2025-Science-Iijima- 02

البروفيسور سوميو إيجيما

ولد سوميو إيجيما في سايتاما، اليابان، في 2 مايو 1939. يشغل منصب أستاذ جامعي في جامعة ميجو (ناغويا) منذ عام 1999، وزميل باحث في شركة NEC (طوكيو). كان مديرًا سابقًا لمركز أبحاث الأنابيب النانوية في المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة (AIST) في اليابان، وهو حاليًا زميل فخري في المعهد ذاته.

بعد تخرجه من جامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو، واصل دراساته العليا في جامعة توهوكو (سينداي)، حيث حصل على الدكتوراة في الفيزياء عام 1968 في تخصص فيزياء المواد المكثفة والمجهر الإلكتروني. كانت أطروحته حول “تأثيرات الطباعة في بلورات AgBr”. وفي عام 1970، انتقل إلى جامعة ولاية أريزونا كباحث ما بعد الدكتوراة، حيث عمل مع البروفيسور كاولي على تطوير المجهر الإلكتروني النفاذ عالي الدقة (HRTEM) وأسس طريقة HRTEM سابقا بها بقية الباحثين. نشر أبحاثًا رائدة في التصوير الذري باستخدام HRTEM لمجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الأكاسيد المعقدة والمعادن ومواد الكربون والذرات المعدنية. وفي عام 1979، دُعي إلى جامعة كيمبريدج، حيث عمل على التصوير باستخدام HRTEM للكربون غير المتبلور. بعد عودته إلى اليابان عام 1982، انخرط في أبحاث حول “الجسيمات فائقة الصغر” لمدة خمسة أعوام كجزء من مشروع البحث الاستكشافي للتكنولوجيا المتقدمة (مشروع بحث وطني)، وانضم لاحقًا إلى مختبرات أبحاث NEC عام 1987.

في عام 1991، اكتشف الدكتور سوميو إيجيما الأنابيب النانوية الكربونية، مما جعله رائدًا في علوم وتكنولوجيا النانو على مستوى العالم. وحصلت أول ورقة بحثية له عن الأنابيب النانوية الكربونية على أكثر من 58,000 اقتباس فيGoogle Scholar حتى الآن، ولا تزال في زيادة. هذا الاكتشاف منحه شهرة واسعة ودعوات عديدة إلى مؤتمرات دولية مثل مؤتمر KAUST-NSF عام 2014، إلى جانب العديد من الجوائز والأوسمة والدكتوراة الفخرية منها وسام فرانكلين في الفيزياء عام 2001، وجائزة Agilent Europhysics، وجائزة APS McGroddy، والجائزة الإمبراطورية، وجائزة الأكاديمية اليابانية، ووسام الاستحقاق الثقافي عام 2009. كما حصل على جائزة أمينوف في السويد، وجائزة بالزان في إيطاليا عام 2007، وجائزة المخترع الأوروبي عام 2015. انتُخب عضوًا في الأكاديمية اليابانية، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الصينية للعلوم.

professor ahmad

البروفيسور هاورد يوان هاو تشانغ

 حصل البروفيسور هاورد يوان هاو تشانغ على شهادة البكالوريوس من كلية هارفارد 1994، ثم نال درجة الدكتوراه في علم الأحياء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا 1998، ودرجة الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة هارفارد 2000. وأكمل البروفيسور تشانغ الإقامة في طب الأمراض الجلدية وفترة التدريب لمرحلة ما بعد الدكتوراة في جامعة ستانفورد. وفي عام 2004 انضم إلى هيئة التدريس بجامعة ستانفورد، وفي عام 2011 ترقى إلى رتبة أستاذ في كل من قسم الأمراض الجلدية وقسم علم الوراثة. وهو حاليا أستاذ كرسي فرجينيا ودانيال كيث لودفيج Virginia and D.K. Ludwig لأبحاث السرطان بجامعة ستانفورد، ومدير مركز الأنظمة الديناميكية الشخصية بجامعة ستانفورد، وباحث في معهد هوارد هيوز الطبي.

وقد كشفت أبحاث البروفيسور تشانغ عن معلومات غير معروفة وعن منطق الجينوم غير المشفر، والذي يشكل 98 بالمائة من الحمض النووي البشري، إضافة إلى مفاتيح الحمض النووي الريبوزي  (RNA)  والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA).  كما اكتشف فئة جديدة من الجينات تسمى الاحماض النووية الطويلة غير المشفرة RNAs التي يمكنها التحكم في نشاط الجينات في جميع أنحاء الجينوم، مما يضفي الضوء على طبقة جديدة من التنظيم البيولوجي. واخترع البروفيسور تشانغ مقايسة للكروماتين الذي يمكن الوصول إليه مع تسلسل الإنتاجية العالية ((ATAC-seq وطرقا جديدة متعددة لتحديد العناصر التنظيمية للحمض النووي على مستوى الجينوم وفي الخلايا المفردة. وتحدد هذه المفاتيح متى وأين يتم تشغيل الجينات وإيقافها، وكشفت مفاتيح الحمض النووي الريبوزي عن آليات وأهداف عدد كبير من الأمراض التي تصيب الإنسان، وأبرزها السرطان، والمناعة، والنمو. وأظهرت دراسات البروفيسور تشانغ الأخيرة للحمض النووي خارج الصبغي (ecDNA) في السرطان أن الحمض النووي خارج الصبغي منتشر، وينشأ في وقت مبكر من السرطان، ويمثل خللا عميقا في التنظيم اللاجيني الذي يؤدي إلى عدم تجانس الورم، والإفراط في توليد جينات مسرطنة، ومقاومة الأدوية. ويتمثل الهدف بعيد المدى لأبحاثة في فك رموز المعلومات التنظيمية في الجينوم لفائدة صحة الإنسان.

البروفيسور تشانغ عضو في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للطب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. وتشمل الجوائز التي حصل عليها البروفيسور تشانغ جائزة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم في مجال البيولوجيا الجزيئية، وجائزة الباحث المتميز من المعهد الوطني للسرطان، وجائزة بول ماركس Paul Marks لأبحاث السرطان، وجائزة جودسون دالاند Judson Daland  من الجمعية الأمريكية للفلسفة، وجائزة فيلسيك  Vilcekللإبداع الواعد. وقد تم تكريم الدراسة البحثية للبروفيسور شانغ من قبل مجلة الخلية Cell باعتبارها البحث الأبرز على مدار الأربعين عاما الماضية ومن قبل مجلة العلوم Science باعتبارها “رؤية العقد”.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2023 - Professor Jackie Yi-Ru Ying

البروفيسورة جاكي يي-رو ينغ

تخرجت جاكي يي رو يينغ في عام 1987 بامتياز بدرجة شرف في الهندسة الكيميائية من اتحاد كوبر The Cooper Union . وبصفتها عالمة بدرجة الدكتوراه التحقت بمختبرات آي-تي-أند-تي بيل AT&T Bell التابعة لجامعة برينستون، باشرت أبحاثها في كيمياء المواد من خلال ربط أهمية معالجة المواد والبنية المجهرية بتفصيل المواد الكيميائية السطحية وعلم الطاقة. وتابعت البحث في حقل المواد النانوية مع البروفيسور هربرت جليتر في معهد المواد الجديدة بمدينة ساربروكن في ألمانيا كزميلة إن-إس-إف ناتو NSFNATO ما بعد الدكتوراه وزميلة أبحاث ألكسندر فون هومبولت Alexander von Humboldt. ثم انضمت في عام 1992 إلى كلية الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا .

وقد ساهمت الأبحاث الرائدة للأستاذة الدكتورة يينغ في كيمياء المواد إلى تركيب المواد المتقدمة ذات بنية نانوية، بما في ذلك فئات جديدة من المواد النانوية غير المتجانسة للتحفيز ، مثل أكاسيد المعادن الانتقالية المسامية والصغيرة التي يسهل اختراقها، والزيوليت ذات البنية المتوسطة، وكذلك السيليكا متوسطة المسام مع بنية مسامية ثلاثية مستمرة وشبيهة بالرغوة المتوسطة الخلوية. كما نجحت في تطوير مجموعة واسعة من البلورات النانوية للأكسيد والنتريد، وكتل النانو المعدنية، وألواح أكسيد النانو المعدنية، والمركبات النانوية للحفز، والتطبيقات الطاقية. بالإضافة إلى ذلك، صممت الأستاذة الدكتورة يينغ أنظمة نانوية بوليمرية وغير عضوية لتوصيل الأدوية، والطب النانوي، وهندسة الأنسجة والمقايسات التشخيصية. والجدير بالذكر أنها ابتكرت جزيئات نانوية بوليمرية تحفيزية تسمح بإيصال الأنسولين إلى مرضى السكري فقط في حال ارتفاع مستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى مراقبة خارجية لسكر الدم.

وحازت الأستاذة الدكتورة يينغ على جائزة بوردي Purdy من جمعية الخزف الأمريكية، وزمالة باكارد Packard، وجائزة الباحثين الشباب لمكتب الأبحاث البحرية، وجائزة الباحثين الشباب لمؤسسة العلوم الوطنية، وجائزة دريفس Dreyfus للأساتذة والباحثين، وجائزة في كيمياء الحالة الصلبة من الجمعية الكيميائية الأمريكية، وجائزة تي-آر 100 للمخترعين الشباب TR100 Young Innovator من مجلة ” تكنولوجي ريفيو Technology Review “، وجائزة كولبورنColburn من المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين، وميدالية اليوبيل في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية من الاتحاد الدولي للمهندسين الكيميائيين، وجائزة مصطفى، وجائزة إبراهيم التذكارية من أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم-كومستيك، وجائزة الأكاديمية التركية للعلوم في العلوم والعلوم الهندسية.

والأستاذة الدكتورة يينغ عضوة منتخبة في برنامج القادة الشباب التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، والأكاديمية الألمانية الوطنية للعلوم – ليوبولدينا Leopoldina، والأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين، و الأكاديمية الأمريكية الوطنية للهندسة. وهي زميلة إم-آر-سي MRS، و آر-إس-سيRSC، وأي-آي-إم-بي- إي AIMBE ، و أي- أي- أي- إس AAAS .

وقد تم اختيار الأستاذة الدكتورة يينغ من قبل الإصدار السنوي ” 500 مسلم 500 Muslim” لسنوات متتالية منذ عام 2012 كواحدة من أكثر 500 مسلم تأثيرا في العالم. وتم اختيارها كواحدة من “أبرز مائة مهندس في العصر الحديث “من قبل المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين بمناسبة احتفائه بالذكرى المئوية. وكانت من بين أوائل من انضم إلى قائمة مشاهير النساء في سنغافورة. كما كانت رئيسة التحرير المؤسِسة لـمجلة “نانو توداي Nano Today “.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

KM_C454e-20230211115933

البروفيسور تشاد ألكساندر ميركن

 حصل تشاد ألكساندر ميركن على درجة البكالوريوس في العلوم من كلية ديكنسون ثم درجة الدكتوراه من جامعة ولاية بنسلفانيا عام 1989. وتدرب في مجال الكيمياء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعمل خلال الفترة ما بين عامي 1989 و1991 كزميل ما بعد الدكتوراة في مؤسسة العلوم الوطنية تحت إشراف البروفيسور مارك رايتون Mark Wrighton. وعقب تعيينه بالكلية التابعة لجامعة نورث وسترن في عام 1991، ارتقى إلى درجة أستاذ موريسون للكيمياء 1997، ثم في عام 2000 أصبح أستاذ برتبة راتمان Rathmann للكيمياء. وأسس في عام 2022 المعهد الدولي لتقنية النانو، ويشغل حاليا منصب مدير هذا المعهد إلى جانب عمله أستاذا برتبة راتمان للكيمياء وأستاذ الطب والعلوم وهندسة المواد والهندسة الطبية الحيوية والكيميائية والبيولوجية في جامعة نورث وسترن Northwestern University .

وقد برزت أبحاث البروفيسور ميركين في طليعة مجال الكيمياء النانوية لأكثر من ثلاثة عقود، حيث ساهم اختراعه للأحماض النووية الكروية (SNAs)spherical nucleic acids إلى تطوير مجموعة متنوعة من الأدوات التشخيصية والعلاجية الجزيئية القائمة على هذه الأحماض. كما استخدم الأحماض النووية الكروية كعناصر أساسية لإعداد مواد قابلة للبرمجة تعتمد على “الذرة” الجسيمية النانوية ورابط الحمض النووي، مما ساهم في بلورة أساليب جديدة للتفكير في الروابط الكيميائية. واخترع البروفيسور ميركين أيضا أدوات تعتمد على مجسات المسح الضوئي لتجميع هياكل نانوية جديدة قائمة على السطح، وهو اختراع أثبت جدواه في اكتشاف المواد والتحليلات الخلوية وعدد من التطبيقات الأخرى، وفتح المجال لأساليب جديدة للتصنيع المتقدم عبر تقية الطباعة السريعة ثلاثية الأبعاد عالية المساحة المعروفة اختصارا بــ ” هارب” (HARP) ، علاوة على مساهمته في تطوير الهياكل النانوية عبر عمليات تتم بوساطة استخدام البذور والضوء، والهياكل فوق الجزيئية عبر نهج الوصلة الضعيفة.

وقد أصدر البروفيسور تشاد ألكسندر ميركين أكثر من 830 ورقة بحثية، وكان أول عالم كيمياء يتم انتخابه للعضوية في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للهندسة، والأكاديمية الوطنية للطب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. وهو زميل الجمعية الكيميائية الأمريكية، والجمعية الملكية للكيمياء، وجمعية أبحاث المواد، والأكاديمية الوطنية للمخترعين، و عدد من الجمعيات الأخرى. وحاز الأستاذ الدكتور ميركين على أكثر من 230 جائزة دولية، بما في ذلك جائزة كابيلر Kabiller في علم النانو وطب النانو، وجائزة ناس ساكلر NAS Sackler في أبحاث التقارب، وجائزة اليونسكو وغينيا الاستوائية الدولية للبحوث في علوم الحياة، والميدالية الذهبية للمعهد الأمريكي للكيميائيين، وميدالية بيركين Perkin من جمعية الصناعة الكيميائية، وجائزة أي-سي-إس ACS للاختراع الإبداعي، وجائزة آر-إس-سي ديجينRSC deGennes ، وميدالية وليام إيكسنرWilhelm Exner ، وجائزة هولندا للكيمياء فوق الجزيئية. وعمل لمدة ثماني سنوات مستشارًا علميًا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2022 - Professor Nader Masmoudi

البروفيسور نادر المصمودي

حصل على شهادته الجامعية من مدرسة ليسيه لويس- لو غراند عام 1994، حيث احتل المرتبة الأولى في امتحانات كل من المدرسة العليا للمعلمين ومدرسة التقنيات، ونال درجة الماجستير عام 1996 من المدرسة العليا للأساتذة في باريس. وحاز على إثر هذا الإنجاز جائزة الجمهورية التونسية للإنجاز الأكاديمي. ثم حصل لاحقا على درجة الدكتوراة من جامعة باريس دوفين عام 1999 بورقة بحثية عن المشكلات التقاربية في ميكانيكا الموائع، كما حصل على دبلوم آخر (التأهيل) من نفس الجامعة في ميكانيكا الموائع وديناميكيات الغاز عام 2000. تم تعيين المصمودي باحثا في المركز الوطني للبحث العلمي في باريس بين عامي 1998-2000.

بعدها أصبح المصمودي أستاذا مساعدا في جامعة نيويورك عام 2000 بمعهد كورانت للعلوم الرياضية، ثم عُين أستاذا متفرغا عام 2008. يركز المصمودي في أعماله بشكل أساسي على المعادلة التفاضلية الجزئية المنبثقة عن الفيزياء والتحليل الوظيفي والهندسة التفاضلية وميكانيكا الموائع. ويعمل حاليا أستاذا متميزا للرياضيات بجامعة نيويورك في أبو ظبي، ورئيس مركز الأبحاث الخاص به حول الاستقرار وعدم الاستقرار والاضطراب.

برزت دراسات البروفيسور المصمودي في طليعة الأبحاث حول المعادلات التفاضلية الجزئية وميكانيكا الموائع والأنظمة الديناميكية على مدار العشرين عاما الماضية. وتم الاستشهاد بأعماله في الرياضيات البحتة والتطبيقية ضمن أكثر من 8000 ورقة بحثية. كما ساهم في تحقيق العديد من الاختراقات في مجال ميكانيكا الموائع، لا سيما معادلات أويلر ثنائية وثلاثية الأبعاد، ونظام براندتل الذي ظل دون حل منذ عام 1757. ونجح على وجه الخصوص في اكتشاف أن معادلات أويلر لا تنطبق بشكل دائم، ويمكن أحيانا أن تتعرض لـ “الانفجار” وتصبح مفردة في ظل ظروف معينة. أسهمت أعماله في حل العديد من المشكلات المرتبطة بنمذجة السوائل التي تتراوح من الطائرات وتنبؤات الطقس إلى تدفق حركة المرور وإدارة الحشود.

نشر البروفيسور المصمودي أكثر من 160 بحثا، وهو عضو منتخب في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم منذ عام 2021. حصل على العديد من الجوائز والمنح والزمالات، بما في ذلك زمالة سلوان البحثية، وجائزة أفضل ورقة علمية من معهد هنري بوانكاريه، ونال زمالة من المؤسسة الوطنية للعلوم، وكرسي بمؤسسة العلوم الرياضية بباريس، وجائزة فيرمات، وكرسي شلمبرجير بالمدرسة العليا للدراسات العلمية بباريس، وجائزة سي آي إيه دي / إيه بي دي إي من جمعية الرياضيات الصناعية والتطبيقية، وجائزة الكويت في مجال العلوم الأساسية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وجائزة كفرة من المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية. كما حصل المصمودي على الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2022 - Professor Martin Hairer

البروفيسور مارتن هايرر

تابع دراسته في جامعة جنيف، حيث حصل عام 1998 على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء، بالإضافة إلى نيله عام 2001 درجة الدكتوراة في الفيزياء. شغل بعد ذلك مناصب في جامعة وارويك (المملكة المتحدة) ومعهد كورانت (الولايات المتحدة) قبل أن ينتقل إلى كلية إمبريال بلندن، حيث يشغل حاليا كرسيا في حقل الاحتمالات والتحليل العشوائي. يتمحور عمل البروفيسور مارتن هايرر حول المجال العام لنظرية الاحتمالات مع التركيز بشكل أساسي على تحليل المعادلات التفاضلية الجزئية العشوائية. نجح خلال الأعوام الأخيرة على وجه الخصوص في بلورة نظرية هياكل الانتظام التي تسمح بإعطاء معنى رياضي دقيق لعدد من المعادلات التي كانت في السابق خارج نطاق التحليل الرياضي.

ألف البروفيسور مارتين هايرر دراسة علمية وأكثر من 100 مقالة بحثية، وهو زميل الجمعية الملكية، وأكاديمية ليوبولدينا للعلوم، وأكاديمية برلين-براندنبورغ للعلوم والعلوم الإنسانية، وهو أيضا عضو مناظر في الأكاديمية النمساوية للعلوم. وحصل عام 2016 على درجة فخرية من جامعة هونغ كونغ المعمدانية. وتم تكريم أعماله بعدد من الجوائز والمكافآت، أبرزها جائزة إل إم وايتهيد، وجائزة فيليب ليفير هولم عام 2008، وجائزة فيرمات عام 2013، وكل من جائزة فروليتش ووسام فيلدز عام 2014، ووسام الفروسية عام 2016، وجائزة الاختراق في الرياضيات عام 2020.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2021 -Professor Stuart Stephen Papworth Parkin

البروفيسور ستيوارت ستيفن باركين

 

حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء والفيزياء النظرية، ونال شهادتي الماجستير عام 1977 والدكتوراة عام 1981 في فيزياء المواد المكثفة التجريبية من جامعة كيمبردج بالمملكة المتحدة. وحصل عام 1979 على زمالة بحثية من كلية ترينيتي- كيمبردج، حيث عمل في مختبرات فيزياء الجوامد بجامعة باريس الجنوبية. في عام 1982، انتقل باركين للعمل في مركز شركة أي بي أم للبحوث في سان خوسيه بكاليفورنيا، ثم عين زميلا باحثًا عام 1999، وهي أعلى المراتب التقنية لشركة (أي بي أم). تولى باركين إدارة مركز أي بي إم- ستانفورد سبينترونيك للعلوم والتطبيقات من عام 2004 إلى عام 2014، وذلك حين عمل مديرا لمعهد ماكس بلانك للفيزياء المجهرية في مدينة هال بألمانيا. كما تم تعيينه أستاذا لكرسي ألكسندر فون همبولت في جامعة مارتن لوثر هال-فيتنبرغ بمدينة هال.

نشر البروفيسور باركين أكثر من 580 بحثا، واقتبس عنه بشكل كبير حيث يصل مؤشر الأثر العلمي (H-Index) الخاص به إلى 113. وهو زميل وعضو في العديد من الأكاديميات العلمية الكبرى وحاصل على 4 شهادات دكتوراة فخرية، والعديد من الأوسمة والجوائز.

يركز عمل البروفيسور باركين على دراسة واكتشاف مواد وأجهزة إلكترونية حديثة، تعتمد على تقنية دوران الإلكترونيات Spintronics، للذاكرة وأنظمة الحوسبة المستقبلية. قاد باركين مجال الإلكترونيات الدورانية لأكثر من 30 عاما. حيث اخترع باركين وطور مواد وأجهزة لثلاث تقنيات رئيسية للذاكرة والتخزين تعتمد على إنشاء ومعالجة التيارات الدورانية في الهياكل غير المتجانسة المصممة ذريا، بما في ذلك مستشعر صمام الدوران الذي يمكنه اكتشاف الحقول المغناطيسية الصغيرة في درجة حرارة الغرفة، وذاكرة وصول عشوائي مغناطيسية عالية الأداء وغير متذبذبة تعول على تقاطعات الأنفاق المعتمدة على الدوران المغناطيسي، وذاكرة تحول تخزين ثلاثية الأبعاد حديثة، تعتمد على مبدأ التحكم بسلسلة من النطاقات المغناطيسية المثالية عبر التيار الكهربائي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2020 - Xiaodong Wang

البروفيسور شياو دونغ وانغ

حصل على شهادة البكالوريوس في علم الحياة من جامعة نورمال بكين عام 1984 والدكتوراة عام 1991 في الكيمياء الحيوية من جامعة جنوب شرق تكساس الأمريكية. عمل بعد ذلك في جامعة إيموري الأمريكية لمدة عام، ثم عين في جامعة تكساس عام 1996، حيث كان رئيس كرسي جورج إل. ماكقريقور المتميز للعلوم الطبية حتى عام 2010. كما عمل خلال تلك الفترة أيضا في معهد هاوارد هيوز الطبي. يعمل البروفيسور وانغ مديرا لمعهد العلوم الحيوية في بكين بالصين منذ عام 2010.

تركز أبحاث البروفيسور وانغ على حيوية الخلية خلال مراحل نموها وتطورها وكذلك البلوغ والموت ويعد ذلك جزءاً مهماً من الفسيولوجية الطبيعية للكائنات الحية كما أن موت الخلايا يتم عبر عمليات حيوكيميائية محددة داخل الخلية ولذلك يسمى بموت الخلية المنظم، وتجدر الإشارة هنا أن اعتلالات تلك العمليات تؤدي إلى أمراض بشرية عديدة. قام البروفيسور وانغ عبر دراساته بإيضاح المسارات الحيوكيميائية لنوعين هامين من أنواع موت الخلية (الموت المبرمج والتنخر) في الحيوانات الثديية. وقام باكتشاف متميز لدور الميتوكندريا في موت الخلية، حيث وجد أن السيتوكروم c (أحد مركبات الميتوكندريا في سلسلة نقل الإلكترونات) قادر، حال خروجه من الميتوكوندريا، على تفعيل إنزيم (Apoptotic caspases) الموجود بشكل خامل في الخلية مما يقود الى الموت المبرمج للخلية. كما قام بالتعرف على مستقبل السايتوكروم C المسمى (Apaf1)، وتحديد الإنزيم المحرض (caspase-9) الذي يتم تفعيله بشكل مباشر من قبل مستقبل (Apaf1).

بالإضافة الى ذلك، قام البروفيسور وانغ باكتشاف بروتين (SMAC) الذي يبطل يعطل عملية تثبيط إنزيم (caspase) الناتجة عن بروتينات (IAPs). وخلال تجاربه العلمية، قام بتصميم مركب جزيئي صغير يحاكي دور بروتين (SMAC) ومعالجة الخلية به، خلال مرحلة الموت. أدت تلك التجارب لاكتشاف مستقبل (RIP3) والمركبات التي المكونة له كمسار رئيسي لهذا النوع من موت الخلية والمسمى بالتنخر. ومن المعروف اليوم أن للتنخر أداوراً عدة محتملة في الأمراض التنكسية (degenerative) والشيخوخة الطبيعية في الجهاز التناسلي الذكري.

البروفيسور وانغ نشر أكثر من 50 مقالة علمية، وهو عضو في عدد من الجمعيات والمنظمات العلمية وعضو تحرير في عدد من الدوريات العلمية المرموقة. كما نال العديد من الجوائز نظيرا اكتشافاته التي غيرت مفهوم كيفية موت الخلية مثل جائزة ريتشارد لانسبري من أكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية وجائزة شاو.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Allen Joseph Bard 2019

البروفيسور ألن جوزيف بارد

 

حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء من كلية المجتمع في نيويورك عام 1955، ثم الماجستير والدكتوراة في الكيمياء من جامعة هارفارد عامي 1956-1958. التحق بجامعة تكساس عام 1958 وارتقى في الرتب الأكاديمية إلى رتبة بروفيسور في الكيمياء عام 1967. شغل البروفيسور بارد عدداً من المناصب، منها: باحث شيرمان ميلز فيرتشايلد في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وبروفسور وودوارد الزائر بجامعة هارفارد. وهو يشغل كرسي هاكرمان ويلش ريجنتس منذ عام 1985، ومدير مركز الكيمياء الكهربائية في جامعة تكساس منذ عام 2006.

ركزت أبحاث البروفيسور بارد على مجال الكيمياء الكهربائية، ولكنها أثرت بشكل واسع في جميع التخصصات الفرعية للكيمياء كما يتضح من دور التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائياً والذي اكتشفه مع علماء آخرين عام 1958، وتأثيره وتطوره اللاحق. اكتشف أن حالة الانبعاث المثار يمكن أن تتولد على سطح القطب من خلال تفاعلات نقل الإلكترون عالية النشاط. اخترع البروفيسور بارد مسح المجهر الكهروكيميائي عام 1987، واستًخدِم لتحليل الكهروكيميائية عالية الدقة وتصنيع التفاعلات السطحية. تتركز أبحاث البروفيسور بارد حالياً على الكيمياء الكهربائية الأحادية الجزيئات، وتطبيق الأساليب الكهروكيميائية لتقنيات العرض، ودراسة جسيمات المحفِّز الفردية والإلكترونيات الجزيئية.

نشر البروفيسور بارد أكثر من 900 بحث وثمانية كتب، وله أكثر من 20 براءة اختراع. وهو عضو في مجلس تحرير عدد من المجلات، منها: مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، ومجلة إلكتروكيميكاكتا، ومجلة الجديد في الكيمياء، ومجلة نانو. شغل بارد مناصب قيادية في العديد من المنظمات المهنية، مثل: الأكاديمية الوطنية للعلوم، والرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة. حصل بارد على العديد من الأوسمة والجوائز، منها: الميدالية الوطنية للعلوم، ووسام أولين-بالاديوم، وميدالية بريستلي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

Jean M.J. Frechet 2019

البروفيسور جان فرشيه

 

حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من معهد الكيمياء والفيزياء الصناعية بمدينة ليون في فرنسا عام 1976، والماجستير والدكتوراة في الكيمياء من جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية عامي 1969 و 1971. ثم التحق بجامعة أوتاوا في كندا من عام 1973 حتى عام 1987، وكان أيضًا عالماً زائراً في مختبر أبحاث (أي.إم.بي) في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية من 1979-1983. وفي 1987، التحق بجامعة كورنيل أستاذاً للكيمياء بين عامي 1987-1997، ثم عين كرسي البروفيسور بيتر جي ديبي للكيمياء من 1995-1998. التحق فرشيه بجامعة كاليفورنيا، بيركلي عام 1996، وشغل عدداً من المناصب الأكاديمية؛ منها: المدير العلمي للمختبر الجزيئي لمختبر لورانس بيركلي الوطني، وفي 2011، تم تعيينه أستاذً فخريا للكيمياء والهندسة الكيميائية بالجامعة. التحق البروفيسور فرشيه منذ عام 2010 بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث شغل منصب نائب الرئيس الأول للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية حتى تقاعده عام 2019.

ابتكر فرشيه، بالتعاون مع جرانت ويلسون، مفهوم مقومات الضوء (Photoresist) المضخمة كيميائياً، وفتح حقبة جديدة في تصنيع وتصغير الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والتي استندت إليها أغلب الأجهزة الإلكترونية الدقيقة في العالم التي تم تصنيعها في العقدين الأخيرين. ساهمت أبحاثه المتعلقة بالدندرمرات في استكشاف مجموعة من التطبيقات، بما في ذلك إيصال المواد العلاجية. كما ساعدت أبحاثه المتعلقة بوليمرات المسامات الدقيقة إلى تسويقها السريع للاستخدام في الفصل الكيميائي والبيولوجي. طور فرشيه لاحقاً ناقلات بوليمرية مبتكرة لكل من الأدوية واللقاحات، بالإضافة إلى عمله على التصميم الأساسي للبوليمرات الكهربائية المستخدمة اليوم للترانزستورات ذات التأثيرات الحقلية والخلايا الشمسية.

نشر فرشيه أكثر من ثمانمائة وثمانين بحثاً، وحصل على أكثر من مائة براءة اختراع. وهو عضو في مجالس تحرير العديد من الدوريات واللجان العلمية. حصل فرشيه على العديد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة ديكسون للعلوم، وجائزة هيرمان مارك، وميدالية ناجويا الذهبية، وجائزة جراند بري دي لا ميزون دي لا تشيمي، وجائزة اليابان.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.