1995 -Prof. Sir Gregory P. Winter-

البروفيسور السير قريقوري بول ونتر

 

نشأ في غرب أفريقيا، ثم التحق بكلية ترينيتي في جامعة كيمبردج، وحصل على البكالوريوس عام 1973 والدكتوراة عام 1978، وأمضى فترتي زمالة: أولاهما في الكلية الإمبراطورية في لندن، والثانية في معهد الوراثة في جامعة كيمبردج، ثم قام بالتدريس في ذلك المعهد. وهو حالياً الرئيس المشارك في وحدة كيمياء البروتين والحموض النووية في مختبر البيولوجيا الجزيئية، ونائب مدير مركز كمبردج لهندسة البروتينات وأحد مؤسسيه، ومؤسس شركة “تقنية كيمبردج للأجسام المضادة”.

السير قريقورى وِنتر من أبرز روَّاد هندسة البروتينات، حيث أجرى بحوثاً راقية حول هندسة الأجسام المضادة؛ وحصل على العديد من براءات الاختراع، لاسيَّما بعد نجاحه في تهجين أجزاء من الأجسام المضادة بالقوارض في أجسام مضادة بشرية، ثم نجاحه في استنباط وسائل فعَّالة لتشييد أجسام مضادة بشرية أحادية النسيلة (وهي أجسام مضادة يتم تنسيلها من خلية لمفية واحد ولها فائدة عظيمة في التشخيص والعلاج الموجه للجزيئات) دون حاجة إلى استخدام التهجين الخلوي، حيث تَمكَّن من إنتاج تلك الأجسام بطريقة مباشرة؛ مستخدماً البكتريا وفيروسات العثو البكتيري. فتح نجاحه في تشييد الأجسام المضادة البشرية وتحويرها على ذلك النحو المباشر المجال أمام إمكانية استخدامها للأغراض التشخيصية والعلاجية بما في ذلك العلاج المناعي للسرطان وعلاج الأمراض الفيروسية. تم تصنيع جميع الأجسام المضادة المُستخدمة تجارياً في العلاج الموجّه للجزيئات بواسطة تقنية البروفيسور وِنتر.

تقديراً لتفوُّق البروفيسور وِنتر وريَّادته في حقل هندسة البروتينات، مُنِح العديد من الجوائز، منها: جائزة لويس جانيت للطب عام 1989، جائزة فيزر الأكاديمية عام 1989، وجائزة ميلانو عام 1990. كما انتخب زميلاً للجمعية الملكية بلندن وزميل كلية ترينيتي في جامعة كيمبردج. وهو أيضاً عضو في هيئة تحرير مجلة تصاميم هندسة البروتين، ومجلة هيكل، ومجلة أبحاث في علم الأحياء الدقيقة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1994 -Prof. Robert Williamson-

البروفيسور روبرت وليمسن

 

نشأ في نيويورك ولندن، وتعلَّم في الكلية الجامعية بلندن، فحصل فيها على درجة البكالوريوس في الكيمياء عام 1959، ودرجتي الماجستير والدكتوراة في الكيمياء الحيوية عامي 1960-1963. عمل بالتدريس والبحث العلمي لعدّة أعوام في جامعة جلاسكو في المملكة المتحدة، ومعهد بحوث السرطان بإسكتلندا، ومعهد كارنيجي بواشنطن، وأستاذاً زائراً في كليات الطب في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، وجامعة أوتاجو في نيوزيلندا، ثم أستاذاً ورئيساً لقسم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة الجزيئية في مستشفى سانت ماري. وهو عضو مؤسس لمنظومة المخزون الوراثي البشري الأوروبية، واستشاري للعديد من الهيئات المهتمَّة بالتقنيات الوراثية.

بدأ البروفيسور وليمسن بحوثه في الوراثة الجزيئية منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وقام مع فريقه العلمي بالعديد من الدراسات الرائدة، ومنها هندسة المورِّثات المسؤولة عن إنتاج الجلوبينات البشرية (وهي مجموعة من بروتينات الدم ولها وظائف متعدّدة)، واكتشاف الأسس الوراثية لمرض دُشين (الحثل العضلي)، وإعداد خرائط الحمض النووي لعدد من الأمراض الوراثية، وإجراء دراسات وراثية مفصّلة لمرض “التليّف الكيسي”، و الثلاسيميا، كما امتدّت بحوثه لتشمل بعض الأمراض ذات الأصول الوراثية المركبة مثل مرض الشرايين التاجيّة المبكّر، وفلج الحنك، وبعض الأمراض الخبيثة. تميَّزت بحوث البروفيسور وليمسن بغزارتها وأصالتها، ونُشرله مئات الأوراق العلمية والعديد من الكتب في الطب الوراثي، مما يُعد نموذجاً فريداً في تطبيق القواعد الأساسية لعلم الوراثة الجزيئي للكشف عن آليات الأمراض الوراثية ورصدها في الإنسان.

لما يتمتَّع به البروفيسور وليمسن من مكانة علمية رفيعة، منحته عدّة مؤسسات علمية وطبيَّة زمالتها الشرفية؛ منها: زمالات الكليَّات الملكية لأطباء الباطنة في لندن وأدنبرة، والكلية الملكية لأخصائي الأمراض، والمنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية. كما مُنِح العديد من الجوائز والميداليات الرفيعة. وانتخب زميلاً للجمعية الملكية بلندن، بينما منحته جامعة توركو في فنلندا درجة الدكتوراة الفخرية في الطب.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1994 -Prof. W. French Anderson-

البروفيسور وليام فرانش أندرسون

 

حصل على دكتوراة الطب من جامعة هارفارد عام 1963. تولَّى العديد من المسؤوليات العلمية والأكاديمية والاستشارية الرفيعة حتى أصبح أستاذاً للكيمياء الحيوية وطب الأطفال، ومديراً لمختبرات العلاج بالمورِثات وعضواً في العديد من الاتحادات الطبية، وفي هيئات تحرير كثير من الدوريات العلمية المتخصصة. وهو مؤسس مجلة العلاج بالمورِثات.

اعتبرته الأوساط العلمية مؤسس طب العلاج بالمورِّثات؛ فقد طوَّر ذلك الأسلوب المبتكر، وانتقل به من حيِّز التجربة إلى طور التطبيق، وذلك من خلال دراساته المتعلقة بنقل المورِثة المسئولة عن إنتاج الإنزيم نازع أمين الأدرينوزين، التي تمكَّن أولاً من نقلها بنجاح إلى حيوانات التجارب، ومن ثَمَّ تسنَّى له استهلال طب العلاج بالمورِّثات حينما أجرى أول تجربة علاجية ناجحة في العالم مستخدماً تلك المورِّثة لعلاج طفلة تعاني من نقص وراثي حاد في المناعة نتيجة خلل في تلك المورِّثة. وعلى الرغم من الصعوبات التي رافقت طريقة العلاج بالمورِّثات في البداية، فقد أمكن التغلُّب عليها تدريجياً، مما فتح المجال أمام إمكانية استخدامها في علاج السرطان وبعض الأمراض الوراثية المهَّمة. وكان البروفيسور أندرسن يشارك في معظم التجارب المُبكّرة التي أجريت في مراكز العلاج بالمورِثات في العالم. نشر مئات البحوث في الدوريات الطبية والعلمية الكبرى، وعدّة كتب في مجال تخصصه.

كما نال عدداً كبيراً من الجوائز، منها: جائزة ماري آن ليبرت للعلاج الحيوي، وجائزة رالف براوند في أبحاث السرطان من جامعة تينيسي، وجائزة الاستحقاق الرئاسي، وجائزة تشارلز شيبارد للعلوم، وجائزة الدكتور موراي ثين، ومنحته جامعة أوكلاهوما درجة الدكتوراة الفخرية، ودعته الجامعات والمراكز العلمية عبر العالم لإلقاء المحاضرات. وحصل أيضاً على زمالة الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1993 -Prof. Francoise Barre-Sinoussi-

البروفيسورة فرنسواز باري-سنوسي

 

حصلت على الدكتوراة من جامعة العلوم بباريس عام 1974، ثم أكملت دراساتها لما بعد الدكتوراة في المعهد الصحي القومي، والمعهد القومي للسرطان في بيثيسدا بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت حياتها العملية باحثة في وحدة بحوث السرطان في معهد باستير الشهير في باريس بين عامي 1971-1991 حتى أصبحت مديرة لوحدة بيولوجية فيروسات رترو في ذلك المعهد، كما عملت استشارية لهيئة الصحة العالمية في مختبر مورالي بتونس. وهي حالياً مديرة وحدة الأمراض الفيروسية بالمعهد، وعضو في لجنة الفيروسات بالوكالة الفرنسية لبحوث مرض الإيدز، والجمعية الطبية لمستشفى باريس.

نذرت البروفيسورة باري-سينوسي حياتها لدراسة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في الإنسان، وقامت بدور رئيس في البحوث التي أسفرت عن اكتشاف الفيروس المُسبِّب لذلك المرض، مما أكسبها، وزميليها البروفيسور مونتانييه والبروفيسور شيرمان، شهرة عالمية واسعة. كما أجرت بحوثاً عديدة لتوصيف مختلف فيروسات رترو الأخرى التي تسبِّب النقص المناعي، وبيان خصائصها وسماتها وتأثيرها على الخلايا والنظم المناعية في الجسم، وتطوير طرق جديدة لتشخيصها.

نُشر للبروفيسورة باري-سينوسي أكثر من 180 بحثاً علمياً، كما دعتها المنتديات العلمية والجامعات العالمية الكبرى لإلقاء أكثر من 250 محاضرة، كما مُنِحت وسام التفوق العلمي في فرنسا، وانتخبت عضوًا في أكاديمية العلوم في نيويورك.

نالت البروفيسورة فرانسوا سنوسي تقدير الأوساط العلمية داخل بلادها وخارجها، ومُنِحت جائزة الأكاديمية الفرنسية للطب عام 1988، ووسام الاستحقاق الفرنسي عام 1990.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.

1993 -Prof. Jean-Claude Chermann-

البروفيسور جين-كلود شيرمان

 

حصل على الدكتوراة من كلية العلوم في جامعة باريس، ثم أكمل بحث ما بعد الدكتوراة في سويسرا والسويد والولايات المتحدة. عمل بالتدريس ثم مساعدًا لرئيس البحوث بالجامعة الطبية لغرب باريس بين عامي 1970-1982، ثم أصبح باحثاً في وحدة الفيروسات المُسرطِنة في معهد باستير في باريس، فرئيساً للوحدة بين عامي 1974-1977. عُيِّن بعد ذلك مديراً للبحوث وأستاذاً مشاركاً، ورئيساً لوحدة فيروسات رترو، في المعهد القومي للبحوث الصحية والطبية في مرسيليا.

أجرى البروفيسور شيرمان بحوثاً رائدة حول الفيروسات الارتدادية والآليات التي تحكم انتقال العدوى بها، وشارك في الدراسات التي أَدَّت إلى اكتشاف الفيروس المُسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) من النوع 1، كما شارك في الدراسات العديدة التالية حول طبيعة ذلك الفيروس، ونشاطه داخل الجسم وخارجه، وتأثيره على الخلايا التائية المُساعدة، وطرق الكشف عنه، وسَلْسَلة بنيته الوراثية، وإخماده بالطرق الكيميائية والفيزيائية، وعلاجه والوقاية منه. كما شارك في اكتشاف فيروس الإيدز من النوع 2 الذي يسبب متلازمة نقص المناعة في أفريقيا.

نشر أكثر من 200 بحث في الدوريات العلمية المتخصصة، ونال تقديراً كبيراً في الدوائر العلمية بفضل بحوثه وإنجازاته، فمُنِح العديد من الجوائز والميداليات، كما انتخبته عدّة جمعيات ومراكز علمية عضواً فيها. ومُنِح وسام الامتياز الفرنسي من حكومة بلاده.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

1993 -Prof. Luc Montagnier-

البروفيسور لوك مونتانييه

 

حصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الطبيعية في جامعة بواتييه عام 1953، وعلى بكالوريوس العلوم في جامعتي بواتييه وباريس عام 1955، ثم على دكتوراه الطب من جامعة بواتييه عام 1960. عمل في مختبرات مجلس البحوث الطبية في كارلتون وجلاسكو بالمملكة المتحدة، ثم في معهد الراديوم في أورساي بفرنسا. وفي عام 1972، التحق بمعهد باستور، وأصبح – عام 1980 – أستاذ علم الفيروسات ورئيس مختبر الفيروسات المُسرطِنة في ذلك المعهد.

يُعدُّ البروفيسور لوك مونتانييه في مقدَّمة العلماء المتخصصين في أمراض نقص المناعة المكتسبة. حيث تمكَّن مع فريقه البحثي – عام 1983 – من اكتشاف الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) من النوع 1 (HIV-1) للمرة الأولى، وجاء ذلك متزامناً مع اكتشاف الفيروس بواسطة روبرت جالو وفريقه في المعهد القومي للأورام بالولايات المتحدة، وكان كل من الفريقين قد أعطى اسماً مختلفاً للفيروس ثم ثبت أنهما متطابقان، مما أَدَّى إلى نزاع استمر عدّة سنوات حول أحقية كل منهما بالأسبقية، وأَدَّى ذلك النزاع إلى تدخّل الرئيسين، الفرنسي فرانسوا ميتران و الأمريكي بيل كلينتون، عام 1987 حيث تم الاتفاق على توحيد اسم الفيروس وأن تكون الأسبقية في اكتشافه وما يترتب علي ذلك من حقوق مشاركة بين الفريقين، بيد أن المزيد من الدراسات اللاحقة أثبتت أحقيّة مونتانييه وفريقه بالأسبقية العلمية. وبعد اكتشافه لفيروس الإيدز من النوع 1 بعامين، اكتشف الفريق أيضاً فيروس الإيدز من النوع 2 (HIV-2) في غرب أفريقيا.

أجرى مونتانييه مع زملائه مئات البحوث الدقيقة حول خصائص فيروسات نقص المناعة وآلياتها وطرق تشخيصها وعلاجها. وتُعدُّ بحوثهم من أبرز الدراسات التي تأسست عليها البحوث الحالية المتعلقة بتطوير العقاقير لعلاج مرض الإيدز والوقاية منه. احتفت به مختلف الأوساط العلمية والطبية عبر العالم اعترافاً بجهوده العلمية الرائدة.

حصل مونتانييه على أكثر من 20 جائزة مرموقة، منها: جائزة لاسكر عام 1986 وجائزة جاردنر في الطب عام 1987، ووسام جوقة الشرف برتبة فارس من الجمهورية الفرنسية عام 1984. كما منحته عدّة جامعات في فرنسا وإيطاليا واليونان وبلجيكا والولايات المتحدة وكوبا والأرجنتين درجة الدكتوراة الفخرية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2010 -Professor Reinhold Ganz-

البروفيسور رينهولد جانز

 

درس الطب في كييل بألمانيا وفي انسبروك بالنمسا بين عامي 1964-1958، ثم نال درجة الدكتوراة في الطب عام 1964، ثم عمل بعد ذلك طبيباً مقيماً في مستشفيات سويسرا وألمانيا، وأمضى ثلاثة أعوام في معهد علم الأمراض في جامعة بال السويسرية، وعام في مركز الأبحاث في دافوس بسويسرا. ثم التحق بقسم جراحة العظام في جامعة بيرن السويسرية في أوائل السبعينات من القرن الماضي وأصبح أستاذاً ورئيساً لقسم جراحة العظام في تلك الجامعة بين عامي 1981– 2004. وهو حالياً أستاذ ورئيس غير متفرغ لقسم جراحة العظام ومستشار مشروع الجراحة الاستعاضية لمفصل الحوض المشترك بين جامعة بيرن وجامعة تورينو الإيطالية.

يُعدُّ البروفيسور جانز من أبرز جراحي المفاصل والحوض في العالم، حيث أَثرت بحوثه ومحاضراته وإنجازاته في الجراحة في جيل كامل من جراحي العظام والمفاصل. ومن خلال عمله رئيساً وأستاذاً في قسم جراحة العظام في جامعة بيرن، قاد دراسات رائدة عن أمراض مفصل الحوض التي تسبق تآكل المفصل وتُمهِّد له، كما درس خلل تنسج الحوض الوراثي والولادي وأجرى بحوثاً رائدة في الإمداد الدموي لمفصل عظم الفخذ والحوض، وابتدع طريقة جراحية جديدة لتصحيح معظم حالات قصور حُق المفصل. درَّب مئات الجراحين على إجراء هذه الجراحة بطريقة آمنة، كما تَعرَّف على ظاهرة ارتطام عظام الحوض سبباً لتآكل المفصل، وابتكر جراحة مسبقة لعظام الحوض المُهدَّدة بالتآكل مما يُؤدِّي إلى إيقاف نشوء التآكل أو يُعطِّله. وأصبح بفضل هذه الإنجازات الرائدة واحداً من أهم المتخصصين في العالم في الجراحة الاستعاضية للحوض.

نُشر للبروفيسور جانز أكثر من 450 بحثاً علمياً كما دُعي أستاذاً زائراً ومحاضراً في العديد من الجامعات والمراكز والجمعيات العلمية، وأهَّلته إنجازاته العظيمة للعديد من الجوائز والتقدير؛ منها: جائزة نَسِمْ هابف التذكارية للجراحة من جامعة جنيف، وجائزة آرثر ستايندر من جمعية أبحاث العظام والمفاصل، وميدالية الشرف من الرابطة الألمانية لجراحة العظام والمفاصل لدى الأطفال. وهو عضو في الأكاديمية السويسرية للعلوم الطبية، وزميل فخري في الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة، وأمين عام المؤسسة الخيرية الألمانية لأمراض العظام والمفاصل، وعضو شرف في الجمعية الأمريكية لجراحي الحوض، والجمعية الفرنسية لجراحي العظام والمفاصل والرضوح، وجمعية جنوب الولايات المتحدة لجراحة العظام والمفاصل، وعضو شرف مؤسس في الجمعية المكسيكية لأمراض الحوض. رأس المؤسسة الخيرية الألمانية لأمراض العظام والمفاصل لحوالي عشرة أعوام، كما انتخب مؤخراً رئيساً للجمعية الدولية لجراحي الحوض. وهو عضو في هيئات تحرير عدد من المجلات الطبية المرموقة في مجال تخصصه.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2010 -Prof. Johanne Martel-Pelletier-

البروفيسورة جوهان مارتل بيليتي

 

نالت درجة البكالوريوس من جامعة كيبيك في مونتريال عام 1973 ودرجتي الماجستير والدكتوراة في علم وظائف الأعضاء من جامعة مونتريال عامي 1975-1979، ثم واصلت تَدرُّبها في الفيزياء الحيوية في جامعة مونتريال عام 1979، وفي قسم الرثويّات في جامعة ميامي في فلوريدا بالولايات المتّحدة عام 1981. عُيِّنت أستاذاً مساعداً في الطب في جامعة مونتريال وتدرَّجت في الرتب الأكاديمية حتى أصبحت أستاذاً عام 1995. وهي – إلى جانب ذلك – مديرة مشاركة لوحدة بحوث التهاب العظام والمفاصل في مركز البحوث بمستشفى نوتردام الجامعي، الذي أسسته مع زوجها البرفيسور جان بيير بيليتي عام 1981.

نُشرت البروفيسورة جوهان مارتل بيليتي ما يقارب 240 بحثاً علمياً، و26 كتاباً أو فصلاً في كتاب، و37 دراسة مرجعية علمية، و530 من ملخَّصات البحوث، كما ألقت 155 محاضرة. وهي تشارك في العديد من اللجان العلمية والطبية، وفي مختلف اللجان الحكومية والخاصة المسؤولة عن تمويل البحوث العلمية، وفي هيئات تحرير عدد من المجلات الطبية المرموقة. نالت عدداً من الزمالات والجوائز تقـديراً لبحوثها المُتميِّزة؛ منها: جائزة الأبحاث الأساسية لأمراض العظام والمفاصل من الرابطة الأوروبية للرثويّات، وجائزة كارول– ناخمان العالمية، وجائزة الرابطة الدولية لأخصائي الرثويّات. كما اختارتها صحيفة La Presse الكندية الشهيرة “شخصية الأسبوع” عام 2000.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.

2010 -Professor Jean-Pierre Pelletier-

البروفيسور جان- بيير بيليتي

 

حصل على دكتوراة الطب من كلية الطب في جامعة مونتريال عام 1974، وعمل بعد تخرُّجه طبيباً مقيماً في الطب الباطني وقسم الرّثَوِيّات في مستشفى هَتِل- دو في جامعة مونتريال ومستشفى مونتريال العام في جامعة ماكجيل، ثمّ زميلاً باحثاً لمدّة عامين في قسم الرثويّات في جامعة ميامي في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. التحق بالعمل في جامعة مونتريال في كيبيك عام 1981، وحصل على كرسي الأستاذية عام 1992. وهو حالياً أستاذ الطب ورئيس مركز أمراض المفاصل في تلك الجامعة، ومدير وحدة أبحاث التهاب العظام والمفاصل في مركز البحوث بمستشفى نوتردام الجامعي، كما أنه يَتولَّى مهـام رئيسـة في العديد من المنظمات والجمعيات الطبية والمؤسسات العالمية. فهو عضو مؤسس للشبكة العالمية لأبحاث تآكل المفاصل، ورئيس مجلس البحوث والتطوير لجمعية أمراض المفاصل، ورئيس لجنة الامتحان (للأمراض الروماتيزمية) للكلية الملكية للطب والجراحة في كندا، ورئيس سابق للجمعية الدولية لأبحاث الرّثَوِيّات (وهي أحد فروع الطب المعنية بالعلاج غير الجراحي لأمراض المفاصل والأربطة والعضلات والروماتيزم).

البروفيسور جان بيير بيليتي باحث نشط فقد نُشر له حوالي 300 بحثاً علمياً في كبرى المجلات الطبية العالمية، و29 كتاباً أو فصلاً في كتاب، و37 دراسة مرجعية علمية و530 من ملخَّصات البحوث، كما قدَّم 242 محاضرة، ونال العديد من الجوائز الرفيعة في مجال تخصصه، منها: جائزة الأبحاث الأساسية لأمراض العظام والمفاصل من الرابطة الأوروبية للرّثَوِيّات، وجائزة الباحث المُتميِّز من الاتحاد الكندي الرّثَوِيّات، وجائزة كارول- ناخمان العالمية، وجائزة الريادة والتَميُّز في الطب من مؤسسة المركز الطبي بجامعة مونتريال، وجائزة الرابطة الدولية لأخصائي الرّثَوِيّات. واختارته صحيفة La Presse الكندية الشهيرة “شخصية الأسبوع” عام 2000، كما انتخب زميلاً للأكاديمية الكندية للعلوم، ورئيساً لتحرير المجلة العالمية للرّثَوِيّات، ورئيساً مشاركاً أو عضواً في هيئات تحرير عدّة مجلات طبيّة أخرى دولية وكندية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2011 -Prof. James A. Thomson-

البروفيسور جيمس الكساندر تومسُون

 

حصل على بكالوريوس الآداب في الفيزياء الحيوية من جامعة إلينوي عام 1981، ثم حصل على الدكتوراة في الطب البيطري من جامعة بنسلفانيا عام 1985، والدكتوراة في علم البيولوجيا الجزيئية من معهد وسْتار في فيلادلفيا عام 1988. ثم أمضى فترة زمالة لما بعد الدكتوراة لمدة عامين في مختبر علم الأَجِنَّة التجريبي والإخصاب خارج الرحم في مركز ولاية أوريجون الوطني لبحوث المقدمات ثم تَخصَّص، خلال الأعوام الثلاثة التالية، في علم أمراض الحيوان في المركز الاقليمي للمقدّمات في جامعة ويسكونسن. وهو حالياً مدير قسم البيولوجيا التعويضية في معهد مورجردج للبحوث في ماديسون، وأستاذ كرسي جورج ماك آرثر وأستاذ علم التشريح في كلية الطب والصحة العامة في جامعة ويسكونسن، وأستاذ بيولوجيا الخلية والنمو والبيولوجيا البيولوجية الجزيئية في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا.

بدأ البروفيسور تومسون بحوثه الرائدة في الخلايا الجذعية أثناء دراسته للدكتوراة، ثم واصل العمل في مختبره الخاص في جامعة ويسكونسن. وكان في بادئ الأمر يستخدم أَجِنَّة الفئران والقرود للحصول على الخلايا الجذعية. وفي عام 1998، نجح لأول مرة في العالم في استخراج الخلايا الجذعية من الأَجِنَّة البشرية وهي خلايا “متعدّدة الأغراض” تتكاثر بلا حدود وفي مقدورها أن تتحوَّل إلى أي نوع آخر من أنواع الخلايا البشرية البالغ عددها 220 نوعاً. فتح ذلك الكشف المجال لتعميق المعرفة بالنمو الجنيني في البشر وإمكانية الاستفادة من الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المُعقّدة مثل داء السكري، ومرض الزهايمر، ومرض باركنسون (الشلل الرعاشي)، والأمراض الخبيثة. ولكن لما كان استخراج الخلايا الجذعية من الأَجِنَّة يُحتّم تدمير الجنين فقد أثار ذلك الكشف جدلاً طويلاً ومريراً في أوساط العلماء، والسياسيين، ورجال الدين، وأفراد المجتمع عموماً. وجاءت نقطة التحوُّل على يد البروفيسور تومسون والبروفيسور شينيا ياماناكا عام 2007 حينما نجح هذان العالِمان، كُلاًّ على حدة، في ابتداع تقنية فريدة لحفز الخلايا البالغة في جلد الإنسان على التحوُّل إلى خلايا نظيرة للخلايا الجذعية المستخرجة من الأَجِنَّة. بهذه الطريقة، أصبح ممكناً الحصول على خلايا تقوم مقام الخلايا الجذعية الجنينية وتماثلها في شكلها وخصائصها ووظائفها بدون حاجة إلى استخدام الأَجِنَّة البشرية. أَدَّت تلك التقنية – التي يتم فيها إعادة برمجة الخلايا الجلدية بإضافة ثلاث مورِّثات فقط – إلى إنهاء الخلاف الذي نشب حول استخدام خلايا الأَجِنَّة، وفتح الباب أمام عدد هائل من البحوث خلال الأعوام القليلة الماضية.

نال البروفيسور تومسون تقدير المحافل العلمية على ما حقَّقه من إنجازات عظيمة، فحصل على العديد من الجوائز وأشكال التقدير العلمي الأخرى، منها: عضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم؛ وجائزة الدرع الذهبي للأكاديمية الأمريكية للإنجاز؛ وجائزة قاعة المشاهير للإنجاز العلمي؛ وجائزة ولسون ستون للبحوث الطبية الحيوية؛ وجائزة لويس بوب العالمية للبحث العلمي. كما اختارته مجلة Time واحداً من “أفضل 18 أمريكي في الطب والعلوم لعام 2001”. واختارته مجلة ماديسون “رجل العام – 2007” بينما وصفت كلا من مجلة People ومجلة Time ومجلة USA Today ومجلة The Independent إنجازاته ضمن أعظم الإنجازات الطبية لتلك العام. وفي العام التالي صنَّفته مجلة Time في قائمة “المائة شخص الأكثر تأثيراً في العالم” بينما وصفت مجلة Science العلمية الشهيرة نجاحه في حفز الخلايا الجلدية للتحوُّل إلى خلايا جذعية بأنه “أهم إنجاز علمي لعام 2008.”

نُشر للبروفيسور تومسون أكثر من 120 بحثاً وحصل على 14 براءة علمية؛ أما عدد البحوث الصادرة من مختبره فيتجاوز الخمسمائة. وهو مؤسس “الشركة العالمية لدينامية الخلايا” التي تعمل في إنتاج مشتقات الخلايا الجذعية واستكشاف فوائدها العلاجية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.