2004 -يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين-

الدكتور يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين

 

تلقَّى تعليمه العام في البصرة، ثم سافر إلى مصر لإكمال دراسته الجامعية. وتخرَّج في كلية الشريعة في الأزهر الشريف، وزاول التدريس في مدارس البصرة بالعراق حتى أصبح مديرًا لمعهد المعلمين في تلك المدينة. وبعد ذلك، واصل دراسته العليا في الأزهر حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في تاريخ الفقه عام 1966، وأصبح محاضرًا في كلية الحقوق، ثم في كلية هيئة القانون والاقتصاد في جامعة البصرة. وفي عام 1972، حصل على الدكتوراة من كلية الشريعة والقانون في الأزهر، وعلى الدبلوم العالي في الدراسات الأدبية واللغوية من معهد الدراسات اللغوية بمصر، ومن ثم عمل بالتدريس في كلية الآداب في جامعة البصرة، وأصبح رئيسًا لقسم اللغة العربية فيها، كما تولَّى عمادتها بالوكالة لفترات مختلفة.

انتقل البروفيسور الباحسين إلى جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلامية بالرياض في المملكة العربية السعودية قبل أكثر من 25 عامًا، وكان يعمل في معهد القضاء العالي في كلية الشريعة في تلك الجامعة، وكان متفرّغًا لتدريس طلبة الدراسات العليا وطالباتها، والإشراف على الرسائل العلمية.

تنوَّعت خبرات البروفيسور الباحسين من تعليم وبحث لأكثر من خمسين عامًا قضاها بين المدارس ومعاهد المعلمين والجامعات، فدرّس علوم الدين والقانون واللغة العربية. وأسفرت جهوده العلمية عن إنتاج متميِّز ومتنوع في أصول الفقه وقواعده، وألَّف عددًا من الكتب المهمّة في علم القواعد الفقهية، ساهمت في توثيق ذلك العلم وتعميق المعرفة به. واتصفت كتاباته بالتأصيل والتجديد، وانتفع بها عدد كبير من الباحثين والدارسين. وله عدد من البحوث العلمية المنشورة، ومساهمات في مجال الدراسات الفقهية والدينية. وكان عضوًا في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2004 -علي أحمد غلام محمد ندوي-

الدكتور علي أحمد غلام ندوي

 

حصل على الشهادة العالِمية من دار العلوم التابعة لندوة العلماء في بلاده، وعلى شهادة الليسانس من كلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة، ودرجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة أم القرى في مكّة المكرمة. وعمل رئيس مستشاري أمانة الهيئة الشرعية لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار.

بدأ اهتمام الدكتور ندوي بدراسة القواعد الفقهية والبحث فيها قبل حوالي عشرين عامًا، وأصبح من أبرز المتخصصين فيها، مع عنايته الفائقة بالجانب الفقهي من المعاملات المالية. وله في ذلك كتب وبحوث عدّة تميَّزت بالعمق والشمول والدقّة. ويُعدُّ كتابه “القواعد الفقهية” أول دراسة تأصيلية تاريخية موسَّعة في علم القواعد. أما كتابه “جمهرة القواعد في المعاملات المالية”، في ثلاثة أجزاء، الذي صدر عام 2001، فيُعدّ من أهم ما كتب في هذا المجال. واستخرج فيه مجموعة كبيرة من القواعد الفقهية في المعاملات المالية من مصادرها الأصليّة وربطها بالحاضر المعاصر بصورة تفصيلية مبتكرة، مما جعله مرجعًا لا غنى عن للباحثين في المعاملات المالية والاقتصاد الإسلامي.

الدكتور ندوي باحث متعمِّق وواسع الاطلاع، وقارئ نهم يجيد اللغات العربية والإنجليزية والأوردية والكجراتية، ويشارك بنشاط في المؤتمرات السنوية لمجمع الفقه الإسلامي في مكة وغيرها من المؤتمرات والندوات. وله – إلى جانب ذلك – اهتمام بقراءة الأدب العربي وكتب التراجم والسير لكبار الشخصيات الإسلامية ومتابعة ما يكتب عن الطب العربي والطب البديل.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2003 -عزالدين عمر موسى-

البروفيسور عز الدين عمر أحمد موسى

 

تلقَّى تعليمه الجامعي والعالي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل منها على دبلوم التربية عام 1962، وعلى درجتي الماجستير عام 1969 والدكتوراة عام 1975 في التاريخ الإسلامي.

عمل في مطلع حياته مدرسًا في التعليم الأوسط، ثم الثانوي في السودان. والتحق بين عامي 1973-1983 بجامعة أحمدو بيلو في زاريا بنيجيريا. وتدرَّج في وظائفها الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا للتاريخ الإسلامي والإفريقي، وانضم بعد ذلك إلى قسم التاريخ في جامعة الملك سعود بالرياض أستاذًا للتاريخ الإسلامي منذ عام 1984. وهو عضو في لجنة الالسكو لدراسة أوضاع الدراسات العربية والإسلامية في جامعات غرب أفريقيا، وعضو في منتدى الفكر العربي في الأردن، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ومؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في الأردن. وشارك في الدروس الحسنية في المغرب عدة أعوام. وأشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا، كما شارك في كثير من المؤتمرات في مجال تخصصه. وله نشاط اجتماعي وثقافي كبير عبر مشاركته في الملتقيات الفكرية والأنشطة الصحفية والرياضية.

نُشر له عدّة بحوث علمية وكتب باللغة العربية أو الإنجليزية، فممّا ألفه: “الموحدون في الغرب الإسلامي (تنظيماته ونظمه)”، “دراسات في تاريخ المغرب الإسلامي”، و”دراسات إسلاميّة عن غرب إفريقية”؛ وممّا حقّقه: “تاريخ أفريقية والمغرب” للقيرواني، و”درر السمط في خبر السبط” لابن الأبار.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2003 -ابراهيم أبو بكر حركات-

البروفيسور إبراهيم أبو بكر حركات

 

تخرَّج من في كلية الآداب بجامعة محمّد الخامس في الرباط عام 1960، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في جامعة ستراسبورج عام 1964، وعلى دكتوراة جامعية في الدراسات الإسلامية من فرنسا عام 1970، ودكتوراة الدولة في التاريخ في الجامعة اليسوعية في بيروت عام 1982، ثم عمِل وهو حالياً أستاذًا اللتاريخ الوسيط في جامعة محمد الخامس في الرباط.

ارتبط البروفيسور حركات بالعمل الأكاديمي والثقافي في بلاده لأكثر من 40 عامًا. وكان مندوبًا لوزارة التربية المغربية في أغادير وفاس وتازة، ومشرفًا على تأسيس كلية الآداب في فاس، ورئيسًا لقسم تعليم الفنون بوزارة الثقافة، فمديرًا لقطاع الثقافة حتى عام 1974. ثم تفرَّغ للتدريس في جامعة محمد الخامس.

نُشر للبروفيسور حركات عشرات البحوث العلمية والكتب التي تناولت في معظمها الجوانب السياسية والاجتماعية للتاريخ الإسلامي عبر عصوره المختلفة. ومن أبرز أعماله في موضوع الجائزة كتابه: “النشاط الاقتصادي الإسلامي في العصر الوسيط”.

ساهم البروفيسور حركات – إضافة إلى بحوثه وكتبه – في العديد من المنتديات الثقافية والفكرية في بلاده وخارجها، كما ساهم في عملية التعريب التي تلت استقلال المغرب بنحو 40 كتابًا مدرسيا، وبمواد كثيرة في معلمة المغرب والموسوعة الإسلامية التركية. وكان عضوًا في اتحاد المؤرخين العرب، وعضوًا في الجمعية الدولية لتاريخ البحر المتوسط بإيطاليا.

مُنِح البروفيسور حركات وسام الشرف من درجة فارس، ووسام العرش من درجة ضابط، من المملكة المغربية، والوسام الثقافي من تونس، ووسام المؤرخ العربي عام 1993، وجائزة الاستحقاق الكبرى من وزارة الثقافة المغربية عام 1998، كما قامت كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بتكريمه والاحتفاء بمنجزاته، وخصّصت يومًا دراسيًا كاملًا على شرفه عام 1997.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

2000 -محمد مهر علي-

البروفيسور محمد مهر علي

 

حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في التاريخ الإسلامي من جامعة دكا عام 1952-1953، وعلى الدكتوراة في التاريخ الحديث لجنوب آسيا من جامعة لندن عام 1963، كما حصل على إجازة في القانون من بريطانيا.

عمل البروفيسور محمد مهر في التعليم الجامعي أكثر من أربعين عامًا في عدد من الكليات الحكومية داخل وخارج وطنه، وأمضى فترة زمالة في المملكة المتحدة أعدَّ خلالها بحثًا عن المسلمين في الهند، ثم عمل في المملكة العربية السعودية أستاذًا للتاريخ الإسلامي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض مدة اثني عشرة عامًا. وبعد ذلك، انتقل إلى الجامعة الإسلامية في المدينة حيث درَّس فيها سبعة أعوام، ثم عمل باحثًا في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بين عامي 1994-1995، واستقر بعد ذلك في المملكة المتحدة. وعمل سابقًا عميدًا لشؤون الطلاب في جامعة دكا بين عامي 1965-1969، وعضوًا في الهيئة الحكومية للوثائق التاريخية في وطنه بين عامي 1966-1971، ورئيسًا لتحرير مجلة جمعية التاريخ، وعضوًا في هيئة التعليم هناك.

البروفيسور محمد متخصص في التاريخ الإسلامي؛ خصوصًا في منطقة البنغال، ويُعدُّ كتابه “تاريخ المسلمين في البنغال” المكوَّن من أربعة أجزاء، والمكتوب أساسًا باللغة الانجليزية، من المراجع المهمَّة عن انتشار الإسلام في تلك البلاد، وتأثيره روحيًا وسياسيًا وثقافيًا على سكانها. وبيَّن فيه دور العرب والمسلمين الآخرين في الدعوة إلى الإسلام في المنطقة، وكفاح مسلمي البنغال ضد محاولات الاستعمار البريطاني طمس هويتهم الإسلامية، وتأثير الإسلام على الأدب والفن المعماري البنغالي.

أما كتبه الأخرى، وهي أيضًا باللغة الانجليزية، فتشمل موضوعات متعددة في التاريخ الإسلامي مثل “الحكم الإسلامي في الهند في القرن التاسع عشر”، “الإسلام والعالم الحديث”، “تاريخ شبه القارة الهندية القديم”، “رد الفعل البنغالي لحركة التبشير المسيحي في البنغال”، و”سقوط سراج الدولة”. ومن مؤلفاته العامّة: “المستشرقون والسيرة النبوية”، و”القرآن وآخر فرضيات المستشرقين”. وكتب عن تاريخ الإسلام في الهند في الموسوعة الجغرافية الإسلامية التي أصدرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما ترجم كتاب “جواهر البخاري” إلى البنغالية، علاوة على نشره عددًا من البحوث والدراسات الأخرى.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

1999 -محمد ناصر الدين الألباني-

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

كان والده من كبار علماء المذهب الحنفي في ألبانيا، ولكنه لم يكن راضيًا عن توجّهات بلاده وميلها، في ذلك الوقت، نحو الغرب، فهاجر هو وأسرته إلى دمشق. تعلّم الشيخ الألباني القرآن، والتجويد، والنحو، والصرف، وفقه المذهب الحنفي، وهو في ريعان الشباب، كما عمل لفترة من الوقت في مهنة إصلاح الساعات. حبَّب الله سبحانه إليه علم الحديث النبوي الشريف، فعكف على دراسته طوال عمره، وتفوَّق فيه على جميع معاصريه.

 

بدأ التأليف منذ مطلع شبابه حتى بلغ عدد مؤلفاته المطبوعة والمخطوطة أكثر من ثلاثمائة كتاب، تأليفًا وتخريجًا وتحقيقًا وتعليقًا. وكان أول عمل قام به في مجال الحديث نسخ كتاب: “المُغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار” للحافظ العراقي مع التعليق عليه. ومن أوائل تخاريجه للحديث كتاب: “الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير”، ولا يزال مخطوطًا. ومن كتبه المشهورة: “إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل”، “سلسلة الأحاديث الصحيحة”، و”سلسلة الأحاديث الضعيفة”، وتحقيق كتاب “مشكاة المصابيح” للتبريزى، “صحيح الجامع الصغير وزياداته”، و”صحيح الجامع الضعيف وزياداته”، وغير ذلك من مؤلفات ومراجع لا غنى عنها لدارسي علم الحديث.

كان الشيخ الألباني شخصية علمية فذَّة، وصاحب مدرسة متميِّزة وعطاء علمي أغنى حقل الحديث. وأفاد، بعلمه الغزير ومؤلفاته ودروسه، عددًا كبيرًا من طلاب العلم ودارسي الحديث النبوي الشريف.

رغم ابتعاد الشيخ الألباني عن العمل السياسي، إلا أنه تعرض لكثير من المُضايقات، وأُعتقل لمدّة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الإسلام (ابن تيمية). وعند نشوب الحرب مع إسرائيل عام 1967، أُفرج عنه ضمن بقية المعتقلين السياسيين، ثم أُعيد اعتقاله وأرسل إلي سجن الحسكة حيث أمضى ثمانية أشهر، وخلال تلك الفترة حقَّق “مختصر صحيح مسلم” للحافظ المنذري.

زار الألباني الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها قطر، والكويت، ومصر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأسبانيا، وانجلترا، والمغرب، وألمانيا. واختارته الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة في المملكة العربية السعودية لتدريس علوم الحديث لمدة ثلاثة أعوام 1962–1964، ثم انتقل إلى عمَّان بالأردن وأقام فيها.

يعدّ الشيخ الألباني شخصية علمية رائدة، وصَاحب مدرسة متميِّزة، وله عطاء حديثي أغنى الحقل العِلمي، وأصبحت جهوده وأعماله مراجع لطلاب العلم، وعونًا لدارسي السُّنَّة النبويَّة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1998 -يحيى محمود بن جنيد-

البروفيسور يحيى محمود بن جنيد

 

تخرَّج في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الملك سعود عام 1969، ثم حصل على ماجستير الآداب في المكتبات والمعلومات من جامعة ميزوري بالولايات المتحدة عام 1976، والدكتوراة في المكتبات والوثائق من جامعة القاهرة عام 1983.

عمل البروفيسور ابن جنيد رئيسًا لقسم المكتبات والمعلومات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بين عامي 1984-1987، ومستشارًا ثم أمينًا مكلفًا في مكتبة الملك فهد الوطنية من عام 1987 إلى عام 1996، كما عمل أستاذًا في قسم المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس تحرير مجلة عالم الكتب عند تأسيسها عام 1980، ثم رئيس تحرير مجلة عالم المخطوطات والنوادر، ومجلة الفيصل. واختير عضوًا في مجلس الشورى السعودي بين عامي 1997–2000، وعضوًا في مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، وعضوًا في الهيئة الاستشارية لمجلة الدرعية، وعمل أيضًا أمينًا عامًا لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

للبروفيسور ابن جنيد أكثر من ستين عملًا في تاريخ الكتب والمكتبات، والحضارة الإسلامية، وقضايا الوقف الثقافي، مثل: “الوقف والمجتمع”، “كيف ورثنا الأميّة”، “الطباعة في شبه الجزيرة العربية في القرن التاسع عشر”، “الطباعة العربية في أوروبا في القرن التاسع عشر”، و”طباعة المصحف الشريف في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين”، وتحقيق “جذوة الاقتباس في نسب بني العبَّاس” لمحمّد مرتضى الحسيني الزبيدي.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

1998 -عبدالستار عبدالحق الحلوجي-

البروفيسور عبد الستّار عبد الحق الحلوجي

 

حصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة القاهرة عام 1959، ودبلوم كلية التربية من جامعة عين شمس في العام نفسه، وماجستير المكتبات من جامعة لندن عام 1963، والدكتوراة في المكتبات من جامعة القاهرة عام 1969.

عمل مدرسًا للغة العربية في وزارة التربية والتعليم بمصر، ثم رئيسًا لقسم فهرسة المخطوطات بدار الكتب المصرية، ثم أمينًا لمركز تحقيق التراث فيها، فمدرسًا بقسم المكتبات والوثائق بجامعة القاهرة، ثم أستاذًا مساعدًا، فمشاركًا، في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم أستاذًا ورئيسًا لقسم المكتبات والوثائق في كلية الآداب بجامعة القاهرة فوكيلًا للكلية. كما درَّس في جامعة أم درمان الإسلامية في السودان وترأس قسم المكتبات والمعلومات في كلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز. وهو حاليًا أستاذ متفرغ في علوم المكتبات بجامعة القاهرة، وعضو في لجنة الكتاب والنشر في المجلس الأعلى للثقافة بمصر.

ألَّف البروفيسور الحلوجي عددًا من الكتب في مجال تخصصه، منها: “لمحات من تاريخ الكتب والمكتبات”، و”المخطوط العربي”؛ وترجم كتبًا أخرى مثل “المخطوطات الإسلامية في العالم والكتاب في العالم الإسلامي”؛ ونشر العديد من المقالات والبحوث، وشارك في المؤتمرات والندوات العلمية، وفي الإشراف على بحوث الدراسات العليا في تخصص المكتبات.

يُعدّ كتابه “المخطوط العربي” عملًا متميِّزًا في مجال صناعة الكتب عند المسلمين إذ درس فيه نشأة المخطوط الإسلامي وتطوره وصناعته في القرون الأربعة الأولى، مستقيًا معلوماته من المصادر الأصيلة، ومستفيدًا من الدراسات السابقة المتخصّصة، عربية وأجنبية. وصاغ كتابه بأسلوب جيد مع دقَّة في توثيق المعلومات وعرضها.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

1997 -عبدالكريم زيدان بيح-

البروفيسور عبد الكريم زيدان

 

تعلَّم في بغداد حتى حصل على بكالوريوس الحقوق من جامعة بغداد عام 1950، ثم حصل على دبلوم معهد الشريعة الإسلامية عام 1958، والدكتوراة في الشريعة الإسلامية عام 1962 من جامعة القاهرة.

قام البروفيسور بيج بتدريس علوم الشريعة الإسلامية في كليتي الحقوق والآداب في جامعة بغداد لعدة أعوام حتى أصبح أستاذًا وعميدًا لكلية الدراسات الإسلامية في تلك الجامعة. وبعد تقاعده، منحته جامعة بغداد لقب “أستاذ متميِّز”؛ تقديرًا لمؤلفاته وبحوثه. ثم عمل أستاذًا للشريعة الإسلامية والفقه المقارن في كلية الآداب في جامعة صنعاء لعدّة أعوام.

نُشرت له عدّة كتب ودراسات؛ منها بعض الكتب التي تُدرَّس حاليًا في الجامعات العربية، كما تُرجمت بعض مؤلفاته إلى اللغات الإنجليزية والتركية والإندونيسية والماليزية والهندية. أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة في العراق واليمن، وكان عضواً، لبضعة أعوام، في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

 

1996 -اكرم ضياء العمري-

البروفيسور أكرم ضياء العُمري

 

تخرَّج في كلية التربية في جامعة بغداد عام 1963، وحصل على الماجستير في التاريخ الإسلامي من كلية الآداب في الجامعة ذاتها عام 1966. وفي عام 1974، نال درجة الدكتوراة في التاريخ الإسلامي من جامعة عين شمس في القاهرة.

عمل الدكتور العُمري بالتدريس الجامعي عدة أعوام في جامعة بغداد، ثم عمل في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة؛ وذلك من عام 1976 إلى عام 1997، أستاذًا للتاريخ الإسلامي في قسم الدراسات الإسلامية، ثم أستاذًا في قسم التاريخ في كلية التربية وأصول الدين. رأس قسم الدراسات العليا من عام 1977 إلى عام 1983، كما رأس المجلس العلمي للجامعة الإسلامية من عام 1978 إلى عام 1984، وعمل باحثًا في مركز خدمة السُّنَّة والسيرة النبوية، وعضوًا في مجلس المركز منذ تأسيسه، وعضوًا في المجلس العلمي لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وهو حاليًا أستاذ في قسم أصول الدين بكلية الشريعة في جامعة قطر.

قام البروفيسور العُمري بالعديد من الدراسـات في مجال السيرة النبوية، تأليفًا وإشرافًا، محاولًا تطبيق قواعد المحدِّثين في نقد الروايات، وقد تجلَّى ذلك في كتابه: “السيرة النبوية الصحيحة: محاولة تطبيق قواعد المحدِّثين في نقد روايات السيرة”، الذي تميَّز بعمق التحليل وسلامة الأسلوب وأصالته، وسدّ ذلك الكتاب ثغرة مهمّة على الصعيد الأكاديمي وأُعيد طبعه عدّة مرات. ومن كتبه أيضًا: “عصر الخلافة الراشدة”، “موقف الاستشراق من السُّنَّة والسيرة النبوية”، و”المجتمع المدني في عهد النبوّة: خصائصه وتنظيماته الأولى”، ومن تحقيقاته: كتاب “المعرفة والتاريخ” لأبي يوسف يعقوب بن سفيان البسوي.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.