الأستاذ الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد

البروفيسور سعد بن عبدالعزيز الراشد

ولد الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد في عام 1946م، وحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ عام 1969م، من جامعة الملك سعود. تم ابتعاثه لجامعة ليدز البريطانية لدراسة الآثار الإسلامية، وقام بدراسات ميدانية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية، لجمع المعلومات المرتبطة باختصاصه، ورحلات مطولة على امتداد طريق الحج التاريخي (درب زبيدة) من العراق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقدم بحثاً مطولاً عن: (درب زبيدة: طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة: دراسة تاريخية وحضارية أثرية) نال به درجة الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الآثار الإسلامية عام 1977م.

عمل أستاذاً مساعداً في قسم التاريخ في جامعة الملك سعود، وشارك في تأسيس أول قسم للآثار على مستوى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية واليمن عام 1978م. تم ترقيته لدرجة أستاذ مشارك عام 1982م، ثم ترقيه لدرجة أستاذ عام 1992م. وتقلد عدداً من المناصب الإدارية في الجامعة منها: وكيلاً لكلية الآداب، وعميداً لشؤون المكتبات بجامعة الملك سعود. ورئاسة قسم علوم المكتبات والمعلومات، ورئاسة قسم الآثار والمتاحف. وتولى الإشراف على الحفائر الأثرية بموقع (مدينة الربذة الإسلامي) مدة خمسة وعشرين عاماً، وكشفت التنقيبات الأثرية عن معالم مدينة إسلامية مبكرة ارتبط تاريخها بعصر الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين(رضي الله عنهم)، وامتداداً للعصر العباسي الأول، ومن المكتشفات المعمارية المسجد الجامع ومسجد المدينة السكنية، وبقايا القصور والدور، والمنشآت المائية، ولُقى أثرية متنوعة ساعدت في وضع تصور عن صفة المدن الإسلامية المبكرة في الجزيرة العربية، وتعلم فيها الرعيل الأول من طلاب الآثار، الذين استفادوا من تجربتهم الميدانية في العمل في إدارة الآثار السعودية. ورأس الدكتور سعد الراشد رحلات علمية واستكشافية داخل المملكة وخارجها. تم تكليفه وكيلاً للآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 1996 إلى 2005م، ثم مستشاراً لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. اختارته وزارة الثقافة أحد القيمين للبينالي الإسلامي.

للدكتور الراشد مشاركات عديدة في المؤتمرات والندوات والجمعيات العلمية داخل المملكة وخارجها. وله الكثير من المؤلفات والبحوث العلمية المنشورة في مجلات  علمية، وموسوعات عربية وأجنبية، ومن مؤلفاته: كتاب درب زبيدة : طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة ” دراسة تاريخية وحضارية أثرية، والربذة : صورة للحضارة الإسلامية المبكرة في المملكة العربية السعودية، وكتابات إسلامية غير منشورة من ” رواوة ” المدينة المنورة، وكتابات إسلامية من مكة المكرمة ” دراسة وتحقيق، وكتاب: دراسات في الآثار الإسلامية المبكرة بالمدينة المنورة، وكتاب: مدونات خطية على الحجر من منطقة عسير(دراسة تحليلية ومقارنة)، وكتاب: الصويدرة (الطرف قديماً) آثارها ونقوشها الإسلامية. وصدر له باللغة الإنجليزية:

Medieval Routes to Mecca: A study of The Darb Zubaydah Pilgrim Trail, (Revised by Peter Webb), (Gilgamesh Publishing/King Abdulaziz Public Library),2020.

    وأشرف الدكتور الراشد على عدد من الرسائل العلمية، واختير عضواً في عدد من المجالس والجمعيات، واللجان الاستشارية والهيئات العلمية في حقل اختصاصه.

  • نال الدكتور الراشد عدداً من شهادات التقدير والجوائز والأوسمة منها: وسام الملك خالد من الدرجة الثالثة. وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التقديرية للمتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. وجائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية، وجائزة معالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها.
الأستاذ الدكتور سعيد فايز السعيد

البروفيسور سعيد بن فايز السعيد

الدكتور سعيد بن فايز السعيد حاصل على شهادة الدكتوراه في الحضارات واللغات السامية من جامعة ماربورق في ألمانيا University of Marburg)) (1994). عمل رئيساَ لقسم الآثار، وعميداً لكلية السياحة والآثار، وعميداً لمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية. وهو الأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، وعضو مجلس إدارة هيئة التراث، وأستاذ زائر بجامعة ماربورق/ألمانيا (2001)، وجامعة نانسي/ فرنسا (2007)، ومعهد الآثار الألماني (2015).

 ألف وترجم (91) بحثاً علمياً في آثار الجزيرة العربية جميعها نشرت في كتب (15 كتاباً) ومجلات علمية محكمة محلية ودولية باللغة العربية والألمانية والإنجليزية والفرنسية. شارك في عدد من أعمال التنقيب الأثري في مواقع متفرقة من المملكة العربية السعودية منها: موقع الفاو، والمشرف الميداني لفريق جامعة الملك سعود للتنقيب في موقع دادان (2010-2004)، ورئيس مشارك للمشروع السعودي الألماني للتنقيب الأثري في تيماء (-2004 2010)، ورئيس مشارك للمشروع السعودي الفرنسي لتوثيق ودراسة النقوش الأثرية بمنطقة نجران (2007- 2014). أجرى عدداً من المسوحات الأثرية في مواقع أثرية مثل: موقع البرك في جازان، وتيماء وتبوك ونجران والعلا ومدائن صالح وحائل وثاج والقويعية ونشرت جميع نتائجها في كتب ومجلات علمية محكمة.

شارك كذلك في الأعمال الميدانية لمسح وتحديد طريق الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض، وفي إعداد المحتوى الأثري للمتحف الوطني وقصر المربع، كما شارك في تأسيس وإعداد البرامج الأكاديمية في الآثار: رئيس اللجنة العلمية لتأسيس كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع الخطط الدراسية لبرنامج الآثار، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع الخطط الدراسية لبرنامج إدارة التراث، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية للاعتماد الدولي لبرنامج الآثار، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع وثيقة المعايير التخصصية ونواتج التعلم لبرنامج الآثار، مشروع جاهزية، هيئة تقويم التعليم والتدريب.

واختير منذ عام 2019 عضواً في فريق خبراء المملكة المعتمدين في لجنة التراث العالمي (منظمة اليونسكو)، كما أشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه في مجال الآثار وإدارة تراث (16طالباً وطالبة).  وهو أمين الجمعية السعودية للدراسات الأثرية (1998-2008)، ونائب الرئيس لجمعية الآثار السعودية 2021، ومدير تحرير كتاب دراسات أثرية، الجمعية السعودية للدراسات الأثرية (2006-1998)، ورئيس تحرير الكتاب السنوي لقسم الآثار، دراسات في الآثار (2006-2013).

حاصل على جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب 2014، وجائزة وكالة جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي في النشر العلمي المتميز 2011، وجائزة شومان للباحثين العرب لعام 2003، ومنحة الكسندر فون هومبلد الألمانية 2000، وشهادة تقدير منتدى الجوائز العربية لعام 2021، وعضو (بالمراسلة) في معهد الآثار الألماني منذ 2006، وشهادة تقدير الرواد في الآثار من وزارة الثقافة الإعلام 2012.

Prof. Wael

البروفيسور وائل حلاق

تخرج من جامعة حيفا عام 1978، بعدها حصل على شهادة الماجستير ودرجة الدكتوراة من جامعة واشنطن عام 1979. وانضم الأستاذ الدكتور حلاق عام 1985 إلى جامعة ميجيل McGill بصفة أستاذ مساعد في الشريعة الإسلامية، وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراة من جامعة واشنطن عام 1983. وأصبح أستاذًا متفرغًا عام 1994، وعُين أستاذا باسم جامعة جيمس ميجيل في الشريعة الإسلامية عام 2005. وفي عام 2009، انتقل إلى نيويورك ليصبح أستاذًا في مؤسسة أفالون Avalon للعلوم الإنسانية بجامعة كولومبيا. حيث يقوم بتدريس الأخلاق والقانون والفكر السياسي في هذه الجامعة. ويعتبر الأستاذ الدكتور حلاق مفكرا رائدًا على الصعيد العالمي في مجال الدراسات الإسلامية، وقد وُصِف بأنه من أبرز المرجعيات في حقل الشريعة الإسلامية. وقد ساهمت أبحاثه وكتاباته في تشكيل التعليم الأكاديمي الغربي حول الشريعة الإسلامية، حيث تمتد دراساته على فترات عديدة وتلامس موضوعات مختلفة تمتد من فترة نشأة الإسلام إلى التاريخ الحديث. وقد ألقى محاضرات في جامعات عديدة حول العالم، من اليابان وسنغافورة وإندونيسيا إلى الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.

وقد نشر الأستاذ الدكتور حلاق أكثر من ثمانين مقالا والعديد من الكتب حول موضوعات تشمل القانون والنظرية القانونية والفلسفة والأخلاق والنظرية السياسية والمنطق. وفي عام 2009، تم إدراجه ضمن أكثر 500 عالم مؤثر في دراسة الإسلام في العالم. واكتسب الأستاذ الدكتور حلاق شهرة بفضل عمله في مرحلة الدكتوراة الذي تحدى من خلاله فكرة ما يسمى “إغلاق باب الاجتهاد”، وهي محور السردية التي كانت رائجة لفترة طويلة في هذا المجال باعتبارها تمثل النموذج المقبول لدى دوائر كثيرة. وتشمل مؤلفاته الرئيسية “نشأة الفقه الإسلامي وتطوره”، و”إصلاح الحداثة: الأخلاق والإنسان الجديد في فلسفة عبد الرحمن طه”، و”تاريخ النظريات الفقهية في الإسلام: مقدمة في أصول الفقه السني”، و”الشريعة: النظرية والممارسة والتحولات”، و”ما هي الشريعة”، و”الفقه وأصوله”. وقد نوقشت أعمال الأستاذ الدكتور حلاق وترجمت على نطاق واسع، كما أن العديد من الكتب والرسائل العلمية والكثير من المقالات تناولت كتاباته بالدرس والتحليل. وتم عرض سيرته وأعماله في العديد من المقابلات والندوات والبرامج الحوارية والأفلام الوثائقية عبر كبريات وسائل الإعلام.

وفي عام 2015، فاز كتابه “الدولة المستحيلة” (2013) بجائزة جامعة كولومبيا للكتاب المتميز للعامين السابقين، كما أن هذا الكتاب حظي منذ صدور نسخته العربية عام 2014 باهتمام واسع في الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام في العالم الإسلامي. وفي عام 2020، فاز الأستاذ الدكتور حلاق بجائزة كتاب نوتيلوس Nautilusتقديرا لكتابه “إصلاح الحداثة”. وفي عام 2021، حصل على جائزة توبا TŰBA التي تمنحها الأكاديمية التركية للعلوم، وذلك تقديرا لأفكاره وطروحاته المبتكرة والرائدة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. وفي وقت لاحق من نفس العام، تم انتخابه عضوا فخريا في هذه الأكاديمية. وقد تم ترجمة العشرات من مقالاته الرئيسية وجميع كتبه إلى العديد من اللغات، بما في ذلك العربية والتركية والإندونيسية، واليابانية، والفارسية، والأردية، والعبرية، والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، ومؤخرًا الألبانية، والروسية، والبنغالية.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2023 - Professor Robert Hillenbrand

البروفيسور روبرت هيلينبراند

تلقى الأستاذ الدكتور روبرت هيلنبراند تعليمه في جامعات كامبريدج ( درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي عام 1963) وجامعة أكسفورد ( درجة دكتوراه الفلسفة في الدراسات الشرقية عام 1974). وفي الفترة ما بين هذين التاريخين، عمل في الدرجة الإدارية للخدمة المدنية في لندن، وباشر إعداد بحث لنيل درجة الدكتوراه. وعمل أستاذا في قسم الفنون الجميلة في جامعة أدنبرة منذ عام 1971، وحصل على كرسي للفنون الإسلامية بالجامعة ذاتها عام 1989. وقد زار في إطار أسفاره جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وشغل الأستاذ الدكتور هيلينبراند مناصب أستاذية زائرة في كل من جامعة برينستون، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة بامبرغ، وكلية دارتموث، وجامعة بيروت، وجامعة خرونينجن. وخلال عامي 1992 و2004 شغل منصب أستاذ زائر لفترة قصيرة في جامعة ليدن. وفي عام 1993 ألقى سلسلة محاضرات “كيفوركيان” Kevorkian بجامعة نيويورك. وفي عام 2004 شغل منصب أستاذ زائر متميز بالجامعة الأمريكية في القاهرة. وألقى محاضرة رونسيمان Runciman في كينجز كوليدج بلندن عام 2010.

تتمحور اهتمامات الأستاذ الدكتور هيلنبراند العلمية حول العمارة الإسلامية والرسم والأيقونات. وهو يكتب باللغات التالية: الألمانية (اللغة الأم)، والفرنسية (ممتازة)، والإيطالية (القدرة على القراءة)، والإسبانية (القدرة على القراءة)، والفارسية (العامية)، والعربية (لأغراض الكتابة). وقد حاضر في بلدان عديدة منها مصر، والسعودية، والكويت، وأبو ظبي، ولبنان، وسوريا، وتركيا، وإيران، وتركمانستان، وأوزبكستان، وباكستان، والهند، والصين، واليابان، وروسيا، وكندا، وفي جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.

وألف الأستاذ الدكتور هيلنبراند اثني عشر كتابا على النحو التالي: “صور إمبراطورية في الرسم الفارسي”؛ و”الفن والعمارة الإسلامية” (تُرجم إلى الألمانية والتركية عام 2005، والدانماركية عام 2008، والفارسية عام 2009، ونقح ونشرت له طبعة مفصلة عام 2021)؛ و” مقدمة في عمارة القدس العثمانية”؛ و”دراسات في العمارة الإسلامية في العصور الوسطى” (مجلدان)؛ و”العمارة الإسلامية: الشكل والوظيفة والمعنى” وهو الكتاب الحائز على جائزة (تُرجم إلى الفارسية عامي 1998 و2000)؛ و”مسجد الشيخ زايد الكبير”؛ و”دراسات في الرسم الإسلامي”: و”مسجد الشيخ زايد الكبير: أحد معالم العمارة الإسلامية الحديثة”؛ و” دراسات في الفنون الزخرفية الإسلامية”؛ و”تحفة مجهولة من مغول إيران”؛ و”العمارة الإسلامية في شمال إفريقيا” (مؤلف مشارك). بالإضافة إلى تأليفه هذه المجموعة من الكتب، قام الأستاذ الدكتور هيلنبراند بتحرير سبعة كتب وشارك في تحرير خمسة كتب أخرى، كما نشر حوالي 190 مقالا حول جوانب متنوعة من العمارة والفنون الإسلامية.

وفي عام 2006 حصل على جائزة كتاب العام عن مؤلفه “اللغة المرئية لكتاب الملوك”. وفي عام 2008 حصل على جائزة الباحث لمؤسسة آـيريسIris Foundation Scholar في نيويورك نظير مساهماته المميزة في مجال الفنون الزخرفية. وفي عام 2013 تم تعيينه عضوا فخريا بالجمعية الألمانية للدراسات الشرقية. وفي عام 2018 حصل على جائزة ” الإنجاز مدى الحياة” من جمعية الدراسات الإيرانية في كاليفورنيا. وفي عام 2019 حصل مع زوجته كارول على وسام الجمعية الملكية الآسيوية، وهي أعلى جائزة للجمعية، تُمنح بشكل دوري تقديرا للمساهمات البارزة في مجال الدراسات الآسيوية.

وفي عام 2005 تم نشر مؤلف تذكاري تكريما للأستاذ الدكتور هيلنبراند تحت عنوتن “أيقونية الفن الإسلامي: دراسات تشريفا لروبرت هيلنبراند” من تحرير بي. أوكاين B. O’Kane. ومن المتوقع نشر كتاب تذكاري ثان يتكون من مجلدين تكريما له ولزوجته كارول، وهو من تحرير كل من إم جيبسون وأ. أنصاري، وستنشره دار النشر دجينكو في لندن في أبريل 2022. وفي الفترة ما بين عامي 2006 و2007 شغل منصب مدير مركز الدراسات المتقدمة للعالم العربي الذي تم إنشاؤه حديثا، والذي يضم اتحادا من جامعات إدنبره ومانشستر ودورهام.

وقد شغل الأستاذ الدكتور روبرت هيلنبراند منصب أستاذ سليد للفنون بجامعة كامبريدج في عام 2008.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية 1443هـ/ 2022م وموضوعها: “تراث الأندلس الإسلامي” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

2020 - Mohammed Hashim

الدكتور محمد هاشم غوشة

حصل على بكالوريوس إعلام واتصال جماهيري من جامعة اليرموك في الأردن عام 1994، وعلى درجة الماجستير في الآثار والعمارة الإسلامية من المعهد العالي للآثار الإسلامية من جامعة القدس عام 1998، ثم الدكتوراة في التاريخ الحديث من معهد البحوث والدراسات العربية (مرتبة الشرف الأولى) في القاهرة عام 2002.

عمل الدكتور غوشة مدرسًا في كل من جامعة القدس، وجامعة القدس المفتوحة، ومحاضرًا في عددٍ من الجامعات والمنتديات والمؤسسات الأكاديمية في أكثر من دولة، ثم أصبح عميدًا لمؤسسة إحياء التراث والبحوث الإٍسلامية في القدس، وله إسهامات فكرية وتوثيقية في أكثر من 150 بحث ودراسة عن القدس وتراثها العربي الإسلامي، بالإضافة إلى (37) كتابًا تاريخيًا وتوثيقيًا نشرها عن القدس الشريف في المواضيع التاريخية والفكرية والمعمارية والتراثية لمدينة القدس الشريف. كما سخّر الدكتور غوشة الوثائق التاريخية في خدمة وحماية الحق العربي والإسلامي في القدس.

انفرد كتابه “الموسوم بـ قبة الصخرة المشرفة” بتوثيق كل العناصر المعمارية والزخرفية والمساحات الفسيفسائية والقاشانية والهندسية في قبة الصخرة المشرفة، الأمر الذي يكفل ولأول مرةٍ إعادة بناء أو ترميم مبنى قبة الصخرة بشكل دقيق وعلى النحو التي هي عليه اليوم، وهو الكتاب الذي وصفه عالم الآثار الأمريكي الدكتور روبرت شيك بأنه أهم كتاب يصدر عن قبة الصخرة المشرفة. ويعد كتاب المسجد الأقصى المبارك الذي صدر عام 2014 أضخم توثيق للمسجد الأقصى المبارك يعتمد على البحث الميداني والتوثيق المعماري والفوتوغرافي وسجلات المحاكم الشرعية والأرشيفات العثمانية لكل أثر وحجر ونقش وزخرفة ومعلم قائم في المسجد الأقصى المبارك.

أما الكتاب الموسوعي “Encyclopedia Palestinnica”  فقد تضمن 24 مجلدًا، وهو أضخم عمل توثيقي مصور عن فلسطين والقدس يتألف من حوالي 7000 صفحة ويستند إلى آلاف الوثائق التاريخية والصور الأصيلة (معظمها يُنشر لأول مرة) والمصادر التي تسبق القرن التاسع عشر وبمختلف اللغات الأوربية، واللاتينية، والفارسية، والعبرية، والعربية، بالإضافة إلى آلاف الوثائق التاريخية والخرائط والرسوم والنقوش والأختام والصور المعتمدة على الأرشيفات العثمانية والمصرية والبريطانية والفرنسية والاسبانية وغيرها.

حاز على عدد من الجوائز والدروع والأوسمة العالمية، أبرزها جائزة عبدالمجيد شومان العالمية للقدس عام 2006، وجائزة الكويت عن البحث التراثي لمدينة القدس عام 1987، ودرع جامعة السوربون الفرنسية تقديرًا لدوره في توثيق تاريخ القدس وتراثها المعماري، وجائزة أهم كتاب عن القدس عام 2014.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

(حُجبت)

قررت لجنة الاختيار حجب جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية 1440هـ/ 2019م وموضوعها: “الدراسات في مقاصد الشريعة” لأن الأعمال المرشحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة مع ما بُذل فيها من جهد مشكور.

2018 -بشار عواد

البروفيسور بشّار عوّاد

درس الإبتدائية، ثم الثانوية وتخرَّج فيها عام 1960، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه عام 1964، وفي العام نفسه، التحق طالبًا في دراسة الماجستير في دائرة التاريخ والآثار بجامعة بغداد. عُيِّن عام 1967 مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة بغداد. وفي عام 1976، نال درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة بغداد.

عمل في جامعة بغداد، وتدرَّج في العمل الأكاديمي حتى نال درجة الأستاذية عام 1981، وعني بدراسة الحديث النبوي وانكب على معرفة دقائقه، ولاسيما علم التراجم والرجال والعلل. عمل أستاذًا للحديث في عدد من الجامعات وترأس جامعة صدام للعلوم الإسلامية، حيث أشرف على تأسيسها ووضع مناهجها وبرامجها، وهو عضو في عدد من المجامع اللغوية والمجالس الإسلامية.

ألَّف عددًا من الكتب وحقَّق كثيرًا من المخطوطات في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، وتاريخ علم رجال الحديث، والسنة النبوية وتفسير القرآن الكريم، منها: “أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين”، “المنذري وكتابه التكملة”، “تواريخ بغداد التراجمية”، “الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام”، “رحلة في الفكر والتراث”، “ضبط النص والتعليق عليه”، “تاريخ العراق”، و”الإسلام ومفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية”. ومن الكتب المحقّقة: “الوفيات” لأبي مسعود الحاجي، “أهل المئة فصاعدًا” للحافظ الذهبي، “ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد” لابن الدبيثي في خمسة مجلدات، “تهذيب الكمال في أسماء الرجال” للحافظ المزي في خمسة وثلاثين مجلدًا، “سير أعلام النبلاء” للحافظ الذهبي؛ “الموطأ” للإمام مالك بن أنس، و”الجامع الكبير” للإمام أبى عيسى الترمذي.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

2017 -رضوان نائف السيد-

البروفيسور رضوان السيد

حصل على الشهادة العالمية (الليسانس) من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1970، وعلى دكتوراة الدولة في الفلسفة من قسم الدراسات الإسلامية في من جامعة توبنغن بألمانيا عام 1977. ومنذ ذلك الوقت، وعلى مدار أربعين عامًا، انخرط في السلك الأكاديمي بالجامعة اللبنانية متدرجًا من مدرس، فأستاذ مساعد، حتى أصبح أستاذًا في قسم الفلسفة في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية منذ عام 1989. عمل أستاذًا زائرًا في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء (1989–1991)، ومركز دراسات الشرق الأوسط وكلية الحقوق بجامعة هارفارد (1993–1994؛ 1997؛ 2002)، ومركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة شيكاغو (1994–1995) بالولايات المتحدة، وكلية اللاهوت بجامعة سالزبورغ بالنمسا عام 1994، وقسم اللاهوت المقارن والأنثروبولوجيا بجامعة بامبرغ بألمانيا الاتحادية عام 2001، ومعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة الشيخ زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة (2012–2014). وهو حاليًا أستاذ متقاعد في الجامعة اللبنانية.

البروفيسور رضوان السيد باحث جليل، أثرى المكتبة العربية والإسلامية بمؤلفاته ودراساته وأبحاثه الأصيلة، التي تعكس سعة اطلاعه على التراث العربي – الإسلامي الفقهي، وإحاطته بمنهجية البحث العلمي الحديث، وقدرته على التحليل الدقيق والمواءمة بين الأصول الفكرية السياسية الإسلامية وبين الواقع العربي/الإسلامي المعاصر. تعددت دراساته في الفكر السياسي عند المسلمين لتشمل موضوعات: “الحكم والسلطة”، و”الدولة والمجتمع والأمة”، وعلاقتها بالواقع الإسلامي التاريخي. وقام بتحقيق تسعة كتب من التراث الإسلامي، وألف اثني عشر كتابًا، وقام بترجمة خمسة منها.

يمتلك البروفيسور رضوان رصيدًا متميزًا من الخبرة التدريسية على المستويين الجامعي وفوق الجامعي، وشملت خبرته تدريس أصول الفقه الإسلامي، وعلم الكلام الإسلامي، وعلوم القرآن، والتاريخ الإسلامي، والاجتماع، والفلسفة الإسلامية، ومناهج المفسّرين، والفكر الإسلامي الحديث، ورصيد الاستشراق، وغير ذلك.

تولى عددًا من المهام الأخرى، فكان مديرًا لمعهد الإنماء العربي بالوكالة (1982-1985)، والمعهد العالي للدراسات الإسلامية (1985-1988) و (1994-2000)، وسكرتيرًا لتحرير مجلة الفكر الإسلامي (1970-1972)، ورئيس تحرير مجلة الفكر العربي (1979-1985)، ورئيس تحرير مشارك بمجلة الاجتهاد (1988-2004). كما أسهم إسهامًا بارزًا في عدد من المؤتمرات والندوات العلمية في البلاد العربية وأوروبا والولايات المتحدة، إضافة إلى ترجماته، ومقالاته الصحفية، ومشاركته في كثير من الحوارات الفكرية في وسائل الإعلام المختلفة.

وهو عضو بالهيئة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، وعضو مؤسس بعمادة كلية الشريعة في بيروت، وعضو عامل في أكاديمية آل البيت الملكية الأردنية، وعضو بجمعية المستشرقين الألمان، ومجلس إدارة المعهد العالي للدراسات الإسلامية بجمعية المقاصد الإسلامية في لبنان، وعضو بمجلس الجامعات اللبنانية.

حصل على جائزة عبد الحميد شومان عن الدراسات الإسلامية عام 1985، وجائزة عبد الهادي الدبس للإنتاج العلمي المتميز في مجال الدراسات الإسلامية عام 1997، وجائزة الخوارزمي بإيران لأفضل نتاج علمي في مجال الدراسات الإسلامية عام 1998.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.