتى أصبح أستاذاً في ذلك المعهد ورئيساً لقسم المورفولوجيا بالجامعة منذ عام 1972. كما عمل باحثاً أو أستاذاً زائراً في عدّة جامعات أخرى، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

البروفيسور أورشي من كبار علماء بيولوجية الخلية والبيولوجية الجزيئية، وقد أجرى بحوثاً ودراسات قيِّمة شملت دراسات دقيقة حول تركيب خلايا البنكرياس ووظائفها وسماتها البيوكيميائية؛ مستخدماً في ذلك تقانات الكيمياء المناعية والتصوير الإشعاعي والفحص المجهري الإلكتروني وبعض التقانات الدينامية الأخرى، مما ساهم كثيراً في توضيح التراكيب الدقيقة لتلك الخـلايا وتركيب أغشيتها وطريقة عملها في تشييد الأنسولين وتخزينه وإفرازه، ودور هرمون جلوكاقون في داء البول السكري وآليات تنظيم الإفرازات الهرمونية للبنكرياس. وقد أسهمت تلك الدراسات إسهاماً كبيراً في إثراء المعرفة بأمراض البول السكري وطرق علاجها.

نُشر للبروفيسور أورشي أكثر من 3
00 بحث علمي في الدوريات المتخصصة، وهو من أكثر العلماء استشهاداً بأعمالهم، حسب تصنيف المعهد العلمي للمعلومات (ISI) ومجلة Scientist الأمريكية. وقد احتفت به الأوساط العلمية عبر العالم، فحصل على عشر جوائز وثلاث ميداليات من مؤسسات علمية وطبية مشهورة. حصل على جائزة ماك فوستر عام 1978، وميدالية بانتينغ عام 1981، وميدالية دايل عام 1983، ودُعي لإلقاء كثير من المحاضرات التذكارية والفخرية. منحته كل من جامعة ل جويلف في كندا درجة الدكتوراة الفخرية في الطب، واختير عضواً في الجمعية الأرجنتينية لعلوم وظائف الأعضاء.

 

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1986 -⁨Prof. Albert E. Renold-

البروفيسور البرت رينولد

 

أكمل دراسة الطب عام 1948. وبعد ذلك تولَّى مسؤوليات بحثية وتدريسية واستشارية وإدارية مهمَّة في جامعة هارفارد الأمريكية لمدة تزيد على عشرة أعوام. ثم أصبح أستاذاً زائراً في عدة جامعات مرموقة، ومستشاراً لدى الكثير من الجمعيات والهيئات الطبية. وكان يعمل قبل وفاته أستاذاً في كلية الطب في جامعة جنيف، ومديراً لمعهد الكيمياء الحيوية التابع لها.

ركَّز البروفيسور رينولد بحوثه ودراساته على أمراض البول السكري وما يتصل بها، وتوصل إلى نتائج مهمّة تتعلق بآليات عمل الأنسولين وتأثيره على تمثيل الجلوكوز والطاقة وما يصحب ذلك من تغيُّرات كيميائية وحيوية. وكان أيضا أول من أظهر تأثيرا مباشرا للأنسولين على الأنسجة الدهنية عام 1950. وكان له دور كبير في إثراء المعرفة والبحث العلمي بهذه الأمراض في أوروبا والعالم بأسره. ونُشر له حوالي 400 بحث في مجلات علمية وطبية متخصصة، كما نُشر له كتاب في علم وظائف الأعضاء.

نظراً لمكانة البروفيسور رينولد العلمية الرفيعة، اختير رئيساً لجمعيات طبية مشهورة، وعضواً في أكثر من 16 جمعية طبية وعلمية. وكان أول أمين عام للاتحاد الأوروبي لدراسات أمراض السكّري بين عامي 1965-1970، ورئيساً لذلك الاتحاد بين عامي 1974-1977، ورئيساً للاتحاد العالمي لداء السكري بين عامي 1979-1982، كما كان نائباً لرئيس الأكاديمية السويسرية للعلوم الطبيّة، وعضواً في هيئات تحرير سبع مجلات علمية متخصصة. وحصل على أكثر من عشر جوائز وميداليات تقديراً لأعماله الرائدة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1986 -Prof. Gian Franco Bottazzo-

البروفيسور جيان فرانكو بوتاتزو

 

حصل على بكالوريوس الطب من جامعة بادوا عام 1971، ثم أجرى دراساته العليا في جامعة فلورنسا، وحصل على دبلوم التخصّص في الغدد الصماء من جامعة بادوا عام 1979. عمل البروفيسور بوتازو مديرًا لمختبر مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) والأمراض المعدية في كلية الطب بمستشفى سانت بارثولوميو في لندن. 

أجرى البروفيسور بوتاتزو سلسلة من الدراسات المهمّة على مدى خمسة عقود في أمراض المناعة الذاتية ومرض البول السكري خاصة. ومن أبرز أعماله اكتشافه للأجسام المضادة الذاتية لخلايا بيتا التي تفرز الأنسولين في جزر لانجرهانز بالبنكرياس لدى الأطفال المصابين بداء السكري من النوع I، ومن ثم دراساته عن الأسس الوراثية لذلك المرض. وتُعد أعماله حلقة وصـل ما بين الدراسات السريرية وعلوم البيولوجية الجزيئية، وقد فتحت الباب أمام عدد كبير من الباحثين في طبيعة تلك الأجسام المضادة، وخواصها الكيميائية والحيوية، وسبل الاستفادة منها في تشخيص المرض وتوقعه المُسبق، وإمكانية التحكُّم به بالوسائل المناعية وغير ذلك.

نُشرت بحوث البروفيسور بوتاتزو في مجلات طبية مرموقة، ونال بسببها عدداً من الجوائز الرفيعة، كما اختير عضواً في عدة جمعيات علمية، وفي هيئات تحرير عدة مجلات طبية متخصصة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2008 -Prof. Donald D. Trunkey-

البروفيسور دونالد دين ترنكي

 

عمل في صباه مزارعاً وبنّاء وعاملاً في المناجم، مواصلاً – فى الوقت نفسه – تعليمه حتى حصل على البكالوريوس من جامعة ولاية واشنطن عام 1959، والدكتوراة من كلية الطب في جامعة واشنطن عام 1963. بعد تخرُّجه، تدرَّب لمدّة عام في قسم الجراحة في مستشفى جامعة أوريجون للعلوم الصحية، ثم أمضى فترة الخدمة الإلزامية طبيباً في الجيش الأمريكي في ألمانيا، وواصل تدريبه في الجراحة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، وحصل على زمالة لدراسة طب وجراحة الحوادث في المركز الطبي لجنوب غرب تكساس في سان انطونيو. التحق – عام 1970 – بالعمل في مستشفيات جامعة كاليفورنيا حيث تركَّز اهتمامه في طب وجراحة الحوادث، إضافة إلى جراحة الأوعية الدموية والصدر، وأصبح مدير مركز علاج الحروق في مستشفى سان فرانسيسكو العام، وأسس فيه مختبراً لدراسة تأثير الصدمة الناتجة عن الحروق الشديدة والحوادث الأخرى على وظائف الجسم، وبخاصة خلايا عضلة القلب ونظام المناعة. وفي عام 1978، عُيِّن رئيساً لقسم الجراحة في مستشفى سان فرانسيسكو العام، وأصبح – منذ عام 1986– أستاذ كرسي الجراحة في جامعة أوريجون للعلوم الصحية، وتولَّى رئاسة قسم الجراحة لنحو 14 عامًا طوّره خلالها وأنشأ فيه برنامجاً ممتازاً لتدريب الجرّاحين، حيث عين بعدها أستاذاً فخرياً عام 2007. كما تولَّى العديد من المهام الأكاديمية والعلمية والإدارية، منها: رئاسة اللجنة القومية لطب الحوادث في الكلية الأمريكية للجراحة، والجمعية الأمريكية لجراحة الحوادث، والفرع الأمريكي للاتحاد العالمي للجراحين، ومجموعة الجراحين الدولية، ونائب رئيس اتحاد الجراحين في الولايات المتحدة، وعضو البورد الأمريكي للجراحة.

يعتبر البروفيسور ترنكي من أعظم روَّاد طب الحوادث، حيث سخَّر حياته العلمية لتطوير هذا الفرع الطبي، ونشر 170 بحثاً علمياً و24 كتاباً وحوالي 200 فصل في كتاب. احتفت الدوائر العلمية والطبية بالبروفيسور ترنكي، ومنحته العديد من الجوائز والميداليات والزمالات، منها: جائزة الخدمة الممتازة من الكلية الأمريكية للجرّاحة، وجائزة الجمعية العالمية للجرّاحين، وجائزة باري جولدووتر للجراحة، وميدالية الامتياز من ملك أسبانيا، وميدالية الكلية الملكية للطب في انجلترا، وكرسي الأستاذية في كلية الجراحين الملكية في أدنبرة، وعضوية الشرف في الكلية البرازيلية للجراحين، والاتحاد البريطاني للطوارئ وطب الحوادث. كما حصل على الزمالة الفخرية لكل من الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة، والكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو، والكلية الملكية للجرّاحين في إيرلندا، والكلية الملكية للجرّاحين في انجلترا، وكلية جراحي جنوب أفريقيا. دُعي لإلقاء العديد من محاضرات الشرف، وأطلق اسمه على إحداها.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2008 -Prof. Basil A. Pruitt Jr.-

البروفيسور باسل آرثر بروت

 

تعلَّم في كلية هارفرد وكلية الدراسات العليا للعلوم والآداب وتخرج في جامعة هارفرد (تخصُّص العلوم الجيولوجية) عام 1952، وتخرَّج بامتياز في كلية الطب في جامعة تَفْتز عام 1957، ثم عُيِّن طبيب امتياز بمستشفى مدينة بوسطن العام، فطبيباً مقيماً في قسم الجراحة العامة بمستشفى بوسطن ومستشفى بروك العام. نال زمالة الكلية الأمريكية للجراحين عام 1964، وعمل لمدّة 35 عامًا جراحاً في الجيش الأمريكي، وتولَّى قيادة مركز الحروق بالمعهد العسكري الأمريكي لأبحاث الجراحة في جنوب تكساس، وظلَّ يديره لمدّة 27 عامًا، وقام بتطوِّيره إلى مركز بحثي من الطراز الأول. وفي عام 1996، التحق البروفسور بروت بجامعة تكساس في سان أنطونيو، وكان أستاذ الجراحة في مركز العلوم الصحيَّة التابع لتلك الجامعة، وأستاذ الجراحة في الجامعة العسكرية للعلوم الصحيَّة في مارى لاند، واستشاري بالمعهد العسكري الأمريكي لأبحاث الجراحة.

البروفيسور بروت مشهود له عالميّاً رائداً في مجال جراحة الحروق الخطيرة وعلاجها والتعامل معها، حيث تناولت بحوثه جوانب شتى متعلقة بالحروق ومشاكلها، بما في ذلك تأثير الصدمة الناتجة عن الحروق الشديدة وما تسبّبه الحروق من مضاعفات خطيرة أخرى، مثل الجلطات الدموية، وقروح الأمعاء، واختلال توازن الماء والملح بالجسم، والتسمُّم والتلوُّث. أَدَّت بحوثه إلى تحسن كبير في أساليب علاج الحروق ومضاعفاتها.

نشر – خلال الخمسين عامًا الماضية – حوالي 440 بحثاً علمياً، و13 كتاباً، و220 موجز بحث، أو تعليقاً، أو مقالة استعراضية. كما شارك في عشرات المؤتمرات، ودُعي لإلقاء محاضرات الشرف والمحاضرات التذكارية في كثير من المؤسسات العلمية في الولايات المتحدة وكندا وأمريكا الجنوبية وبريطانيا وجنوب أفريقيا وآسيا. كما دُعي أستاذاً زائراً في أكثر من 200 جامعة ومركز طبي عبر العالم. كان البروفيسور بروت عضوًا ورئيسًا في أربعين جمعية طبية وعلمية، وعضو شرف فى أربعة عشر جمعية أخرى. عمل في هيئات تحرير عدة مجلات طبية، في طليعتها مجلة “طب الحوادث” الشهيرة. ودرَّب عشرات الجراحين في الولايات المتحدة وخارجها في علاج الحروق.

نال العديد من الجوائز والميداليات، من بينها: جائزة التميُّز من المجلس القومي الأمريكي للسلامة، وجائزة الجمعية الدولية لطب الحروق، وجائزة دانيس من الجمعية العالمية للجراحة، وميدالية الإنجاز العلمي من جمعية الجراحين الأمريكية، وجائزة وتاكر العالمية، وجائزة تانر العالمية لطب الحروق، وجائزة جمعية الجراحين الأكاديميين، وميدالية روزيل-بارك. وأطلقت جمعية الناجين من الحروق اسمه على صندوقها الخيري الخاص بمساعدة المحتاجين من ضحايا الحروق في ولاية تكساس.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2009 -Prof. Ronald Levy-

البروفيسور رونالد ليفي

 

حصل على بكالوريوس الآداب من جامعة هارفارد عام 1963، ودكتوراة الطب من جامعة ستانفورد عام 1968. عمل بعد تخرُّجه طبيباً مقيماً في قسم الطب الباطني بمستشفى ماساتشوستس العام بمدينة بوسطن لمدة عامين، ثم تخصص في طب الأورام بالمعهد القومي للأورام في بسثيدا بولاية ماريلاند وقسم الأورام بالمركز الطبي لجامعة ستانفورد وقسم المناعة بمعهد وايزمان. وهو حاصل على البورد الأمريكي في طب الأمراض الباطنية، والبورد الأمريكي في طب الأورام. انضمّ إلى هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة ستانفورد عام 1975، وتدرَّج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذ كرسي روبرت وهيلين سَمِي للطب وكرسي فرانك والسي شيلينغ للبحوث الإكلينيكية (الجمعية الأمريكية للسرطان) ورئيس شعبة الأورام في قسم الطب في جامعة ستانفورد.

تعتبر البحوث الفريدة التي أجراها البروفيسور ليفي من أهم الدراسات التي ساهمت في إثراء المعرفة بأورام الخلايا البائية وسِماتها المناعية وأدَّت – لأول مرة – إلى استخدام الأجسام المضادّة وحيدة النسيلة لعلاج ذلك النوع من الأورام. فقد اكتشف – منذ مطلع الثمانينات من القرن الميلادي الماضي – أن بالإمكان إنتاج أجسام مضادة وحيدة النسيلة قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية – دون غيرها من الخلايا – وبالتالي القضاء عليها. ثابر في بحوثه وتجاربه بدون كلل حتى تحوَّلت طريقته من مجرَّد فكرة إلى عقار (يسمى ريتوكسان) يستخدم حالياً لعلاج نحو نصف مليون مريض كل عام من المصابين بسرطان الخلايا البائية. 

نال البروفيسور ليفي– ويكنَّى “بطل الأجسام المضادّة” – تقديراً واسعاً في الأوساط العلمية، بما في ذلك جميع الجوائز الرئيسة تقريباً في بحوث السرطان، إضافة إلى زمالة أو عضوية الجمعيات الرئيسة في هذا المجال، وقائمة طويلة من محاضرات الشرف. نشر أكثر من 200 بحثاً في كبرى المجلات الطبية ودُعي أستاذاً زائراً في مركز سلون كترنج التذكاري للأورام في نيويورك وكلاً من جامعة تكساس ساوث وسترن، وجامعة مينيسوتا، وجامعة نبراسكا، وجامعة ميامي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1985 -Prof. R. Palmer Beasley-

البروفيسور روبرت بالمر بيزلي

 

حصل على بكالوريوس الفلسفة من كلية دارتموث عام 1958، وعلى الدكتوراة في الطب من جامعة هارفارد عام 1963. وبعد ذلك حصل على درجة الماجستير في الطب الوقائي من جامعة واشنطن في سياتل عام 1969، وعلى الزمالة الأمريكية في الطب الباطني، والزمالة الأمريكية في الطب الوقائي.

بدأ البروفيسور بيزلي عمله في مستشفى جامعة واشنطن، وأصبح عام 1981 أستاذاً لعلم الأوبئة في ذلك المستشفى ومديراً لوحدة البحوث الطبية في جامعة تايوان. كما عمل لمدّة عشرين عامًا في جامعة واشنطن في سياتل. ولم يقتصر نشاطه على العمل في هذه الجامعات، بل امتدَّ إلى جامعات ومراكز علمية أخرى، وفي مقدمة ذلك عمله خبيراً لمنظمة الصحة العالمية في عدِّة دول، ومستشاراً خاصاً لأمراض الكبد في نيوزيلندا.

حقَّق البروفيسور بيزلي إنجازات علمية وتعليمية كبيرة في مجال الصحة العامّة وخدمة المجتمع، ونشر العشرات من البحوث الطبية، وفي مقدّمتها دراساته الرائدة عن السمات الوبائية لمرض التهاب الكبد

 

الفيروسي من النوع ب في الصين، وعلاقة العدوى المزمنة بسرطان الكبد، وكذلك قيامه بإثبات انتقال العدوى بالفيروس المذكور رأسيا، أي من الأم إلى جنينها، وإمكانية وقاية المواليد باستخدام الجلوبيولينات المناعية واللقاحات. ساهم البروفيسور بيزلي في تأسيس برامج التحصين ضد مرض التهاب الكبد الوبائي من النوع ب، التي تشرف عليها هيئة الصحة العالمية. وقد حصل على جائزة شارلس موت من مؤسسة جنرال موتورز، وميدالية الصحة من الطبقة الأولى من حكومة تايوان؛ وتم تكريمه بالعديد من الزمالات والعضوية في المجتمعات المرموقة، منها زمالة المنظمة الأمريكية للصحة العامة، وزمالة الجمعية الأمريكية للأمراض المعدية، وعضوية الجمعية الأمريكية للأمراض الوبائية، وعضوية الاتحاد الأمريكي للبحوث السريرية، وعضوية الجمعية الأمريكية للطب الباطني.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.