1985 -Prof. Mario Rizzetto-

البروفيسور ماريو ريزيتو

 

تأهّل في الطب والجراحة من جامعة بادوفا في إيطاليا عام 1969، ثم عمل طبيب امتياز في معهد علم الأمراض بجامعة تورينو الإيطالية لمدة عامين، وأمضى بعد ذلك فترة زمالة لمدة عام في قسم المناعة بكلية الطب في مستشفى مدلسكس في لندن، ثم أصبح أستاذاً مساعداً في قسم أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى مورسيانو بمدينة تورينو في إيطاليا لمدة ثلاثة أعوام، وبعدها عمل أستاذاً زائراً في مختبر الأمراض المعدية بقسـم التهابات الكبد في معاهد الصحة الوطنية في مدينة بيثيسدا بالولايات المتحدة. وهو حالياً أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب في جامعة تورينو ومستشفى سان جيوفاني باتستا الجامعي.

أجرى البروفيسور ريزيتو بحوثاً مهمّة في أمراض البطن والأمعاء بجامعة تورينو، وأخرى في أمراض الكبد بجامعة ميلانو. ونُشر له عدد كبير من البحوث في هذا المجال، كما اشترك مع أربعة من زملائه في تأليف كتاب أمراض الكبد المعروف: “أمراض الكبد: من الأسس العلمية إلى الممارسة الإكلينيكية”.

من أبرز أعمال البروفيسور ريزيتو اكتشافه الفيروس المسمَّى بفيروس دلتا الذي يتكاثر فقط عند الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ب)، ومن ثَمّ قيامه بسلسلة من الدراسات السريرية والوبائية والمناعية الأساسية لتوصيف ذلك العامل الجديد. وتَمكَّن، بالتعاون مع فريق بحث أمريكي، من تحديد هوية الفيروس ودوره في تسبيب التهاب الكبد الوبائي من النوع (ب) الحاد والمزمن، ودرس سبل الاستفادة من خواص مستضدّات هذا الفيروس في مجال الدراسات الوبائية، وخصوصاً في تشخيص المرض على نطاق واسع، كما أشرف على كثير من التجارب العلاجية. وتُعدُّ هذه البحوث رائدة في ميدانها.

مُنِح البروفيسور ريزيتو عدّة جوائز، كما اختير عضواً في الرابطة الأمريكية لبحوث أمراض الكبد، والرابطة العالمية لدراسة الكبد، وسكرتيراً للرابطة الأوروبية الطبية لبحوث الكبد سابقاً، وعضواً في العديد من اللجان والمجالس الاستشارية ومستشاراً لهيئة الصحة العالمية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1984 -Prof. Michael Field-

البروفيسور مايكل فيلد

 

حصل على بكالوريوس الأدب الإنجليزي من جامعة شيكاغو عام 1953، ثم تخصّص بعد ذلك في الطب فنال درجة الدكتوراة في الطب من جامعة بوسطن عام 1959. وقد واصل بحوثه ودراساته في العديد من الجامعات والمستشفيات ومراكز البحوث، وتقلَّد مناصب علمية رفيعة؛ كما شارك في عضوية الكثير من الجمعيات الطبية، وعمل مستشاراً لجمعيات وهيئات ومنظمات عالمية.

أجرى البروفيسور فيلد دراسات رائدة حول أمراض الإسهال وسبل مكافحتها، واهتم بشكل أساس بدراسة الآليات المتعلّقة بانتقال السوائل وأيونات الأملاح عبر الأمعاء، ونشر بحوثاً كثيرة في هذا المضمار. ساهم بشكل كبير في الدراسات التي توضح الآليات الكيميائية التي تسبب الكوليرا وغيرها من سموم البكتيريا المسببة لأمراض الإسهال عن طريق تحفيز الأمعاء على إفراز كميات زائدة من الملح بدلا من امتصاصه. كما اكتشف، بالاشتراك مع البروفيسور جرينوف الثالث، كيفية عمل سموم الكوليرا، فوجـدا أنها تزيد من إفراز أحادي فوسفات الأدينوزين الحلقي، وبالتالي تؤدي إلى زيادة إفراز السوائل والأيونات من الغشاء المخاطي للأمعاء. وقد تناولت بحوثهما مختلف التغيرات المرتبطة بانتقال الأيونات وإفراز السوائل عبر الخلايا المبطّنة للأمعاء، كما اكتشفا نوعين من السموم التي تفرزها بكتيرية الأشريكية القولونية (Escherichia coli)، ودرسا العلاقات الهرمونية التي تتحكم بوظائف الأمعاء. وقد أسهمت تلك البحوث إسهاماً كبيراً في تطوير وسائل جديدة لعلاج الإسهالات البكتيرية والتقليل من مضاعفاتها.

كان البروفيسور مايكل فيلد رئيس تحرير مجلة “أمراض الإسهال;؛ المواضيع الحالية في أمراض الجهاز الهضمي” وعضو في الجمعية الفسيولوجية الأمريكية، والجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، والجمعية الأمريكية للتحقيق السريري وجمعية الأطباء الأمريكيين.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1984 -Prof. William Greenough III-

البروفيسور وليام جرينوف الثالث

 

حصل على البكالوريوس في علم الحياة من كلية أمهرست بولاية ماساتشوستس عام 1953. ثم تابع دراساته العليا فنال درجة الدكتوراة في الطب من جامعة هارفارد عام 1957، وتدرّب في عدّة مستشفيات حتى حصل على زمالة كلية الأطباء الأمريكية.

تَولَّى البروفيسور جرينوف الثالث مناصب علمية مرموقة في عدد من الجامعات والمستشفيات والمعاهد ومراكز البحوث؛ إضافة إلى عمله مستشاراً أو خبيراً في مستشفيات ومعاهد طبية مختلفة في بلاده وخارجها، ومن بينها إدارة المركز العالمي لبحوث الإسهال ومختبر بحوث الكوليرا في دكّا ببنجلاديش. وهو حالياً أستاذ الطب الباطني بكلية الطب في جامعة جون هوبكنز وأستاذ الطب الدولي بكلية بلومبرج للصحة العامة، في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، ورئيس قسم الأمراض المعدية واستشاري في مركز علاج الحروق بالمستشفى الجامعي، ووحدة أمراض الشيخوخة في مركز جونز هوبكنز لإعادة التأهيل في باي فيو. 

أجرى البروفيسور جرينوف الثالث – بالاشتراك مع البروفيسور مايكل فيلد – دراسات قيّمة حول أمراض الإسهال المُعدية ومسبّباتها، وتأثيرها على التوازن المائي – الملحي للجسم، و طرق علاجها ومكافحة أسبابها. ونُشر له أكثر من 200 بحث ومقالة استعراضية تناولت سمات تلك الأمراض وما يرافقها من خلل وظيفي، و8 كتب طبية، و43 فصلاً في كتاب. ومن أهم إنجازاته اكتشافه – بالاشتراك مع فيلد – طريقة عمل سموم بكتيريا الكوليرا التي تزيد من إفراز أحادي أدينوزين الفوسفات الحلقي (cyclic MTP) مما يؤدِّي إلى زيادة إفراز السوائل والأيونات عبر أغشية الجهاز الهضمي. فقد ألقت تلك الدراسات الضوء على جوانب مهمَّة حول آليات أمراض الإسهال، وأسهمت بدور كبير في مكافحتها عن طريق السوائل التعويضية.

حصل على ميدالية اليونيسيف الذهبية لشرق آسيا وباكستان عام 1983 وجائزة موريس بات العالمية من منظمة اليونيسيف عام 1984. كما دُعي أستاذاً زائراً أو محاضراً في عدّة جامعات ومحافل طبية ومستشفيات. وهو زميل الاتحاد الأمريكي لتقدُّم العلوم، وعضو في العديد من الجمعيات الطبية، وفي هيئات تحرير مجلات طبية أمريكية وعالمية؛ كما أنه مؤسس مجلة بحوث الأمراض المُسببّة للإسهال والتي رأس تحريرها لمدّة عامين.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2005 -Professor Sir Richard Doll-

البروفيسور السير ريتشارد دول

 

درس الطب في مستشفى سانت توماس بجامعة لندن، وحصل على الماجستير عام 1945 والدكتوراة عام 1958 من لندن، والدكتوراة في الطب عام 1969 من جامعة أوكسفورد. وبعد أدائه الخدمة العسكرية، انضم إلى وحدة البحوث الإحصائية التابعة لمجلس البحوث الطبية، وأصبح رئيساً لها. وفي عام 1969، عيِّنته جامعة أكسفورد أستاذاً ملكياً في الطب؛ وأصبح، عام 1979، أول عميد لكلية جرين للدراسات الطبية العليا. كما عُيِّن عضو شرف في وحدة الدراسات الوبائية بجامعة أكسفورد. وكان من أعظم المتخصصين في وبائيات الأمراض الخبيثة، وفي طليعة الذين نبهوا – منذ عدّة عقود – إلى علاقة التدخين بسرطان الرئة.

أجرى البروفيسور دول دراسة غير مسبوقة تابع فيها حوالي 34 ألف طبيب من المدخنين وغير المدخنين على مدى خمسين عامًا لمعرفة العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة والأمراض الأخرى. أثبتت تلك الدراسة، بشكل قاطع، أن التدخين وقطران السجائر يرتبطان ارتباطاً كمّياً وعضوياً وثيقاً بسرطان الرئة. وتعاون معه تلميذه عالم الإحصاء المرموق البروفيسور السير ريتشارد بيتو في جامعة اكسفورد، على مدى 30 عامًا، في إثبات أضرار التدخين وتوثيق الخطر العالمي الناجم عنه، وقدَّرا أن التدخين يقتل حوالي ثلاثة ملايين نسمة كل عام في العالم، وأن مجموع الوفيات الناتجة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين قارب مئة مليون نسمة في القرن الماضي، وقد يتضاعف عدة مرات بنهاية القرن الحالي، كما وجدا أن التدخين يسبب أكثر من عشرين مرضاً آخر غير سرطان الرئة، وأن الاستمرار فيه يؤدي إلى أكثر من ضعف مجموع الوفيات الناتجة عن بقية الأمراض مجتمعة، بينما يؤدِّي الإقلاع عنه في أي عمر إلى انخفاض ملموس في نسبة الوفيات. وقدّما – في أواسط السبعينيات – تقريراً شهيراً للكونجرس الأمريكي عن مسبِّبات السرطان التي يمكن تجنبها، ومنها التدخين وبعض أنواع الأغذية والهرمونات الطبيعية والكحول والإشعاعات المُؤيِّنة وأشعة الشمس المفرطة وغير ذلك، وأصبح تقريرهما من أهم المراجع العالمية في الطب.

قاد البروفيسور دول – بالإضافة إلى دراساته حول أخطار التدخين – عدة بحوث رائدة أخرى عن مسببات السرطان، فكان أول من أثبت علاقة الأسبستوس الوثيقة بذلك المرض، وأول من أثبت خطر الإصابة المهنية بالسرطان في مناجم الفحم ومعامل تنقية النيكل. وفي أعقاب تجارب القنابل الهيدروجينية في المحيط الهادي، كُلِّف بدراسة العلاقة الكَمّية بين الإشعاعات النووية وسرطان الدم، فأثبت – لأول مرة – أن خطر الإصابة بسرطان الدم يتناسب طردياً مع مقدار الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها النخاع العظمي للإنسان، وهو ما تأكد في دراسات لاحقة للناجين من الموت بعدما ضُربت هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية؛ كما وجد أن التأثير المشترك للتدخين وأشعة الرادون في المنازل مسئول عن حوالي 9% من الوفيات بسرطان الرئة في أوروبا. نُشر له أكثر من 500 بحث؛ إضافة إلى عدَّة كتب وفصول في كتب. ومُنِح زمالة الكلية الملكية، وعضوية الجمعية الملكية للأطباء، ولقب “فارس” (سير) عام 1971، ووشاح الشرف، ومنحته 15 جامعة درجة دكتوراة فخرية. كما حصل على ميدالية الجمعية الملكية، والميدالية الذهبية للجمعية الطبية البريطانية، وجائزة الأمم المتحدة لبحوث السرطان، وجائزة موط للوقاية من السرطان، وجائزة الأمير ماهيدول، وجائزة شو في الطب.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2005 -Professor Sir Richard Peto (-

البروفيسور السير ريتشارد بيتو

 

درس العلوم الطبيعية في جامعة كيمبردج، ثم حصل على الماجستير في الإحصاء من جامعة لندن. وبعد أن عمل لعامين في وحدة بحوث الإحصاء التابعة لمجلس البحوث الطبية في لندن، انتقل إلى جامعة أكسفورد باحثاً ومحاضراً، ثم أستاذاً مشاركاً في قسم الطب. وأصبح – منذ عام 1992 – أستاذاً للإحصاء الطبي وعلم الوبائيات، ومديراً لوحدة بحوث التجارب السريرية في جامعة أكسفورد، ومؤسسها، وأخصائياً في الإحصاء في مشروع حماية القلب وهو مشروع عالمي كبير، يتم بإشراف مركز البحوث الطبية في بريطانيا ومؤسسة القلب البريطانية.

البروفيسور السير ريتشارد بيتو في طليعة علماء الوبائيات والإحصاء الطبي المعاصرين، حيث قام بدراسات رائدة حول أسباب السرطان عموماً وتأثير التدخين على وجه الخصوص. كما أجرى دراسات واسعة النطاق تتعلق بالجوانب الوبائية لأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها، وأدخل مفهوماً جديداً في التحليل الإحصائي للتجارب السريرية. عمل لعدِّة عقود إلى جانب السير ريتشارد دول في بحث الآثار الخطيرة الناتجة عن التدخين، وأصبحا سوياً أشهر عالمين في هذا المجال، وتميَّزا بقدرة فائقة على إيصال نتائج بحوثهما بأسلوب بسيط وفعَّال يفهمه عامة الناس.

إضافة إلى بحوث البروفيسور السير ريتشارد بيتو المشتركة مع البروفيسور السير ريتشارد دول، فقد أجرى السير ريتشارد بيتو دراسات واسعة المدى في الصين، والهند، وغيرهما من الدول النامية الأخرى؛ بما في ذلك مصر وكوبا والمكسيك، حول أخطار التدخين. وقام بتقصِّي التاريخ الطبي لأكثر من مليون متوفى ومليونين من الأحياء في مختلف الدول النامية تبيَّن منها أن التدخين يسبب حالياً نسبة أكبر من الوفيات في الدول النامية مقارنة مع الدول المتقدمة، وأن مخاطره آخذة في الازدياد. ومن أهم أعماله الدراسة التي أجراها بالاشتراك مع هيئة الصحة العالمية والتي قدَّرت أن يصل عدد المتوفين نتيجة أمراض مرتبطة بالتدخين في نهاية القرن الحالي إلى بليون نسمة ما لم تُبذل جهود جادة لمكافحة التدخين على نطاق العالم. وامتدت دراساته في الآونة الأخيرة إلى بيان فوائد الإقلاع عن التدخين.

كان للدراسات التي أجراها البروفيسور السير ريتشارد بيتو مع البروفيسور السير ريتشارد دول والآخرين أثر عظيم في رسم السياسات القومية للصحة في دول عديدة وفي توجيه جهود منظمة الصحة العالمية نحو مكافحة هذا الوباء الخطير الذي صنعه الإنسان.

نُشر له مئات البحوث العلمية، كما مُنِح العديد من الجوائز والدرجات الفخرية والزمالات، ودُعي أستاذاً زائراً في جامعات عديدة، ومحاضراً في مختلف المحافل العلمية، وعضواً في أكاديميات العلوم، وفي هيئات تحرير مجلات طبية وعلمية شهيرة. واختير زميلاً للكلية الملكية في لندن عام 1989، ومُنِح لقب “فارس” (سير) عام 1999 تقديراً لإنجازاته المُتميِّزة في علم الوبائيات ومكافحة السرطان.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1984 -Prof. John S. Fordtran-

البروفيسور جون س. فوردتران

 

حصل على بكالوريوس الآداب في علم الأحياء من جامعة تكساس عام 1952، والدكتوراة في الطب من جامعة تولين عام 1956. تخصّص في الطب الباطني، وعمل في عدة مستشفيات ومعاهد في بلاده، كما تَولَّى مناصب علمية وإدارية بارزة. وعمل في التدريس الجامعي منذ عام 1962. فأصبح أستاذاً للطب الباطني في جامعة ساوث ويسترن في تكساس عام 1963، ثم أستاذاً ورئيساً لقسم الأمراض الباطنة في كلية الطب في جامعة بايلور عام 1969. وأطلقت جامعة بايلور اسمه على مختبر تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، تقديراً لإنجازاته العديدة في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي وعلاجها.

بدأ البروفيسور فوردتران بحوثه منذ أن كان طالباً في كلية الطب، ثم واصل تلك البحوث على مدى الأربعين سنة التالية، وبلغ مجموع ما نُشر له في الدوريات الطبية العالمية أكثر من 100 بحث حول أمراض الإسهال وطرق علاجها. كما اشترك في تأليف كتاب “أمراض الجهاز الهضمي: خصائصها الباثوفيزيولوجية وتشخيصها وعلاجها” الذي يتكوّن من 200 فصل في جزأين. ويُعدّ هذا السفر الكبير (1660 صفحة) واحداً من أبرز المراجع العلمية في أمراض الجهاز الهضمي، وقد أعيد طبعه عدّة مرات.

البروفيسور فوردتران هو مبتكر طريقة التقسيم الفيزيولوجي لأمراض الإسهال، وله دراسات علمية وسريرية عديدة حول آليات التبادل الأيوني في أمعاء الإنسان وآليات قلوية الدم. وتُعد دراساته التي أجراها حول طرق انتقال الأملاح والماء عبر الخلايا المُبطنة للأمعاء ودور الجلوكوز في تسريع امتصاص تلك المواد هي الأساس الذي بُني عليه الاستخدام العلاجي الواسع للمحاليل السكرية والالكتروليتات في علاج أمراض الإسهال المنتشرة في المناطق الحارة.

حصل على جائزة الإنجاز المُتميِّز من اتحاد أطباء أمراض الجهاز الهضمي عام 1971، وجائزة الإتحاد الطبي لجنوب الولايات المتحدة عام 1976، كما انتخب رئيساً للجمعية الأمريكية للدراسات السريرية لعام 1976-1977، وعضواً في الكلية الأمريكية لأطباء الباطنة. وهو، أيضاً، عضو في جمعيات طبية عديدة وفي هيئات تحرير عدد من المجلات الطبية المتخصصة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1983 -Prof. Wallace Peters-

البروفيسور والاس بيترز

حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة لندن عام 1947، وعلى الدكتوراة في الطب من الجامعة نفسها عام 1966. كما حصل على دبلوم طب المناطق الحارة، ودكتوراه العلوم (D.Sc) من جامعة لندن. وتخصص في أمراض الأوليات، وتركز اهتمامه حول مرض الملاريا – الذي يصيب سنوياً حوالي 500 مليون شخص في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، مسبّباً وفاة مليون إلى ثلاثة ملايين منهم – فأجرى دراسات متعمّقة لسمات هذا المرض وطرق علاجه ومكافحته، حتى أصبح حجّة في هذا المجال.

تقلَّد البروفيسور بيترز مناصب علمية ومهنية مرموقة في العديد من المستشفيات ومراكز البحوث والجامعات في بريطانيا، وفي المنظمات الدولية مثل هيئة الصحة العالمية، فكان أستاذاً لأمراض الأوليات، وعميداً وأستاذ والتر مايرز لعلم الطفيليات في كلية طب وصحة المناطق الحارة في جامعة ليفربول، وخبيراً دولياً، وباحثاً متميّزاً في مجال تخصصه. وأنجز – على مدى خمسين عاماً من العمل المتواصل – مئات البحوث العلمية، والعديد من الكتب، في طب المناطق الحارة والملاريا. ومن بين الكتب التي ألّفها: “أطلس طب المناطق الحارة والطفيليات”؛ و”أطلس طب المناطق الحارة والطفيليات الملوّن”؛ و”العلاج الكيميائي ومقاومة العقاقير في الملاريا”؛ و”العقاقير المُضادّة للملاريا”.

منح البروفيسور بيترز عدداً من الجوائز تقديراً لإنجازاته في طب المناطق الحارة والعلاج الكيميائي للملاريا، كما اختير زميلاً أو عضو شرف في مؤسسات وجمعيات طبية وعلمية عديدة، إذ حصل على زمالة الكلية الملكية للأطباء، وزمالة فخرية للجمعية البريطانية لعلم الطفيليات، وزمالة لمدة الحياة في الجمعية الهندية لعلم الطفيليات، وزمالة فخرية في القسم البريطاني لجمعية علماء البروتوزومات وكان رئيساً في نفس تلك الجمعية. وكان أيضاً المستشار السابق للجمعية الملكية لطب المناطق الحارة و الصحة العامة. 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1982-Professor David C. Morley-

البروفيسور ديفيد كورنيليوس مورلي

 

تلقَّى تعليمه في جامعات بريطانيا وتدرَّب في مستشفياتها، حتى حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1947، ثم نال درجة الماجستير والدكتوراة في الطب عام 1955.

قام البروفيسور مورلي بالتدريس في عدة جامعات ومستشفيات ومعاهد داخل بريطانيا وخارجها. وبعد تقاعده، عُيِّن أستاذاً متميزاً لطب الأطفال في المناطق الحارة في جامعة لندن، كما كان عضواً في العديد من الجمعيات العلمية وهيئات تحرير المجلات الطبية المتخصصة في الرعاية الطبية الأولية وطب الأطفال.

ركَّز البروفيسور مورلي في دراساته على أهمية الرعاية الطبية الأولية للأطفال؛ موضحاً أن تلك الرعاية يمكن تحقيقها عن طريق إعداد فئة عاملة تقدم لهم الرعاية اللازمة في المراكز الصحية وفي بيوتهم، والتأكيد على أهمية الغذاء الكافي المتوازن، وتوفير البيئة الصالحة في المدينة والريف والبلدان النامية. ونشر العديد من الدراسات والبحوث والمقالات والكتب، ومن أهمها كتابه: “أولويات رعاية الأطفال في البلدان النامية” الذائع الصيت، الذي ترجم إلى اللغة العربية.

حصل البروفيسور مورلي على جائزة موريس بات اليونيسف عام 1974.

كان للبروفيسور مورلي نشاط خيري كبير في مجال صحة الطفل والتثقيف الصحي في الدول النامية وظل حتى آخر يوم في حياته يواصل عمله من أجل تقديم رعاية صحية أفضل لأطفال العالم؛ خصوصاً في الدول النامية، من خلال مؤسسة الوسائل التعليمية الزهيدة التي أنشأها في مدينة سانت ألبانز في إنجلترا عام 1965، وصندوق “من الطفل إلى الطفل” الذي شارك في تأسيسه عام 1979، ومقرّه في معهد التربية وصحة الطفل في جامعة لندن. وقد قامت هاتان المنظمتان بأعمال جليلة في مجال حماية صحة الأطفال والمحافظة عليها في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الدول النامية، ومن ذلك تدريب العاملين في حقل الرعاية الأولية للأطفال، وابتداع وسائل بسيطة وزهيدة الثمن للمحافظة على الصحة، وتدريب الأطفال وذويهم على القيام بها بأنفسهم، وإعداد النشرات الصحيّة والكتب المبسّطة وتوزيعها، ومنها أكثر من 12 مليون كتاب، وقرص مدمج، ووسيلة إيضاحية قامت مؤسسة الوسائل التعليمية الزهيدة بتوزيعها على مدارس التمريض والعاملين في مجال صحة الطفل في البلدان النامية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.